إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة الجمعة: [التنبيهات على بعض مفاسد الإنتخابات] لأخينا الفاضل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة الجمعة: [التنبيهات على بعض مفاسد الإنتخابات] لأخينا الفاضل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل

    [التنبيهات على بعض مفاسد الإنتخابات]
    خطبة الجمعة

    الخطبة الأولى
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً.
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾(102) [آل عمران :102]
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء : 1].

    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (*) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب : 70 ،71 ]
    أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ.
    عن أَبي سَعِيدٍ رضي الله عن قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ». أخرجه مسلم
    الإنتخابات
    هي من النظام الديمقراطي المنابذ للحكم الشرعي المطهر
    والديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه بدون كتاب ولا سنة
    وحكمها كفر أكبر مخرج من الملة
    قال تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ [الأنعام : 57]
    وقال تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [يوسف : 40]
    في هذه الآية الكريمة أن الحكم لله سبحانه وتعالى
    وقال تعالى: ﴿وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا﴾ [الكهف : 26]
    ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة : 50]
    وقال تعالى:﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء : 65]
    وفي هذا وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة
    مفاسد الإنتخابات
    في الانتخابات مفاسد كثيرة جداً منها:
    ١- التشبة بالكافرين
    وهذا محرم لا يجوز
    قال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر : 19]
    وقال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد : 16]
    عَنِ عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَىِ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِى تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِى وَجُعِلَ الذُّلُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِى وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ». أخرجه أحمد
    وعن عبدالله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ » متفق عليه
    من مفاسدها:

    ٢- تقليد أعداء الله من الكفار والمشركنين والمنافقين والمرتدين
    قال تعالى:﴿ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (*) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ [الزخرف : 22 ، 23]
    وقال تعالى:﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف : 3]
    ٣- الإقتتال بين المسلمين

    وهذا كبائر الذنوب
    قال تعالى:﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الإسراء : 33]
    وقال تعالى:﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء : 93]

    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا ». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ « بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ». أخرجه مسلم

    ٤- إختلاط الرجال بالنساء
    قال تعالى:﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأحزاب : 33]
    وفي الصحيحين عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ، مِنَ النِّسَاءِ"
    وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ ».
    ٥- التسوية بين العاصي والطائع والفاسق والمحق والمبطل
    قال تعالى:﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ﴾ [السجدة : 18]
    وقال تعالى:﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (*) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾ [القلم : 35 ، 36]
    ٦- إلقاء العداوة بين المسلمين والبغضاء والشحناء
    قال تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات : 10]
    وفي الصحيحين عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يُسْلِمُهُ. وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ الله فِي حَاجَتِهِ. وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً، فَرَّجَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ. وَمَنْ سَتَر مُسْلِمًا، سَتَرَهُ الله يَوْمَ القِيَامَة».


    الخطبة الثانية


    الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
    ومن مفاسد الانتخابات
    ٧- الكذب والزور
    قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة : 119]
    وقال تعالى:﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾ [محمد : 21]
    وفي الصحيحين عن عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا». متفق عليه.
    وعن حَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ رضي الله عنه قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ ». أخرجه الترمذي وغيره.
    ٨- تضييع الولاء والبراء
    وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة : 51]
    وقال تعالى:﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (*) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (*) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة : 55 - 57]
    وقال تعالى:﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة : 71]
    ٩- تصوير ذوات الأرواح وهو من كبائر الذنون
    في الصحيحين عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمُصَوِّرُونَ"
    وفي صحيح البخاري عَنْ ِأَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ ، وَثَمَنِ الْكَلْبِ ، وَكَسْبِ الْبَغِىِّ ، وَلَعَنَ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ وَالْمُصَوِّرَ".
    عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ تُبْصِرَانِ وَأُذُنَانِ تَسْمَعَانِ وَلِسَانٌ يَنْطِقُ يَقُولُ إِنِّى وُكِّلْتُ بِثَلاَثَةٍ بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَبِكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَبِالْمُصَوِّرِينَ ».رواه الترمذي وأحمد
    ١٠- الغناء وهو محرم من كبائر الذنوب
    قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [لقمان : 6 ، 7]
    وعن أَبي عَامِرٍ - أَوْ أَبي مَالِكٍ - الأَشْعَرِىُّ وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِى سَمِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِى الْفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا . فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». أخرجه البخاري
    ألقاها: أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي
    في جامع الخير في هرجيسا
    يوم الجمعة الموافق 24 ذي الحجة 1433 هـ

    تنبيهان:
    الأول: سيترجم بلغة الصومالية -بإذن الله- هذا الخطبة الماتعة لتعم الفائدة
    والثاني: لم يتمكن لنا أن نحفظ الصوتية والله المستعان





    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 29-11-2012, 03:20 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً أبا سليم على هذا النقل الطيب
    وحفظ الله الأخ الفاضل المفيد الداعي إلى الله الشيخ أبي عبد الله محمد بن إسمعاعيل الإسحاقي

    والله يا إخواني إننا لفي غربة شديدة في الجزائر ، فاليوم هو يوم الإنتخابات الطاغوتية عندنا في الجزائر ولانجد إنكارا لها إلاّ من رحم الله من بعض الإخوة الأفاضل فيما بينهم وبما يستطيعونه ـ وهم قلة ـ
    أما من يدّعون بأنه المفتي العام في الديار الجزائرية ( قرضاوي الجزائر !!) فإنه في يوم عطلة!! ( لأنه يوم الإنتخابات ) وكما هو معلوم فهذه الإنتخابات تُجرى داخل المدارس ، فلا تدريس الليلة!! وسيقلّ الإختلاط بالجزائر ولو نسبيّا
    والحمد لله على كلّ حال : فالناس معرضون عن هذه الإنتخابات لما علموا من مفاسدها وأن المُنتَخَبُون ليس همّهم إلاّ ملئ ( الشكارة ) يعني : جمع الأموال والله المستعان .
    ورحم الله العلامة الوادعي إذْ كان يقول يوم الإنتخابات : نحن اليوم نذهب للمكتبة فننتخب بعض الأحاديث من بطون الكتب ـ أو كما قال رحمه الله .
    فعزاءنا للسلفيين في الجزائر من قلّة الناصحين و كثرة المتميّعين المتفركسين !!
    وأنبّه إخواني بعدم السكوت عن الباطل ، ففي هذه الليلة وقع زلزال في الجزائر ، إلاّ أنّ الله سلّم
    فلعله تنبيه للغافل وتذكير للساهي.

    قال الله عزوجل:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }[الأنعام: 44]
    انظر تفسير هذه الآية ونظيراتها للأخ الفاضل الداعي إلى الله الشيخ : أبي الخطاب السنحاني حفظه الله

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً أخي أبا سُليم الحجري على النقل
      وجزى الله أخانا ومعلمنا أبا عبدالله الإيسحاقي ـ حفظه الله ـ على هذه التنبيهات الرشيدة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة
        والله يا إخواني إننا لفي غربة شديدة في الجزائر ، فاليوم هو يوم الإنتخابات الطاغوتية عندنا في الجزائر ولانجد إنكارا لها إلاّ من رحم الله من بعض الإخوة الأفاضل فيما بينهم وبما يستطيعونه ـ وهم قلة ـ

        يا أخي عبد الحكيم
        لا تقلق؛ هم في غربة عن الدين لا أنتم، لأنهم بعيدون عن التمسك بالشريعة
        وهذا هو الحال في جميع البلدان الإسلامية والعربية إلا من رحم الله
        لا ينكرها في بدايتها إلا أهل السنة فقط
        فاصبروا
        وستعلمون بعد أيام أن الناس سيبغضونها، ويعرفون مفاسدها، لما أن يصابوا بالنكسة، والفساد، والتدهور،
        ووالله كان هذا هو حالنا في اليمن، والآن أصبح كثير من الناس يبغضونها، ويتركونها، ولا يذهبون إليها، ويكرهون من يدعو إليها، ويسمونه انتخابي، ويحذرون منها ويقولون صدق أهل السنة
        فبينوا للناس واصبروا عليهم
        وهؤلاء الدعاة إليها، سترون كيف حالهم عند الناس بعد أيام؛ لما أن يروا الكذب؛ والتزوير؛ والغش؛ والخداع.
        وجزاكم الله خيرًا على انكاركم المنكر وخوفكم على المجتمع من شر هذه المصيبة فهذا دليل الخير

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيراً أبا سليم على هذا النقل الطيب
            وحفظ الله الأخ الفاضل المفيد الداعي إلى الله
            الشيخ أبي عبد الله محمد بن إسمعاعيل الإسحاقي
            والله يا إخواني إننا لفي غربة شديدة في الجزائر ، فاليوم هو يوم الإنتخابات الطاغوتية عندنا في الجزائر ولانجد إنكارا لها إلاّ من رحم الله من بعض الإخوة الأفاضل فيما بينهم وبما يستطيعونه ـ وهم قلة ـ
            أما من يدّعون بأنه المفتي العام في الديار الجزائرية ( قرضاوي الجزائر !!) فإنه في يوم عطلة!! ( لأنه يوم الإنتخابات ) وكما هو معلوم فهذه الإنتخابات تُجرى داخل المدارس ، فلا تدريس الليلة!! وسيقلّ الإختلاط بالجزائر ولو نسبيّا
            والحمد لله على كلّ حال : فالناس معرضون عن هذه الإنتخابات لما علموا من مفاسدها وأن المُنتَخَبُون ليس همّهم إلاّ ملئ ( الشكارة ) يعني : جمع الأموال والله المستعان .
            ورحم الله العلامة الوادعي إذْ كان يقول يوم الإنتخابات : نحن اليوم نذهب للمكتبة فننتخب بعض الأحاديث من بطون الكتب ـ أو كما قال رحمه الله .
            فعزاءنا للسلفيين في الجزائر من قلّة الناصحين و كثرة المتميّعين المتفركسين !!
            وأنبّه إخواني بعدم السكوت عن الباطل ، ففي هذه الليلة وقع زلزال في الجزائر ، إلاّ أنّ الله سلّم
            فلعله تنبيه للغافل وتذكير للساهي.

            قال الله عزوجل:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }[الأنعام: 44]
            انظر تفسير هذه الآية ونظيراتها للأخ الفاضل الداعي إلى الله الشيخ : أبي الخطاب السنحاني حفظه الله

            جزى الله خير الجزاء الناشر أبا سليم والإخوة جميعاً
            أما لفظ الشيخ فتحذف إن شاء الله يا أخانا المفضال عبد الحكيم لأنها ليست في موضعها بارك فيك

            التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 01-12-2012, 09:10 AM.

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم على هذا النقل الطيب

              تعليق


              • #8
                بوركت أخي المكرم على هذا النقل الطيب .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري مشاهدة المشاركة
                  تنبيهان:
                  الأول: سيترجم بلغة الصومالية -بإذن الله- هذا الخطبة الماتعة لتعم الفائدة

                  والحمد لله الذي وفّق لإخينا الفاضل أبي حذيفة أن يترجم هذه الخطبة
                  رابط الخطبة مترجمة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X