بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الله عزوجل)ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا(
وجاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو )اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك(
أيها الإخوة : للعظة والعبرة أسوق لكم هذه القصة التي فيها بيان أن من عادى أولياء الله فقد آذنه الله بحرب من عنده وأن للشيطان خطوات يستدرج بها الشخص حتى يهوي به في مهالك الردى ومستنقع الضلال
شخص تعلم قليلا في دار الحديث بدماج فاستهواه الشيطان عند حصول فتنة أبي الحسن فخرج من الدار ذاما لها ومتنكرا لجميلها )وإذا أكرمت اللئيم تمردا(
شخص من لحج يدعى }فهمي{ يعمل مدرسا في المدارس الحكومية بصعدة ألتقيت به لأول مره قبل أكثر من ست سنوات تقريبا ومعنا ثالث شيعي فكانا في نقاش حول الخلافة وكان نقاش بارد وفيه تميع فتدخلت لأساعده في النقاش فأبى أن يتركني أناقش لأنه أكبر مني سنا وبعدها ناقشني أنا في الجمعيات والحزبيات و...و... فتبين لي أنه حسني
دارت الأيام والشيطان يستدرجه في الشر فلقيته بعد سنتين تقريبا وإذا بفمه ممتلئ قات ولضيق الوقت لم استطع نصحه وبعدها لقيته مرة أخرى فإذا بالرجل يدافع دفاعا مستميتا عن الخوارج )أصحاب الحراك(
فقلت في نفسي ياالله نسألك الثبات وإلى أين سيصير حال الرجل
ولم يكتف الأمر بهذا فما دام عادى أولياء الله فما زال إبليس يستدرجه في الشر فالتقيت به قبل شهر عند وصوله مدرسا في قرية بجوارنا فنزل من السياره وهو يمضغ القات والسيجارة بيده اليمنى ولحيته مقصره وفي وجهه ظلمة المعصية وقترة الذنوب فما كدت أصدق وقلت في نفسي إنا لله وإنا إلن راجعون هذا جزاء من عادى أهل الحق يزيغ الله قلبه
وقبل أيام أخبرني مدرس يعمل في المدرسة نفسها ومديرها شيعي أن الرجل المذكور أرسل يديه في الصلاة وصار يناصر الرافضة وخطب بهم جمعة في أحد مساجدهم
فانظروا أيها الإخوة كيف خطوات الشيطان
وكيف جزاء من عادى أولياء الرحمن
وكيف أن الحزيية مساخة كما كان يردده شيخنا مقبل رحمه الله
أوردت هذه القصة للعظة واستلهام الدروس والعبر منها والسعيد من اتعظ بغيره
نسأل الله العافية والثبات على السنة حتى نلقاه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيقول الله عزوجل)ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا(
وجاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعو )اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك(
أيها الإخوة : للعظة والعبرة أسوق لكم هذه القصة التي فيها بيان أن من عادى أولياء الله فقد آذنه الله بحرب من عنده وأن للشيطان خطوات يستدرج بها الشخص حتى يهوي به في مهالك الردى ومستنقع الضلال
شخص تعلم قليلا في دار الحديث بدماج فاستهواه الشيطان عند حصول فتنة أبي الحسن فخرج من الدار ذاما لها ومتنكرا لجميلها )وإذا أكرمت اللئيم تمردا(
شخص من لحج يدعى }فهمي{ يعمل مدرسا في المدارس الحكومية بصعدة ألتقيت به لأول مره قبل أكثر من ست سنوات تقريبا ومعنا ثالث شيعي فكانا في نقاش حول الخلافة وكان نقاش بارد وفيه تميع فتدخلت لأساعده في النقاش فأبى أن يتركني أناقش لأنه أكبر مني سنا وبعدها ناقشني أنا في الجمعيات والحزبيات و...و... فتبين لي أنه حسني
دارت الأيام والشيطان يستدرجه في الشر فلقيته بعد سنتين تقريبا وإذا بفمه ممتلئ قات ولضيق الوقت لم استطع نصحه وبعدها لقيته مرة أخرى فإذا بالرجل يدافع دفاعا مستميتا عن الخوارج )أصحاب الحراك(
فقلت في نفسي ياالله نسألك الثبات وإلى أين سيصير حال الرجل
ولم يكتف الأمر بهذا فما دام عادى أولياء الله فما زال إبليس يستدرجه في الشر فالتقيت به قبل شهر عند وصوله مدرسا في قرية بجوارنا فنزل من السياره وهو يمضغ القات والسيجارة بيده اليمنى ولحيته مقصره وفي وجهه ظلمة المعصية وقترة الذنوب فما كدت أصدق وقلت في نفسي إنا لله وإنا إلن راجعون هذا جزاء من عادى أهل الحق يزيغ الله قلبه
وقبل أيام أخبرني مدرس يعمل في المدرسة نفسها ومديرها شيعي أن الرجل المذكور أرسل يديه في الصلاة وصار يناصر الرافضة وخطب بهم جمعة في أحد مساجدهم
فانظروا أيها الإخوة كيف خطوات الشيطان
وكيف جزاء من عادى أولياء الرحمن
وكيف أن الحزيية مساخة كما كان يردده شيخنا مقبل رحمه الله
أوردت هذه القصة للعظة واستلهام الدروس والعبر منها والسعيد من اتعظ بغيره
نسأل الله العافية والثبات على السنة حتى نلقاه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تعليق