الحمد الله فاضح الكاذبين المبطلين وناصر عباده المتقين الصادقين أحمده حمداً حمداً وأشكره شكراً شكراً والصلاة والسلام على نبي الرحمة والهدى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين أما بعد :
تتكشف المؤامرة الخبيثة وخيوطها كل يوم بمزيد من الاستمرار في تنفيذها لضرب معقل الدعوة السلفية باليمن بل وفي العالم , بتجنيد المزيد من العملاء المباشرين وغير المباشرين تحت الشعارات والعناوين البراقة بما لا يخفى على كل بصير بهذه الأساليب الدنيئة .
إن الاستهداف الخبيث والماكر للمصلح الكبير الإمام المجدد هبة الله لليمن المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومعهده المبارك – بكلمات نابية وقدح في منهجه واضح وهو رميه بفكر الخوارج والبغاة وتأييده لهم .
إن هذا الاستهداف السافر يجعل المرء يقف وقفة تأمل كبيرة أمام هذه الحملة الخبيثة والسرية ويظهر من هذه التأملات :
تتكشف المؤامرة الخبيثة وخيوطها كل يوم بمزيد من الاستمرار في تنفيذها لضرب معقل الدعوة السلفية باليمن بل وفي العالم , بتجنيد المزيد من العملاء المباشرين وغير المباشرين تحت الشعارات والعناوين البراقة بما لا يخفى على كل بصير بهذه الأساليب الدنيئة .
إن الاستهداف الخبيث والماكر للمصلح الكبير الإمام المجدد هبة الله لليمن المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ومعهده المبارك – بكلمات نابية وقدح في منهجه واضح وهو رميه بفكر الخوارج والبغاة وتأييده لهم .
إن هذا الاستهداف السافر يجعل المرء يقف وقفة تأمل كبيرة أمام هذه الحملة الخبيثة والسرية ويظهر من هذه التأملات :
عدم رضاهم عن الدعوة السلفية التجديدية باليمن وينظروا إليها نظرة استحقار واستهتار كبيرين .
تجنيدهم لمزيد من العملاء المباشرين وغير المباشرين وضخ الأموال عليهم لتنفيذ مخططهم الإجرامي الخبيث .
إنشاء الشبكات المجهولة من أجل تشويه الدعوة السلفية باليمن , بعد ما كانوا ينكرون هذه الأشياء في الماضي فالمرحلة تقتضي هذه الخطة .
محاولتهم إسقاط الشيخ يحيى حفظه الله لأنه في اعتبارهم خط الدفاع الأول للدعوة السلفية باليمن , بأساليب الحزبيين والثوريين – لأنهم لا يستطيعوا أن يردوا على الحجة والبرهان ويعتقدوا أن ما بعده من الخطوط أسهل .
تحييد من لم يكن في صفهم على الأقل – إن لم يستطيعوا أن يصطادوه – وهم في ذلك سنين عديدة يعملون .
بعد هذه النقاط وغيرها يظهر – للمنصف – خبث هذه الخطة وكيف تم العمل فيها لسنين عديدة بشكل دؤوب وصرفت فيها المبالغ الكبيرة ولكن الله فضحهم أيما فضيحة , فأصبحت مشاعرهم متبلدة - لا يدركوا مخاطر هذه الإنزلاقات الخطرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
على الرغم من الصبر الكبير – الذي عاملهم به الشيخ يحيى حفظه الله - ولكن القوم ليسوا طالبي حق وإنما ينفذون خطة معده سلفاً فلا مجال فيها للحق والباطل .
إن هؤلاء القوم يريدوا أن يخربوا بيوت الغير – بدل أن يقوموا بإصلاح بيوتهم وما عشش فيها من الفكر الدخيل – فهل يستطيع السبت الجديد والمتبخر والجيزاني اليمني – هداهم الله – أن يكتبوا وريقات فيها خطورة التغلغل الإخواني والحزبي الكبيرين في البلاد السعودية – حرسها الله – ونضرب لهم مثلا – بالجامعة الإسلامية – طهرها الله من شراذم الحزبيين .
هل يستطيع الثلاثة السابقون – أن يكتبوا في الجامعة الإسلامية – كيف تغلغل فيها الحزبيون وأصبحت مراكز صنع القرار بأيديهم , إننا نطالبهم وبشدة أن يكتبوا في ذلك ويحذروا – وإذا لم يكن معهم ثمن الورقة والقلم – نرسله على البريد الممتاز .
- هل تستطيعون يا من تريدون تخريب البيوت الصالحة ولا تريدون إصلاح بيوتكم ؟ ولماذا ؟
العرض مفتوح – وإذا رد العميلان البرمكي وبلا بريك – بالوكالة – فسنعلمهم درس في العمالة كبير
تعليق