الدلائل القطعية
على انحراف ابني مرعي
وشلتهم الأشعبية
كتبه:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله باجمال
الدلائل القطعية
على انحراف عبدالرحمن وعبد الله ابني مرعي وشلتهم الأشعبية
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالرحمن العدني وتلونه ومكره
عبدالله بن مرعي وتلونه ومكره
سالم بامحرز وتلونه ومكره
فكم دقت ورقت واسترقت **** فضول الرزق أعناق الرجال
العبد حر ما قنع *** والحر عبد ما طمع
أطعت مطامعي فاستعبدتني **** ولو أني قنعت لكنت حرّا
وقفة لا يُغفل عنها
والحمد لله رب العالمين.
كتبه:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله باجمال
بمسجد إبراهيم/سيئون/حضرموت يوم الأحد العاشر من شهر رجب عام 1429هـ
========الحواشي == =======
([1]) قال الشيخ عبيد الجابري في رسالة له بعنوان: «دعوة واقتراح»: الترفع عن طرائق الحزبيين وأهل الحركات والتجمعات السرية، ومخالفتهم في التخفي والتستر خلف الألقاب والكنى إذ أبرز صفاتهم وسماتهم. اهـ لكن العجب أنه لا ينكر عليهم نشر ذلك في شبكتهم، بل صار بنفسه يقرأ للمجهول لموافقته ما عنده، وقد علم القاصي والداني ما قام به الشيخ عبيد هداه الله داعي الحلم والحكمة والبصيرة والعقل والتؤدة!!! في اليمن من سعي حثيث من غير هوادة في نعش المفتونين وإثارة الفرقة، وصدق رسول الله ﷺ إذ يقول: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل».
([2]) الآية على عمومها، والمحادة لله ورسوله منها الكبرى ومنها الصغرى.
([3]) وشهد شاهد من أهلها! قارن بين هذا الكلام الرصين، وبين ما يقوله عبدالله بن مرعي الآن، يظهر للمنصف أن القوم انحرفوا عما كانوا عليه.
([4]) وهذا لا يدل إلا على أن القوم قد تغيروا، وأن المطامع الدنيوية قد أخذتهم وأوقعتهم في الطعن لمن أسدى لهم النصيحة فأبوا إلا الفضيحة، وصدق رسول الله ﷺ إذ يقول: «إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال»، وبوب عليه شيخنا رحمه الله في الجامع الصحيح: «الخوف على طالب العلم من الميل إلى الدنيا».
([5]) نعوذ بالله من الحور بعد الكور، فها هو عبدالله بن مرعي اليوم صار من المكابرين الجاحدين.
([6]) هكذا يقول! واليوم تنشر شبكته البرمكية أن شيخنا الناصح الأمين يحب ذلك؛ فواعجبا من هذه التقلبات والتلونات.
([7]) هذا الثناء من عبدالله بن مرعي كان في حق شيخه الناصح الأمين بعد معرفته بأقواله في أبي الحسن وأصحاب براءة الذمة، والتي أصبحت شركته البرمكية تتألم منها اليوم، هذا كله ينبيك أن القوم قد انحرفوا، فالحمد لله الذي أبانا لنا هذا على يد شيخنا الناصح الأمين يحيى الحجوري حفظه الله وبارك فيه وفي علمه ووقته.
([8]) وهو الذي عليه شيخنا اليوم حفظه الله، ثابت في مواجهة هذه الفتنة المفتعلة المدعومة من الداخل والخارج، والله ناصره ما دام ناصرًا للحق وأهله، وحال المواجهين له مهما فعلوا وألبوا كما قلنا في منظومة لنا بعنوان «حمد رب العباد على انكشاف ما كان يخفيه عبدالرحمن في الفؤاد»:
فصارت الخصوم منه باليه *** كأنهم أعجاز نخل خاويه
لبعدهم عن الطريق الأقوم *** فاحذر رعاك الله منها تسلم
([10]) أخبرني الأخ الفاضل خالد الغرباني أنه لما بلغه هذا عن الشيخ محمد الوصابي سأل عنه الشيخ عبدالعزيز البرعي؟ فقال له: أنا سأسأل الشيخ محمد الوصابي عن هذا أو كلمة نحوها. قال أخونا خالد: فالتقيت بالشيخ عبدالعزيز في صنعاء بعد لقاءه بالشيخ الوصابي فسألته عنه؟ فقال: أسألك بالله لا تسألني أو لا تفتح لي هذا الموضوع! -أو كلمة نحوها-.
([11]) وهو الآن بدار الحديث بدماج.
([12]) وإن كَذَّبَ بامحرز أو غيره هذه النقولات، فليس بمقبول؛ لأنها ليست متلقاة من الشوارع أو السقط أو المجهولين من أمثال شركة ابن مرعي البرمكية، فإنها نقول عدول معروفين بالأمانة والصدق، وإنما عليه أن يعلنها توبة صريحة.
([13]) أنت تلاحظ أنه جعل من أسباب الجرح: (عنده مصورة)، وأنت خبير بأنها خلافية عصرية، محكومة بالدليل.
([14]) لقد سمعت من شيخنا الناصح الأمين في الدرس مرتين في وقتين مختلفين وهو يقول لصاحب التسجيل: كل ما كان في أشرطتي من ألفاظ يستغلها الجاهلون بأقوال السلف تحذف مثل: بُلْ عليه، بغل، حمار وأشباه ذلك.
([15]) لا يغالطنا هاني ولا غيره في هذا؛ فإن أهل السنة باليمن بحمد الله على يقظة تامة بأضرار الجمعيات، قد اعتبروا فيها بما مضى، وعلموا أنها خادمة للحزبيين، وأرض الحرمين ونجد خير شاهد، فلا داعي للضياع في أوحال الدنيا.
تعليق