إن من فضل الله وتعالى ومنته على عباده أن ييسر لهم من يعلمهم أمر دينهم ويفقههم في شريعتهم ، وذلك مما يستوجب الفرح والسرور قال ربنا تعالى (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) قال العلامة ابن القيم
رحمه الله: وقد دارت عبارات السلف على أن الفضل والرحمة هو العلم والإيمان والقرآن وهما اتباع الرسول.ا.ه إغاثة اللهفان .
وقال :ففضله الإسلام والإيمان ورحمته العلم والقرآن وهو يحب من عبده أن يفرح بذلك ويسر به.ا.ه من مدارج السالكين .
فنحمد الله على ذلك ونزف بشرى لإخواننا أهل السنة في تعز بزيارة الشيخ الفاضل المبارك فتح القدسي حفظه الله تعالى يوم غدٍ الجمعة في مسجد السقاء بين مغرب وعشاء لإلقاء محاضرة طيبة نافعة بإذن الله تعالى.
وخطبة الجمعة إن شاء الله في مسجد الإمام مالك بن أنس رحمه الله .
تعليق