بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المنتسبين للسلفية بالمغرب الأقصى
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق فأعز به الدين، وهدى به إلى أصفى المناهج وأقوم السبل.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عبده ورسوله.
أما بعد:
فأقول موجِزا وبالله التوفيق : لا زلنا ننتظر موقفا جادا من بعض الأطراف المنتسبة للدعوة السلفية؛ إذ ليس بإمكاننا تجاهل بعض مواقفها السيئة سيما والأحداث الآن كما هو معلوم تتجدد وتتطور يوما بعد آخر، فلا ندري وجهة نظرها فيما هو حديث عهد فضلا عما هو قديم، لكن لا أخفي أن هذا التستر هو جبن في حد ذاته وليس لهم فيه أي مصلحة تُذكر، فالحق أحق أن يقال، وترك الأمور هكذا دون معالجة تطوى على مرّ الليالي والأيام مع التظاهر بشيء من التوافق أمرٌ لا نرتضيه، فالدعوة السلفية دعوة حق، ودعوة صراحة لا مجمجة فيها ولا تكتم، فمن كان عنده شيء على إخوانه فليبادر إلى نصحهم وتقويمهم امتثالا لأمر الله ورسوله في وجوب النصح فإن وجدوا من نصحه حقا قبلوه وأثنوا عليه، وإلا بينوا له خطأه بالدليل وشكروا له سعيه، أما التعيير والكلام خلف الكواليس وتعبئة هذا وذاك ممن يجهل الواقع بالوساوس وقيل وقال؛ فشنشنة نعرفها من أخزم كما يقال، وفدعوكم من هذا المسلك الضائع أهله، ودونكم الصراحة والجد في طلب الحق ونصر من يمشي عليه.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه أخوكم أبو الدرداء عبد الله أسكناري
ضحى يوم السبت 3 من ذي القعدة 1432هـ
تيكوين / أكادير
إلى المنتسبين للسلفية بالمغرب الأقصى
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق فأعز به الدين، وهدى به إلى أصفى المناهج وأقوم السبل.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عبده ورسوله.
أما بعد:
فأقول موجِزا وبالله التوفيق : لا زلنا ننتظر موقفا جادا من بعض الأطراف المنتسبة للدعوة السلفية؛ إذ ليس بإمكاننا تجاهل بعض مواقفها السيئة سيما والأحداث الآن كما هو معلوم تتجدد وتتطور يوما بعد آخر، فلا ندري وجهة نظرها فيما هو حديث عهد فضلا عما هو قديم، لكن لا أخفي أن هذا التستر هو جبن في حد ذاته وليس لهم فيه أي مصلحة تُذكر، فالحق أحق أن يقال، وترك الأمور هكذا دون معالجة تطوى على مرّ الليالي والأيام مع التظاهر بشيء من التوافق أمرٌ لا نرتضيه، فالدعوة السلفية دعوة حق، ودعوة صراحة لا مجمجة فيها ولا تكتم، فمن كان عنده شيء على إخوانه فليبادر إلى نصحهم وتقويمهم امتثالا لأمر الله ورسوله في وجوب النصح فإن وجدوا من نصحه حقا قبلوه وأثنوا عليه، وإلا بينوا له خطأه بالدليل وشكروا له سعيه، أما التعيير والكلام خلف الكواليس وتعبئة هذا وذاك ممن يجهل الواقع بالوساوس وقيل وقال؛ فشنشنة نعرفها من أخزم كما يقال، وفدعوكم من هذا المسلك الضائع أهله، ودونكم الصراحة والجد في طلب الحق ونصر من يمشي عليه.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه أخوكم أبو الدرداء عبد الله أسكناري
ضحى يوم السبت 3 من ذي القعدة 1432هـ
تيكوين / أكادير
تعليق