التعليق على متن الأربعين للنَّووي -رحمه الله- لشيخنا: أبي عبد الرحمن جميل الصَّلوي حفظه الله

[أبو أحمد ضياء التبسي]

<sub>بسم الله الرحمن الرَّحيم

الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان أمَّا بعد:

هذه دروس ماتعة نافعة إن شاء الله في التَّعليق على متن الأربعين للنووي رحمه الله تعالى

لشيخنا المبارك:




كانت هذه الدُّروس في قرية بنت المكوشر -حرسها الله وسائر بلاد المسلمين-</sub>


الدَّرس الأوَّل

الدَّرس الثَّاني

الدَّرس الثَّالث

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس الرَّابع الخامس السَّادس

الدَّرس الرَّابع
الدَّرس الخامس
الدَّرس السَّادس

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس السَّابع

الدَّرس السَّابع

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس الثَّامن

الدَّرس الثَّامن

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس التَّاسع

الدَّرس التَّاسع

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس العاشر

الدَّرس العاشر

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدُّروس: 11-12-13-14

الدَّرس الحادي عشر
الدَّرس الثَّاني عشر
"سُجِّل منه بعض الدَّقائق فقط"
الدَّرس الثَّالث عشر
"سُجِّل منه بعض الدَّقائق فقط"
الدَّرس الرَّابع عشر

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدَّرس الخامس عشر

الدَّرس الخامس عشر

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الدّروس: 16-17-18-19

الدَّرس السَّادس عشر
الدَّرس السَّابع عشر
الدَّرس الثَّامن عشر
الدَّرس التَّاسع عشر

[أبو أحمد ضياء التبسي]

الحديث الأخير

وبهذا أكون أنهيت رفع دروس الأربعين النَّووية لشيخنا جميل -حفظه الله- وأشير إلى أنَّ هذه الدُّروس لم تكتمل وإنَّما توقَّفت في شرح حديث: (يا عبادي إنِّي حرَّمت الظُّلم على نفسي)!.

وللإشارة فإنَّ هذا الدَّرس -الظَّاهر أنَّه لم يُسَجَّل- هو آخر درس لشيخنا قبل أن يُوَقِّفَه الأمن ومن محاسن الصُّدَف! أنَّ شيخنا جميل لمَّا دخل على الطُّلاب بعد المغرب جلس على كرسي التَّدريس وقال: (ما حال حديث: اشْتَدِّي أزمة تنْفَرْجي)؟ فرفعتُ يدي: وقلتُ: (ضعيف) فنظر إليَّ شيخنا جميل مبتسماً وقال: (ضعيف)؟ قلت: نعم، ثُمَّ قال لإخواننا الطَّلبة: (توافقونه أو تخالفونه) فسكتوا، ثُمَّ قال شيخنا جميل: (الحديث موضوع أورده القضاعي في مسند الشِّهاب)، وأنا إنَّما قلت عنه إنَّه ضعيف لأنَّني أعلم أنَّ هذه الجملة: (اشتدِّي أزمة تنفرْجي) هي صدر القصيدة المنفرجة المشهورة ولو كانت حديثاً مرفوعاً ثابتاً لاشتهرت بذلك، ثُمَّ بعد هذا السُّؤال قرأ شيخنا الحديث وشرحه شرحاً يسيراً وقال: (إنَّ أبا سعيد الخدري كان إذا قرأ هذا الحديث جثا على ركبتيه) اهـ وقال: (قال الإمام أحمد: ليس لأهل الشَّام حديث أشرف من هذا الحديث) اهـ ولما انتهى شيخنا من شرح الحديث جاء الأمن وأخذوا شيخنا وبهذا انتهت دروس الدَّورة والله المستعان.

* ملاحظة: المرَّة القادمة إن شاء الله أشرع في رفع سلسلة جديدة إلى أن أكمل رفع الدَّورة بإذن الله فما زال الخير موجوداً ولله الحمد

[عبد الناصر بن سفيان الهلالي]

وفقنا الله وإياكم لكل خير

بارك الله فيك يا أخانا أبا أحمد ورفع قدرك وأعظم أجرك
وهذا من باب قوله تعالى:"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"
وهذا العمل الذي قمت به من البر بالمشايخ وبالشيخ الفاضل جميل الصوي بارك الله في الجميع

وأبلغوا سلامنا لإخواننا في الجزائر
وقولوا لهم ولقول لإنفسننا قبل ذالك الله الله بالتوحيد والسنة ،واتباع الدليل ،وسؤال الله الثبات على الحق حتى نلقاه
والمزيد من التأخي، والتألف، والتناصر بالحق وعلى الحق، والبدارا والمثابرة في طلب العلم ،وفقنا الله وإياكم لكل خير
والحمد لله.