رَفَع الأَسْعَار
- الأَسْبَاب لِرَفْع الأَسْعَار:
1- الْمَعَاصِي وَمَنَع الْحُقُوْق، قَال تَعَالَى: ﴿وَمَا أَصَابَك مِن سَيِّئَة فَمِن نَفْسِك﴾ [الْنِّسَاء: 79].
وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «وَمَا طَفَّفُوا الْكَيْل وَالْمِيزَان، إِلا أُخِذُوْا بِالْمَؤُنّة وَالَسِنِيْن وُجُوْب الْسُّلْطَان».
2- الاحْتِكَار: قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «لا يَحْتَكِر إِلا خَاطِئ»، وَقَد أَصْبَح الاحْتِكَار سِمَة لِلاقْتِصَاد الْمُعَاصِر، فَمِنْهُم مَن يَحْتَكِر أَمْوَال الْنَّاس، وَمِنْهُم مَنْ يَحْتَكِر الْدَّوَاء، وَمِنْهُم مَن يَحْتَكِر الْعَقَار.
3- الْعَوْلَمَة وَاتِّفَاقِيَات تَحْرِيْر الْتِّجَارَة وَإِلْغَاء الْقُيُوْد؛ حَيْث تَقُوْم الْشَرِكَات الْعَابِرَة لِلْقَارَّات بِشِرَاء الْمُنْشَآَت الْمَحَلِّيَّة وَالْسَّيْطَرَة عَلَى الْمُؤَسَّسَات السِّيَادِيَّة لِلْدُّوَل؛ كَالْمِيَاه، وَالْكَهْرَبَاء، وَالْنَّفْط، وَالاتِّصَالَات، وَمَن ثُم تَحَوَّل أَرْبَاحِهَا إِلَى الْخَارِج حَيْث بُلْدَانِهَا الأَصْلِيَّة، مِمَّا يُسَبِّب خَسَائِر لِلاقْتِصَاد الْمَحَلِّي وَطُرِد الْعُمَّال مِمَّا يَزِيْد فِي سُوْق الْبِطَالَة.
4- جَشِع الْتُّجَّار وَتَخَلِّيهِم عَن الأَخْلَاق الْكَرِيْمَة وَالْمَوَاقِف الْشَّرِيْفَة.
- خَرَج رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِلَى الْمُصَلَّى فَرَأَى الْنَّاس يُتَابِعُون فَقَال: «يَا مَعْشَر الْتُّجَّار» فَاسْتَجَابُوْا لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَّرَفَعُوْا أَعْنَاقَهُم وَأَبْصَارَهُم إِلَيْه، فَقَال: «إِن الْتُّجَّار يُبْعَثُوْن يَوْم الْقِيَامَة فُجَّارِاًَ إِلا مَن اتَّقَى وَبَر وَصَدَق». [أَخْرَجَه الْتِّرْمِذِي، وَهُو صَحِيْح].
وَفِي حَدِيْث آَخَر: «إِن الْتُجَّار هُم الْفُجَّار»، قَالُوْا: يَا رَسُوْل الْلَّه! أَلَيْس أَحَل الْلَّه الْبَيْع؟ قَال: «بَلَى، وَلَكِنَّهُم يَحْلِفُوْن فَيَأْثَمُون، وَيُحَدِّثُوْن فَيَكْذِبُوْن».
فَيَنْبَغِي أَن يَكُوْن الْتَّاجِر الْمُسْلِم سَمْحَا فِي الْبَيْع وَالْشِّرَاء، فَقَد قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «رَحِم الْلَّه رَجُلاً سَمْحَاً إِذَا بَاع وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى».
وَعَلَيْه أَن يَكُوْن سَخِيّا بِالْصَّدَقَات، فَقَد قَحْط فِي زَمَن أَبِي بَكْر-رَضِي الْلَّه عَنْه-، فَقَدِمْت لِعُثْمَان قَافِلَة مِن أَلْف بَعِيْر عَلَيْهَا الْبَر وَالْطَّعَام، فَجَاء تُجَّار الْمَدِيْنَة إِلَيْه، فَقَالُوَا: بَلِّغْنَا أَنَّه قَدِم إِلَيْك أَلْف بَعِيْر، بِعْنَا حَتَّى نُوَسِّع عَلَى فُقَرَاء الْمَدِينَة، فَقَال لَهُم: ادْخُلُوْا فَدَخَلُوْا، فَقَال: كَم تَرْبِّحُوْنِي عَلَى شِرَائِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة اثْنَا عَشَر، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة أَرْبَعَة عَشْرَة، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة خَمْسَة عَشَر، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: فَمَن زَادَك وَنَحْن تُجَّار الْمَدِيْنَة؟ قَال: زَادُوْنِي بِكُل دِرْهَم عَشَرَة أَعِنْدَكُم زِيَادَة، قَالُوْا: لا، قَال: فَأُشْهِدُكُم مَعْشَر الْتُّجَّار أَنَّهَا صَدَقَة عَلَى فُقَرَاء الْمَدِينَة.
- الآَثَار الْمُدَمِّرَة لِرَفْع الْأَسْعَار:
1- تُؤَدِّي إِلَى انْتِشَار الْفَقْر فِي الْمُجْتَمَعَات، وَظُهُوْر الْفَقْر يُنْتِج الْفَسَاد الأَخْلاقِي مِن ظُهُوْر الْزِّنَا وَانْتِشَارِه، وَتَكْوِيْن عِصَابَات الْقَتْل وَالْسَّطْو الْمُسْلِح، وَقَطَع الْطُّرُق.
2- انْتِشَار الْبَطَالَة بَيْن الْشَّبَاب مِمَّا يُؤَدِّي إلى سُهُوْلَة اصْطِيَادَهُم مِن قِبَل الْعَدُو وَاسْتِخْدَامُهُم فِي ضَرْب مَصَالِح بِلادِهِم كَالْتَّجَسُّس، وَالْقِيَام بِعَمَلِيَّات الْتَّفْجِيْر، وَإِثَارَة الْحُرُوْب الْطَّائِفِيَّة وَغَيْر ذَلِك.
3- الْمُسَاعَدَة عَلَى عُنْف الْمُجْتَمَعَات وَالانْتِفَاضَات الْشَّعْبِيَّة وَمَا يَجْرِي فِي تُوْنُس وَالْجَزَائِر لَيْس عَنَّا بِبَعِيْد.
4- ظُهُوْر الأَمْرِاض الْخَطِيْرَة لانْعِدَام أَسْبَاب الصِّحَّة وَالْوَقَايَة.
- تَوْصِيَات لِلأُمَّة حَال الْغَلاء وَارْتِفَاع الأَسْعَار:
1- وُجُوْب الْرُّجُوْع إِلَى الْلَّه وَمُحَاسَبَة الْنَّفْس وَالْتَّوْبَة وَالاسْتِغْفَار: ﴿فَقُلْت اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُم إِنَّه كَان غَفَّاراً﴾ [نُوْح: 10].
2- عَدَم التَّوَسُّع فِي الْشِّرَاء وَجَعَلَه هِوَايَة وَتَقْلِيْد الْغَرْب.
3- مُرَاعَاة الأَوْلَوِيَّات فِي الْمَأْكَل وَالْمَشْرَب وَالْمَلْبَس وَالْسَّكَن وَالاقْتِصَاد فِي الإنْفَاق.
4- الْتَّحَلِّي بِأَخْلاق الْقَنَاعَة وَشَكَر نَعَم الْلَّه.
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «انْظُرُوْا إِلَى مَن أَسْفَل مِنْكُم وَلَا تَنْظُرُوْا إِلَى مَن هُو فَوْقَكُم فَهُو أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نِعْمَة الْلَّه».
وَقَال: «قَد أَفْلَح مَن أَسْلَم وَرُزِق كَفَافا وَقَنَّعَه الْلَّه بِمَا آَتَاه».
هِي الْقَنَاعَة فَالْزَمْهَا تَكُن مَلَكَا == لَو لَم يَكُن مِنْك إِلَا رَاحَة الْبَدَن
وَانْظُر إِلَى مَن مَلَك الْدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا == هَل خَرَج مِنْهَا بِغَيْر الْقُطْن وَالْكَفَن
5- عَدَم الاعْتِرَاف بِالْعَرُوض وَالاعْلانَات وَالدَعَايَات وَالتَنْزِيلات وَالْمْسَابّقات.
- أُنْمُوْذَج مِن الْتَّدَابِير الَّتِي اتَّخَذَهَا عُمَر فِي عَام الْرَّمَادَة:
1- حَث الْنَّاس عَلَى الاسْتِغْفَار وَاللُّجُوء إِلَى الْلَّه.
2- كَتَب إِلَى عُمَّالِه طَالِباً الْعَوْن؛ وَهَذَا يَعْنِي أَن الْبِلاد الْغَنِيَّة تُسَاعِد الْبِلاد الْفَقِيْرَة.
3- أَحَس بِمُعَانَاة الْنَّاس.
قَال أنَس -رَضِي الْلَّه عَنْه-: كَان بَطَن عُمَر يُقَرْقِر عَام الْرَّمَادَة، وَكَان يَأْكُل الْزَّيْت وَلا يَأْكُل الْسَّمْن، فقَرْقر بَطْنُه فَنَقَرَه بِأُصْبُعَيْه فَقَال: قَرْقَر أَو لا تُقَرْقِر، إِنَّه لَيْس لَك عِنْدَنَا غَيْرُه حَتَّى يَحْيَا الْنَّاس.
لِلاسْتِمَاع وَالْتَّحْمِيْل اضْغَط هُنَا
http://www.xn----vmcfbbl6df4kvacccm....how&id=263&n=0
- الأَسْبَاب لِرَفْع الأَسْعَار:
1- الْمَعَاصِي وَمَنَع الْحُقُوْق، قَال تَعَالَى: ﴿وَمَا أَصَابَك مِن سَيِّئَة فَمِن نَفْسِك﴾ [الْنِّسَاء: 79].
وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «وَمَا طَفَّفُوا الْكَيْل وَالْمِيزَان، إِلا أُخِذُوْا بِالْمَؤُنّة وَالَسِنِيْن وُجُوْب الْسُّلْطَان».
2- الاحْتِكَار: قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «لا يَحْتَكِر إِلا خَاطِئ»، وَقَد أَصْبَح الاحْتِكَار سِمَة لِلاقْتِصَاد الْمُعَاصِر، فَمِنْهُم مَن يَحْتَكِر أَمْوَال الْنَّاس، وَمِنْهُم مَنْ يَحْتَكِر الْدَّوَاء، وَمِنْهُم مَن يَحْتَكِر الْعَقَار.
3- الْعَوْلَمَة وَاتِّفَاقِيَات تَحْرِيْر الْتِّجَارَة وَإِلْغَاء الْقُيُوْد؛ حَيْث تَقُوْم الْشَرِكَات الْعَابِرَة لِلْقَارَّات بِشِرَاء الْمُنْشَآَت الْمَحَلِّيَّة وَالْسَّيْطَرَة عَلَى الْمُؤَسَّسَات السِّيَادِيَّة لِلْدُّوَل؛ كَالْمِيَاه، وَالْكَهْرَبَاء، وَالْنَّفْط، وَالاتِّصَالَات، وَمَن ثُم تَحَوَّل أَرْبَاحِهَا إِلَى الْخَارِج حَيْث بُلْدَانِهَا الأَصْلِيَّة، مِمَّا يُسَبِّب خَسَائِر لِلاقْتِصَاد الْمَحَلِّي وَطُرِد الْعُمَّال مِمَّا يَزِيْد فِي سُوْق الْبِطَالَة.
4- جَشِع الْتُّجَّار وَتَخَلِّيهِم عَن الأَخْلَاق الْكَرِيْمَة وَالْمَوَاقِف الْشَّرِيْفَة.
- خَرَج رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِلَى الْمُصَلَّى فَرَأَى الْنَّاس يُتَابِعُون فَقَال: «يَا مَعْشَر الْتُّجَّار» فَاسْتَجَابُوْا لِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَّرَفَعُوْا أَعْنَاقَهُم وَأَبْصَارَهُم إِلَيْه، فَقَال: «إِن الْتُّجَّار يُبْعَثُوْن يَوْم الْقِيَامَة فُجَّارِاًَ إِلا مَن اتَّقَى وَبَر وَصَدَق». [أَخْرَجَه الْتِّرْمِذِي، وَهُو صَحِيْح].
وَفِي حَدِيْث آَخَر: «إِن الْتُجَّار هُم الْفُجَّار»، قَالُوْا: يَا رَسُوْل الْلَّه! أَلَيْس أَحَل الْلَّه الْبَيْع؟ قَال: «بَلَى، وَلَكِنَّهُم يَحْلِفُوْن فَيَأْثَمُون، وَيُحَدِّثُوْن فَيَكْذِبُوْن».
فَيَنْبَغِي أَن يَكُوْن الْتَّاجِر الْمُسْلِم سَمْحَا فِي الْبَيْع وَالْشِّرَاء، فَقَد قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «رَحِم الْلَّه رَجُلاً سَمْحَاً إِذَا بَاع وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى».
وَعَلَيْه أَن يَكُوْن سَخِيّا بِالْصَّدَقَات، فَقَد قَحْط فِي زَمَن أَبِي بَكْر-رَضِي الْلَّه عَنْه-، فَقَدِمْت لِعُثْمَان قَافِلَة مِن أَلْف بَعِيْر عَلَيْهَا الْبَر وَالْطَّعَام، فَجَاء تُجَّار الْمَدِيْنَة إِلَيْه، فَقَالُوَا: بَلِّغْنَا أَنَّه قَدِم إِلَيْك أَلْف بَعِيْر، بِعْنَا حَتَّى نُوَسِّع عَلَى فُقَرَاء الْمَدِينَة، فَقَال لَهُم: ادْخُلُوْا فَدَخَلُوْا، فَقَال: كَم تَرْبِّحُوْنِي عَلَى شِرَائِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة اثْنَا عَشَر، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة أَرْبَعَة عَشْرَة، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: الْعَشَرَة خَمْسَة عَشَر، قَال: قَد زَادُوْنِي، قَالُوْا: فَمَن زَادَك وَنَحْن تُجَّار الْمَدِيْنَة؟ قَال: زَادُوْنِي بِكُل دِرْهَم عَشَرَة أَعِنْدَكُم زِيَادَة، قَالُوْا: لا، قَال: فَأُشْهِدُكُم مَعْشَر الْتُّجَّار أَنَّهَا صَدَقَة عَلَى فُقَرَاء الْمَدِينَة.
- الآَثَار الْمُدَمِّرَة لِرَفْع الْأَسْعَار:
1- تُؤَدِّي إِلَى انْتِشَار الْفَقْر فِي الْمُجْتَمَعَات، وَظُهُوْر الْفَقْر يُنْتِج الْفَسَاد الأَخْلاقِي مِن ظُهُوْر الْزِّنَا وَانْتِشَارِه، وَتَكْوِيْن عِصَابَات الْقَتْل وَالْسَّطْو الْمُسْلِح، وَقَطَع الْطُّرُق.
2- انْتِشَار الْبَطَالَة بَيْن الْشَّبَاب مِمَّا يُؤَدِّي إلى سُهُوْلَة اصْطِيَادَهُم مِن قِبَل الْعَدُو وَاسْتِخْدَامُهُم فِي ضَرْب مَصَالِح بِلادِهِم كَالْتَّجَسُّس، وَالْقِيَام بِعَمَلِيَّات الْتَّفْجِيْر، وَإِثَارَة الْحُرُوْب الْطَّائِفِيَّة وَغَيْر ذَلِك.
3- الْمُسَاعَدَة عَلَى عُنْف الْمُجْتَمَعَات وَالانْتِفَاضَات الْشَّعْبِيَّة وَمَا يَجْرِي فِي تُوْنُس وَالْجَزَائِر لَيْس عَنَّا بِبَعِيْد.
4- ظُهُوْر الأَمْرِاض الْخَطِيْرَة لانْعِدَام أَسْبَاب الصِّحَّة وَالْوَقَايَة.
- تَوْصِيَات لِلأُمَّة حَال الْغَلاء وَارْتِفَاع الأَسْعَار:
1- وُجُوْب الْرُّجُوْع إِلَى الْلَّه وَمُحَاسَبَة الْنَّفْس وَالْتَّوْبَة وَالاسْتِغْفَار: ﴿فَقُلْت اسْتَغْفِرُوْا رَبَّكُم إِنَّه كَان غَفَّاراً﴾ [نُوْح: 10].
2- عَدَم التَّوَسُّع فِي الْشِّرَاء وَجَعَلَه هِوَايَة وَتَقْلِيْد الْغَرْب.
3- مُرَاعَاة الأَوْلَوِيَّات فِي الْمَأْكَل وَالْمَشْرَب وَالْمَلْبَس وَالْسَّكَن وَالاقْتِصَاد فِي الإنْفَاق.
4- الْتَّحَلِّي بِأَخْلاق الْقَنَاعَة وَشَكَر نَعَم الْلَّه.
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: «انْظُرُوْا إِلَى مَن أَسْفَل مِنْكُم وَلَا تَنْظُرُوْا إِلَى مَن هُو فَوْقَكُم فَهُو أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نِعْمَة الْلَّه».
وَقَال: «قَد أَفْلَح مَن أَسْلَم وَرُزِق كَفَافا وَقَنَّعَه الْلَّه بِمَا آَتَاه».
هِي الْقَنَاعَة فَالْزَمْهَا تَكُن مَلَكَا == لَو لَم يَكُن مِنْك إِلَا رَاحَة الْبَدَن
وَانْظُر إِلَى مَن مَلَك الْدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا == هَل خَرَج مِنْهَا بِغَيْر الْقُطْن وَالْكَفَن
5- عَدَم الاعْتِرَاف بِالْعَرُوض وَالاعْلانَات وَالدَعَايَات وَالتَنْزِيلات وَالْمْسَابّقات.
- أُنْمُوْذَج مِن الْتَّدَابِير الَّتِي اتَّخَذَهَا عُمَر فِي عَام الْرَّمَادَة:
1- حَث الْنَّاس عَلَى الاسْتِغْفَار وَاللُّجُوء إِلَى الْلَّه.
2- كَتَب إِلَى عُمَّالِه طَالِباً الْعَوْن؛ وَهَذَا يَعْنِي أَن الْبِلاد الْغَنِيَّة تُسَاعِد الْبِلاد الْفَقِيْرَة.
3- أَحَس بِمُعَانَاة الْنَّاس.
قَال أنَس -رَضِي الْلَّه عَنْه-: كَان بَطَن عُمَر يُقَرْقِر عَام الْرَّمَادَة، وَكَان يَأْكُل الْزَّيْت وَلا يَأْكُل الْسَّمْن، فقَرْقر بَطْنُه فَنَقَرَه بِأُصْبُعَيْه فَقَال: قَرْقَر أَو لا تُقَرْقِر، إِنَّه لَيْس لَك عِنْدَنَا غَيْرُه حَتَّى يَحْيَا الْنَّاس.
لِلاسْتِمَاع وَالْتَّحْمِيْل اضْغَط هُنَا
http://www.xn----vmcfbbl6df4kvacccm....how&id=263&n=0
الموضوع الأصلي: خِطْبَة الْجُمُعَة :: رَفَع الأَسْعَار :: لِلْشَّيْخ سَلِيْم الْهِلالِي || الكاتب: أسامة الهلالي || المصدر: منتديات منهاج الرسول السلفية
http://www.e-rasool.com
http://www.e-rasool.com