إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعليقات الشيخ محمد بن إبراهيم المصري على الدرر السنية في الأجوبة النجدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعليقات الشيخ محمد بن إبراهيم المصري على الدرر السنية في الأجوبة النجدية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد

    فيسرني أن أرفع لأخواننا السلفيين في كل مكان
    تعليقات فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل سعدة المصري
    حفظه الله تعالى و سدده
    على رسالة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
    في حكم المرتد
    و هي ضمن دروس العصر في مسجد الفرقان العامر بالخير إن شاء الله,
    بعد القراءة في صحيح البخاري و السنة لابن أبي عاصم

    فقد أحببت أن أرفع هذه الدروس في حكم المرتد
    لكثرة الجهل عموما و في هذا الباب خصوصا

    وهذه الرسالة في المجلد التاسع من الدرر السنية
    ص 353 إلى ما بعدها .
    الطبعة السابعة

    فجزى الله شيخنا خيرا

    حمل الدرس الأول و الثاني و الثالث و الرابع و الخامس من المرفق

    أرجو من المشرفين رفع الدروس في الخزانة

    كتاب حكم المرتد [معرفة الدين وما قص الله من قصص الأنبياء ]
    قال شيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اعلم رحمك الله: أن أفرض ما فرض الله عليك، معرفة دينك: الذي معرفته والعمل به، سبب لدخول الجنة ; والجهل به وإضاعته، سبب لدخول النار. ومن أوضح ما يكون لرديء الفهم: قصص الأولين والآخرين، قصص من أطاعه، وما فعل بهم، وقصص من عصاه، وما فعل بهم ; ومن لم يفهم ذلك، ولم ينتفع به، فلا حيلة فيه، كما قال تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [سورة ق آية : 36].
    وقال بعض السلف: القصص جنود الله، يعني أن المعاند لا يقدر يردها: فأول ذلك ما قص الله عن آدم وإبليس، إلى أن قال: اهبطوا في الأرض؛ ففيها من إيضاح المشكلات، ما هو واضح لمن تأمله، كما قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ
    هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [سورة البقرة آية : 38].
    وفي الآية الأخرى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً } [سورة طه آية: 123-124] إلى قوله: {وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} [سورة طه آية: 127].
    وهداه الذي وعدنا به: إرسال الرسل، وإنزال الكتب، وقد وفى بما وعد سبحانه؛ فأرسل الرسل مبشرين ومنذرين، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل؛ فأولهم نوح عليه السلام، وآخرهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فاحرص يا عبد الله، على معرفة هذا الحبل الذي بين الله وبين عباده، الذي من استمسك به سلم، ومن ضيعه عطب. فاحرص على معرفة ما جرى لأبيك آدم، وعدوه إبليس، وما جرى لنوح وقومه، وهود وقومه، وصالح وقومه، وإبراهيم وقومه، ولوط وقومه، وعيسى وقومه، وموسى وقومه، ومحمد صلى الله عليه وسلم وقومه.
    واعرف ما قصه أهل العلم من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وقومه، وما جرى له معهم في مكة، وما جرى له في المدينة ; واعرف ما قص العلماء عن أصحابه، وأحوالهم وأعمالهم،
    لعلك أن تعرف الإسلام والكفر؛ فإن الإسلام اليوم غريب،
    وأكثر الناس لا يميز بينه وبين الكفر وذلك هو الهلاك الذي لا يرجى معه فلاح.
    [قصة آدم وإبليس وسبب الكفر ]
    فأما قصة آدم وإبليس، فلا زيادة على ما ذكر الله عز وجل في كتابه، ولكن قصة ذريته، فأول ذلك: أن الله أخرجهم من صلبه أمثال الذر، وأخذ عليهم العهود أن لا يشركوا به شيئا، كما قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا } [سورة الأعراف آية : 172] ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج.
    ورأى رجلا من أنورهم، فسأله عنه، فأعلمه الله أنه داود، فقال: كم عمره؟ قيل ستون ; قال: وهبت له من عمري أربعين سنة، وكان عمر آدم ألف سنة ; ورأى فيهم الأعمى، والأبرص، والمبتلى، فقال يا رب: لم لا سويت بينهم؟ قال: إني أحب أن أشكر; فلما مضى من عمر آدم ألف سنة إلا أربعين، أتاه ملك الموت، فقال: إنه بقي من عمري أربعين سنة، فقال: التي وهبتها لابنك داود، فنسي فنسيت ذريته، وجحد فجحدت ذريته.
    فلما مات آدم، بقيت ذريته من بعده عشرة قرون، على دين أبيهم، دين الإسلام، ثم كفروا بعد ذلك.
    وسبب كفرهم هو الغلو في حب الصالحين، كما ذكر الله تعالى في قوله: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ
    ص -356- ... وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً } [سورة نوح آية : 23]. وذلك: أن هؤلاء الخمسة، قوم صالحون، يأمرونهم وينهونهم، فماتوا في شهر، فخاف أصحابهم من نقص الدين بعدهم، فصوروا صورهم، فصوروا صورة لكل رجل في مجلسه، لأجل التذكرة بأقوالهم، وأعمالهم إذا رأوا صورهم، ولم يعبدوهم.
    ثم حدث قرن آخر، فعظموهم أشد تعظيما من الذين قبلهم ولم يعبدوهم. ثم طال الزمان ومات أهل العلم؛ فلما خلت الأرض من العلماء، ألقى الشيطان في قلوب الجهال: أن أولئك الصالحين ما صوروا صور مشايخهم، إلا ليشفعوا لهم إلى الله عز وجل، فعبدوهم.
    فلما فعلوا ذلك؛ أرسل الله إليهم نوحا عليه السلام، ليردهم على دين أبيهم آدم عليه السلام، وذريته الذين مضوا قبل التبديل، فكان من أمرهم ما قص الله في كتابه.
    ثم عمر نوح وأهل السفينة الأرض، وبارك الله فيهم، وانتشروا في الأرض أمما، وبقوا على الإسلام مدة لا ندري ما قدرها. ثم حدث الشرك، فأرسل الله الرسل، وما من أمة إلا ويبعث الله فيهم رسولا، يأمرهم بالتوحيد، وينهاهم عن الشرك، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } [سورة النحل آية : 36] وقال تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً
    ص -357- ... رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} [سورة المؤمنون آية : 44].
    وقال: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ } [سورة غافر آية : 78].
    ولما ذكر الله القصص في سورة الشعراء، ختم كل قصة بقوله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ} [سورة الشعراء آية : 8] فقص الله ما قص في القرآن من القصص لأجلنا، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [سورة يوسف آية : 111].
    ولما أنكر الله على أناس من هذه الأمة، في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أشياء فعلوها، قال: {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ } [سورة التوبة آية : 70] الآية وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص على أصحابه قصص من قبلهم، ليعتبروا بذلك.
    وكذلك أهل العلم، في نقلهم سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جرى له مع قومه، وما قال لهم، وما قيل له ; وكذلك نقلهم سيرة أصحابه، وما جرى لهم مع الكفار والمنافقين، وذكرهم أحوالهم وأقوالهم، وأحوال العلماء بعدهم، كل ذلك لأجل معرفة الخير والشر.
    ص -358- ... إذا فهمت هذا، فاعلم: أن كثيرا من الرسل وأممهم، لا نعرفهم، لأن الله لم يخبرنا عنهم، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ } [سورة غافر آية : 78] لكن أخبرنا عن عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد، فبعث الله إليهم هودا عليه السلام، فكان من أمرهم ما قص الله في كتابه، ثم بعدهم ثمود الذين جابوا الصخر بالواد، فبعث الله إليهم صالحا عليه السلام، فكان من أمرهم ما قص الله علينا في كتابه، وبقي التوحيد في أصحاب هود إلى أن عدم بعد مدة لا ندري ما هي، وبقي في أصحاب صالح، ثم عدم بعد مدة لا ندري كم هي.
    ثم بعث الله إبراهيم عليه السلام، وليس على وجه الأرض يومئذ مسلم إلا هو، فجرى عليه من قومه ما جرى، وآمنت به امرأته سارة، ثم آمن له لوط عليه السلام، ومع هذا نصره الله ورفع قدره، وجعله إماما للناس.
    ومنذ ظهر إبراهيم عليه السلام، لم يعدم التوحيد في ذريته كما قال تعالى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [سورة الزخرف آية : 28] فإذا كان هو الإمام، فنذكر شيئا من أحواله، لا يستغنى مسلم عن معرفتها، فنقول: في الصحيحين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لم يكذب إبراهيم عليه السلام قط، إلا ثلاث كذبات، اثنتين في ذات الله، قوله: {إِنِّي سَقِيمٌ} وقوله: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ

    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 12-02-2013, 02:07 PM.

  • #2
    الدرس 6 و 7

    حمل الدرس السادس
    و السابع من المرفق

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      بشرى لأهل السنة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد

      بشرى لإخواني

      يسرني أن أشرع إن شاء الله في رفع الدروس
      لفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل سعدة المصري
      حفظه الله تعالى و سدده

      على كتاب الشيعة و السنة

      لإحسان إلهي ظهير

      و هي عبارة عن أربع و ثلاثين درسا
      كل درس 45 دقيقة تقريبا

      مع علم أن الشيخنا سدده الله لا تمر عليه فرصة في الرد على الرافضة إلا و ينتهزها و يفند ضلالات الرفض و ذلك حتى في دروس الفقهية
      كذلك في مجالس السماع , جزاه الله خيرا

      إذا مر عليه شيء فيه رد على الرافضة تراه يهتز و يفتح على الزنادقة
      سيولا من الردود الموفقة الواضحة ,مع العزو إلى أئمتهم و إلى كتبهم


      فجزى الله شيخنا خيرا

      تعليق


      • #4
        خطأ

        أقصد الشيعة و التشيع

        ليس : الشيعة و السنة

        أخطأت لأن الشرحين عندي سأرفع واحدا بعد الآخر

        إن شاء الله تعاى

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن السنغالي مشاهدة المشاركة

          بشرى لإخواني
          يسرني أن أشرع إن شاء الله في رفع الدروس
          لفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل سعدة المصري
          حفظه الله تعالى و سدده
          على كتاب الشيعة و التشيع

          لإحسان إلهي ظهير

          على هذا الرابط غفر الله لي و لكم و لجميع مشايخنا

          بشرى : شرح كتاب الشيعة و التشيع للشيخ محمد بن إبراهيم
          http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=17489&p=78260


          تعليق

          يعمل...
          X