يا عبيد
الروافض يلزمون الناس بفتواك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الأمين ، وبعد:
فإنّ عجائب هذا الزمان كثيرة ، ومن أعجبها: موقف الجابري من دار الحديث السلفيّة بدمّاج ، فبعد أن وفّر عبيد للروافض الغطاء الإعلامي الذي أتاح لهم محاصرة أهل السنّة بدمّاج ، هاهو اليوم يخرج بكلام يُضحك عليه المجانين.
قال عبيد: ((فإني أضم صوتي إلى صوت الشيخ ربيع , وأيده , داعيا أهل السنة أن يهبوا لنصرة إخوانهم في دماج من أهل السنة , وأن يسعووا في إنقاد أهل السنة ومركز أهل السنة الذي أسس على السنة من أول يوم , نحسبه كذلك والله حسيبه في عهد الشيخ مقبل إلى اليوم))أهـ
ثم قال: ((وإن كان الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثات))أهـ
قلت: مركز لأهل السنّة مليئ بالبدع والمحدثات؟!! مركز أسّس على التقوى من أول يوم إلى هذا اليوم ، وفي نفس الوقت يكون قد ملئ بالبدع والمحدثات؟!
عبيد الجابري كان من المتسببين في ما يحصل اليوم في دمّاج ، فلا ينفعه اليوم بكاء التماسيح ، ومن المعروف أن التمساح لا يبكي إلا عند شدّة الفرح ، و:
إذا رأيت أنياب الذّئب بادية ** فلا تحسبنّ الذئب يبتسم
وأدنى تأمّل في فتوى عبيد الضالة التي وجهها إلى أربع فئات من الناس !! يُظهر جليّا أن الروافض لم يزيدوا على إلزام النّاس بهذه الفتوى الظالمة.
فقد افتى عبيد بعدم جواز نقل الطلبة إلى دمّاج وأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ، وأفتى بتوقيف المساعدات التي يتقدّم بها المحسنون إلى دار الحديث !!
وقد قطع الروافض الطريق بالقوة ، ومنعوا ما افتى عبيد بمنعه.
وأفتى عبيد بوجوب خروج الطلاب من دمّاج.
ومن أبرز مطالب الروافض خروج الطلاب من دمّاج ، وهم يسمحون لمن أراد الخروج أن يخرج إذا تعهّد بعدم الرجوع.
وأفتى عبيد الحراس بترك حراسة الشيخ يحيى حفظه الله.
والروافض ساعون في ذلك ، ويعدّون عدّتهم لقتل هؤلاء الحراس.
وأفتى عبيد بأنّ الحكومة اليمنية يجب عليها خلع الشيخ يحيى حفظه الله.
و الروافض يريدون خلعه بعد أن أعلنوا صعدة دولة رافضيّة.
وأمّا الموقف الأخير من عبيد فلا يعدو كونه تقليدا للشيخ ربيع المدخلي وفقه الله ، فقد قال: ((فأنا أأيد دعوة أخي الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله وسدده في أقواله وأعماله ودعوته لنصرة أهل السنة في دماج وغيرها , جملة وتفصيلا , وما عندي على ذلك من تعليق)) أهـ
قلت: ما أبشع التقليد ، قال ابن عبد البر:
يا سائلي عن موضع التقليد خذ ** عني الجواب بفهم لب حاضر
واصغ إلى قولي ودن بنصيحتي ** واحفظ علي بوادري ونوادري
لا فرق بين مقلد وبهيمة ** تنقاد بين جنادل ودعائر
تبا لقاضٍ أو لمفتٍ لا يرى ** عللا ومعنى للمقال السائر
فإذا اقتديت فالبكتاب وسنة المـ** ـبعوث بالدين الحنيف الطاهر
ثم الصحابة عند عدمك سنة ** فأولئك أهل نهى وأهل بصائر
وكذاك إجماع الذين يلونهم ** من تابعيهم كابرا عن كابر
إجماع أمتنا وقول نبينا مثل ** النصوص لذي الكتاب الزاهر
إلى أن قال:
وإذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد ** ومع الدليل فمل بفهم وافر
وعلى الأصول فقس فروعك لا تقس ** فرعا بفرع كالجهول الحائر
والشر ما فيه فديتك أسوة ** فانظر ولا تحفل بزلة ماهر.
الروافض يلزمون الناس بفتواك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبيه الأمين ، وبعد:
فإنّ عجائب هذا الزمان كثيرة ، ومن أعجبها: موقف الجابري من دار الحديث السلفيّة بدمّاج ، فبعد أن وفّر عبيد للروافض الغطاء الإعلامي الذي أتاح لهم محاصرة أهل السنّة بدمّاج ، هاهو اليوم يخرج بكلام يُضحك عليه المجانين.
قال عبيد: ((فإني أضم صوتي إلى صوت الشيخ ربيع , وأيده , داعيا أهل السنة أن يهبوا لنصرة إخوانهم في دماج من أهل السنة , وأن يسعووا في إنقاد أهل السنة ومركز أهل السنة الذي أسس على السنة من أول يوم , نحسبه كذلك والله حسيبه في عهد الشيخ مقبل إلى اليوم))أهـ
ثم قال: ((وإن كان الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثات))أهـ
قلت: مركز لأهل السنّة مليئ بالبدع والمحدثات؟!! مركز أسّس على التقوى من أول يوم إلى هذا اليوم ، وفي نفس الوقت يكون قد ملئ بالبدع والمحدثات؟!
عبيد الجابري كان من المتسببين في ما يحصل اليوم في دمّاج ، فلا ينفعه اليوم بكاء التماسيح ، ومن المعروف أن التمساح لا يبكي إلا عند شدّة الفرح ، و:
إذا رأيت أنياب الذّئب بادية ** فلا تحسبنّ الذئب يبتسم
وأدنى تأمّل في فتوى عبيد الضالة التي وجهها إلى أربع فئات من الناس !! يُظهر جليّا أن الروافض لم يزيدوا على إلزام النّاس بهذه الفتوى الظالمة.
فقد افتى عبيد بعدم جواز نقل الطلبة إلى دمّاج وأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ، وأفتى بتوقيف المساعدات التي يتقدّم بها المحسنون إلى دار الحديث !!
وقد قطع الروافض الطريق بالقوة ، ومنعوا ما افتى عبيد بمنعه.
وأفتى عبيد بوجوب خروج الطلاب من دمّاج.
ومن أبرز مطالب الروافض خروج الطلاب من دمّاج ، وهم يسمحون لمن أراد الخروج أن يخرج إذا تعهّد بعدم الرجوع.
وأفتى عبيد الحراس بترك حراسة الشيخ يحيى حفظه الله.
والروافض ساعون في ذلك ، ويعدّون عدّتهم لقتل هؤلاء الحراس.
وأفتى عبيد بأنّ الحكومة اليمنية يجب عليها خلع الشيخ يحيى حفظه الله.
و الروافض يريدون خلعه بعد أن أعلنوا صعدة دولة رافضيّة.
وأمّا الموقف الأخير من عبيد فلا يعدو كونه تقليدا للشيخ ربيع المدخلي وفقه الله ، فقد قال: ((فأنا أأيد دعوة أخي الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله وسدده في أقواله وأعماله ودعوته لنصرة أهل السنة في دماج وغيرها , جملة وتفصيلا , وما عندي على ذلك من تعليق)) أهـ
قلت: ما أبشع التقليد ، قال ابن عبد البر:
يا سائلي عن موضع التقليد خذ ** عني الجواب بفهم لب حاضر
واصغ إلى قولي ودن بنصيحتي ** واحفظ علي بوادري ونوادري
لا فرق بين مقلد وبهيمة ** تنقاد بين جنادل ودعائر
تبا لقاضٍ أو لمفتٍ لا يرى ** عللا ومعنى للمقال السائر
فإذا اقتديت فالبكتاب وسنة المـ** ـبعوث بالدين الحنيف الطاهر
ثم الصحابة عند عدمك سنة ** فأولئك أهل نهى وأهل بصائر
وكذاك إجماع الذين يلونهم ** من تابعيهم كابرا عن كابر
إجماع أمتنا وقول نبينا مثل ** النصوص لذي الكتاب الزاهر
إلى أن قال:
وإذا الخلاف أتى فدونك فاجتهد ** ومع الدليل فمل بفهم وافر
وعلى الأصول فقس فروعك لا تقس ** فرعا بفرع كالجهول الحائر
والشر ما فيه فديتك أسوة ** فانظر ولا تحفل بزلة ماهر.
تعليق