كلمــة خبيثـة يرددهــا بعض النـاس ولا يعقلـون معناهــا !وهــــذه الكلمـة هـــي كلمـة ((الـديمقراطيـة))،الـديمقراطية تعنــي أن الـحكم للـشعب ولـيس لله عـزوجـل وهــــذا من أبطـل الباطـل فــإن الـحكم لـيس للـشعب إنمـا هــو لله سبحـانه وتعالــى كما قـــال جـل فــي عــلاه {إن الحكم إلا لله }
وقـــال الله{ والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب }
وقـــال سبحانه {فالحكم لله العلي الكبير }
وقـــال جــل فــي علاه {أفحكم الجاهلية يبغـون ومـن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}
فالـخلاصة أنه لا يـجوز للـمسلم بعد أن علـم معنــى هـــذه الــكلمة أن يرددهــا إلا علــى سبيـل الـتحذير ممـا تحمـل من الـضلال والــكفر الـمجانب لـدين الإســلام جملـة وتفصيــلا.
ثم اعلمـوا عبادالله أن النـظام الديمقــراطـي لا يفـرق بين المسلم،والـكافر،ولا بين الـصالح، والـطالح ،ولابين الــرجل ،والمــرأة،والله تبارك وتعالـى يقـول{ أفنجعـل الـمسلمين كالـمجرمين مالـكم كيف تحكمـون}
ويقــول سبحانه
{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون }ويقول سبحانه {وليس الذكر كالأنثنى }
،والنـظام الديمقـراطي الـكافر يجـيز للمـرأة أن تصل إلــى الحكم وتحـكم المسلمين ،ونبينا محمـد صلــى الله عليـه وآله وسلم يقــول((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة))[أخـرجه الـبخاري من حديث أبــي بكر رضــي الله عنه ]لن يفلـح قــوم لا حاضــرا ولا مستقبــلا إذا تولــى أمـرهم إمـراه، إنه كــلام الـصادق المـصدوق الــذي قـال الله عزوجـل عنه {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }وإذا كـان أعــداء الإســلام يعتـزون بالـكفر فيجيب علــى الـمسلم أن يعتــز بالــحق إذا كان الكـفار من الـيهود،والـنصارى يـعتزون بالكفــر أي بالـديمقراطيـة فنحن جـدير بنا ونحن نمؤمن بالله ورسـوله أن نعتـز بالإســلام أن نعتـز بالـسنة أن نعتـز بالــقرآن فمـاذا بعد الـحق إلا الـضلال فأنـى تـصرفون ،ثبـت فــي مستـدرك أبــي عبدالله الــحاكم ((عن أمير المؤمنين عمربن الخطاب رضـي الله عنه أنه قــال إن كنا أذلاء فأعــزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
قـــل لله الــعزة جميعا الــعزة فــي الإســلام ،الــعزة فـــي الـسنة ،الــعزة فــي تحكيم شــرع الله ،الــعزة فــي تحكيم الــقرآن ،الــعزة فــي الإحتكـام فـــي كـــل شـيء إلــى كتـاب الله وسـنة رســوله صلــى الله عليه وسلم .
وفــي صحـيح الــبخاري عـن أبــي بـرزة الأسلمـي رضـي الله عنه قــال ((إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من القلة والذلة والضلالة وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ فيكم ما ترون اي أنقذكم بالإسلام ،والسنة ،ولله العزة ولرسولة وللمؤمنين ،ولكن المنافقين لا يعلمون فالـعزة هنا ياعبـاد الله إذا أردتـم أن تكونـوا أعـزة وأن تعيشـوا حيــاة طيبـة عليكـم بالـقرآن عليكم بالــسنة عـليكم بالإســلام {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ويسلوا تسليما }
اللهـم ثبتنا علــى الـكتاب والــسنة حتـى نلقاك يارب العالمين
والــحمدلله رب العالمين
فرغها /أبـــو عبدالله زياد الــمليكي
مـن خطبـة الشيخ الفاضـل محمد بن مانع الآنسي ـ حفظه الله ـ
وقـــال الله{ والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب }
وقـــال سبحانه {فالحكم لله العلي الكبير }
وقـــال جــل فــي علاه {أفحكم الجاهلية يبغـون ومـن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}
فالـخلاصة أنه لا يـجوز للـمسلم بعد أن علـم معنــى هـــذه الــكلمة أن يرددهــا إلا علــى سبيـل الـتحذير ممـا تحمـل من الـضلال والــكفر الـمجانب لـدين الإســلام جملـة وتفصيــلا.
ثم اعلمـوا عبادالله أن النـظام الديمقــراطـي لا يفـرق بين المسلم،والـكافر،ولا بين الـصالح، والـطالح ،ولابين الــرجل ،والمــرأة،والله تبارك وتعالـى يقـول{ أفنجعـل الـمسلمين كالـمجرمين مالـكم كيف تحكمـون}
ويقــول سبحانه
{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون }ويقول سبحانه {وليس الذكر كالأنثنى }
،والنـظام الديمقـراطي الـكافر يجـيز للمـرأة أن تصل إلــى الحكم وتحـكم المسلمين ،ونبينا محمـد صلــى الله عليـه وآله وسلم يقــول((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة))[أخـرجه الـبخاري من حديث أبــي بكر رضــي الله عنه ]لن يفلـح قــوم لا حاضــرا ولا مستقبــلا إذا تولــى أمـرهم إمـراه، إنه كــلام الـصادق المـصدوق الــذي قـال الله عزوجـل عنه {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }وإذا كـان أعــداء الإســلام يعتـزون بالـكفر فيجيب علــى الـمسلم أن يعتــز بالــحق إذا كان الكـفار من الـيهود،والـنصارى يـعتزون بالكفــر أي بالـديمقراطيـة فنحن جـدير بنا ونحن نمؤمن بالله ورسـوله أن نعتـز بالإســلام أن نعتـز بالـسنة أن نعتـز بالــقرآن فمـاذا بعد الـحق إلا الـضلال فأنـى تـصرفون ،ثبـت فــي مستـدرك أبــي عبدالله الــحاكم ((عن أمير المؤمنين عمربن الخطاب رضـي الله عنه أنه قــال إن كنا أذلاء فأعــزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
قـــل لله الــعزة جميعا الــعزة فــي الإســلام ،الــعزة فـــي الـسنة ،الــعزة فــي تحكيم شــرع الله ،الــعزة فــي تحكيم الــقرآن ،الــعزة فــي الإحتكـام فـــي كـــل شـيء إلــى كتـاب الله وسـنة رســوله صلــى الله عليه وسلم .
وفــي صحـيح الــبخاري عـن أبــي بـرزة الأسلمـي رضـي الله عنه قــال ((إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من القلة والذلة والضلالة وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ فيكم ما ترون اي أنقذكم بالإسلام ،والسنة ،ولله العزة ولرسولة وللمؤمنين ،ولكن المنافقين لا يعلمون فالـعزة هنا ياعبـاد الله إذا أردتـم أن تكونـوا أعـزة وأن تعيشـوا حيــاة طيبـة عليكـم بالـقرآن عليكم بالــسنة عـليكم بالإســلام {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ويسلوا تسليما }
اللهـم ثبتنا علــى الـكتاب والــسنة حتـى نلقاك يارب العالمين
والــحمدلله رب العالمين
فرغها /أبـــو عبدالله زياد الــمليكي
مـن خطبـة الشيخ الفاضـل محمد بن مانع الآنسي ـ حفظه الله ـ