تويت
المداد المغربي في زجر الدعي الغبي أسامة عطايا العتيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
المداد المغربي
في زجر الدعي الغبي
أسامة عطايا العتيبي
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده.
وبعد:
فمن بوائق الأفاك الأثيم المدعو أسامة عطايا ما كتبه أخيرا في ذاك الموقع المسمى بسحاب؛ فقد برز من جديد ليدافع عن أهل التمييع بأكادير لعله يظفر باستقطاب جديد منهم، حيث جاء معلقا على كلام للمغرور المنحرف معاذ الشمري في شأن الجمعيات استبعَد فيه وجود جمعية بالوصف المطروح منه، فقال العتيبي معقبا على كلامه: "...فمن الجمعيات السلفية ظاهرة السلفية ولا أعلم أن عندها شيئاً من المخالفات: دار الحديث بتكوين "
التعليق: هذا المغرور المتلون لا يزال يغرق في الكذب والتلاعب، فبالأمس القريب قبل أن يفضح كذبه وتلونه يُظهر أنه مع شيخنا يحيى –حفظه الله- ويظهر الموافقة وما إلى ذلك ويتملق ليظفر بثقة الأمناء رجاء أن تزال المقالات التي دكته ودحرت أباطيله في شبكة العلوم السلفية –حرسها الله وأبقاها شجا في نحور أمثال هذا المفتري الظالم ومن نحى نحوه، ولف لفه- لكن لم تمض إلا أياما معدودات ففضحه الله وأبان عواره وأنه يتزلف لعبيد الجابري رغم طعن هذا الأخير فيه، ومن قبل شن –ولا يزال لا بارك الله فيه- حربا ضروسا على شيخنا الوالد المحدث الفقيه سليم بن عيد الهلالي، فهذه طريقته إلصاق التهم بالأبرياء وتزكية المنحرفين من أمثال هذه الجمعية المميعة وقد بينا حالهم –ولله الحمد- بتفصيل في مقالنا – "إطلاع النبلاء" مدعما بأدلة لا قبل له ولأحلاسه بها، بل هذا الفسل الكذوب الظلوم لم يدافع عن نفسه لما جاء عارضا رمحه طاعنا فينا بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فرددت عليه في ثلاث مقالات :
1- رد عدوان النكرة المأجور أسامة عطايا المخذول
2-يا سليط اللسان يا عائبًا للشيخ من أشر
3 - الصارم المنكي في قطع لجاج أسامة عطايا العتيبي
فلم يرد عليها وإنما اكتفى بالمثل القائل: "الهرب نصف الشجاعة!"
وغاية ما يرمينا به ومن كان على شاكلته هو –والله- عين ما يُرمى به شيخنا العلامة المحدث الأمين يحيى بن علي الحجوري وإخوانه بدماج ومن والاهم من الكلام طعنا بغير برهان، ونحن لا نتكلم في الخفاء شأن الجبناء وأدعياء العلم ممن هم أحق بما يرمون به غيرهم ولا أدل على ذلك من واقعهم الذي أمسى كالشمس ليس دونها سحاب، لكن مع الأسف قل من يتعظ أو يدكر!
فقول الأفاك أسامة عطايا عن جمعية التمييع بتكوين أنها : (ظاهرة السلفية ولا أعلم أن عندها شيئاً من المخالفات) مكابرة ظاهرة، بل هو يعلم ما ذكرناه عنها بالبراهين، وما أظن إلا ينطبق عليه ما جاء في الآية : ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )).
ثم قال عن حزبه : (الذين استشاروا الشيخ ربيعاً في إنشاء دارهم فأقرهم).
وهذا أيضا من قول الزور والشهادة بغير علم، قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)) والآيات في هذا المعنى مستفيضة، فهم ما استشاروا الشيخ ربيعا –سدده الله- في إنشاء دارهم كما زعم الظلوم الجهول؛ بل كانت حينئذ في حيز الوجود والرقود، وإنما لما صار حالهم متدهورا جاءهم أحد المصريين يدعى "أشرف البيومي" فلقنوه فتلقن، ثم جاءنا بعدها زائرا ومستفسرا فأطلعناه على ما كان و كان ينوي الإصلاح حسبما أذكر، لكن اعترف بأن الأمر صعب للغاية، فما طال الوقت حتى اتصل هذا المصري من دار القوم بالشيخ ربيع فأوهمه أن الشباب السلفي بأكادير قد اجتمعوا -وليس كذلك- بحضور إخوانهم من مراكش[1] أيضا ، فألقى لهم الشيخ ربيع[2] كلمة موجزة أظنها فيما أذكر جوابا على سؤال في شأن جمعية القوم وأنها كذا وكذا، فوجه الشيخ بما يراه صوابا، الشاهد من هذا أن العتيبي يهرف بما لا يعرف، حيث جعل اتصال القوم بالشيخ ربيع هو الضوء الأخضر لإنشاء تلكم الدار المزعومة وليس الأمر كذلك قطعا كما سبق فتنبه!
ثم قال المعترض : (وتعلم أن الشيخ صالحاً السحيمي والشيخ محمد بن رمزان قد زاراها)
وهذا من الاستكثار بالأناسي في مقام البيان والبرهان، وذا بلا شك سبيل كل عاجز عن الاستدلال والبرهنة، فاعتاض عنه بمثل هذا الإغراء والادعاء المكشوف.
وما ذكره عن زيارة الشيخين السحيمي ورمزان مذكور بشيء من التفصيل في مقالنا "إطلاع النبلاء .." فليرجع إليه.
وقوله:( وألقى محاضرات على مسامع أصحابها الشيخ ربيع والشيخ زيد المدخلي والشيخ عبيد الجابري وغيرهم كثير..)
أقول: من علم حجة على من لم يعلم، والمثبت مقدم على النافي، وعبيد الجابري أثناء هذه الفترة قد ظهرت حاله، وعُلِم انحرافه، فلماذا لم يتقدم الشيخ هنا ناصحا بترك الاتصال بعبيد بالدعوى الأولى نفسها؟!؛ هذا أقوله على فرض جهلهم بتفاصيل فتنة عبيد، والله المستعان.
قال المفلس النكرة : فهي جمعية سلفية بحق، وهي تتعرض لنقد شديد من الحدادية منذ عدة سنوات وما زالوا يحاولون النيل منها كالمدعو أبي الدرداء والمدعو أبي إبراهيم وهما حداديان مبتدعان ضالان ومن زمرة سليم الهلالي..
أقول: لا عبرة بتزكيته هذه لأنه ليس أهلا لذلك، ولأنه مقطوع منبت، وقوله: (وهي تتعرض لنقد شديد من الحدادية منذ عدة سنوات) كيف هو هذا النقد أحق هو أم باطل؟؟
لماذا لم تبرزه ليعلم الناس مَن الحدادي على الحقيقة ممن هو سلفي؟!
لكن العتيبي هذا حاله –نسأل الله العافية- يلبس ويموه ويجمل في مقام البيان والتفصيل شأن أهل الضلال والانحراف.
ثم قال المفلس: (ومن الجمعيات السلفية بحق .. جمعية النور في مدينة غيلزان بغرب الجزائر).
وأترك بيان حال هذه الجمعية لإخواننا السلفيين بالجزائر كما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها
قلت: ويُنظر أيضا فيما ذكره عن بقية الجمعيات فلعلها على منوال جمعية أكادير، ومن هنا نعلم أن قوله عن هذه الجمعيات : (وكلها سلفية، أنشئت وفق الضوابط الشرعية).
وهذا تهويل واضح والمثال أمامنا.
أكتفي بهذا القدر .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه.
وبعد:
فمن بوائق الأفاك الأثيم المدعو أسامة عطايا ما كتبه أخيرا في ذاك الموقع المسمى بسحاب؛ فقد برز من جديد ليدافع عن أهل التمييع بأكادير لعله يظفر باستقطاب جديد منهم، حيث جاء معلقا على كلام للمغرور المنحرف معاذ الشمري في شأن الجمعيات استبعَد فيه وجود جمعية بالوصف المطروح منه، فقال العتيبي معقبا على كلامه: "...فمن الجمعيات السلفية ظاهرة السلفية ولا أعلم أن عندها شيئاً من المخالفات: دار الحديث بتكوين "
التعليق: هذا المغرور المتلون لا يزال يغرق في الكذب والتلاعب، فبالأمس القريب قبل أن يفضح كذبه وتلونه يُظهر أنه مع شيخنا يحيى –حفظه الله- ويظهر الموافقة وما إلى ذلك ويتملق ليظفر بثقة الأمناء رجاء أن تزال المقالات التي دكته ودحرت أباطيله في شبكة العلوم السلفية –حرسها الله وأبقاها شجا في نحور أمثال هذا المفتري الظالم ومن نحى نحوه، ولف لفه- لكن لم تمض إلا أياما معدودات ففضحه الله وأبان عواره وأنه يتزلف لعبيد الجابري رغم طعن هذا الأخير فيه، ومن قبل شن –ولا يزال لا بارك الله فيه- حربا ضروسا على شيخنا الوالد المحدث الفقيه سليم بن عيد الهلالي، فهذه طريقته إلصاق التهم بالأبرياء وتزكية المنحرفين من أمثال هذه الجمعية المميعة وقد بينا حالهم –ولله الحمد- بتفصيل في مقالنا – "إطلاع النبلاء" مدعما بأدلة لا قبل له ولأحلاسه بها، بل هذا الفسل الكذوب الظلوم لم يدافع عن نفسه لما جاء عارضا رمحه طاعنا فينا بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فرددت عليه في ثلاث مقالات :
1- رد عدوان النكرة المأجور أسامة عطايا المخذول
2-يا سليط اللسان يا عائبًا للشيخ من أشر
3 - الصارم المنكي في قطع لجاج أسامة عطايا العتيبي
فلم يرد عليها وإنما اكتفى بالمثل القائل: "الهرب نصف الشجاعة!"
وغاية ما يرمينا به ومن كان على شاكلته هو –والله- عين ما يُرمى به شيخنا العلامة المحدث الأمين يحيى بن علي الحجوري وإخوانه بدماج ومن والاهم من الكلام طعنا بغير برهان، ونحن لا نتكلم في الخفاء شأن الجبناء وأدعياء العلم ممن هم أحق بما يرمون به غيرهم ولا أدل على ذلك من واقعهم الذي أمسى كالشمس ليس دونها سحاب، لكن مع الأسف قل من يتعظ أو يدكر!
فقول الأفاك أسامة عطايا عن جمعية التمييع بتكوين أنها : (ظاهرة السلفية ولا أعلم أن عندها شيئاً من المخالفات) مكابرة ظاهرة، بل هو يعلم ما ذكرناه عنها بالبراهين، وما أظن إلا ينطبق عليه ما جاء في الآية : ((وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )).
ثم قال عن حزبه : (الذين استشاروا الشيخ ربيعاً في إنشاء دارهم فأقرهم).
وهذا أيضا من قول الزور والشهادة بغير علم، قال الله تعالى في كتابه الكريم: ((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)) والآيات في هذا المعنى مستفيضة، فهم ما استشاروا الشيخ ربيعا –سدده الله- في إنشاء دارهم كما زعم الظلوم الجهول؛ بل كانت حينئذ في حيز الوجود والرقود، وإنما لما صار حالهم متدهورا جاءهم أحد المصريين يدعى "أشرف البيومي" فلقنوه فتلقن، ثم جاءنا بعدها زائرا ومستفسرا فأطلعناه على ما كان و كان ينوي الإصلاح حسبما أذكر، لكن اعترف بأن الأمر صعب للغاية، فما طال الوقت حتى اتصل هذا المصري من دار القوم بالشيخ ربيع فأوهمه أن الشباب السلفي بأكادير قد اجتمعوا -وليس كذلك- بحضور إخوانهم من مراكش[1] أيضا ، فألقى لهم الشيخ ربيع[2] كلمة موجزة أظنها فيما أذكر جوابا على سؤال في شأن جمعية القوم وأنها كذا وكذا، فوجه الشيخ بما يراه صوابا، الشاهد من هذا أن العتيبي يهرف بما لا يعرف، حيث جعل اتصال القوم بالشيخ ربيع هو الضوء الأخضر لإنشاء تلكم الدار المزعومة وليس الأمر كذلك قطعا كما سبق فتنبه!
ثم قال المعترض : (وتعلم أن الشيخ صالحاً السحيمي والشيخ محمد بن رمزان قد زاراها)
وهذا من الاستكثار بالأناسي في مقام البيان والبرهان، وذا بلا شك سبيل كل عاجز عن الاستدلال والبرهنة، فاعتاض عنه بمثل هذا الإغراء والادعاء المكشوف.
وما ذكره عن زيارة الشيخين السحيمي ورمزان مذكور بشيء من التفصيل في مقالنا "إطلاع النبلاء .." فليرجع إليه.
وقوله:( وألقى محاضرات على مسامع أصحابها الشيخ ربيع والشيخ زيد المدخلي والشيخ عبيد الجابري وغيرهم كثير..)
أقول: من علم حجة على من لم يعلم، والمثبت مقدم على النافي، وعبيد الجابري أثناء هذه الفترة قد ظهرت حاله، وعُلِم انحرافه، فلماذا لم يتقدم الشيخ هنا ناصحا بترك الاتصال بعبيد بالدعوى الأولى نفسها؟!؛ هذا أقوله على فرض جهلهم بتفاصيل فتنة عبيد، والله المستعان.
قال المفلس النكرة : فهي جمعية سلفية بحق، وهي تتعرض لنقد شديد من الحدادية منذ عدة سنوات وما زالوا يحاولون النيل منها كالمدعو أبي الدرداء والمدعو أبي إبراهيم وهما حداديان مبتدعان ضالان ومن زمرة سليم الهلالي..
أقول: لا عبرة بتزكيته هذه لأنه ليس أهلا لذلك، ولأنه مقطوع منبت، وقوله: (وهي تتعرض لنقد شديد من الحدادية منذ عدة سنوات) كيف هو هذا النقد أحق هو أم باطل؟؟
لماذا لم تبرزه ليعلم الناس مَن الحدادي على الحقيقة ممن هو سلفي؟!
لكن العتيبي هذا حاله –نسأل الله العافية- يلبس ويموه ويجمل في مقام البيان والتفصيل شأن أهل الضلال والانحراف.
ثم قال المفلس: (ومن الجمعيات السلفية بحق .. جمعية النور في مدينة غيلزان بغرب الجزائر).
وأترك بيان حال هذه الجمعية لإخواننا السلفيين بالجزائر كما قيل: أهل مكة أدرى بشعابها
قلت: ويُنظر أيضا فيما ذكره عن بقية الجمعيات فلعلها على منوال جمعية أكادير، ومن هنا نعلم أن قوله عن هذه الجمعيات : (وكلها سلفية، أنشئت وفق الضوابط الشرعية).
وهذا تهويل واضح والمثال أمامنا.
أكتفي بهذا القدر .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه.
كتبه أبو الدرداء عبد الله أسكناري
في الرابع من ذي القعدة 1432هـ
تكوين – أكادير المغرب الأقصى
في الرابع من ذي القعدة 1432هـ
تكوين – أكادير المغرب الأقصى
[1] ومن غرائب أصحاب مراكش موقفهم تجاهنا لما قمنا بزيارتهم بمدينة مراكش بقصد الحوار معهم عن حال أصحاب الجمعية عندنا ولأنهم على غير الجادة؛ فأبوا الجلوس والحوار معنا إلا بعد استشارة الشيخ رمزان في ذلك!، فاستشاروه فأشار عليهم بأن لا يدخلوا في فتنة لا علم لهم بها، ونحن نقول: ما المانع لهم وقد جئنا نعرض نصحا بالدليل،
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إنْ قَبِلْتَ نَصِيحَتِي *** وَالنُّصْحُ أغْلَى مَا يُبَاعُ وَيُوهَبُ
زد على ذلك أن أهل مكة أدرى بشعابها ممن هو نزيل أو غريب، ألم يقل النبي –صلى الله عليه وسلم- : "الدين النصيحة" الحديث؟!، وكيف يمتنعون من ذلك بدعوى ما ذُكِر ولا يمتنعون من الحضور عند القوم وهم بلا شك يعملون على تعبئة الناس وتنفيرهم مِنّا ليل نهار!!
[2] - مع العلم أني اتصلت بالشيخ منذ حوالي سنة ونصف أو سنتين بشأن كلمة يلقيها الشيخ وبعد كلام رفض الشيخ أن تكون له أي كلمة حتى تجتمع الأطراف المختلفة وتطوى صحائف ما مضى بينهم، ولا أدري –والله- كيف ستجتمع هذه الأطراف وعلى أي مبدأ يكون ذلك ؟؟! ثم فوجئنا بالتصال هذا المصري بالشيخ ربيع-غفر الله له- ولم يسأله عن اجتماع الأطراف من عدمه، وأخذ القوم في نشر هذا الاتصال لكسب الأتباع الرعاع والزج بهم في حومة الدعاية للدار وأنها سلفية وجاءها زيد وعمرو استكثارا بذلك حتى لا يلتفت لما يقوله أبو الدرداء وإخوانه الذين عاينوا الوضع عن كثب ولم يقولوا إلا ما سمعوه وشاهدوه وبلغ إليه علمهم من شطحات القوم، فأي الفريقين أحق وأولى بالتصديق والإتباع إن كنتم تعلمون.
تعليق