إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حمّل كلمة الشيخ الفاضل أبي إبراهيم محمد بن محمد مانع والتي ألقاها في (غرفة دماج الخير) عبر البيلكس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حمّل كلمة الشيخ الفاضل أبي إبراهيم محمد بن محمد مانع والتي ألقاها في (غرفة دماج الخير) عبر البيلكس

    تفضلوا بتحميل الكلمة النافعة والنصيحة القيّمة التي ألقاها الشيخ الفاضل
    أبو إبراهيم محمد بن محمد مانع
    حفظه الله وبارك فيه وفي علمه

    في غرفة دماج الخير عبر البيلكس
    الخميس 13 رمضان 1430 هـ

    عند مروره بمدينة جدة في رحلته لأداء العمرة
    ................................
    التحميل من هنا
    ................................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 26-11-2010, 06:12 AM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخانا المبارك عبد الله

    وحفظ الله شيخنا أبا إبراهيم ونفع به
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 26-11-2010, 06:10 AM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم على الجهود و حفظ الله الشيخ محمد بن مانع فقد كانت نصيحة قيمة جزاه الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً
        وجزى الله الشيخ محمد خيراً

        تعليق


        • #5
          تفريغ لكلمة الشيخ الفاضل محمد بن مانع التي القاها في غرفة دماج الخير

          تفريغ الكلمة النافعة والنصيحة القيّمة التي ألقاها الشيخ الفاضل أبو إبراهيم محمد بن محمد مانع
          حفظه الله وبارك فيه وفي علمه في غرفة دماج الخير عبر البيلكس الخميس 13 رمضان 1430 هـ عند مروره بمدينة جدة في رحلته لأداء العمرة

          بسم الله الرحمن الرحيم
          إن الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد :
          فعلينا أن نتواصى بتقوى الله عز وجل قال الله سبحانه و تعالى : {وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[البقرة282] ، فإذا أراد المسلم تحصيل العلم فعليه بملازمة تقوى الله عز وجل ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال/29] ، وثبت عند الترمذي من حديث أبي أُمامة رضي الله تعالى عنه والحديث في الصحيح المسند لشيخنا العلامة الإمام الوادعي رحمة الله عليه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( أُعبدوا الله - وفي لفظ - إتقوا الله ربكم - وعند الإمام أحمد - أُعبدو الله ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ، تدخلوا جنة ربكم ) ، فتقوى الله سبحانه وتعالى أصل كل خير وسبب للنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وهكذا علينا أن نتواصى بالحق ، وأن نتواصى بالصبر ، قال الله سبحانه وتعالى : {و َالْعَصْرِ0 إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ0 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر] 0
          وهكذا نتواصى بملازمة السُنة والثبات على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم ، يقول الله سبحانه وتعالى : { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النور54] ، ويقول الله سبحانه وتعالى : { فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف/157] ، وفي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه يقول نبينا عليه الصلاة والسلام :( فمن رغب عن سُنتي فليس مني ) ، وثبت في مقدمة سنن الدارمي أبي محمد رحمه الله عن الإمام الزهري رحمه الله أنه قال : (كان ممن مضى من علمائنا يقولون : ( الاعتصام بالسُنة نجاة ) ، ولا شك أن التمسك بالسُنة قولا وعملا واعتقادا من أعظم الأسباب الموصلة إلى جنات رب العالمين سبحانه وتعالى ، كما جاء عند الإمام البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( كل أُمتي يدخلون الجنة ألا من أبى ! قالوا يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) ، والتمسك بالسُنة سبب للنجاة من الفتن وسبب للنجاة من الضلال والانحراف ، يقول الإمام أحمد رحمة الله عليه : (عليكم بالسُنن والآثار والفقه الذي تنتفعون به ، ودعوا كلام أهل الزيغ . أعاذنا الله وإياكم من الفتن وسلمنا وإياكم من كل هلكة ) انتهى كلامه رحمه الله من الإبانة لأبي عبد الله بن بطة رحمه الله ، ويقول الإمام السُني أبو بكر الآجُري عليه رحمة الله : ( رحم الله عبدا حذر هذه الفرق ، وجانب البدع ، ولزم الأثر ،وطلب الطريق المستقيم ، وإستعان بمولاه الكريم .) انتهى كلامه رحمه الله من كتاب الشريعة 0
          ومن أعظم العلامات التي تميز أهل السُنة عن غيرهم من أهل البدع والأهواء حرصهم على العمل بالسُنة ، قال الإمام الصنعاني رحمة الله عليه : ( ومعلوم أن الإتباع ،والأمر بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي صحت عنه والخضوع لها ، والتسليم لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ووجدنا أهل الأهواء بمعزل عن ذلك ، هذه علامة ظاهرة ودليل واضح يشهد لأهل السُنة بإستحقاقها ، وعلى أن أهل البدع والأهواء ليسوا من أهلها ) 0
          وهكذا يجب علينا أن نتواصى بطلب العلم فإن فالعلم هو الذي يستطيع المسلم أن يميز بين الحق والباطل ، لا يستطيع المسلم أن يميز بين الحق وبين الباطل وأهل الإتباع وأهل الإبتداع ، وأهل السُنة وأهل البدع والضلال إلا بواسطة العلم النافع ، قال تعالى : {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }[الرعد19 ] ، ويُخشى على من لم يهتم بالعلم والتفقه في دين الله سبحانه أن يقع في البدع والضلال وفي الانحراف ، فينبغي للمسلم أن يهتم بالعلم غاية الاهتمام وأن يحرص على التفقه في دين الله جل وعلا كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) متفق عليه من حديث معاوية رضي الله تعالى عنه ، يقول الإمام الآجُري رحمة الله تعالى عليه في شرح هذا الحديث : ( دلّ هذا الحديث على أن من لم يتفقه في دينه فلا خير فيه )0
          وما دخلت الشبهات على كثير من الناس إلا بسبب الجهل بدين الله سبحانه وتعالى ، وما تحزب كثير من الناس بالباطل إلا بسبب الجهل بدين الله سبحانه وتعالى ، وما عادى كثير من الناس الحق إلا بسبب الجهل بدين الله سبحانه وتعالى ، فالعلم يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم ، والعلم الذي ينبغي الاجتهاد في تحصيله هو العلم الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل - كما تقدم - وبين الهُدى والضلال ، وبين أهل السُنة وبين أهل البدعة والضلالة، فهذا هو العلم الذي يُحرص عليه ، ويُعتنى في تحصيله ويُهتم به ، فالعلم الذي لا يهدي إلى السُنة ليس بعلم ، والعلم الذي لا يهدي إلى التوحيد ليس بعلم ، والعلم الذي لا يهدي إلى إتباع السلف الصالح رضوان الله عليهم ليس بعلم ، يقول الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[الأنعام153] ، وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ... الحديث ) ، وهناك من يطلب العلم عشرات السنين ولكنه لا يميز بين أهل الحق وأهل الباطل ، وبين أهل الإتباع وأهل الإبتداع ، فهذا لا ينتفع بالعلم ! فلا بد أن يميز المسلم بين الحق والباطل وبين المحق والمبطل ، ولا يكون ذلك إلا بالحرص على معرفة الحق ، ولهذا علينا أن نتواصى بلزوم الحق والحرص على معرفة الحق ، والله عز وجل يقول : { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32 ، وعبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول كما ثبت في الباعث الحثيث : ( الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك) ، فالإنسان إذا وفقه الله سبحانه للزوم السُنة وإتباع سبيل السلف فعليه أن يحمد الله سبحانه وتعالى وأن يثبُت على هذا الخط، يقول الحافظ إبن حجر رحمة الله تعالى عليه : ( فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف ، وإجتنب ما أحدثه الخلَف ) ، كذا في فتح الباري له رحمه الله 0
          فأمر مهم أن يحرص المسلم على معرفة الحق ، وإتباع الحق ، ونصر الحق ، ونصر السُنة ، ونصر أهل السُنة ، والدفاع عن أهل السُنة ، والحذر من أهل الضلال والانحراف والبدع فهذا مما نتواصى به الابتعاد عن أهل البدع وأهل الانحراف ، قال تعالى : { فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ }[آل عمران7 ] ، ومن علامات أهل البدع إتباع المتشابه ، إتباع الشبهات والانحراف عن السُنة ونصر الباطل ، ومن إنحرف عن السُنة وقع في الهوى والبدعة والضلالة ، ولا يُوفق بعد ذلك في إصابة الحق في أقواله ولا في أفعاله ، يقول الإمام الاصبهاني رحمة الله عليه في كتاب الحُجة قال : ( أهل السُنة لا ترى أحدا مال إلى هوى أو بدعة إلا وجدته مُتحيرا ميت القلب ممنوعا من النطق بالحق ) . فعلينا أن نتواصى بلزوم الحق ، يقول الإمام أبو شامة رحمة الله عليه في الباعث الحثيث : (وحيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق وإتباعه ، وإن كان المتمسك به قليلا والمخالف له كثيرا ، فإن الحق : ما كانت عليه الجماعة الأولى على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عبر بكثرة أهل الباطل بعده ) ، فهذا من توفيق الله عز وجل للعبد أن يكون ملازما للسُنة ، مُجانبا للبدعة ، ملازما لأهل السُنة ، مجانبا لأهل البدع ، ولهذا كان شيخنا الإمام الوادعي رحمة الله عليه يقول : ( السُني : هو الذي يحرص على العمل بالسُنة ، ويُحب أهل السُنة ) ، نعم : فمن طعن في أهل السُنة ، في أهل الحديث ، في أهل الأثر ، فإنه يُعتبر من أهل الأهواء !! ، يقول الإمام أبو حاتم الرازي رحمة الله عليه كما في عقيدة السلف : ( علامة أهل البدع : الوقيعة في أهل الأثر ) 0
          فما نسمع من كثير من أهل الأهواء والضلال والإنحراف الذين يقعون في رجال الحديث والسُنة بدار الحديث بدماج - قلعة السُنة - و - قلعة السلفية - رجال الحديث الذين نصر الله بهم السُنة وعلى رأسهم الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ، الذي قام بعد وفاة شيخنا رحمة الله عليه بالدعوة في تلك الدار المباركة خير قيام ، قوَّالا بالحق ، صادعا بالحق والسُنة ، ناصرا لأهل الحق ، رادَّا على المبطلين ، لا تأخذه في الله لومة لائمٍ ، فالطعن في أهل الحديث وأهل الأثر من علامات أهل الضلال والإنحراف ، يقول أحمد بن سنان رحمة الله عليه : ( ليس في الدنيا مُبتدع إلا وهو يُبغض أصحاب الحديث ، وإذا إبتدع الرجل بدعة إلا نُزعت حلاوة الحديث من قلبه ) كذا في عقيدة السلف وأصحاب الحديث 0
          فننصح إخواننا في طلب العلم والرحلة إلى هذه الدار المُباركة دار الحديث بدماج التي نفع الله بها نفعا عظيما ، وهدى بها كثيرا ، وتخرج منها المشايخ وطلاب العلم ، وإنتشروا في أصقاع الأرض دعاة إلى التوحيد ، ودعاة إلى السُنة ، ودعاة إلى منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وكل خير في إتباع من سلف ، وكل شر في إبتداع من خلف 0
          وخير الأمور السالفات على الهُدى وشر الأُمور المحدثات البدائع
          وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
          ِِ
          [center][ والحمد لله رب العالمين../center]
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 26-11-2010, 07:15 AM.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك ياأخانا غانم
            وجزاك الله خيرا

            تعليق

            يعمل...
            X