هذه قصيدة ارسل بها بعض الناس ، أحببت أن ارفعها
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
إلى شيخنا الناصح الأمين أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله بما حفظ به عباده الصالحين, هذه الأبيات المتواضعة:
تقبل الله قرباناً تقربه
ما قرب القوم قرباناً يدانيه
وزادك الله توفيقاً وموهبة
وسدّد الله رميا أنت راميه
بالنفس جدتَّ فيا لله من كرم
تلك العزائم للأبطال تمضيه
إنا لنشهد أن الله وفقكم
وخصكم بعظيم الفضل معطيه
إنا لنشهد عبئاً عنه قد عجزت
من الرجال فئات ليس تدريه
فالحق تنشره والشر تنهره
والدين تنصره والنصح تسديه
والعلم و اعجباً مما نشاهده
ما ينكر الفضل إلا حاسد فيه
فالطالبون له من كل ناحية
قد أقبلوا لينزفوا من معانيه
وهذه الدار دار الشيخ عامرة
بالعلم والحلم لا بالجهل والتيه
ولا تبال بما قد قيل من سفه
فذا بلاء عليه الأجر تجنيه
به تكون إماماً ذاك مأملنا
وسنة الله في الدنيا ستمضيه
تعليق