تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فإنه مما لا يخفى على أهل السنة الأثبات مكانة العلامة الحجوري ودوره الكبير في الحرص على الدعوة والدار التي استُحفظ عليها وقد علم هذا القاصي والداني وعرفه العدو قبل الصديق
ولا يخفى ما يمر به إخواننا ومشايخنا في دار الحديث بدماج هذه الأيام من المحن والشدائد من قبل أكفر الطوائف المنتسبة إلى الإسلام وهم الروافض الأنجاس الأرجاس الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا يرضيهم إلا إراقة دماء المسلمين واستباحة بيضتهم وهذا معروف وملموس في تاريخهم الأسود
هذا وقد تألم المسلمون عامة وأهل السنة خاصة مما يحصل لإخوانهم وأحبابهم وتنادوا ودعوا إلى نصرة إخوانهم بالنفس والمال وما يستطيعون وفي مقدمة أولئك العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي _ حفظه الله ورعاه _ فقد نادى إخوانه وأبنائه من أهل السنة إلى نصرة إخوانه وأبنائه في تلك الدار ووصف دار الحديث بدماج بأنه مركز سني سلفي
وكذلك الشيخ محمد بن هادي _ وفقه الله _ تكلم بكلمة طيبة على إسائته البليغة إلى الشيخ يحيى قبيل كلمته هذه بأيام وحقيقة نشكره على نصرته ودعوته ونعتب عليه افترائه وازدرائه
هذا و بينما أتصفح شبكة سحاب لعلي أطلع على موضوع فيه نصرة لإخوانهم ومشايخهم في دار الحديث بدماج فإذا موضوع طويل عريض شد انتباهي فأسرعت إلى فتحه والنت عندي ضعيف وأبطأ علي وأحزنني ذلك لأن العنوان براق ولامع جداً يدخل السرور إلى القلب وهو " ائتلاف أقوال العلماء السلفيين في الدعوة إلى صد عدوان الروافض الحوثيين "
ويعلم الله كم فرحت لما اطلعت على هذا العنوان البراق وأسرعت إلى فتحه كما قلت وفي مخيلتي أنه بيان من علماء أهل السنة الشرفاء على ضرورة النصرة لإخوانهم وفيه الدعوة إلى معرفة قدر هذه العصابة عصابة السنة وشيخها الإمام العلامة المجاهد الصبور الأسد الهصور يحيى بن علي الحجوري ولما فتحت الموضوع بعد عناء فإذا بي أتفاجأ بكلام أوله عسل وآخره أسل بل هو مدح في ذبح وإذا عرف السبب بطل العجب إن هذا الناقل الخائن أوهم الناس بأنه ينقل عن عدة من العلماء أو هو كما تخيلته أنا بياناً منهم لكن الخُبر مخالف للخبر إنه كلام للحاقد المبتدع عبيد الجابري _ قصم الله ظهره _ فإن الأعمى زعم بأنه ينصر أهل السنة بكلام يصح أن يطلق عليه قول القائل فم يسبح ويد تذبح وزعم بأنه يؤيد العلامة ربيعاً في دعوته و زعم بأنه يضيف أمراً إلى ما ذكره الشيخ ربيع _ حفظه الله _ فلم يأت بجديد على ما ذكره العلامة ربيع إلا أنه ربما يقصد تبديع العلامة الحجوري الذي لم يتطرق إليه العلامة ربيع فقال _ قطع الله دابر فتنته _ وهو يتكلم عن مركز دماج : ومركز أهل السنة الذي أسس على السنة من أول يوم , نحسبه كذلك والله حسيبه في عهد الشيخ مقبل إلى اليوم , وإن كان الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثاتاهـ
هذه هي النصرة المزعومة عند هؤلاء وسترى التعليقات المتتالية على هذا الكلام العفن لكثرة الحاقدين الشامتين أولا ولخيانة الناقل وإيهامه بأنه ينقل أمر يفرح أهل السنة وهذا مما سيكون تأريخاً أسوداً على هؤلاء أعني القائل والناقل والراضي والمنشور فيها وما الله بغافل عما يعملون
و أذكر عبيداً المفتري بكلمة قالها من قبل : إن الحجوري حول مركز دماج إلى مركز بدع ومحدثات فما باله اليوم أصبح مركز أهل السنة مع ما يمارس فيه من بدع !!!
تناقض صارخ !!
ثم ما هي البدع التي أحدثها الحجوري
أهو تثبيت أبنائه وطلابه!!
أم دروسه المستمرة رغم الظروف الصعبة !
أم وقوفه أمام الرافضة الذين يريدون الانقضاض على أهل السنة هناك وإبادتهم !
أم نصحه المتكرر لأئمة المسلمين وعامتهم !!!
أم
أم ...
ماذا نقول وقد ابتلينا بهؤلاء !!
من يعذرنا في رجل بلغ أذاه لأهل السنة في دار الحديث بدماج هذا المبلغ !
والغريب يا إخوان أن الرافضة يرون أن مركز السنة في دار الحديث بدماج مليء بالبدع و من تلكم البدع الصلاة في النعال !!!
وقد شاهدت حواراً ظريفاً بين طفل لم يتجاوز السادسة من عمره ومجنون قد جن عقله لكنه أعقل بكثير من بعض العقلاء !
كان المجنون يريد أن يدخل المسجد منتعلاً دون أن ينظر إليها عند الدخول فخاطبه بكل أدب يا أخانا انظر في نعليك قبل أن تدخل بهما إلى المسجدلعل بها قذراً ! فقال المجنون : ما الدليل يا أخانا ؟!! فأجابه الطفل بحديث أبي سعيد الخدري وفيه قوله _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ : فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ ، فَلْيَقْلِبْ نَعْلَهُ ، فَلْيَنْظُرْ فِيهَا ، فَإِنْ رَأَى بِهَا خَبَثًا فَلْيُمِسَّهُ بِالْأَرْضِ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ فِيهِمَا "
فامتثل المجنون أمر النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وولى وهو يقول : جزاك الله خيراً يا أخانا !!
كان هذا الحوار الممتع قبيل الظهر في الباب الخلفي من مسجد دار الحديث بدماج وذهلت ذهولاً عظيماً لكن لا عجب فهذه دماج أطفالاً ومجانين فضلاً عن الأصحاء العقلاء ... طلبُ دليلٍ وذكره والعمل به ثم يأتي من يرميهم أو يرمي شيخهم بالحدادية والبدعة ألا أرغم الله تلك الأنوف وأسكت تلك الجفون !
يا عبيد الجابري وأذنابه الفجرة لا حاجة لأهل السنة في دار الحديث إلى من يرميهم ويرمي شيخهم بالحدادية !
ولا حاجة لأهل السنة في دماج إلى من يتنقص شيخهم ويسيء إليه مجرد إسائة فضلاً عن رميه بالعظائم !
إخواني أهل السنة الشرفاء هل يرضيكم مثل هذه المواقف من هؤلاء الشرذمة المريضة ومثل هذه الطعونات التي لا يفرح بها إلا الأوباش الرعاع
نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يؤلف بين قلوبنا على السنة وأن يجمع شتات قلوبنا وأن ينصر إخواننا ومشايخنا وأحبتنا في دار الحديث بدماج والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد :
فإنه مما لا يخفى على أهل السنة الأثبات مكانة العلامة الحجوري ودوره الكبير في الحرص على الدعوة والدار التي استُحفظ عليها وقد علم هذا القاصي والداني وعرفه العدو قبل الصديق
ولا يخفى ما يمر به إخواننا ومشايخنا في دار الحديث بدماج هذه الأيام من المحن والشدائد من قبل أكفر الطوائف المنتسبة إلى الإسلام وهم الروافض الأنجاس الأرجاس الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ولا يرضيهم إلا إراقة دماء المسلمين واستباحة بيضتهم وهذا معروف وملموس في تاريخهم الأسود
هذا وقد تألم المسلمون عامة وأهل السنة خاصة مما يحصل لإخوانهم وأحبابهم وتنادوا ودعوا إلى نصرة إخوانهم بالنفس والمال وما يستطيعون وفي مقدمة أولئك العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي _ حفظه الله ورعاه _ فقد نادى إخوانه وأبنائه من أهل السنة إلى نصرة إخوانه وأبنائه في تلك الدار ووصف دار الحديث بدماج بأنه مركز سني سلفي
وكذلك الشيخ محمد بن هادي _ وفقه الله _ تكلم بكلمة طيبة على إسائته البليغة إلى الشيخ يحيى قبيل كلمته هذه بأيام وحقيقة نشكره على نصرته ودعوته ونعتب عليه افترائه وازدرائه
هذا و بينما أتصفح شبكة سحاب لعلي أطلع على موضوع فيه نصرة لإخوانهم ومشايخهم في دار الحديث بدماج فإذا موضوع طويل عريض شد انتباهي فأسرعت إلى فتحه والنت عندي ضعيف وأبطأ علي وأحزنني ذلك لأن العنوان براق ولامع جداً يدخل السرور إلى القلب وهو " ائتلاف أقوال العلماء السلفيين في الدعوة إلى صد عدوان الروافض الحوثيين "
ويعلم الله كم فرحت لما اطلعت على هذا العنوان البراق وأسرعت إلى فتحه كما قلت وفي مخيلتي أنه بيان من علماء أهل السنة الشرفاء على ضرورة النصرة لإخوانهم وفيه الدعوة إلى معرفة قدر هذه العصابة عصابة السنة وشيخها الإمام العلامة المجاهد الصبور الأسد الهصور يحيى بن علي الحجوري ولما فتحت الموضوع بعد عناء فإذا بي أتفاجأ بكلام أوله عسل وآخره أسل بل هو مدح في ذبح وإذا عرف السبب بطل العجب إن هذا الناقل الخائن أوهم الناس بأنه ينقل عن عدة من العلماء أو هو كما تخيلته أنا بياناً منهم لكن الخُبر مخالف للخبر إنه كلام للحاقد المبتدع عبيد الجابري _ قصم الله ظهره _ فإن الأعمى زعم بأنه ينصر أهل السنة بكلام يصح أن يطلق عليه قول القائل فم يسبح ويد تذبح وزعم بأنه يؤيد العلامة ربيعاً في دعوته و زعم بأنه يضيف أمراً إلى ما ذكره الشيخ ربيع _ حفظه الله _ فلم يأت بجديد على ما ذكره العلامة ربيع إلا أنه ربما يقصد تبديع العلامة الحجوري الذي لم يتطرق إليه العلامة ربيع فقال _ قطع الله دابر فتنته _ وهو يتكلم عن مركز دماج : ومركز أهل السنة الذي أسس على السنة من أول يوم , نحسبه كذلك والله حسيبه في عهد الشيخ مقبل إلى اليوم , وإن كان الحجوري يحيى ابن علي قد لعب بهذا المركز , وملأه بدعا ومحدثاتاهـ
هذه هي النصرة المزعومة عند هؤلاء وسترى التعليقات المتتالية على هذا الكلام العفن لكثرة الحاقدين الشامتين أولا ولخيانة الناقل وإيهامه بأنه ينقل أمر يفرح أهل السنة وهذا مما سيكون تأريخاً أسوداً على هؤلاء أعني القائل والناقل والراضي والمنشور فيها وما الله بغافل عما يعملون
و أذكر عبيداً المفتري بكلمة قالها من قبل : إن الحجوري حول مركز دماج إلى مركز بدع ومحدثات فما باله اليوم أصبح مركز أهل السنة مع ما يمارس فيه من بدع !!!
تناقض صارخ !!
ثم ما هي البدع التي أحدثها الحجوري
أهو تثبيت أبنائه وطلابه!!
أم دروسه المستمرة رغم الظروف الصعبة !
أم وقوفه أمام الرافضة الذين يريدون الانقضاض على أهل السنة هناك وإبادتهم !
أم نصحه المتكرر لأئمة المسلمين وعامتهم !!!
أم
أم ...
ماذا نقول وقد ابتلينا بهؤلاء !!
من يعذرنا في رجل بلغ أذاه لأهل السنة في دار الحديث بدماج هذا المبلغ !
والغريب يا إخوان أن الرافضة يرون أن مركز السنة في دار الحديث بدماج مليء بالبدع و من تلكم البدع الصلاة في النعال !!!
وقد شاهدت حواراً ظريفاً بين طفل لم يتجاوز السادسة من عمره ومجنون قد جن عقله لكنه أعقل بكثير من بعض العقلاء !
كان المجنون يريد أن يدخل المسجد منتعلاً دون أن ينظر إليها عند الدخول فخاطبه بكل أدب يا أخانا انظر في نعليك قبل أن تدخل بهما إلى المسجدلعل بها قذراً ! فقال المجنون : ما الدليل يا أخانا ؟!! فأجابه الطفل بحديث أبي سعيد الخدري وفيه قوله _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ : فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ ، فَلْيَقْلِبْ نَعْلَهُ ، فَلْيَنْظُرْ فِيهَا ، فَإِنْ رَأَى بِهَا خَبَثًا فَلْيُمِسَّهُ بِالْأَرْضِ ، ثُمَّ لِيُصَلِّ فِيهِمَا "
فامتثل المجنون أمر النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وولى وهو يقول : جزاك الله خيراً يا أخانا !!
كان هذا الحوار الممتع قبيل الظهر في الباب الخلفي من مسجد دار الحديث بدماج وذهلت ذهولاً عظيماً لكن لا عجب فهذه دماج أطفالاً ومجانين فضلاً عن الأصحاء العقلاء ... طلبُ دليلٍ وذكره والعمل به ثم يأتي من يرميهم أو يرمي شيخهم بالحدادية والبدعة ألا أرغم الله تلك الأنوف وأسكت تلك الجفون !
يا عبيد الجابري وأذنابه الفجرة لا حاجة لأهل السنة في دار الحديث إلى من يرميهم ويرمي شيخهم بالحدادية !
ولا حاجة لأهل السنة في دماج إلى من يتنقص شيخهم ويسيء إليه مجرد إسائة فضلاً عن رميه بالعظائم !
إخواني أهل السنة الشرفاء هل يرضيكم مثل هذه المواقف من هؤلاء الشرذمة المريضة ومثل هذه الطعونات التي لا يفرح بها إلا الأوباش الرعاع
نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يؤلف بين قلوبنا على السنة وأن يجمع شتات قلوبنا وأن ينصر إخواننا ومشايخنا وأحبتنا في دار الحديث بدماج والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق