عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه-، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً -وشبك بين أصابعه» متفق عليه.
1- إثبات الأخوة بين المؤمنين: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10].
2- الاتحاد قوة، والتفرق ضعف؛ ولذلك شبك الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصابعه.
3- المجتمع المسلم متماسك مترابط لا يوجد فيه خلل، ولا علل يتسلل الأعداء من خلالهما.
4- الاهتمام بأمر المسلمين ومتابعتهم شؤونهم، فالمسلمون أمة دون الناس.
5- المؤمن يراعي المصالح العامة، والمقاصد الكلية للأمة المسلمة.
6- كل مسلم في المجتمع المسلم له دوره، كما أن كل لبنة في البناء لها وظيفتها.
7- لا يؤدي المسلم دوره على وجهة الأكمل والأمثل إلا من خلال الجماعة، ولذلك حرص الإسلام على الجماعة، ونبذ الشذوذ في كل صور شعائره وعقائده.
8- لا تؤدي الجماعة دورها إلا بالتعاون الشرعي، فالبناء لا يقام لوحده ولا يقيمه إنسان بمفرده: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وقد فهم المسلمون معنى التعاون:
أ- فكان الرسول المثل الأعلى للتعاون: متعاون في بيته، في المسجد، في حفر الخندق.
ب- وكان أبو بكر متعاوناً؛ فقد أعان النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في نشر الإسلام وجاهد بماله وجهز الجيوش.
وكان التعاون سر نجاح الدعوة الإسلامية في كل مراحلها؛ وكل أطوارها منذ البعثة إلى الوفاة.
للاستماع للخطبة اضغط هنا
http://www.m-rasool.com/25-02-2011.mp3
منتديات منهاج الرسول السلفية
www.m-rasool.com
1- إثبات الأخوة بين المؤمنين: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10].
2- الاتحاد قوة، والتفرق ضعف؛ ولذلك شبك الرسول صلى الله عليه وسلم بين أصابعه.
3- المجتمع المسلم متماسك مترابط لا يوجد فيه خلل، ولا علل يتسلل الأعداء من خلالهما.
4- الاهتمام بأمر المسلمين ومتابعتهم شؤونهم، فالمسلمون أمة دون الناس.
5- المؤمن يراعي المصالح العامة، والمقاصد الكلية للأمة المسلمة.
6- كل مسلم في المجتمع المسلم له دوره، كما أن كل لبنة في البناء لها وظيفتها.
7- لا يؤدي المسلم دوره على وجهة الأكمل والأمثل إلا من خلال الجماعة، ولذلك حرص الإسلام على الجماعة، ونبذ الشذوذ في كل صور شعائره وعقائده.
8- لا تؤدي الجماعة دورها إلا بالتعاون الشرعي، فالبناء لا يقام لوحده ولا يقيمه إنسان بمفرده: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]، وقد فهم المسلمون معنى التعاون:
أ- فكان الرسول المثل الأعلى للتعاون: متعاون في بيته، في المسجد، في حفر الخندق.
ب- وكان أبو بكر متعاوناً؛ فقد أعان النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في نشر الإسلام وجاهد بماله وجهز الجيوش.
وكان التعاون سر نجاح الدعوة الإسلامية في كل مراحلها؛ وكل أطوارها منذ البعثة إلى الوفاة.
للاستماع للخطبة اضغط هنا
http://www.m-rasool.com/25-02-2011.mp3
منتديات منهاج الرسول السلفية
www.m-rasool.com