تويت
((تنبيـــه الـغافليـن الــذين يفتخـرون بتشجيـع الــكافـرين ))
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه .
{ يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }.
{ يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً}
( أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة.
أما بعد : أيها الناس عباد الله إننا نمر في هذه الأيام بفتن عظيمة عمت بلدان المسلمين ،وكل ذلك بسبب ذنوبنا وبما كسبت أيدينا ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ،تسفك الدماء ،وتنتهك الأعراض ،وتقطع الطرقات ،وتسلب وتسرق ممتلكات الدولة وممتلكات الناس ،وهذا كله بسبب ذنوبنا أيها الناس .فما المخرج من هذه الفتن أيها الناس ?الرجوع إلى الله وتحكيم شرع الله،والأقبال على كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا هو المخرج من الفتن!
أيها الناس عباد الله فإن موضوعنا في هذه الرسالة ألا وهو (كرة القدم )التي شغلت شباب المسلمين فإننا والله نحزن عليهم لتضييع شبابهم، وتضييع أوقاتهم بمشاهدات هذا المباريات ! أيها الناس أن هذه المباريات التي صرفت الناس عن تعلم أمور دينهم ، وصرفت الناس عن المحافظة على الصلاة، وعلى الإقبال على العلم الشرعي، وعلى الإقبال على ما ينفعهم من أمور الدنيا، وعن طاعة الله سبحانه وتعالى .
أيها الناس اعلموا أن الأوقات التي تمر علينا ونحن في غفلة سنندم عليها يوم القيامة ولا يجوز تضييع الأوقات والساعات، خصوصا في أوقات الصلوات من أجل مشاهدة المباريات، هذه فتن عظيمة ضيعت الشباب ، وضيعت كثيرًا من الذين يشاهدون وينتظرون متى تقع المباراة، ويستعدون، ويتواجدون، بل بعضهم يُبتلى بالتعصب عند حصول انتصار الفريق الفلاني، وانهزام الفريق الفلاني، وصورة هذه معارك، وجُعل فيها انتصارات وهزائم، وهي كلها هزائم من أولها إلى آخرها، لكن هكذا التلاعب بالمسلمين من أعداء الإسلام ، أيها الناس إن أعداء الإسلام ينشرون الفتن في أوساط المسلمين، ولا يخفى عليكم ما يحصل في بلدان المسلمين من تأمرات من هؤلاء الكفار الذي يكيدون للإسلام والمسلمين شغلهم الشاغل زرع الفتن بين المسلمين فتن المظاهرات ،فتن الانقلابات، فتن كثيرة أيها الناس ومن هذه الفتن أيضا مشاهدات التلفزيونات التي عمت البلاوي في بيوتنا أيها الناس ،إننا والله في غفلة فلنتق الله ،الكفار يكيدون للمسلمين، ونحن نشجعهم ونسهر الليالي بل ننتظر الشهور من أجل أن نشاهد الكفار؛ فهذا يعتبر نوعا من الموالاة والمناصرة لهم،عياذا بالله!
أيها الناس فإن مثل هذه المباريات لايجوز مشاهدتها فإنها محرمة كما بين ذلك فضيلة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
عندما سأله السائل ما هو الحكم في رؤية مباريات الكرة التي تلعب على كأس، أو على منصب من المناصب : كاللعب على دوري، أو كأس مثلا ؟
فأجاب رحمه الله : مباريات ( كرة القدم ) حرام، وكونها على ما ذكر من كأس، أو منصب، أو غير ذلك منكر آخر إذا كانت الجوائز من اللاعبين، أو بعضهم لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام !
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس( 4219)
وكذلك سئل فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ السائل :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول نريد توجيها من فضيلتكم لأولئك الذين يشجعون الفرق الرياضية ، من بلاد الكفر ، حتى إنهم يحزنون لخسارتهم ، ويبتهجون لفوزهم ، بل حتى وصل الحد إلى بعضهم الى هجر ومخاصمة من هو من خصومهم ، في سبيل أولئك الكفرة وإن نصحتهم قالوا إنما نشجع اللعبة و اللاعبين؟
فأجاب فضيلته الشيخ ـ حفظه الله ـ
و اللاعبين وش الفائدة منهم ، هذا كله من العبث ، أنت تشجع العبث ، أنت تشجع الهزل ،هذا ما يليق بالمؤمن ، أنه يشجع الهزل و العبث ،من المسلم , فكيف من الكافر ،هذا ترهات لا تجوز.
أيها الناس إننا والله نشاهد بعض الشباب ممن يعظمون بعض اللاعبين الكفار ويحبونهم حبا جما !!وهذا والله واقع بل أن تجد بعضهم يرتدي لباسهم ومكتوب أسماء الكفار في ذالكم اللباس الذي هو لباس الفرق الكافرة! بل إن بعضهم يدخلون المساجد ويصلون بهذه الملابس التي هي لبس الكفار!؟ وفيها أسمائهم وهذا من التشبه بهم عياذ بالله والحب لهم! فنقول لمثل هؤلاء: هذا محرم ولا يجوز لما في ذلك من تعظيم لمثل هؤلاء اللاعبين وفيه من المولاة والحب للكفار والواجب على المسلم أن يبغض أهل الكفر وأن يشنأهم كما قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22].
أيها الناس وهناك كثير من المخالفات التي تقع في هذه المباريات ومن هذه المخالفات تجد في ملاعب الكفار من النساء الكاسيات العاريات اللآتي يظهرن على الشاشات والناس كلهم ينظرون إليهن تجد بعضهن ما تلبس إلا مايستر عورتها!؟ والناس ينظرون إليهن!؟ فمنهم من يفتن بهن بل قد ربما يقع بعضهم في الزنا عياذ بالله ممن يكون حاضرا في ذالكم الملعب !!أما تقرأ أيها المسلم
قول الله عزوجل {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم }.
واعلموا أن العينان تزنيان وزنهما النظر! قال النبي صلى الله عليه وسلم (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا ،مدرك ذلك لا محاله فالعينان زناهما النظر ،والأذنان زناهما الاستماع ،واللسان زناها الكلام… ..) الحديث.
وهناك الكثير والكثير من الكلام حول هذا الموضوع ولكني أكتفي بهذا
وهذه نصيحة أقدمها للمسلمين أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وينبغي للمسلم أن يحافظ على وقته ، فهو رأس ماله الحقيقي في حياته. والإنسان مسؤول أمام الله عزوجل يوم القيامة عن عمره عموماً، وعن شبابه خصوصاً؛ ففي الحديث: لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ما عمل فيه. رواه البيهقي وحسنه الألباني.
فأسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن وإن يقبل بقلوب العباد على طاعته وإن يهدي شبابنا والحمد لله رب العالمين
كتبه /أبــــو عبدالله زيـــاد الــمليكــي
بتــاريخ /2/محــرم/لعام/1436للهجرة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمداً عبدُه و رسولُه .
{ يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }.
{ يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً}
( أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة.
أما بعد : أيها الناس عباد الله إننا نمر في هذه الأيام بفتن عظيمة عمت بلدان المسلمين ،وكل ذلك بسبب ذنوبنا وبما كسبت أيدينا ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ،تسفك الدماء ،وتنتهك الأعراض ،وتقطع الطرقات ،وتسلب وتسرق ممتلكات الدولة وممتلكات الناس ،وهذا كله بسبب ذنوبنا أيها الناس .فما المخرج من هذه الفتن أيها الناس ?الرجوع إلى الله وتحكيم شرع الله،والأقبال على كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا هو المخرج من الفتن!
أيها الناس عباد الله فإن موضوعنا في هذه الرسالة ألا وهو (كرة القدم )التي شغلت شباب المسلمين فإننا والله نحزن عليهم لتضييع شبابهم، وتضييع أوقاتهم بمشاهدات هذا المباريات ! أيها الناس أن هذه المباريات التي صرفت الناس عن تعلم أمور دينهم ، وصرفت الناس عن المحافظة على الصلاة، وعلى الإقبال على العلم الشرعي، وعلى الإقبال على ما ينفعهم من أمور الدنيا، وعن طاعة الله سبحانه وتعالى .
أيها الناس اعلموا أن الأوقات التي تمر علينا ونحن في غفلة سنندم عليها يوم القيامة ولا يجوز تضييع الأوقات والساعات، خصوصا في أوقات الصلوات من أجل مشاهدة المباريات، هذه فتن عظيمة ضيعت الشباب ، وضيعت كثيرًا من الذين يشاهدون وينتظرون متى تقع المباراة، ويستعدون، ويتواجدون، بل بعضهم يُبتلى بالتعصب عند حصول انتصار الفريق الفلاني، وانهزام الفريق الفلاني، وصورة هذه معارك، وجُعل فيها انتصارات وهزائم، وهي كلها هزائم من أولها إلى آخرها، لكن هكذا التلاعب بالمسلمين من أعداء الإسلام ، أيها الناس إن أعداء الإسلام ينشرون الفتن في أوساط المسلمين، ولا يخفى عليكم ما يحصل في بلدان المسلمين من تأمرات من هؤلاء الكفار الذي يكيدون للإسلام والمسلمين شغلهم الشاغل زرع الفتن بين المسلمين فتن المظاهرات ،فتن الانقلابات، فتن كثيرة أيها الناس ومن هذه الفتن أيضا مشاهدات التلفزيونات التي عمت البلاوي في بيوتنا أيها الناس ،إننا والله في غفلة فلنتق الله ،الكفار يكيدون للمسلمين، ونحن نشجعهم ونسهر الليالي بل ننتظر الشهور من أجل أن نشاهد الكفار؛ فهذا يعتبر نوعا من الموالاة والمناصرة لهم،عياذا بالله!
أيها الناس فإن مثل هذه المباريات لايجوز مشاهدتها فإنها محرمة كما بين ذلك فضيلة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه
عندما سأله السائل ما هو الحكم في رؤية مباريات الكرة التي تلعب على كأس، أو على منصب من المناصب : كاللعب على دوري، أو كأس مثلا ؟
فأجاب رحمه الله : مباريات ( كرة القدم ) حرام، وكونها على ما ذكر من كأس، أو منصب، أو غير ذلك منكر آخر إذا كانت الجوائز من اللاعبين، أو بعضهم لكون ذلك قمارا، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام !
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس( 4219)
وكذلك سئل فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ السائل :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول نريد توجيها من فضيلتكم لأولئك الذين يشجعون الفرق الرياضية ، من بلاد الكفر ، حتى إنهم يحزنون لخسارتهم ، ويبتهجون لفوزهم ، بل حتى وصل الحد إلى بعضهم الى هجر ومخاصمة من هو من خصومهم ، في سبيل أولئك الكفرة وإن نصحتهم قالوا إنما نشجع اللعبة و اللاعبين؟
فأجاب فضيلته الشيخ ـ حفظه الله ـ
و اللاعبين وش الفائدة منهم ، هذا كله من العبث ، أنت تشجع العبث ، أنت تشجع الهزل ،هذا ما يليق بالمؤمن ، أنه يشجع الهزل و العبث ،من المسلم , فكيف من الكافر ،هذا ترهات لا تجوز.
أيها الناس إننا والله نشاهد بعض الشباب ممن يعظمون بعض اللاعبين الكفار ويحبونهم حبا جما !!وهذا والله واقع بل أن تجد بعضهم يرتدي لباسهم ومكتوب أسماء الكفار في ذالكم اللباس الذي هو لباس الفرق الكافرة! بل إن بعضهم يدخلون المساجد ويصلون بهذه الملابس التي هي لبس الكفار!؟ وفيها أسمائهم وهذا من التشبه بهم عياذ بالله والحب لهم! فنقول لمثل هؤلاء: هذا محرم ولا يجوز لما في ذلك من تعظيم لمثل هؤلاء اللاعبين وفيه من المولاة والحب للكفار والواجب على المسلم أن يبغض أهل الكفر وأن يشنأهم كما قال ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22].
أيها الناس وهناك كثير من المخالفات التي تقع في هذه المباريات ومن هذه المخالفات تجد في ملاعب الكفار من النساء الكاسيات العاريات اللآتي يظهرن على الشاشات والناس كلهم ينظرون إليهن تجد بعضهن ما تلبس إلا مايستر عورتها!؟ والناس ينظرون إليهن!؟ فمنهم من يفتن بهن بل قد ربما يقع بعضهم في الزنا عياذ بالله ممن يكون حاضرا في ذالكم الملعب !!أما تقرأ أيها المسلم
قول الله عزوجل {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم }.
واعلموا أن العينان تزنيان وزنهما النظر! قال النبي صلى الله عليه وسلم (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا ،مدرك ذلك لا محاله فالعينان زناهما النظر ،والأذنان زناهما الاستماع ،واللسان زناها الكلام… ..) الحديث.
وهناك الكثير والكثير من الكلام حول هذا الموضوع ولكني أكتفي بهذا
وهذه نصيحة أقدمها للمسلمين أن يتقوا الله سبحانه وتعالى وينبغي للمسلم أن يحافظ على وقته ، فهو رأس ماله الحقيقي في حياته. والإنسان مسؤول أمام الله عزوجل يوم القيامة عن عمره عموماً، وعن شبابه خصوصاً؛ ففي الحديث: لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ما عمل فيه. رواه البيهقي وحسنه الألباني.
فأسأل الله أن يجنب بلادنا الفتن وإن يقبل بقلوب العباد على طاعته وإن يهدي شبابنا والحمد لله رب العالمين
كتبه /أبــــو عبدالله زيـــاد الــمليكــي
بتــاريخ /2/محــرم/لعام/1436للهجرة