الحمد لله ولي الصالحين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله _ صلى الله عليه وعلى آله وسلم _
أما بعد :
فإن من عجائب هذه الفتنة الأخيرة _ وعجائبها كثيرة لعلي أكتب فيها قريباً _ جور وحيف بعض من ينتسب إلى العلم والسنة زعماً منه أن ينصف ويعدل !! وهو في بعد سحيق عن العدل والإنصاف في كلامه و أحكامه
ومن أولئك المدعو عبد الحميد العربي الجزائري _ وفقه الله وألهمه رشده _
فقد أخرج المذكور نصيحة وصفها بالقديمة !! يزعم فيها النصح لإمام من أئمة السنة وعلم من أعلامها وهو العلامة المحدث الكبير يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله _ والنصيحة بشروطها مقبولة عند ذوي العقول الأصحاء و الفرق بينها وبين التعيير يدركه الألباء غير الأغبياء
وكلام المذكور ألصق بالتعيير بل هو عينه ولكن بمذا يعير بكلمة الحق في رجل يستحقها وزيادة ! ولست أتعقبه في كلامه كله فقد كفانا مؤنة ذلك أخونا الجليل أبو أحمد التبسي الجزائري _ حفظه الله _
وإنما أردت أن ألفت النظر أن هذه النصيحة المزعومة القديمة عبارة عن تزلف لعبيد الجابري فكلامه الموتور يظهر ذلك جلياً فقوله : هل ستنقل للشيخ عبيد الجابري هذا الشريط وتقول له اهـ
وأنا أبشرك يا عبد الحميد لن يرضى عنك الجابري _ إلا أن يشاء ربي شيئاً _ و أنت تعرف كيف كانت بداية العلامة الحجوري معه وكيف كان يخاطبه بحنو وأنه الوالد والعلامة والفقيه بخلاف الجابري فلم نسمع عنه : إلا سفيه وسليط ومبتدع ومنحرف ويحم الدراسة عنده ويؤثم من عنده ووو ..
ومما يدل على أنه تزلف : إخفاؤه للشريط حتى تكلم فيه الجابري فأخرجه ليفتدي به وكأن الكلام على الحجوري أصبح كبش فداء يفتدى به من سلاطة الجابري وجوره
يا عبد الحميد العربي كفاك تزلفاً : تدعي أنك من أهل الحديث ثم تحكم بالجور والظلم برأ الله أهل الحديث من أساليبك فلو كنت منصفاً حقاً لنظرت في أحوال كلا الرجلين و لذكرت ذلك حتى تحكم وفق الكتاب والسنة هذا إن كنت أهلاً لذلك
والظاهر من حالك التقليد فذكرت من ذكرت ممن استاء وأنا أعتب عليك لماذا لم تذكر
استياء العلامة ربيع المدخلي من تحذير الجابري وتحريمه للدراسة في دار الحديث بدماج وتبديعه للعلامة الحجوري ؟!!
واستياء مشايخ اليمن من تحذيره من الدراسة عند الشيخ الحجوري وتحريضه إلى الخروج من دار الحديث
لا سيما وشريطك موصوف بأنه قديم !!!
...
ثم يا عبد الحميد : ألست القائل بأن ما حصل بين العلامة الحجوري وعبيد يفصل فيها القاضي
فهل كنت تعني نفسك ؟!! وكلامك هذا يدل على أنك على اطلاع على ما يدور بينهما ولكن أردت أن تفدي نفسك لكن بماذا ؟!! ومن من ؟!!
وقلت : بأن مرجع الخلاف بينهما إلى كبار العلماء
فهل كنت تعني نفسك ؟!!
هذا وذاك يدل دلالة واضحة بأنك أردت فداء نفسك فقزت قفزة الجبان فأرديت نفسك فتب إلى ربك قبل موتك واعلم أنك أسأت إلى عالم جليل من ورائه دعوة هائلة ودعاة أفاضل لا تبلغ أنت ولا عبيد أنصافهم
وأذكرك بقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة/8]
وقوله سبحانه وتعالى ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة/2]
وقال عز وجل ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة/190]
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
أما بعد :
فإن من عجائب هذه الفتنة الأخيرة _ وعجائبها كثيرة لعلي أكتب فيها قريباً _ جور وحيف بعض من ينتسب إلى العلم والسنة زعماً منه أن ينصف ويعدل !! وهو في بعد سحيق عن العدل والإنصاف في كلامه و أحكامه
ومن أولئك المدعو عبد الحميد العربي الجزائري _ وفقه الله وألهمه رشده _
فقد أخرج المذكور نصيحة وصفها بالقديمة !! يزعم فيها النصح لإمام من أئمة السنة وعلم من أعلامها وهو العلامة المحدث الكبير يحيى بن علي الحجوري _ حفظه الله _ والنصيحة بشروطها مقبولة عند ذوي العقول الأصحاء و الفرق بينها وبين التعيير يدركه الألباء غير الأغبياء
وكلام المذكور ألصق بالتعيير بل هو عينه ولكن بمذا يعير بكلمة الحق في رجل يستحقها وزيادة ! ولست أتعقبه في كلامه كله فقد كفانا مؤنة ذلك أخونا الجليل أبو أحمد التبسي الجزائري _ حفظه الله _
وإنما أردت أن ألفت النظر أن هذه النصيحة المزعومة القديمة عبارة عن تزلف لعبيد الجابري فكلامه الموتور يظهر ذلك جلياً فقوله : هل ستنقل للشيخ عبيد الجابري هذا الشريط وتقول له اهـ
وأنا أبشرك يا عبد الحميد لن يرضى عنك الجابري _ إلا أن يشاء ربي شيئاً _ و أنت تعرف كيف كانت بداية العلامة الحجوري معه وكيف كان يخاطبه بحنو وأنه الوالد والعلامة والفقيه بخلاف الجابري فلم نسمع عنه : إلا سفيه وسليط ومبتدع ومنحرف ويحم الدراسة عنده ويؤثم من عنده ووو ..
ومما يدل على أنه تزلف : إخفاؤه للشريط حتى تكلم فيه الجابري فأخرجه ليفتدي به وكأن الكلام على الحجوري أصبح كبش فداء يفتدى به من سلاطة الجابري وجوره
يا عبد الحميد العربي كفاك تزلفاً : تدعي أنك من أهل الحديث ثم تحكم بالجور والظلم برأ الله أهل الحديث من أساليبك فلو كنت منصفاً حقاً لنظرت في أحوال كلا الرجلين و لذكرت ذلك حتى تحكم وفق الكتاب والسنة هذا إن كنت أهلاً لذلك
والظاهر من حالك التقليد فذكرت من ذكرت ممن استاء وأنا أعتب عليك لماذا لم تذكر
استياء العلامة ربيع المدخلي من تحذير الجابري وتحريمه للدراسة في دار الحديث بدماج وتبديعه للعلامة الحجوري ؟!!
واستياء مشايخ اليمن من تحذيره من الدراسة عند الشيخ الحجوري وتحريضه إلى الخروج من دار الحديث
لا سيما وشريطك موصوف بأنه قديم !!!
...
ثم يا عبد الحميد : ألست القائل بأن ما حصل بين العلامة الحجوري وعبيد يفصل فيها القاضي
فهل كنت تعني نفسك ؟!! وكلامك هذا يدل على أنك على اطلاع على ما يدور بينهما ولكن أردت أن تفدي نفسك لكن بماذا ؟!! ومن من ؟!!
وقلت : بأن مرجع الخلاف بينهما إلى كبار العلماء
فهل كنت تعني نفسك ؟!!
هذا وذاك يدل دلالة واضحة بأنك أردت فداء نفسك فقزت قفزة الجبان فأرديت نفسك فتب إلى ربك قبل موتك واعلم أنك أسأت إلى عالم جليل من ورائه دعوة هائلة ودعاة أفاضل لا تبلغ أنت ولا عبيد أنصافهم
وأذكرك بقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة/8]
وقوله سبحانه وتعالى ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة/2]
وقال عز وجل ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة/190]
والحمد لله رب العالمين
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
تعليق