{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً *يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا}[الأحزاب:60-63].
1- سلاحهم إذاعة الشائعات، وهذه الشائعات قد تكون موجهة ضد أمة أو مجتمع أو عشيرة أو أسرة أو شخص.
وقد تكون هذه الإشاعة كذب صريح أو مبالغ فيها، وقد يكون فيها حق، لكن نشرها فيه مفاسد وإساءة.
2- يقتنصون العثرات ويتتبعون العورات، حتى إذا رأوا فرصة سانحة، طاروا بها وطيروها؛ حتى تبلغ الآفاق، وأصرح مثال، وأصح دليل حاثة الإفك.
3- لا يرفعون أصواتهم ولا يصرحون بخبثهم إلا إذا رأوا ضعفاً وفرقة في واقع المسلمين.
وأفضل مثال على ذلك نبوغ الخوارج حيث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق» أخرجه مسلم.
4- فإن عجزوا عن ذلك كله عمدوا إلى إثارة الفرقعة والترويج للفتنة كما قال الله تعالى: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}[التوبة:47].
5- يفرحون بالمصائب التي تنزل بالمسلمين: {وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا}[آل عمران:120].
6- يهولون من قدرة الكافرين، ويخذلون المسلمين ويثبطونهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِين}[المائدة:51-52].
7- يكذبون في قراءة الأحداث ويزورون التاريخ.
- نشر الأكاذيب.
- إخفاء الحقائق.
تهويل مصائب الكفار وتقزيم مصائب المسلمين.
تأملوا قضية المحارق اليهودية، وتأملوا قضية الأرمن يرجعونها الآن بعد مئة سنة.
وأشد المرجفين في المدينة السماعون لهم، وصدق الله تعالى وهو يحذرنا: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِين}[التوبة:47]، فسمى السماعين ظالمين لكنه صدق من قال:
ومن البلية عذل من لا يرعوى عن غيه وخطاب من لا يفهم
للاستماع اضغط هنا
http://www.islam-future.net/play-377.html
1- سلاحهم إذاعة الشائعات، وهذه الشائعات قد تكون موجهة ضد أمة أو مجتمع أو عشيرة أو أسرة أو شخص.
وقد تكون هذه الإشاعة كذب صريح أو مبالغ فيها، وقد يكون فيها حق، لكن نشرها فيه مفاسد وإساءة.
2- يقتنصون العثرات ويتتبعون العورات، حتى إذا رأوا فرصة سانحة، طاروا بها وطيروها؛ حتى تبلغ الآفاق، وأصرح مثال، وأصح دليل حاثة الإفك.
3- لا يرفعون أصواتهم ولا يصرحون بخبثهم إلا إذا رأوا ضعفاً وفرقة في واقع المسلمين.
وأفضل مثال على ذلك نبوغ الخوارج حيث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق» أخرجه مسلم.
4- فإن عجزوا عن ذلك كله عمدوا إلى إثارة الفرقعة والترويج للفتنة كما قال الله تعالى: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ}[التوبة:47].
5- يفرحون بالمصائب التي تنزل بالمسلمين: {وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا}[آل عمران:120].
6- يهولون من قدرة الكافرين، ويخذلون المسلمين ويثبطونهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِين}[المائدة:51-52].
7- يكذبون في قراءة الأحداث ويزورون التاريخ.
- نشر الأكاذيب.
- إخفاء الحقائق.
تهويل مصائب الكفار وتقزيم مصائب المسلمين.
تأملوا قضية المحارق اليهودية، وتأملوا قضية الأرمن يرجعونها الآن بعد مئة سنة.
وأشد المرجفين في المدينة السماعون لهم، وصدق الله تعالى وهو يحذرنا: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِين}[التوبة:47]، فسمى السماعين ظالمين لكنه صدق من قال:
ومن البلية عذل من لا يرعوى عن غيه وخطاب من لا يفهم
للاستماع اضغط هنا
http://www.islam-future.net/play-377.html
تعليق