[تعقيبات]
على النصح المزعوم من
عبد الحميد العربي
للشيَّخ يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
على النصح المزعوم من
عبد الحميد العربي
للشيَّخ يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله تعالى
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه أمَّا بعد:
فقد وقفت على مادَّة مُفَرَّغة لمقطع صوتي لعبد الحميد العربي الجزائري يزعم أنَّ فيه نصحاً للشَّيخ الفاضل: أبي عبد الرَّحمن يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى-،
فأردت أن أعقِّب عليه بما يسَّره الله تعالى؛
انطلاقاً من واجب النَّصيحة بين المسلمين ومن أدلَّة الأمر والمعروف المتكاثرة، وهذه هي المادَّة كما في موقعهم وتليها إن شاء الله التَّعليقات:
فقد وقفت على مادَّة مُفَرَّغة لمقطع صوتي لعبد الحميد العربي الجزائري يزعم أنَّ فيه نصحاً للشَّيخ الفاضل: أبي عبد الرَّحمن يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى-،
فأردت أن أعقِّب عليه بما يسَّره الله تعالى؛
انطلاقاً من واجب النَّصيحة بين المسلمين ومن أدلَّة الأمر والمعروف المتكاثرة، وهذه هي المادَّة كما في موقعهم وتليها إن شاء الله التَّعليقات:
التفريغ :
السائل : أحد السائلين يسأل ياشيخنا ,أن مشايخ أهل السنة صاروا يستاؤون من تصرف الشيخ يحي الحجوري مع مخالفيه من أهل السنة ، وهذا التصرف عاد سلبا على بعض الطلاب الجزائيين الذين يدرسون هناك ، هل مع هذا الحال تنصح بالإلتحاق بمعهد دماج لطلب العلم؟
الشيخ : نعم السائل يقول : صار بعض المشايخ يستاؤون من تصرفات الشيخ يحي بن علي الحجوري ، نعم صاروا يستاؤون على كل حال وخاصة في تصرفه مع بعض أهل السنة من أمثال الشيخ عبيد الله الجابري وبعض إخوانه من أهل السنة في اليمن، فلوأن هذا التصرف كان مع أهل البدع وأهل الفتن وأهل البلا لسكت عنه أهل الحديث وأهل السنة ولم يستاؤوا من التصرف كما كان الشيخ مقبل رحمه الله تبارك وتعالى شديدا على أهل الأهواء وذليلا مع أهل السنة عزيزا على أهل الأهواء ، هذا التصرف والتوسع في إطلاق العبارات والألفاظ عاد سلبا على بعض الطلاب وصار بعض الطلاب عوض أن يضبطوا كلام السلف ويرووا كلام السلف صاووا يروون كلام الشيخ يحي في بعض المشايخ و أبطحوه بطحا ، كلمات مثل هذه والطعن في الشيخ عبيد بكلمات لاتليق والرجل من علماء أهل السنة وشاب رأسه في السنة، نعم يخطىء يرد خطؤه وتحفظ منزلته ، ينتقد نعم بالحلم والعلم ومنهج السلف لكن من غير أن يوضف الإنسان العبارات التي تعود سلبا على الطلاب من حيث التربية والسلوك ماينبغي فيصير الطالب كلما غلض في العبارة كلما قوي إيمانه !!! حتى صار بعض الشباب من ابنائنا - يخبرني بعض الإخوان - أنهم يمشون في دماج ويقولون اللهم اقسم ظهر عبيد الله الجابري، أنت طالب علم ذهبت وتركت أهلك وديارك وأنفقت الأموال وسافرت ورحلت من أجل أن تدعو على عالم من علماء المسلمين ؟ يا أخي وقع خلاف بينه وبين الشيخ الذي تتلمذ عنده أترك الأمر لباقي المشايخ هم الذين بفصلون في النزاع ، الجواب نعم الشيخ ربيع صار يستاء أو استاء الشيخ ربيع استاء الشيخ محمد بن هادي، واليوم قبل أن أتي جاءتني مكالمة من الشيخ محمد بن هادي يعني ليس هو الذي كلمني ولكن حتى نكون ضابطين في الرواية الذي كلمني الطالب الذي يدرس عنده قال : الشيخ محمد مستاء جدا وماداعي نذكر العبارة التي أخبرني بها الأخ ، فمستاء جدا من هذا التصرف فعلى الشيخ يحي بارك الله فيه أن يترفق بإخوانه وأن يترفق بالمشايخ والعلماء وطلبة العلم وأن يعاملهم بالألفاظ التي تليق بهم حتى لايتوسع الخلاف وحتى لايخرج الخلاف يعني إلى الخصومة التي صارت للجدل العقيم ، وكأن دماج الأن مبني على كل المجانيق وكل السهام موجهة للشيخ عبيد يعني هو المشروع الحضاري الذي لابد أن يحققه فبإسقاط الشيخ عبيد تقوى السنة وتفتح الأندلس وتعود القدس ويعود الأمن إلى اليمن ومصر وليبيا ، وهذا ماهو صحيح يا إخوان نضخم القضية نضخمها نضخمها ونعطيها أكبر من حجمها ونربي الطلاب عليها فيوالون ويعادون على هذه القضية مع وجود العلماء ، العلماء موجودون ساكتون يعني ينتظرون مايجري به القدر كمايقول ابن القيم ولم يتسرعوا ، لعل الأمور تهدأ ولعل الأمور تعود إلى الجادة ولعل ولعل ، ولكن الشباب يوقدون النار أشد من الوزغ ، الإستياء موجود نسأل الله عزوجل أن يصلح أحوال المسلمين .
التَّعقيبات:
قوله:
نعم صاروا يستاؤون على كل حال وخاصة في تصرفه مع بعض أهل السنة من أمثال الشيخ عبيد الله الجابري
العبرة ليست باستياء بعض مشايخ أهل السُّنَّة من الشَّيخ يحيى الحجوري، فهذه ليست قاعدةً مُطَّرِدةً ولو كانت كذلك لفُتِح الباب لأصحاب الحلبي المبتدع أن يقولوا: إنَّ الشَّيخ العلامَّة المُحَدِّثَ العبَّاد غير راضٍ عن تبديع الشَّيخ العلامة ربيع للحلبي؟ فالعبرة ليست باستياء المشايخ أو رضاهم العبرة بالدَّليل. ثُمَّ إنَّ المُتتبِّع لهذه الفتنة يرى أنَّ الشَّيخ يحيى ما بدأ أحداً بالكلام وإنَّما غاية ما في الأمر أن الشَّيخ يدافع عن نفسه والله تعالى يقول: {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيِّئةٍ سيِّئة مثلها} ويقول تعالى: {لا يحبُّ الله الجهر بالسُّوء من القول إلا من ظلم} وأدلة هذا الأصل -أعني الدِّفاع عن النَّفس- كثيرة وليس هذا موضع استقصائها.
قوله:
وبعض إخوانه من أهل السنة في اليمن،
إذا كنت تقصد بأهل السُّنَّة في اليمن: العدني وحزبه، فقد أبعدت النجعة؛ وكيف والرُّدود العلميَّة عليه وعلى عصابته موجودةٌ شاهدةٌ بتحزُّبه بل إنَّ علماء أهل السُّنَّة في اليمن أدانوا العدنيَّ بما فعله من مخالفات، وإنَّما الذي ميَّع القضيَّة ابتداءً في اليمن هو: محمد بن هبد الوهاب الوصابي العبدلي، وأمَّا علاقة الشَّيخ يحيى حفظه الله تعالى مع علماء أهل السُّنَّة في اليمن معروفة فها هو الشَّيخ الذَّماري حفظه الله تعالى يزور دمَّاجاً قبل أشهر -والمَّادَّة الصَّوتيَّة موجودة- ويُثني خيراً ويقول: إنَّ هذه الدَّار التي تربيَّنا فيها سنظلُّ ندافع عنها ..إلخ، وأيضاً فإنَّ النصائح التي تكون بين الشَّيخ يحيى ومحمَّد الإمام لا تقتضي أنَّه يُبَدِّعه ومن ادَّعى ذلك فليأتنا بدليل، فإنَّ كتاب الشَّيخ الإمام {الإبانة} يُعتبر نظير كتاب رفقاً أهل السُّنَّة بأهل السُّنَّة كما بيَّن ذلك العلامة الحجوري تحذيراً والعلامة العبَّاد -للأسف- تقريراً.
قوله:
فلو أن هذا التصرف كان مع أهل البدع وأهل الفتن وأهل البلا لسكت عنه أهل الحديث وأهل السنة ولم يستاؤوا من التصرف كما كان الشيخ مقبل رحمه الله تبارك وتعالى شديدا على أهل الأهواء وذليلا مع أهل السنة عزيزا على أهل الأهواء ،
المعلوم من الشَّيخ يحيى حفظه الله تعالى الشِّدَّة والتَّنكيل بالمبتدعة أهل الأهواء مهما كانوا فردوده العلميَّة على المخالفين معروفةٌ مشهورةٌ منثورةٌ، فهو سائرٌ على طريق والده الشَّيخ مقبل رحمه الله تعالى وأمَّا على أهلِ السُّنَّة فهو من ألين النَّاس إلا إذى اعتُديَ على الدَّعوة فيتأسَّى برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الذي قالت عنه امُّنا عائشة رضي الله عنها: {ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم لنفسه قط إلا أن تُنتهك حُرمةٌ من حرمات الله عزَّ وجلَّ فينتقم لله بها} والأثر في صحيح البخاري وغيره، فهل تكلَّم الشَّيخ يحيى في العلامة الفوزان؟ هل تكلَّم في العلامَّة الألباني؟ هل تكلَّم في العلامة ابن باز؟ هل تكلَّم في العلامة ابن عثيمين؟.
قوله:
هذا التصرف والتوسع في إطلاق العبارات والألفاظ عاد سلبا على بعض الطلاب وصار بعض الطلاب عوض أن يضبطوا كلام السلف ويرووا كلام السلف صاووا يروون كلام الشيخ يحي في بعض المشايخ و أبطحوه بطحا ، كلمات مثل هذه والطعن في الشيخ عبيد بكلمات لاتليق
الطلبة بحمد الله يدرسون كلَّ يومٍ: قال الله؛ قال رسول الله صلَّى عليه وسلَّم؛ فأسماعهم كُلَّ يومٍ تُقرعُ بما ذكرت؛ فصحيح البخاري ومسلم كُلَّ يوم وتفسير ابن كثير والجامع الصَّحيح ممَّا ليس في الصَّحيحين وغيرها كثير من كُتب السُّنَّة فهم من أولى النَّاس بحديث النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم: {إنَّ أولى النَّاس بي أكثرهم عليَّ صلاةً}،
وكما قال الاوَّل: [من بحر البسيط]
أهل الحديث همُ أهل النَّبي وإن *** لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
ولا يُشغلون أبداً عن ذلك إلا ما كان من دفاعٍ عن الدَّعوة أو ردٍ على مبتدع فإنَّهم يصفعونه صفعةً على الطَّريق ويَمُرُّون.
قوله:
كلمات مثل هذه والطعن في الشيخ عبيد بكلمات لاتليق والرجل من علماء أهل السنة وشاب رأسه في السنة، نعم يخطىء يرد خطؤه وتحفظ منزلته ، ينتقد نعم بالحلم والعلم ومنهج السلف لكن من غير أن يوضف الإنسان العبارات التي تعود سلبا على الطلاب من حيث التربية والسلوك ماينبغي فيصير الطالب كلما غلض في العبارة كلما قوي إيمانه !!! حتى صار بعض الشباب من ابنائنا - يخبرني بعض الإخوان - أنهم يمشون في دماج ويقولون اللهم اقسم ظهر عبيد الله الجابري، أنت طالب علم ذهبت وتركت أهلك وديارك وأنفقت الأموال وسافرت ورحلت من أجل أن تدعو على عالم من علماء المسلمين ؟
بدأ الشَّيخ يحيى حفظه الله نصحه للشيخ عبيد بتلطفٍ بالغٍ وبأدبٍ جمٍ فقال كما في التَّنبيه السَّديد على ما نقل للشيخ عبيد {وكان هذا بالتاريخ الإفرنجي: 08/03/2008}:
{فقد قرأت كلمة لفضيلة الشيخ الوالد عبيد الجابري وفقنا وإياه بتاريخها مساء الخميس الثامن والعشرين من شهر صفر عام تسعة وعشرين وأربعمائة والف، قال فيها..} اهـ المراد نقله.
فقد كان الشَّيخ يحيى حفظه الله تعالى في غايةٍ من الأدب والاحترام للشيخ عبيد؛ فبماذا قابله الشَّيخ عبيد: {يحيى سليط اللسان، سفيه، ... وغيرها من العبارات النَّابية}،
فلمَّا لم يرجع الشَّيخ عبيد ولم يقبل النُّصح أبى الشَّيخ يحيى إلا أن يُدافع عن الدَّعوة التي أسَّسها شيخه الإمام الوادعي فأصبح كُلَّما خرج من الشَّيخ عبيد كلام فيه الطَّعن على دار الحديث بدمَّاج دافع عن الدَّار وعن الدَّعوة.
قوله:
يا أخي وقع خلاف بينه وبين الشيخ الذي تتلمذ عنده أترك الأمر لباقي المشايخ هم الذين بفصلون في النزاع ،
الرُّدود العلميَّة منشورة بحقائق وأدلَّة وبراهين؛ وأصل المسألة دفاع بعض المشايخ عن الحزبي عبد الرحمن العدني الذي بيَّن الشَّيخ يحيى حزبيَّته كما في رسالة: {مختصر البيان الموضح لحزبيَّة العدني عبد الرَّحمن ومن تبعه على الفتنة والعدوان}، فالمشايخ أنفسهم أمثال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى ينصح عند الاختلاف بالرُّجوع إلى القواعد السَّلفيَّة مثل: الجرح المفسَّر مقدَّم على التَّعديل المجمل، بلديُّ الرَّجل أعلم ببلديِّه، من علم حُجَّةٌ على من يعلم، وغيرها من القواعد؟ فأين هذه القواعد وما لها ضُيِّعت في هذه الفتنة؟ وإلا لو كان الأمر كما ذكر لقال أبو الحسن وعلي حسن وغيرها نحتكم إلى العلماء؛ نحتكم إلى الشَّيخ العبَّاد وهكذا، فالعبرة بالقواعد السَّلفيَّة.
قوله:
الجواب نعم الشيخ ربيع صار يستاء أو استاء الشيخ ربيع
الشَّيخ ربيع حفظه الله تعالى ما يحصل منه من استياء وغير ذلك مبنيٌ على حُسن ظنِّه بالحزبي عبد الرَّحمن العدني؛ فمن تبيَّنت له حزبيَّة العدني علَم يقيناً أنَّ اجتهادات المشايخ لا ينبغي أن تُقَدَّم على الحقائق الواضحة والأدلَّة الفاضحة، فالشَّيخ ربيع حفظه الله تعالى حَبيبٌ إلينا ولكنَّ الحقَّ أحبُّ إلينا.
قوله:
فعلى الشيخ يحي بارك الله فيه أن يترفق بإخوانه وأن يترفق بالمشايخ والعلماء وطلبة العلم وأن يعاملهم بالألفاظ التي تليق بهم حتى لايتوسع الخلاف وحتى لايخرج الخلاف يعني إلى الخصومة التي صارت للجدل العقيم ،
نظير هذا الكلام سبق التعقيب عليه فأغنى عن الإعادة
قوله:
وكأن دماج الأن مبني على كل المجانيق وكل السهام موجهة للشيخ عبيد يعني هو المشروع الحضاري الذي لابد أن يحققه فبإسقاط الشيخ عبيد تقوى السنة وتفتح الأندلس وتعود القدس ويعود الأمن إلى اليمن ومصر وليبيا ،
قوله:
وهذا ماهو صحيح يا إخوان نضخم القضية نضخمها نضخمها ونعطيها أكبر من حجمها ونربي الطلاب عليها فيوالون ويعادون على هذه القضية مع وجود العلماء ، العلماء موجودون ساكتون يعني ينتظرون مايجري به القدر كمايقول ابن القيم ولم يتسرعوا ، لعل الأمور تهدأ ولعل الأمور تعود إلى الجادة ولعل ولعل ، ولكن الشباب يوقدون النار أشد من الوزغ ، الإستياء موجود نسأل الله عزوجل أن يصلح أحوال المسلمين .
وهذا الكلام أيضاً مردودٌ عليه فهو محض تكرار،
وفي الأخير:
نصيحتي لعبد الحميد العربي أن يتحرَّر من التَّقليد الذي يُلزم به نفسه ويُلزم به طُلاَّبه، وأنصحه أيضاً بترك التَّزلُّف للشيخ عبيد الجابري فليس هو من يرفع ويضع؛ إنَّما ذاك الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع الرجل يقول: {إنَّ مدحي زين وذمي شين} قال صلى الله عليه وسلَّم: {ذاك الله}، فلا داعي للتزلُّف، وأرجو أن تكون نصيحتي هذه في مَحَلِّها،
وليعلم عبد الحميد العربي أني ما أردت بهذه النَّصيحة إلا خيراً فلْينظر فيها ولْيُراجع نفسه لعلَّه يرجع.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحتي لعبد الحميد العربي أن يتحرَّر من التَّقليد الذي يُلزم به نفسه ويُلزم به طُلاَّبه، وأنصحه أيضاً بترك التَّزلُّف للشيخ عبيد الجابري فليس هو من يرفع ويضع؛ إنَّما ذاك الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع الرجل يقول: {إنَّ مدحي زين وذمي شين} قال صلى الله عليه وسلَّم: {ذاك الله}، فلا داعي للتزلُّف، وأرجو أن تكون نصيحتي هذه في مَحَلِّها،
وليعلم عبد الحميد العربي أني ما أردت بهذه النَّصيحة إلا خيراً فلْينظر فيها ولْيُراجع نفسه لعلَّه يرجع.
والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه:
أبو أحمد ضياء التبسي
20 / ذي القعدة / 1432
أبو أحمد ضياء التبسي
20 / ذي القعدة / 1432
تعليق