1- الدفاع عن غيبته.
عن أسماء بنت يزيد –رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة؛ كان حقاً على الله أن يعتقه من النار» [صحيح- أخرجه أحمد والطبراني].
2- الدعاء له بظهر الغيب.
عن عمران بن حصين –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد» [صحيح – البزار، «الصحيحة» (1339)»].
- عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب؛ عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك» [صحيح مسلم].
- عن أم كرز –رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة، وملك عند رأسه يقول آمين ولك بمثل ذلك» [صحيح –أبو بكر في الغيلانيات].
3- الاستغفار له.
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيم} [لحشر: 10].
- والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات من سنن المرسلين.
- نوح عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا} [نوح: 28].
- وإبراهيم عليه السلام: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب} [إبراهيم: 41].
- ومحمد صلى الله عليه وسلم: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19].
عن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [حسن – الطبراني].
- عن ابن جريج قال: قلتُ لعطاء: أَستَغفرُ للمؤمنين والمؤمنات؟
قال: نعم، قد أُمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فإنَّ ذلك الواجبَ على الناس، قال الله لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19].
قلتُ: أفتدع ذلك في المكتوبة أبداً؟ قال: لا.
قلت: فبِمَن تبدأ، بنفسك أم بالمؤمنين؟
قال: بل بنفسي، كما قال الله: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19].
4- متابعة أخباره والسؤال عن أحواله.
عَن أَنَس بْن مالك –رضي الله عنه-، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، افتقد ثابت بْن قيس، فقال: رجل: يَا رَسُول الله أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالسًا فِي بيته منكسًا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر، كَانَ يرفع صوته فوق صوت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار، فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا، فقال: اذهب إَلَيْهِ فقل لَهُ: إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة.
قال أنس –رضي الله عنه- فكنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم اليمامة كان فينا بعض الانكشاف فجاء ثابت بن قيس وقد تحنط ولبس كفنه، فقال: تعدون أقرانكم، فقاتل حتى قتل.
للاستماع اضغط هنا
http://www.xn----vmcfbbl6df4kvacccm.com/sound.php?action=mhadrat_show&id=277&n=0
:. الموضوع الاصلى: خطبة صلاة الجمعة / الأخوة في الله / لفضيلة الشيخ سليم الهلالي | المصدر: منتديات منهاج الرسول السلفية | كاتب الموضوع: أسامة الهلالي .:
تعليق