قال الشيخ العلامة الناصح الأمين-يحي الحجوري حفظه الله-
الشيخ مقبل رحمه الله إمام الحديث وعلله وعامه وخاصه ومجمله فهو على معرفة كثيرة بالحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع وعلى معرفة غزيرة بالضعفاء والمتروكين الوضاعين الذين في أسانيدها ولذلك تجد أنه يشترط على نفسه ألا يحدث ألا بحديث صحيح أو حسن وشرطه في الصحيح المسند قوي جدا
وفي علم اللغة هو سيبويه عصره وابن هشام دهره فقد درس في النحو/ القطر والتحقة عند بدء دراسته في معهد الحرم وكان قد درس القطر في مسجد الهادي ست مرات وبرع فيه وقد درس ابن عقيل وغيره من كتب النحو وله معرفة كذلك بعلم البلاغة فقد درس فيها عقود الجمان للسيوطي-رحمه الله-
وفي الأصول على معرفة غزيرة به ولذلك تجده عالما بالناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمجمل والمبين ووضع الدليل في موضعه من حيث الوجوب والندب والكراهة والتحريم فكل هذه الفنون حين اجتمعت فيه جعلت منه ذلك الإمام المجتهد الفقيه المحدث
أما علم الرجال فكان _رحمه الله_وحيد عصره وفريد دهره فهوابن معين العصرفلا يسأل عن رجل إلا وكأنه من أقرانه-رحمه الله- فيبدأ في ترجمته ويا رحمه الله كيف تفتح الأسماع حين يقول حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني أبو بكر صاحب الأمالي والتفسير والمصنف وأمالي عبد الرزاق ليست كأمالي أحمد بن عيسى الذي هو كذاب وليست كأمالي المسترشد بالله ’وهكذا كان في كثير من المحدثين يستطرد في ترجمتهم.
وكان -رحمه الله- يعرف الراوي ومن ضعف فيه ومن هو ثبت فيه وعلى معرفة غزيرة بالسماعات والعلل,فكم من حديث يبني عليه الفقهاء كثيرا من الأحكام وتكون فيه علة خفية يبينها -رحمه الله- ولذا فصحيحه المسند وأحاديث معلة تدل على غزارة علمه في هذا الباب
فلله دره من إمام وكان كذلك-رخمه الله- على معرفة برواية الأقران والآباء والأبناء ومعرفة كذلك ببلدان الرواة.
وكان -رحمه الله- في علم الرجال فارس الميدان فلا تعلم له نظيرا في حفظ أسماء الرجال في هذ العصر.(البيان الحسن بترجمة الوادعي)
وفي علم اللغة هو سيبويه عصره وابن هشام دهره فقد درس في النحو/ القطر والتحقة عند بدء دراسته في معهد الحرم وكان قد درس القطر في مسجد الهادي ست مرات وبرع فيه وقد درس ابن عقيل وغيره من كتب النحو وله معرفة كذلك بعلم البلاغة فقد درس فيها عقود الجمان للسيوطي-رحمه الله-
وفي الأصول على معرفة غزيرة به ولذلك تجده عالما بالناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمجمل والمبين ووضع الدليل في موضعه من حيث الوجوب والندب والكراهة والتحريم فكل هذه الفنون حين اجتمعت فيه جعلت منه ذلك الإمام المجتهد الفقيه المحدث
أما علم الرجال فكان _رحمه الله_وحيد عصره وفريد دهره فهوابن معين العصرفلا يسأل عن رجل إلا وكأنه من أقرانه-رحمه الله- فيبدأ في ترجمته ويا رحمه الله كيف تفتح الأسماع حين يقول حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني أبو بكر صاحب الأمالي والتفسير والمصنف وأمالي عبد الرزاق ليست كأمالي أحمد بن عيسى الذي هو كذاب وليست كأمالي المسترشد بالله ’وهكذا كان في كثير من المحدثين يستطرد في ترجمتهم.
وكان -رحمه الله- يعرف الراوي ومن ضعف فيه ومن هو ثبت فيه وعلى معرفة غزيرة بالسماعات والعلل,فكم من حديث يبني عليه الفقهاء كثيرا من الأحكام وتكون فيه علة خفية يبينها -رحمه الله- ولذا فصحيحه المسند وأحاديث معلة تدل على غزارة علمه في هذا الباب
فلله دره من إمام وكان كذلك-رخمه الله- على معرفة برواية الأقران والآباء والأبناء ومعرفة كذلك ببلدان الرواة.
وكان -رحمه الله- في علم الرجال فارس الميدان فلا تعلم له نظيرا في حفظ أسماء الرجال في هذ العصر.(البيان الحسن بترجمة الوادعي)
وأقول لمحمد المدخلي لا بارك الله فيه اعرف قدر نفسك وزنها بميزان الشرع ,فكلامك في الإمام الوادعي -رحمه الله-ليس عليه بمضر ,فمثلك كمثل ذبابة ارتطمت بأسد فلا هي آثرت فيه ولا هو أحس بها.
ترمي الأبرياء بالحدادية أنت وغيرك ,ومجالسك مجالس سب وطعن وافتراء.
تطعن في الأئمة السلفيين وتخرجهم من السلفية, فمن أنت يا مسكين يا من يبحث عنة حتفه بظلفه, فالحافظ ابن حجر والنووي -رحمهما الله- قد جاوزا القنطرة ونسأل الله أن يرحمهما
.
ترمي الأبرياء بالحدادية أنت وغيرك ,ومجالسك مجالس سب وطعن وافتراء.
تطعن في الأئمة السلفيين وتخرجهم من السلفية, فمن أنت يا مسكين يا من يبحث عنة حتفه بظلفه, فالحافظ ابن حجر والنووي -رحمهما الله- قد جاوزا القنطرة ونسأل الله أن يرحمهما
.