بسم الله الرحمن الرحيم
نرفع لإخواننا السلفيين في كل مكان هذه المحاضرة الطيبة للشيخ الفاضل الفقيه:
أبي عبدالله محمد بن حزام البعداني رعاه الله
وكانت حول الحديث المشهورلحذيفة بن اليمان رضي الله:
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال ( نعم ) . قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم وفيه دخن ) . قلت وما دخنه ؟ قال ( قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ) . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال ( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )نرفع لإخواننا السلفيين في كل مكان هذه المحاضرة الطيبة للشيخ الفاضل الفقيه:
أبي عبدالله محمد بن حزام البعداني رعاه الله
وكانت حول الحديث المشهورلحذيفة بن اليمان رضي الله:
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول
وكانت هذه المحاضرة في مسجد ابن تيمية في الحديدة في حي الربصة
يوم الجمعة 24 صفر 1432هــ
والله الموفق
للتحميل من هنا