بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد....
فقد قال الحافظ ابن رجب فى (بيان فضل علم السلف)(38ص):
وقد فُتن كثيرٌ من المتأخرين بهذا (أي بكثرة الكلام، والجدال، وبسط القول)؛ فظنّوا أنَّ مَن كثر كلامُه، وجدالُه، وخصامه في مسائل الدِّين، فهو أعلمُ ممن ليس كذلك. وهذا جهلٌ محضٌ ... فليس العلم بكثرة الرِّواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يُقذف في القلب يَفهم به العبدُ الحقَّ، ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ محصلة للمقاصد.
وقال -أيضًا- (ص:40):
فيجب أنْ يُعتقد أنَّه ليس كلُّ من كثُر بسطه للقول، وكلامه في العلم، كان أعلم ممن ليس كذلك، وقد ابتُلينا بجهلةٍ من النَّاس يعتقدون في بعض من توسَّع في القول من المتأخرين أنَّه أعلم ممن تقدَّم، فمنهم مَن يظنُّ في شخصٍ أنَّه أعلم مِن كلَّ مَن تقدَّم من الصَّحابة، ومَن بعدَهم لكثرة بيانه ومقاله...#. اهـ
ومن الغريب أن ترى من يدعي أنه من علماء السلفية ويتصدر في التحقيقات العلمية لا يعرف الولاء والبراء بين الاحزاب المخالفه لمنهج السلف .
فهو يقرر نفس منهج برهامى في الفرق ، وهو أن الاخوان فرقه ضاله ولاكن لا نحكم على الاشخاص بالضلال
واليك فتوى مشهور
قال السائل: كما فِي شريط (270/نهاية الوجه الثانِي/شرح النووي على مسلم)، و(مشهور) نفسه يقرأ السؤال: (فضيلة الشيخ أشهد الله إنِّي أحبك -قال (مشهور): أحبك الله الذي أحببتني من أجله- قرأت أن الشيخ ابن باز -رحمه الله- [قال]: إنَّ حزب الإخوان ورجال الدَّعوة من الاثنتين والسبعين فرقة فِي الحديث، هل هذا صحيح؟! وما حكم تقبيل الرأس؟
فأجاب (مشهور): أمَّا حكم تقبيل الرأس... فتكلم فِي مسألة تقبيل الرأس بطريقته الكلامية...إلخ، ثم قال:
المسلمون جماعة واحدة على رغم أنوف، على الرغم من أنوفهم المسلمون جماعة واحدة، لهم من الولاء والبراء، من الحب والبغض بمقدار العلم النافع والعمل الصالح،...ثم قال: محطة الولاء والبراء والحب والبغض فِي ئيش (كذا)؟! على أسماء ولّا (كذا) على دين؟ على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ه، فالمسلمون جماعة واحدة، ومن الخطأ أن نقول جماعات، لكن ينبغي أن ندور مع حديث النبي، النبي يقول: $كلها فِي النار إلاّ واحدة، ما أنا عليه وأصحابِي#، كثير من الجماعات اليوم -إن جاز لنا أن نسمي جماعات وهو خطأ- وإنما الحركات العاملين في العالم الإسلامي اليوم، كثير منهم يجتمعون على وسائل وأفهامهم مختلفة فِي دين، فاجتماعهم اجتماع أبدان مش (كذا) اجتماع أفهام، خذ هذا وخذ هذا من بلدين مختلفين، هذا يفهم شيء (كذا) وهذا يفهم شيء (كذا)، طيب من المحق؟ $ما أنا عليه وأصحابِي#. ]كل واحد من الناس بأفرادهم؛ لأن الحركات الموجودة اليوم، والدعوات الموجودة اليوم لأنها جماعات أبدان، مش (كذا) جماعات أفهام، بنعرضهم (كذا) على الميزان؛ فالقُرب والبُعد لكل واحد منهم على حسب (كذا) إيش؟ على حسب المقياس، فمخطئ من قال: جماعة أو دعوة كذا أو حركة كذا ضلاّل، خطأ هذا؛ هم أصلاً مش (كذا) جماعة فهم، أفهامهم مختلفة، مجتمعين (كذا) على مسألة على وسيلة، يُعرض الكل على: $ما أنا عليه وأصحابِي#. فالناس تقرب وتبعد على قربها وبُعدها من هذا الميزان، وهو ما أنا عليه وأصحابي،....ثم قال: فالنجاة عند العلماء...إلخ)..
.
هذا هو كلام مشهور وحتى لا اطيل انقل كلام برهامى من موقعه أنا التلفي
قال فى فتوه بعنوان( استفسار حول منهج الاخوان)
وهذا هو السؤال
نود من فضيلتكم إعطائنا كلمة حق في الإخوان المسلمين فالبعض يعدهم فرقة نارية والبعض يعد الخلاف معهم كأي خلاف سائغ , فنريد كلمة حق فيهم , أليسوا قد ألغوا عقيدة الولاء و البراء واتخذوا فكراً علمانياً تحت اسم الإسلام؟ فهل هم فرقة ضالة ويكفروا ما لم يعذروا بالجهل ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الجماعة تجمع إلى الخير كثيراً من الدَخَن والبعد عن السنة والتعصب الممقوت والفتاوى الباطلة والتقليد الأعمى والمداهنات السياسية والإقرار بالبدع ولا أعنى أن كل شخص منهم فيه ذلك ولكن هذا فى جملة الجماعة فأنصحك أن تبحث عن أهل السنة وأتباع سلف الأمة فتكون معهم.
وأما إلغاء عقيدة الولاء والبراء واتخاذ الفكر العلماني فلا يجوز أن يقال عنهم ككل مثل هذا الكلام وإنما صدر كلام باطل عن أفراد كثيرين من دعاتهم وقادتهم لكن لا يعمم هذا الحكم على الجميع.
][والصحيح أنه يعامل كل فرد فيهم بما يستحقه فمن كان على عقيدة فاسدة وبدعة عومل بناء على ذلك ويلزم تعليمه ودعوته إلى الله.
ومن أظهر عقيدة أهل السنة ومنهجهم عومل على ذلك وأظنك تعلم أن من المنتسبين للجماعة مع سلفية عقيدتهم الدكتور الأشقر والدكتور مصطفى حلمي والدكتور عبد الكريم زيدان حفظهم الله.
أفترضى أن يقال عن هؤلاء مع ما تعلم من سلامة عقيدتهم أنهم من الفرق النارية . وإن كان الانتماء لمثل هذه الجماعة على ما هي عليه لا يجوز للسكوت على كثير من المنكرات واليك الحكم أيها القارئ الكريم. اهــ
وهذه فتوى للمأربي (امامهم)
لكن هنا أمرٌ هو منهج الإخوان المسلمين يقوم على الغثائية الجمع واللفلفة، والمناهج الغثائية للأفراد غثائية فيحكم على كلِّ بلدٍ بما
تستحق وليحكم على كلِّ فردٍ بما يستحق، أمَّا أن نعمِّم الحكم، لا! فيهم صوفيَّة نعم، فيهم شيعة، نعم فيهم أناس يعني: سلفيون -كذا-
يريدون أن يغيِّروا، ويريدون أن ينكروا المنكر وبدون أن يصلحوا الصّفوف فِي داخل الإخوان المسلمين، نعم فيهم مخطئون فيهم مصيبون
فيهم، وفيهم كلُّ هذا موجود، فتعميم الحكم لا يصحّ، يحكم على كلِّ بلدٍ حسب منهجها، ويحكم على كلِّ فردٍ حسب معتقده وعمله وقوله.
وهذا غيض من فيض
كتبته قديماً في 2010/8/7
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد....
فقد قال الحافظ ابن رجب فى (بيان فضل علم السلف)(38ص):
وقد فُتن كثيرٌ من المتأخرين بهذا (أي بكثرة الكلام، والجدال، وبسط القول)؛ فظنّوا أنَّ مَن كثر كلامُه، وجدالُه، وخصامه في مسائل الدِّين، فهو أعلمُ ممن ليس كذلك. وهذا جهلٌ محضٌ ... فليس العلم بكثرة الرِّواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يُقذف في القلب يَفهم به العبدُ الحقَّ، ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ محصلة للمقاصد.
وقال -أيضًا- (ص:40):
فيجب أنْ يُعتقد أنَّه ليس كلُّ من كثُر بسطه للقول، وكلامه في العلم، كان أعلم ممن ليس كذلك، وقد ابتُلينا بجهلةٍ من النَّاس يعتقدون في بعض من توسَّع في القول من المتأخرين أنَّه أعلم ممن تقدَّم، فمنهم مَن يظنُّ في شخصٍ أنَّه أعلم مِن كلَّ مَن تقدَّم من الصَّحابة، ومَن بعدَهم لكثرة بيانه ومقاله...#. اهـ
ومن الغريب أن ترى من يدعي أنه من علماء السلفية ويتصدر في التحقيقات العلمية لا يعرف الولاء والبراء بين الاحزاب المخالفه لمنهج السلف .
فهو يقرر نفس منهج برهامى في الفرق ، وهو أن الاخوان فرقه ضاله ولاكن لا نحكم على الاشخاص بالضلال
واليك فتوى مشهور
قال السائل: كما فِي شريط (270/نهاية الوجه الثانِي/شرح النووي على مسلم)، و(مشهور) نفسه يقرأ السؤال: (فضيلة الشيخ أشهد الله إنِّي أحبك -قال (مشهور): أحبك الله الذي أحببتني من أجله- قرأت أن الشيخ ابن باز -رحمه الله- [قال]: إنَّ حزب الإخوان ورجال الدَّعوة من الاثنتين والسبعين فرقة فِي الحديث، هل هذا صحيح؟! وما حكم تقبيل الرأس؟
فأجاب (مشهور): أمَّا حكم تقبيل الرأس... فتكلم فِي مسألة تقبيل الرأس بطريقته الكلامية...إلخ، ثم قال:
المسلمون جماعة واحدة على رغم أنوف، على الرغم من أنوفهم المسلمون جماعة واحدة، لهم من الولاء والبراء، من الحب والبغض بمقدار العلم النافع والعمل الصالح،...ثم قال: محطة الولاء والبراء والحب والبغض فِي ئيش (كذا)؟! على أسماء ولّا (كذا) على دين؟ على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ه، فالمسلمون جماعة واحدة، ومن الخطأ أن نقول جماعات، لكن ينبغي أن ندور مع حديث النبي، النبي يقول: $كلها فِي النار إلاّ واحدة، ما أنا عليه وأصحابِي#، كثير من الجماعات اليوم -إن جاز لنا أن نسمي جماعات وهو خطأ- وإنما الحركات العاملين في العالم الإسلامي اليوم، كثير منهم يجتمعون على وسائل وأفهامهم مختلفة فِي دين، فاجتماعهم اجتماع أبدان مش (كذا) اجتماع أفهام، خذ هذا وخذ هذا من بلدين مختلفين، هذا يفهم شيء (كذا) وهذا يفهم شيء (كذا)، طيب من المحق؟ $ما أنا عليه وأصحابِي#. ]كل واحد من الناس بأفرادهم؛ لأن الحركات الموجودة اليوم، والدعوات الموجودة اليوم لأنها جماعات أبدان، مش (كذا) جماعات أفهام، بنعرضهم (كذا) على الميزان؛ فالقُرب والبُعد لكل واحد منهم على حسب (كذا) إيش؟ على حسب المقياس، فمخطئ من قال: جماعة أو دعوة كذا أو حركة كذا ضلاّل، خطأ هذا؛ هم أصلاً مش (كذا) جماعة فهم، أفهامهم مختلفة، مجتمعين (كذا) على مسألة على وسيلة، يُعرض الكل على: $ما أنا عليه وأصحابِي#. فالناس تقرب وتبعد على قربها وبُعدها من هذا الميزان، وهو ما أنا عليه وأصحابي،....ثم قال: فالنجاة عند العلماء...إلخ)..
.
هذا هو كلام مشهور وحتى لا اطيل انقل كلام برهامى من موقعه أنا التلفي
قال فى فتوه بعنوان( استفسار حول منهج الاخوان)
وهذا هو السؤال
نود من فضيلتكم إعطائنا كلمة حق في الإخوان المسلمين فالبعض يعدهم فرقة نارية والبعض يعد الخلاف معهم كأي خلاف سائغ , فنريد كلمة حق فيهم , أليسوا قد ألغوا عقيدة الولاء و البراء واتخذوا فكراً علمانياً تحت اسم الإسلام؟ فهل هم فرقة ضالة ويكفروا ما لم يعذروا بالجهل ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الجماعة تجمع إلى الخير كثيراً من الدَخَن والبعد عن السنة والتعصب الممقوت والفتاوى الباطلة والتقليد الأعمى والمداهنات السياسية والإقرار بالبدع ولا أعنى أن كل شخص منهم فيه ذلك ولكن هذا فى جملة الجماعة فأنصحك أن تبحث عن أهل السنة وأتباع سلف الأمة فتكون معهم.
وأما إلغاء عقيدة الولاء والبراء واتخاذ الفكر العلماني فلا يجوز أن يقال عنهم ككل مثل هذا الكلام وإنما صدر كلام باطل عن أفراد كثيرين من دعاتهم وقادتهم لكن لا يعمم هذا الحكم على الجميع.
][والصحيح أنه يعامل كل فرد فيهم بما يستحقه فمن كان على عقيدة فاسدة وبدعة عومل بناء على ذلك ويلزم تعليمه ودعوته إلى الله.
ومن أظهر عقيدة أهل السنة ومنهجهم عومل على ذلك وأظنك تعلم أن من المنتسبين للجماعة مع سلفية عقيدتهم الدكتور الأشقر والدكتور مصطفى حلمي والدكتور عبد الكريم زيدان حفظهم الله.
أفترضى أن يقال عن هؤلاء مع ما تعلم من سلامة عقيدتهم أنهم من الفرق النارية . وإن كان الانتماء لمثل هذه الجماعة على ما هي عليه لا يجوز للسكوت على كثير من المنكرات واليك الحكم أيها القارئ الكريم. اهــ
وهذه فتوى للمأربي (امامهم)
لكن هنا أمرٌ هو منهج الإخوان المسلمين يقوم على الغثائية الجمع واللفلفة، والمناهج الغثائية للأفراد غثائية فيحكم على كلِّ بلدٍ بما
تستحق وليحكم على كلِّ فردٍ بما يستحق، أمَّا أن نعمِّم الحكم، لا! فيهم صوفيَّة نعم، فيهم شيعة، نعم فيهم أناس يعني: سلفيون -كذا-
يريدون أن يغيِّروا، ويريدون أن ينكروا المنكر وبدون أن يصلحوا الصّفوف فِي داخل الإخوان المسلمين، نعم فيهم مخطئون فيهم مصيبون
فيهم، وفيهم كلُّ هذا موجود، فتعميم الحكم لا يصحّ، يحكم على كلِّ بلدٍ حسب منهجها، ويحكم على كلِّ فردٍ حسب معتقده وعمله وقوله.
وهذا غيض من فيض
كتبته قديماً في 2010/8/7