الاعتزاز بالإسلام
2- الدين المقبول هو الإسلام: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين﴾ [آل عمران: 85].
3- الإسلام هو الدين المرتضى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].
4- الإسلام هو دين الرسل جميعاً، قال صلى الله عليه وسلم: «الأنبياء أبناء علاّت دينهم واحد وأمهاتهم شتى».
5- الإسلام هو الدين الذي يجب أن يموت عليه الإنسان: ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾ [البقرة: 132].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾ [آل عمران: 102].
وفي قوله: ﴿وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾ فوائد:
5/1- في حض على المحافظة على الإسلام نقياً وأن يكون صاحبه نقياً حتى يدركه الموت: ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين﴾ [الحِجر: 99].
5/2- الحرص على حسن الخاتمة فالأعمال بالخواتيم.
5/3- الحرص على تعليم الإسلام وفهمه وتطبيقه والدعوة إليه على بصيرة، ولا تكون كرجل غيور على الإسلام أمسك بيهودي وهدده بسكين، فقال: أسلم وإلا قتلتك، فقال: أسلم، ولكن ماذا أقول، قال: والله لا أدري.
5/4- الحرص على الدعاء المأثور الذي قال نبي الله يوسف: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين﴾ [يوسف: 101].
5/5- فيه بيان أن الإسلام دين الأفراد والشعوب والمجتمعات لأن الخطاب موجه للجميع فهو عام.
6/5- ضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى نحافظ على الإسلام.
6- الأمر بالاعتزاز بالإسلام: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾ [فُصِّلَت: 33].
7- نماذج من الثابتين الذين اعتزوا بالإسلام.
7/1- عبد الله بن حذافة السهمي وذكر مجمل قصته.
7/2-سلمان الفارسي حين قال:
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم
منقول للفائدة
http://www.e-rasool.com/vb/showthrea...=5621#post5621