• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما صحة هذه العبارة: (ما كان يوسف عليه السلام يقيم العدل كله ولكن فيما استطاع)؟(من بوائق عبيد الجابري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما صحة هذه العبارة: (ما كان يوسف عليه السلام يقيم العدل كله ولكن فيما استطاع)؟(من بوائق عبيد الجابري)

    ما صحة هذه العبارة" يوسف عليه السلام ما عدل كاملا وإنما فيما استطاع "؟
    أجاب عن هذا السؤال
    خليفة الإمام مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله -

    الشيخ العلامة الناصح الأمين
    يحيى بن علي الحجوري
    حفظه الله تعالى



    الملفات المرفقة

  • #2
    من يعدل إذا لم يعدل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟؟

    مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن جاهل أو صاحب هوى.

    أرأيت أيها السلفي المنصف لو عرفت صاحب هذا الكلام ، أتحكم عليه بالبدعة والطعن في نبي من الأنبياء ، أو تتعصب له لأنه قد شابت لحيته؟؟؟

    أرأيتم يا أصحاب الحزبية الجديدة لو أخبرناكم من هو هذا الطاعن في نبي الله يوسف ، أترجعون عن الدفاع عنه ، أم: (سلفي ولو طعن في النبي)

    ستبدي لنا الأيام ما كنت كاتما ** ويأتينا بالأخبار من لم نزود

    تعليق


    • #3
      للأسف أن قائل هذه العبارة هو الشيخ عبيد الجابري - هداه الله - .

      والله يا إخوة أصبحت أشفق على هذا الرجل وشيبته
      لقد كان للسنة طعم في لسانه
      واليوم أصبح في تخبط محزن
      فإنا لله وإنا إليه راجعون
      والله لو كان والدي لحجرت عليه رحمة ورأفة به كما هو شأن السلف.

      حمل كلام الجابري بالصوت من المرفقات في اتصاله مع شباب ليبيا الذين غرر بهم ولم يجدوا إلا الجابري ليستفتوه حتى انتهى به المقال أن يقول : ((فما كان يوسف يقيم العدل كله))

      استمع لكلام عبيد الجابري من هنا
      للتحميل انقر بالماوس بالزر الأيمن على الرابط ثم اختر حفظ باسم
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-10-2011, 06:01 AM.

      تعليق


      • #4
        هذا هو شيخ الوصابي
        الذي كان الوصابي يتمنى منه المزيد
        وقد استجاب الجابري لتلميذه البار الوصابي
        وزوده بين الحين والأخرى
        بالفوائد
        من مثل هذا الطوام
        فنعم الشيخ ونعم التلميذ

        تعليق


        • #5
          الجابري طعن في عوام المسلمين فقال عن شعبين عظيمين بأنهم حمير وبقر وقال لمتصل مسكين : ياولدي أنت بقر بقر ولآخرأنت حمار هذا في العوام وأما طعنه في طلبة العلم والعلماء فيكفي تحذيره من أكبر تجمع سلفي لطلب العلم والدفاع عن السنة وأيضا كلامه الفارغ في شيخنا وأما طعنة في الآئمة السابقين فكلامه السامج في الإمام شعبه رحمه الله وأن العلماء لم يقبلوا جرحه وأيضا سبه وطعنه فيمن قال بأن أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق وهم أهل الحق الخالص بلا شك وقائلوا هذه العبارة آئمة كبار سابقين فأتى الجابري بما لاتستطعه الأوائل طاعنا سابا لهم وأن هذا قول أهل البدع وأنهم وأنهم وأنهم في ثمانية عشر كلمه قبيحه فيهم ذكرها شيخنا في رده على الجابري فليراجعها من أراد الإستزاده ومع طعنه في عوام المسلمين وطلبة علم سلفيين وعلماءناصحين وآئمه سابقين مع ذلك لم يسلم الصحابي الجليل كعب بن مالك رضي الله عنه من لسان الجابري فرماه بالضلاله وو صمه بأنه ضال مضل إذا مات ورسول الله صلى عليه وسلم هاجرا له وبعد أتانا الجابري بهذه العجيبه الجديده وما أكثر عجائبه خصوصا بعد تلطخه بفتنة العدني ،فرمى نبي الله يوسف _عليه وعلى نبيناأفضل صلاة وأتم تسليم‏_‏ بأن لم يعدل عدلا كاملا فمن أحق بالحداديه بعد هذه البلايا والرزايا ؟؟؟؟*

          تعليق


          • #6
            الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

            ظلموا و بغوا و حقروا و شتموا و قطعوا الطريق إلى دماج دار الإسلام ........

            ردوا الادلة والحجج والبراهين
            ردوا الحق فابتلاهم الله بالباطل
            لم يقبلوا كلام الثقات الأثبات المعروفون فابتلاهم الله بالكذبة الفجار المجهولون
            ردوا القواعد السلفية فابتلاهم الله بالقواعد العرعورية الخلفية
            لم ينصروا الحق فخذلهم الله
            و تخبطهم هذا لأكبر دليل على خذلانهم
            فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري مشاهدة المشاركة
              الحمد الله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

              ظلموا و بغوا و حقروا و شتموا و قطعوا الطريق إلى دماج دار الإسلام ........

              ردوا الادلة والحجج والبراهين
              ردوا الحق فابتلاهم الله بالباطل
              لم يقبلوا كلام الثقات الأثبات المعروفون فابتلاهم الله بالكذبة الفجار المجهولون
              ردوا القواعد السلفية فابتلاهم الله بالقواعد العرعورية الخلفية
              لم ينصروا الحق فخذلهم الله
              و تخبطهم هذا لأكبر دليل على خذلانهم
              فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
              قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله في " الفتاوى الكبرى" : (( وقد كان يوسف عليه السلام عادلاً لا يمكنه أن يأخذهم بغير حجة . . . )) اهـ . و نقل كلام شيخ الإسلام تلميذه البار به الإمام ابن القيم رحمه الله في " إعلام الموقعين " .
              إنا لله و إنا إليه راجعون .

              حسبنا الله ونعم الوكيل

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم


                لقد طعن الجابري هداه الله في الشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى الحجوري حفظه الله ، فوجد من تعصب له.


                والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "العلماء ورثة الأنبياء." والشيخ يحيى من العلماء.


                فرأى المتعصبون له طعنه في الإمام الحجة شعبة بن الحجاج رحمه الله أمير المؤمنين في الحديث ، فوجد من تعصب.


                والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" وقد ولد شعبة سنة ثنتين وثمانين وتوفي سنة ستين ومائة.


                ثم رأوا طعنه في الصحابي الجليل كعب بن مالك رضي الله عنه ، الذي أنزل الله فيه وفي صاحبيه آيات من سورة التوبة تتلى إلى يوم القيامة ، وهو من الأنصار والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار"


                واليوم نرى طعنه في نبي الله المخلَص يوسف عليه السلام ، الذي أنزل الله فيه سورة كاملة من القرآن ، ووصفه فيها بقوله: (إنه من عبادنا المخلصين) فهل عباد الله المخلصون لا يقومون بالعدل كلّه ؟؟؟


                فمن هذا ندرك صدق فراسة الشيخ يحيى لما قال عن عبيد: "نخشى عليه من الزندقة وأن يمرق من الدين"


                طعن في نبي من الأنبياء فكيف لا يكون مبتدعا ، أيبدع سيد قطب بطعنه في موسى ولا يبدّع عبيد بطعنه في يوسف عليهما السلام؟؟؟


                مع أن طعن عبيد أشد من جهة التهمة ، لأن (سيده) قد طعن في موسى عليه السلام بأنه فتى مندفع عصبي المزاج -وحاشاه- وهذه الأوصاف مما يجبل عليها بعض الناس ولا يأثمون عليها لأنها لا تكون باختيارهم ، ووجه الطعن أن هذه الأوصاف تعد نقصا في البشر ومغمزا في العقل ، أما تهمة عبيد ليوسف عليه السلام فهي (عدم القيام بالعدل) وهذا أمر اختياري يحصل الإثم بفعله ، بل هو مغمز في أصل الرسالة ، لأن الذي لا يقوم بالعدل يعدّ ظالما ضرورة ، والأنبياء معصومون من الظلم لكونه من كبائر الذنوب لورود وعيد فيه: (الظلم ظلمات يوم القيامة)


                فطعن عبيد أشد من طعن سيّده من جهة التهمة ، وإن كان طعن سيّد أشد من جهة المطعون فيه لأن موسى عليه السلام أفضل من يوسف عليه السلام.


                ويظهر التشابه جليّا بين عبيد وسيّده عندما نسمع عبيدا يقول: ((أوّلا نحن لم نبدّع سيد قطب لم نبدّعه)
                استمع لقوله بعدم تبديع سيد قطب من هنا

                وإن كان بعض المخاذيل قد نقل عنه تراجعا إلاّ أن نقل مثل هؤلاء لا يقبل ، بل يشترط في الناقل أن يكون ثقة ، فكيف بكاذب كذّبه بنوا جلدته؟


                !!!!!
                وأنبّه هنا على أمر مهم: وهو أن عبيدا قد قدم لرسالة عرفات البرمكي التي اتهم فيها الشيخ يحيى حفظه الله بالطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ، وشبهتهم في ذلك أنّ الشيخ حفظه الله قال بما قال به علماء السنة قبله ، من أن النبي صلى الله عليه وسلم يجوز له أن يجتهد ، فإن أصاب في اجتهاده أقره الوحي ، وإن أخطأ صوبه الوحي.



                وقد نقلت جملة من كلام العلماء في هذا المعنى في رسالة (الناصح الأمين وشبهات المرجفين) منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله ، وكذا كلام الشيخ الألباني وابن عثيمين وغيرهم ، فراجعه في مصدره.



                واليوم انقلب السحر على الساحر ، فطعن عبيد في نبي من الأنبياء بما أجمع العلماء على عصمة الأنبياء منه ، فأي الفريقين أحق بالبدعة إن كنتم تعلمون؟؟





                التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-10-2011, 06:07 AM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  لم يجد كذبة الأوحال ما يدافعون به عن إمامهم عبيد ، فكان حتما عليهم التمسك بقشّة الغريق ، والغريق يتمسّك ولو بقشّة ، فقالوا قاتلهم الله:
                  لا أدري لماذا حصروا سماع كلام الشيخ على الأعضاء فقط؟ أهـ
                  قلت: لم نقصر سماع كلامه على الأعضاء فقط ، بل جعلناه في المرفقات والمرفقات لا يستطيع تحميلها إلا الأعضاء ، وتلبية لطلبك فهذا كلام عبيد:
                  استمع من هنا

                  وقالوا:
                  سبحان الله ! كأن الشيخ عبيدا يتكلم بلسان شيخ الإسلام رحمه الله أهـ

                  قلت: ما أبعد الثرى من الثريا وما أبعد الحق من الباطل ، كلام شيخ الإسلام حق لا مرية فيه ، وكلام عبيد باطل محض ، والفرق بينهما:

                  أن شيخ الإسلام قال:
                  ولم يكن يوسف يمكنه أن يفعل كل ما يريد أهـ ولم يقل: لم يقم بالعدل ، بل قال كما في " الفتاوى الكبرى" : (( وقد كان يوسف عليه السلام عادلاً لا يمكنه أن يأخذهم بغير حجة . . . )) اهـ . و نقل كلام شيخ الإسلام تلميذه البار به الإمام ابن القيم رحمه الله في " إعلام الموقعين "

                  أمّا عبيد فقال: فما كان يوسف عليه السلام يقيم العدل كلّه أهـ

                  وفرق بين: يفعل ما يريد ، وبين: يقيم العدل كلّه.

                  فيوسف عليه السلام لم يطن يفعل ما يريد ، لكنه كان يقيم العدل كلّه ، لأنّه لو لم يعدل في أمر ما لكان ظالما ، والأنبياء معصومون من الظلم.

                  أما قولهم:
                  الكلمة المنتقدة هي (أخطأ الرسول صلى الله عليه وسلم في وسائل الدعوة) مع إقرار الحجوري بأن وسائل الدعوة توقيفية فالنبي صلى الله عليه وسلم عند الحجوري يخطئ في الوحي والتوقيف!.أهـ

                  فأقول:
                  جاء في "مجلّة البحوث الإسلامية" الصادرة عن الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلميّة والافتاء ، بإشراف الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز -رحمه الله-: ((وقد كان باب الاجتهاد مفتوحا زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- واتفق العلماء على وقوع الاجتهاد منه -صلى الله عليه وسلم- في الأقضية وفصل الخصومات ، وفي أمور الحرب وفي شئون الدنيا؛ واختلفوا في وقوع الاجتهاد منه فيما عدا ذلك؛ والراجح أنه وقع الاجتهاد منه مطلقا حتى في العبادات وهو ما عليه جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة.أهـ


                  ولا شكّ أن العبادات توقيفيّة -كوسائل الدعوة- ومع هذا جاز عليه -صلى الله عليه وسلم- الاجتهاد والخطأ ، لكنّ إن وقع الخطأ حصل التصويب من ربّ العالمين ، وليس معنى هذا أنّه قد أخطأ فيما بلّغ عن ربّه!! كما فهمتم من قول الشيخ يحيى -حفظه الله- بأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أخطأ في وسائل الدعوة وصوّبه ربّه عز وجل في أوّل سورة﴿عبس﴾.

                  وجاء في المصدر ذاته:

                  ومثال اجتهاده -صلى الله عليه وسلم- في العبادات: أنه ساق الهدي في حجه ونوى القران بدليل أنه قال للصحابة: ((لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي)) ولو كان سوق الهدي بالوحي لما قال: ((لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت)).




                  ومثال اجتهاده -صلى الله عليه وسلم- في العبادات أيضا: استغفاره لبعض المنافقين وصلاته على بعضهم ، كما ثبت أنه صلى على عبد الله بن أبيّ ، واستغفر لعمه أبي طالب ، فنزل قول الله سبحانه في شأن استغفاره للمنافقين: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ ونزل قوله تعالى في شأن صلاته -عليه الصلاة والسلام- على عبد الله بن أبي : ﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾.




                  ونزل قوله تعالى في شأن استغفاره -صلى الله عليه وسلم- لعمه أبي طالب : ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾.




                  وإذا أخطأ النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقر على ذلك ، ونزل عليه الوحي لبيان الصواب ، كما حصل منه -عليه الصلاة والسلام- في أخذ الفداء من أسرى بدر ، وفي استغفاره لعمه أبي طالب ولبعض المنافقين وصلاته على بعضهم)) أهـ "مجلة البحوث الإسلامية" (27/149-151).


                  وقد ذكرت اللجنة قبل أسطر أن استغفاره لأبي طالب ، وصلاته على بعض المنافقين:

                  من أمور العبادات ، وهي توقيفيّة (!) كوسائل الدعوة!!


                  وأزيدك من الشعر بيتا:

                  قال العلاّمة الإمام محمّد ناصر الدين الألباني: ((هنا يأتي سؤال ، هل للنبي -صلى الله عليه وسلّم- تصرفات في الشرع -في الأحكام الشرعية- يمكن أن يصيب فيها و أن يخطأ لأنه اجتهد ولم يوح إليه في شيء من الاجتهادت ، هل هذا وقع أو كلّ ما جاء من كلام الرسول -صلى الله عليه وسلّم- فيما يتعلّق بالأحكام الشرعيّة: كلّ ذلك وحي ؟؟! أقول في الجواب عن هذا السؤال ، وإنّما أطرحه للانتباه إلى نكتة الجواب -أوّلا- ولأنّ كثيرا من النّاس اليوم ممن ينتمون إلى حزب من الأحزاب الإسلامية . . . .[1] يوجد هناك حزب إسلامي في هذه البلاد وفي غيرها ، يقول: إنّه لا يجوز للرسول -عليه السلام- أن يجتهد !! الرسول لا يجتهد !! هكذا زعموا !! لكن: هذا الزعم مرفوض بكثير من النّصوص ، الذين ادّعوا هذا الادعاء نيّتهم -الله أعلم- أنها حسنة ، لكنّها من حيث الثمرة: هي سيّئة! لأنّها تشبه نيّة كثير من الفرق القديمة ، التي أنكرت نصوصا في الكتاب والسنّة صريحة ، لتوهّمهم أنّ التمسك بهذه النصوص على ظاهرها -كما يزعمون- تؤدّي إلى تعطيل الشّريعة أو الطّعن في جانب من جوانبها ، فالذين يقولون: إن الرسول عليه السلام لا يجتهد !! سيقولون -إذن- نحن ما يدرينا إذا أخذنا برأي من آراء الرسول [صلى الله عليه وعلى آله وسلّم] التي اجتهد فيها أن يكون قد أخطأ ؟!!

                  هنا يأتي الجواب: إن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلّم- إذا كان يقول: ((إذا اجتهد
                  الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، فإن أخطأ فله أجر واحد))[2] فرسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أولى بالاجتهاد ، وأقرب إلى إصابة الصواب[3] ، وأن يأجر ذلك الأجر المضاعف ، فلماذا نقول إن الرسول [صلى الله عليه وعلى آله وسلّم] لا يجتهد !! وقد اجتهد فعلاً.
                  لكنّنا نقول: إن اجتهد فأخطأ: فسرعان ما يصوّبه الوحيُ ، هذا الذي قلته آنفا ﴿يوحى إليّ﴾ أي: يوحى إليّ بحكم شرعيٍّ ، أو بتصويب لاجتهادٍ نبويًّ ، فحينئذٍ نحن نكون في مأمن من أن نكون متّبعين للرّسول [صلى الله عليه وعلى آله وسلّم] في شيء اجتهد فأخطأ -حاشاه من ذلك- لذلك: هذا يُأَدّي بنا إلى أن نتّخذ هذا الجواب قاعدة ، للردّ على بعض الدكاترة -وهنا بصورة خاصة- في الجامعة الأردنيّة . . .[4] إذن: إذا جاء مثل قوله تعالى: ﴿عبس وتولّى﴾ إذن: هذا مثال واقعي ، كيف نقول أن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- لا يجتهد ؟؟! ها هو قد اجتهد لكنّه لم يقرّ ﴿وما يدريك لعلّه يزّكى * أو يذّكر فتنفعه الذّكرى﴾ وكثير من الأحكام التي صدرت عن الرسول عليه السلام توحي
                  إلينا -من كلامه عليه السّلام- لا من كلام ربّ العالمين ، أنّها اجتهاد منه . . .[5] فهو إذا اجتهد فأخطأ لا يقرُّ ، ينبّه بماذا؟ بطريقة الوحي . . .[6] أمّا الرسول عليه السلام فهو معصوم من أن يقرّ على خطأ)) "سلسة الهدى والنور" (الشريط رقم: 306).

                  وفي الختام: قولوا ما شئتم ، فعبيد مبتدع.

                  =============================

                  [1]
                  هنا استرسل -رحمه الله- في التحذير من الحزبيّة ، فحذفت الكلام اختصارا.

                  [2]
                  متفق عليه: (البخاري: 6919) و (مسلم: 4584) عن عمرو بن العاص ، ورواه أبو داود (رقم:3576) والترمذي (رقم:1326) والنسائي في "الكبرى" (رقم: 5918-5919-5920) وفي "الصغرى" (رقم: 5381) وابن ماجة (رقم: 2314) وأحمد (رقم: 17809-17849-17854) والبيهقي في "الكبرى" (رقم:20153-20154-20155) وفي "الصغرى" (رقم: 3279) وفي "شعب الإيمان" (رقم: 1975-7530) وفي "معرفة السنن والآثار" (رقم: 53-6041) وابن حبان (رقم:5060-5061) وأبو يعلى (رقم: 5903) والشافعي في "المسند" بترتيب السندي (رقم621-622) والطحاوي في "مشكل الآثار" (رقم: 38-637) وأبو عوانة في "المستخرج" (رقم: 5146-5147-5148) والطبراني في "الأوسط" (رقم: 3190) وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (رقم: 4458) وابن الجارود في "المنتقى" (رقم:996) والدارقطني ( 4/203-211-211) والخطيب في "التلخيص" (1/169-446) والبغوي في "شرح السنة" ورواه عبد الرزاق في "المصنف" (رقم: 20674) عن معمر بن راشد ، قال الترمذي في "العلل": ((سألت مُحمدًا [أي: البخاري] عن هذا الحديث فقال لا أعرف أحدا روى هذا الحديث عن مَعْمر غير عبد الرزاق ، وعبد الرزاق يهم في بعض ما يحدث به))أهـ وفي بعض الأسانيد أيضا مقال ، وإنّما العبرة بما في الصحيحين ، وقد روي في بعضها بلفظ ((إذا قضى القاضي فاجتهد فأصاب فله عشرة أجور ، وإذا اجتهد فأخطأ كان له أجر أو أجران)) عند أحمد الطبراني ، ولا يثبت لجهالة سلمة بن أكسوم وسوء حفظ ابن لهيعة ، وهو عند الدارقطني بهذا اللفظ بدون الشك في آخره ، ولا يثبت أيضا لسوء حفظ ابن لهيعة مع اضرابه فيه ، والله أعلم.

                  [3]
                  هذا لا يعني أنّه ليس على الصواب !! كما أنّ قول الشيخ يحيى -حفظه الله-: ((أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق)) لا يعني أنّهم ليسوا على الحقّ !! فتنبّه.

                  [4]
                  هنا أسهب -رحمه الله- في الردّ على الذين لا يقبلون الأحاديث النبويّة ، حتّى يصححها الطب !! فحذفت الكلام اختصارا.

                  [5]
                  هنا ذكر بعض الأمثلة فحذفتها اختصارا.

                  [6]
                  وهنا أيضا ذكر بعض الأمثلة فحذفتها اختصارا.


                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 01-10-2011, 07:00 AM.

                  تعليق


                  • #10

                    جزاك الله خيراً أخانا ياسر على هذا البيان الواضح .


                    نعم بارك الله فيك
                    قولوا ما شئتم ، فعبيد مبتدع.

                    تعليق


                    • #11

                      جزاك الله خيراً أخانا ياسر على هذا البيان الواضح .





                      نعم ؛ قولوا ما شئتم فعبيد مبتدع عظم الله الأجر فيه .

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله في أخينا العزيز ياسر على هذا البيان

                        تعليق


                        • #13
                          أخانا ياسر كأني بالقوم وقد إحمرت وجوههم وأنتفخت أوداجهم ولعلهم يتمنون موتك اليوم قبل غد ، فجزاك الله خيرا دفاعك بالحق والحجة عن شيخنا العزيز ولن ينتفعوا بهذه الحقائق إلا إن يشاء الله فالقوم ياأخانا على مبداء (عنزه ولو طارت‏)‏

                          تعليق


                          • #14
                            أخانا الفاضل ياسر الجيجلي، حفظك الله، أقول بكل صراحة هذه لطمة قوية، خاصةً قول الإمام الألباني رحمه الله، نسأل الله أن يبارك فيك

                            تعليق


                            • #15
                              جزاكم الله خيرا أبا العباس وزادكم من فضله
                              فقد ألقمتهم أحجاراً فللّه درُّك

                              وهذا رابط مباشر لكلام الجابري عبيد بالصوت:
                              استمع لكلام عبيد الجابري من هنا
                              للتحميل انقر بالماوس بالزر الأيمن على الرابط ثم اختر حفظ باسم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X