::مميز ونادر:: كلمة الشيخ محمد بن إبراهيم المصري في دار الحديث بدمَّاج (1428هـ)مع تقديم العلَّامة الحجوري

[أبوحاتم خالد بن جلال الشاهيني]

بسم الله الرحمن الرحيم
نقدّم لكم كلمة مميزة ونادرة
وهي الكلمة التي ألقها
الشيخ محمد بن إبراهيم المصري
_حفظه الله_
في دار الحديث بدمَّاج
من على كرسي الإمام مقبل الوادعي
_رحمه الله_
مع تقديم العلَّامة الحجوري
_حفظه الله _
عام 1428هـ
من هنا

[أبو عبد الله أسامة بن محمد]

جزى الله خيرًا الشيخ محمد بن إبراهيم
ونسأل الله -عز وجل- أن يبارك فيه، وفي أهله وذريته، وفي طلبته.

وانظروا يا إخواننا، الشيخ محمد -حفظه الله- ألقى كلمة مِن على كرسي الشيخ مقبل الوادعي -رحمه الله- ومع ذلك لم نَعلم أنه طار بها، وحرص على نشرها -وحُقَّ لها أن تُنشَر- خلال الخمس سنوات الماضية، وهكذا شأن أهل العلم.

وأَذْكُر أن الشيخ ماجدًا المدرس الأثري -حفظه الله- ذكر مرة أنه لَمَّا دخل عند الشيخ محمد في بيته، وجلس على جهاز الحاسوب الخاص به، فلم ير تلك المادة عنده على جهازه.

وانظروا إلى الفرق بين الشيخ محمد وبين ذاك السوهاجي ابن عبدالعليم ماضي الذي اتصل بالشيخ يحيى الحجوري -حفظه الله- أثناء الحصار السابق مرة، وحَرَصَ على تسجيل!! تلك المكالَمة ونشرها، ولم نسمع له بعدها حِسَّا ولا خبرًا، ولا مناصرة، مع أن الرجل له موقع يبث منه سمومه.
وإن دلَّ هذا فإنَّما يدل على أنَّ الرجل ليس عند الشيخ يحيى ولا عند دار الحديث.

ويدل بدوره -أيضًا- على بصيرة الشيخ يحيى -حفظه الله- حيث أنه لا يُمَكِّن من كرسي الشيخ مقبل إلَّا مَن يُحَسَّن به الظن وكان سلفيًّا حقًّا.

فنسأل الله أن يَحفظ الشيخ يحيى من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومِن فوقه ومن تحته.

[أبوحاتم خالد بن جلال الشاهيني]

صدقت يا أخانا أسامة ،جزاك الله خيراً على تلك الكلمات
ونسأل الله أن يتقبل منك هذه الدعوات
وبالفعل هناك فرق شاسع بين مشائخ السنة في مصر وبين المتلبسين بالسنة
كمحمد آل ماضي وغيره
وللعلم فإن الشيخ محمد يتحرج من نشر هذه الأشياء ،ولم أرفعها إلا بعد إذن الشيخ
ولقد رأيت ورقة في مسجد الفرقان فيها سند الشيخ ماجد المدرس من الشيخ النجمي والشيخ ربيع
ولوكان غيره من هؤلاء الأدعياء لطار بنشرها شرقاً وغرباً
نسأل الله أن يحفظ مشايخنا وأن يبارك في عمرهم .

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم