تويت
إذا كانوا [سلفيين سنيين] = فهم ليسوا [حدَّاديين مبتدعين]
إِذَا كَانُوا [سلفيين سنيين]
=
فَهُمْ لَيْسُوا [حدَّاديين مبتدعين]
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
1- أنَّ أهل دمَّاج وعلى رأسهم العلامة الأسد الهصور يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- سنيون سلفيون، وهذا يقضي أنَّهم ليسوا حدَّاديَّة مبتدعين؛ إذ أنَّ الحدَّاديَّة من أشر طوائف أهل البدع كما قال الشَّيخ ربيع -سلَّمه الله-.
2- إذا كان أهل دمَّاج سنيون سلفيون فالواجب نصرتهم ابتداءً بالتَّراجع عن رميهم بالحدَّادية، وإلا فكيف يُقال: إنَّهم حدَّاديَّة -والحدَّاديَّة مبتدعة كما لا يخفى- وبعد ذلك يُقال: لا بد من نصرهم؟!.
3- بيان فساد التَّقليد: وذلك أنَّ فئاماً من النَّاس لما سمعوا هذه الفرية التي انتشرت عن دمَّاج وأشيع أنَّ الشَّيخ ربيعاً تبنَّاها صار الأمر عند كثير من هؤلاء عبارة عن مُسَلَّمٍ من المُسَلَّمات حتَّى إنَّ بعض من ناصحتهم في هذه المسألة قال لي: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصَّالحات، والشَّيخ ربيع نثق فيه وسيأتي اليوم يا ضياء الذي تقول عن الحجوري إنَّه حدَّادي ولكن أنت فقط لم يتبيَّن لك!" وبعد أن ناقشته في مسألة الحدَّاديَّة بان أنَّ الرَّجل لا يعتقد أنَّ الحدَّاديَّة من أهل البدع ولعلَّه يظنُّها مذهباً فقهياً!!!، وهذا كُلُّه من آثار التَّقليد الأعمى، قال الإمام أحمد: "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً ولا الشَّافعيَّ ولكن خُذ من حيث أخذوا".
4- انتشر في كثير من المنتديات الدعاء لدماج وأهلها فيُشكرون على ذلك وهذا لم أتعجَّب منه البتَّة؛ إنَّما الذي تعجَّبت له أن يُنشر هذا في شبكة الوحلين التي تُسَمَّى زوراً بالوحين!، فكيف يُعقل هذا، شبكة الوحلين التي أقيمت على أصل أساس ألا وهو محاربة دمَّاج وشيخها النَّاصح الأمين تنصر دمَّاجا؟ والله إنَّ هذا لمن أعجب العجب!!!.
5- إنَّ عدوان الرَّافضة على دمَّاج أمرٌ بديهي وليس بأوَّل عدوان على أهل السُّنَّة من قبل الرَّافضة، والتاريخ شاهد بذلك؛ وإنَّما العدوان الذي يتعجَّب منه المرء وفي نظري -والله أعلم- أنَّه أشد من عدوان الرَّافضة، أن يعتدي السُّنِّيُّ على السُّنِّي، فهذا هو الذي يؤلم القلب ويُشغل الذِّهن ويُدمع العين، ولله درُّ الشَّاعر إذ قال: [من بحر الطَّويل]
فأنا أناشد أهل السُّنَّة في كل مكان أن يمعنوا النَّظر تجاه موقفهم من دمَّاج، ويتأمَّلوا في كلام الشَّيخ العلامة ربيع الأخير.
هذا وأسأل الله تعالى بأنَّه الله الأحد الصَّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد،
وبأنَّه الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيُّوم
وبأنَّه ذو الجلال والإكرام
وأسأله إن كان يعلم أنِّي عملت عملاً صالحاً واحداً في حياتي
أن يحفظَ أهل السُّنَّة في دمَّاج
وأن يربط على قلوبهم
وأن يمدَّهم بجندٍ من عنده
وأن يهلك الرَّافضة الزَّنادقة
وأن يهدي إخواننا الذين بغوا علينا
اللهم هذا الدُّعاء وأنت المرجوُّ وحدك بالإجابة فاللهم استجب
=
فَهُمْ لَيْسُوا [حدَّاديين مبتدعين]
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أمَّا بعد:
جاء في المقال الأخير لفضيلة الشَّيخ الوالد العلاَّمة: ربيع بن هادي عمير المدخلي ما يلي:
أمَّا بعد:
جاء في المقال الأخير لفضيلة الشَّيخ الوالد العلاَّمة: ربيع بن هادي عمير المدخلي ما يلي:
" فقد بلغنا مع الأسف ما يقوم به الروافض الباطنيون أعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام من حصار وتهديد لإخواننا السلفيين في دماج ومركزه السلفي السني "
وها هنا أمورٌ ينبغي التنبُّه لها:
1- أنَّ أهل دمَّاج وعلى رأسهم العلامة الأسد الهصور يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- سنيون سلفيون، وهذا يقضي أنَّهم ليسوا حدَّاديَّة مبتدعين؛ إذ أنَّ الحدَّاديَّة من أشر طوائف أهل البدع كما قال الشَّيخ ربيع -سلَّمه الله-.
2- إذا كان أهل دمَّاج سنيون سلفيون فالواجب نصرتهم ابتداءً بالتَّراجع عن رميهم بالحدَّادية، وإلا فكيف يُقال: إنَّهم حدَّاديَّة -والحدَّاديَّة مبتدعة كما لا يخفى- وبعد ذلك يُقال: لا بد من نصرهم؟!.
3- بيان فساد التَّقليد: وذلك أنَّ فئاماً من النَّاس لما سمعوا هذه الفرية التي انتشرت عن دمَّاج وأشيع أنَّ الشَّيخ ربيعاً تبنَّاها صار الأمر عند كثير من هؤلاء عبارة عن مُسَلَّمٍ من المُسَلَّمات حتَّى إنَّ بعض من ناصحتهم في هذه المسألة قال لي: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصَّالحات، والشَّيخ ربيع نثق فيه وسيأتي اليوم يا ضياء الذي تقول عن الحجوري إنَّه حدَّادي ولكن أنت فقط لم يتبيَّن لك!" وبعد أن ناقشته في مسألة الحدَّاديَّة بان أنَّ الرَّجل لا يعتقد أنَّ الحدَّاديَّة من أهل البدع ولعلَّه يظنُّها مذهباً فقهياً!!!، وهذا كُلُّه من آثار التَّقليد الأعمى، قال الإمام أحمد: "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً ولا الشَّافعيَّ ولكن خُذ من حيث أخذوا".
4- انتشر في كثير من المنتديات الدعاء لدماج وأهلها فيُشكرون على ذلك وهذا لم أتعجَّب منه البتَّة؛ إنَّما الذي تعجَّبت له أن يُنشر هذا في شبكة الوحلين التي تُسَمَّى زوراً بالوحين!، فكيف يُعقل هذا، شبكة الوحلين التي أقيمت على أصل أساس ألا وهو محاربة دمَّاج وشيخها النَّاصح الأمين تنصر دمَّاجا؟ والله إنَّ هذا لمن أعجب العجب!!!.
5- إنَّ عدوان الرَّافضة على دمَّاج أمرٌ بديهي وليس بأوَّل عدوان على أهل السُّنَّة من قبل الرَّافضة، والتاريخ شاهد بذلك؛ وإنَّما العدوان الذي يتعجَّب منه المرء وفي نظري -والله أعلم- أنَّه أشد من عدوان الرَّافضة، أن يعتدي السُّنِّيُّ على السُّنِّي، فهذا هو الذي يؤلم القلب ويُشغل الذِّهن ويُدمع العين، ولله درُّ الشَّاعر إذ قال: [من بحر الطَّويل]
وظلم ذوي القربى أشدُّ مضاضةً *** على القلب من وقع الحسام المُهَنَّد
نعم! وها هي ذي صفحات التَّاريخ فتِّشوها واقلبوها وانظروا فيها، ألم تكونوا تقولون: إنَّ دمَّاجاً هي القلعة الإسلامية السَّلفيَّة، ألم تكونوا تقولون: إنَّ الشَّيخ الحجوري من علماء أهل السُّنَّة؟ فما بكم اليوم تقولون: إنَّه حدَّادي؟! أَمِن أجل أنَّه دافع عن البغي الذي فعله جُملةٌ من المشايخ عليه؟ ولم يزل الشَّيخ يحيى يتحدَّى من يزعم أنَّه يتكلَّم في العلماء بقوله: "إيتوني واحداً أنا بدأته بالكلام" فأنا أناشد أهل السُّنَّة في كل مكان أن يمعنوا النَّظر تجاه موقفهم من دمَّاج، ويتأمَّلوا في كلام الشَّيخ العلامة ربيع الأخير.
هذا وأسأل الله تعالى بأنَّه الله الأحد الصَّمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد،
وبأنَّه الله الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيُّوم
وبأنَّه ذو الجلال والإكرام
وأسأله إن كان يعلم أنِّي عملت عملاً صالحاً واحداً في حياتي
أن يحفظَ أهل السُّنَّة في دمَّاج
وأن يربط على قلوبهم
وأن يمدَّهم بجندٍ من عنده
وأن يهلك الرَّافضة الزَّنادقة
وأن يهدي إخواننا الذين بغوا علينا
اللهم هذا الدُّعاء وأنت المرجوُّ وحدك بالإجابة فاللهم استجب
كتبه: أبو أحمد ضياء التبسي
تعليق