تويت
[الشامتون بِنا وقتْ الحِصار !!!] ضمن الدرس (25) من كتاب الدعوات من صحيح مسلم لشيخنا يحيى
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الخامس و العشرون من كتاب الدعوات من صحيح الإمام مسلم
و فيه:
الشامتون بِنا وقتْ الحِصار !!!
سجلت هذه المادة
ليلة الخميس
5/ ربيع أول / 1434هـ
من موقع الشيخ
من موقع الشيخ
-
-
شمتوا وفرحوا وماذا كان وماذا صار؟؟؟!!!!
ما استفادوا إلا الخيبة والحسرة والندامة ووووو
وأما أهل السنة في دماج وغير دماج
نصرهم الله وأعلى شأنهم وهزم عدوهم وأذل شامتيهم
عبرة والله
لكن القوم لما أن قست قلوبهم وكثرت معاصيهم
استمروا في باطلهم وعتوهم وعنادهم
فازدادوا فضيحة وبان عوارهم للناس
وأصبح من كان يثني عليهم ويحسن بهم الظن
يقول:
صدق أهل السنة في دماج
صدق الحجوري في كلامه في هؤلاء
فهؤلاء ليسوا حول السنة هؤلاء:
حول أنفسهم!!
يراعون مصالحهم !!
وشهاواتهم!!
ورغباتهم!!
-
والحزبية أنا عدوّها وضدّها وسأبقى أحذر منها مابقيتب.
ومن خالف الكتاب والسنة ترهق وجهه الذلة والمهانة فكم من رجل كان عزيزا بتمسكه بسنة رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ؛ واليوم نراه ذليلا حقيرا ؛ إذا رأى أحدا من إخوانه أهل السنة الصدَّاعين بالحق استخفى وخنس ؛ بسبب مخالفته لسنة رسول الله ونكوصه على عقبيه قال تعالى :{وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ الله مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا }
تعليق
تعليق