الْدُُّر الثَّمِيْن فِي فَوَائِد حَدِيْث «مِثْل الْمُؤْمِنِيْن»
1- الْمُؤْمِنُوْن لَهُم مَّثَل، فَهُم أُمَّة قُدْوَة وَأُمَّة دَعْوَة.
2- الْمُؤْمِنُوْن أُمَّة مُتَضَامِنَة مِتَآلِفَة؛ حَيْث شَبَّهَهُم الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بِالْجَسَد الْوَاحِد.
3- تَعْظِيْم حَق الْمُؤْمِنِيْن وَبَيَان قَدْرَهُم.
4- مِن لَوَازِم الأُخُوَّة: الْتَّوَّادُد، وَالْتَّرَاحُم، وَالتَّعَاطُف.
فَالتَّوادِد: يُقَرِّب الأَجْسَام، وَالْتَّرَاحُم: يُؤَلِّف بَيْن الْقُلُوْب، وَالتَّعَاطُف: يُوَحِّد المَشَّاعُرُوَبِهَذَا تُحَقِّق أُخُوَّة الإِيْمَان: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْن أُخُوَّة}.
5- بَيَان أَهَمِّيَّة دَوْر الْمُسْلِم فِي مُجْتَمَعِه فَهُو رَكِيْزَة لا يُمْكِن أَن يَسْتَغْنِي عَنْهَا؛ لأَنَّه عُضْو فَاعِل فِي الْجَسَد الْحَي، فَيَعِيش الْمُسْلِم بَيْن إِخْوَانِه وَفِي كُنُفِهم مُعَزَّزا مُكَرَّمَا فِي عُسْرِه وَيُسْرِه، وَقُوَّتِه وَضَعْفِه.
6- يَجِب إِعْطَاء الْقَضَايَا الْكُبْرَى لِلْمُسْلِمِيْن مَكَانَهَا فِي قَلْب كُل مُسْلِم وَتَفْعِيل دَوْرَهَا فِي وُجْدَانِه؛ فَإِن ذَلِك دَلِيْل صِدْق الانْتِسَاب لِلْدِّيِن وَالأُمَّة.
7- الْظَّوَاهِر الْسَّلْبِيَّة فِي الْمُجْتَمَع مَعَالِم تَدُل عَلَى أَن الْمُجْتَمَع بِحَاجَة إِلَى إِصْلاح؛ كَمَا أَن أَن الْحُمَّى وَالأَلَم تُشِيْر إِلَى مَرَض الْجِسْم وَوُجُوْب عِلاجِه.
8- الْمَسْؤُوْلِيَّة فِي الْمُجْتَمَع الْمُسْلِم مُشْتَرِكَة بَيْن جَمِيْع أَفْرَاد الْمُجْتَمَع الْمُسْلِم، «كُلُّكُم رَاع وَكُلُّكُم مَسْؤُوْل عَن رَعِيَّتِه».
للاستماع اضغط هنا
http://www.islam-future.net/23-4-2010.mp3
http://www.e-rasool.cz.cc/vb/showthr...=4788#post4788