إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة الجمعة: {سلسلة المواعظ الإيمانية في فقه الأعداد القرآنية} ((الجزء الثاني)) للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة الجمعة: {سلسلة المواعظ الإيمانية في فقه الأعداد القرآنية} ((الجزء الثاني)) للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {سلسلة المواعظ الإيمانية في فقه الأعداد القرآنية}

    (( الجزء الثاني ))

    سجلت هذه المادة في 2 / محرم/ 1434هـ



    مـن هـنا الخطبة في موقع الشيخ
    ومن هنا رابط الخطبة في الخزانة العلمية


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-11-2012, 04:17 PM.

  • #2
    :::: سلسلة المواعظ الإيمانية في فقه الأعداد القرآنية ((الجزء الثاني)) مفرّغا ::::
    (والجزء الأوّل على الطريق إن شاء الله)

    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله
    ﴿يآأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 102)
    ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا (النساء 1)
    ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ﴿يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما (الأحزاب 70-71)
    أما بعد:
    فإنّ أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى رسول الله (صلَّى الله عليه وسلَّم) وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النّار
    أيّها النّاس يقول الله عزّ وجلّ:
    ﴿هو الذي جعل الشّمس ضياءً والقمر نوراً وقدّره منازل لتعلموا عدد السّنين والحساب ما خلق الله ذلك إلاّ بالحقّ يفصل الآيات لقوم يعلمون﴾ (يونس 5) فأبان الله عزّ وجلّ أنّ الله خلق الشّمس والقمر وجعل الشّمس ضياءً يستضيء النّاس بها وجعل الشّمس ضياءً والقمر نوراً وذلك لمعرفة عدد السّنين والحساب فإنّ معرفة ذلك مهمّة ﴿ما خلق الله ذلك إلاّ بالحقّ ولم يخلق ذلك سداً و لا عبثاً قال الله:﴿وما خلقنا السّموات والارض ومابينهما لاعبين ﴿ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون (الدّخان 38-39)
    ﴿وما خلقنا السّماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظنّ الذين كفروا فويل لّلذين كفروا من النّار﴾ (ص 27)
    هذه آية من آيات الله لمعرفة عدد السّنين والحساب فبالشّمس تُعرف الأيّام من طلوعها إلى غروبها يعتبر يوما وبالقمر تعرف الشّهور والأعوام آية من آيات الله وتعرف أعدادها أنّ السّنة تصير إلى كذا من الشّهر
    ﴿إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة﴾ (التوبة 37)
    و في سورة الإسراء قال الله عزّ وجلّ
    ﴿وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا ايه الليل وجعلنا ايه النهار مبصره لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا﴾ (الإسراء 12) هاتان الآيتان فيها أهمّيّة معرفة العدد و أنّ الله سبحانه وتعالى أبان للنّاس تفصيل كلّ شيء وذلك ليبتغوا فضلا من ربّهم و في الآية الأخرى ﴿الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار ﴿وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار (إبراهيم 32-33) آيات مسخّرات للعبد ﴿وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار (إبراهيم 34) فأبان في الآية الأولى أنّ هذا الضّياء وهذا النّور من الشّمس والقمر تسخير من الله للعبد وأنّ هذا الضّياء وهذا النّور آية من آيات الله وأنّها من أجل أن يبتغوا فضلا من ربهم ونظير ذلك ﴿قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون﴾ (القصص 71) هذه آية ورحمة بالعباد أنّه جعل ليلا ونهارا لمصلحة عباده ولانتفاع عباده ﴿قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون﴾ (القصص 72-73) للسّكن و الهدوء وللقيام إلى أعمالهم وابتغاء فضل الله عز وجل على نشاط وعلى ما هيّأه الله سبحانه وتعالى له ومثل ذلك قول الله سبحانه وتعالى ﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً﴾ (الفرقان 62) أي يخلف بعضها بعضاً ﴿لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون (يس 40)
    ﴿خلفةً لمن أراد أن يذّكّر أو أراد شكورا
    فالله جعل الّليل والنّهار على هذا الحال من أجل أن يذّكّر عباده و من أجل أن يعبدوه و من أجل أن يشكروه هذه من آيات الله وتسخيراته ورحمته بالعباد من سائر النّعم التي أمدّ الله عباده بها قال الله مبيّنا أنّه خلق هذا الكون من أجل تسخيره للعبد وليعبده ﴿أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ءابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون﴾ (البقرة 133)
    فكلّ ما أمدّك الله سبحانه وتعالى به أيها العبد من أجل أن توحّده
    ﴿إلها واحدا ونحن له مسلمون من أجل أن تفرده بالعبادة والإخلاص ظاهراً وباطناً كلّ ذلك من الله سبحانه قال سبحانه وتعالى ﴿وسخّر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه (الجاثية 13) فليس شيء إلاّ وهو منه ﴿الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل﴾ (مريم 62)
    وهذا الربّ المعبود الواحد القهّار خلق الخلق من أجل أن يوحّدوه
    ﴿فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار﴾ (إبراهيم 47-48)
    فيبرزون له لا تجد العباد يوم القيامة يبرزون لغير الواحد القهّار كلهم خاضعون ذليلون لله سبحانه وتعالى في الدنيا و في الآخرة - القهّار- أيّها النّاس إنّ الله عز وجل خلق هؤلاء المخلوقين على كثرتهم واختلاف أجناسهم وألوانهم وأحوالهم من نفس واحدة وهو على كل شيء قدير. قال الله
    ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة﴾ (النساء 1)
    وهذه من آيات الله العظيمة
    ﴿وخلق منها زوجها أي حوّاء، خلق آدم وخلق منه حوّاء (عليهما السّلام) من ضلعه وقال النّبيّ (صلى الله عليه وسلّم) "إنّ المرأة خلقت من ضلع"(1) والآية والحديث متظافران ﴿وخلق منها زوجها من نفس واحدة فعند التّفكّر والتّأمّل في مخلوقات الله كيف كانت الأمم من لدن آدم إلى وقتنا هذا إلى قيام السّاعة إلى ما أراده الله عز و جل كم من الأمم من هذه النّفس ﴿وبث منهما رجالا كثيرا ونساء وكلّ ذلك الحكمة منه ما أمر الله سبحانه وتعالى به من أن يُفرد ويُعبد وذمّ الله عز وجل من ندّد بالله عز وجل ولم يُفرده ﴿فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون﴾ (البقرة 22)
    وقال
    ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون (التوبة 31) وأبان على أنّ من أشرك مع الواحد سبحانه وتعالى غيره أنّه يريد اطفاء النّور الذي جعله الله في خلقه ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (التوبة 32) فمهما حاولوا فالقدرة لله عز وجل وهو الواحد القهّار. وقال الله سبحانه وتعالى ﴿قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون (الأنعام 19) هكذا أمر الله نبيّه أن يقول والأمر لسائر من خلق الله من المكلّفين أن يقولوا ذلك فما من نبيّ ولا رسول إلاّ وبعثه الله لهذا ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت (النّحل 36) وقال الله عز وجل ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم (المائدة 73) وهذا أيّها المسلم يغرس في قلبك غاية الإيمان بالله وبرسله قال الله سبحانه وتعالى ﴿آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل - أي ما من مؤمن إلاّ وهذه عقيدته - ﴿آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله﴾ (البقرة 285)
    فهذا الواحد سبحانه وتعالى أمر أن لا يفرّق بين أحد من رسله. قامت اليهود وآمنت بموسى وبسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وجحدوا نبوّة محمد (صلى الله عليه وسلم) وعيسى فصاروا كفارا بجميع الرّسل ومن أهل النّار وقامت النّصارى وآمنوا بعيسى وجحدوا رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) وهكذا آمنوا بالرسل و لكن جحدوا نبوّة ورسالة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النبي الأمي فكفروا بجميع الرسل وصاروا هالكين قال الله
    ﴿إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا ﴿أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا﴾ (النّساء 150-151) وأبان عقيدة المؤمن ﴿والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم - أي عقيدتهم في جميع الأنبياء أنّهم أنبياء الله ورسله وبدون تفريق أنّه يؤمن ببعض ويكفر ببعض - ﴿أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما (النساء 152) فهذه عقيدة المؤمن في الله سبحانه وتعالى و في رسله و في شرعه ودينه دون تفريق بين أحد من رسله فإفرد الله عز وجل بالوحدانيّة وإفرد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالإتّباع دون سائر البشر مهما خالف قول البشر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإنّ مردّ الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما أمر الله سبحانه وتعالى ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (الأحزاب 21)
    أخرج البخاري في صحيحه(2) فقال حدّثنا إبراهيم قال حدّثنا هشام عن ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنه قال سألهم عمر رضي الله عنه يوما فقال ما تقولون في هذه الآية - آية من سورة البقرة فلم يجيبوه فقال - قولوا نعلم أو لا نعلم ما تقول فيها يا ابن عبّاس قال أقول فيها أنّها ضُربت مثلاً لعمل قال وأيّ عمل ؟ قال عمل رجل كان يعمل -فسّرها عمر ابن الخطّاب - عمل رجل كان يعمل بطاعة الله ثمّ إنّه تسلّط عليه الشيطان فصار يعمل بمعصية الله فلم يجد من عمله ذلك شيئا وصار يطلبه في حين احتياجه إليه فلم يجده.
    ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون (البقرة 266) والشاهد من هذه الآية أنّ من لم يكن عمله خالصا لله وتسلّط عليه الشيطان وجعل عمله ليس لله سبحانه وتعالى للواحد القهّار فإنّه يطلبه لا يجده ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب - وانظر على صفة فيها - ﴿تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات - فيها نخيل وفيها الأعناب وفيها عموم بعد الخصوص من كلّ الثمرات - ﴿وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار - هذا الإعصار هو العمل السيئ الذي طرئ على ذلك العمل الصالح وأذهبت سيئاته بحسناته. فيا أيها العبد عليك بطاعة الله عز وجل الزمها ودأب عليها كما قال الله سبحانه وتعالى ﴿واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾ (الحجر99)
    الحمد لله حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّداً عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله وسلّم تسليما كثيرا
    أما بعد:
    هذا الدليل المذكور بين مغبون فيه وبين مظفور به فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه في صحيح البخاري أنّه قال:
    "نعمتان مغبون فيهما كثير من النّاس الصحة والفراغ"﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات مع هذه النّعمة والمدد والعطاء من الله سبحانه وتعالى لم يستفد من ذلك بشيء فأضاع عمره وصار من ضمن المغبونين - "مغبون فيها كثير من النّاس" - وهكذا هذه الأوقات وهذه الأزمنة وهذه الأيّام المعدودات يستفاد منها فائدة عظيمة لزاد الآخرة ﴿وتزوّدوا فإنّ خير الزّاد التّقوى واتّقون يا أولي الألباب (البقرة 197) وتعرف بها حياة الإنسان وعمره وديونه وعُدد نساء العباد وهكذا إيجارات النّاس وصلواتهم وصيامهم وحجّهم وسائر أعمالهم ﴿يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج (البقرة 189) فكيف يعرف الناس مواقيت حجّهم وكيف يعرف الناس حلول ديونهم وكيف يعرف الناس أوقات صلواتهم وكيف يعرف الناس صيام شهرهم ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان (البقرة 185) فسمّاه شهراً والشهر عُلم بالسّنّة أنّه ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون وهكذا كيف يعرفون أيضا أداء زكواتهم في أوقات حلول آجالها من العام إلى العام لما كان من ذوي الحول فكلّ هذا من أهمّيّة الأعداد وأهمّيّة معرفتها وضبطها وأنّها منّة من الله سبحانه وتعالى وأنّ منن الله لا تُحصى على عباده كلّ ذلك فعله ربّ العالمين بالعباد ليعبدوه ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴿ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ﴿إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين الذّاريات (56-58)


    (1) رواه ابن حبّان في صحيحه برقم 4267
    (2) الحديث مخرّخ في الصّحيح برقم 4264 وتمامه: حدثنا إبراهيم أخبرنا هشام عن ابن جريج سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث عن ابن عباس قال وسمعت أخاه أبا بكر بن أبي مليكة يحدث عن عبيد بن عمير قال قال عمر رضي الله عنه يوما لأصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فيم ترون هذه الآية نزلت
    ﴿أيود أحدكم أن تكون له جنة قالوا الله أعلم فغضب عمر فقال قولوا نعلم أو لا نعلم فقال ابن عباس في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين قال عمر يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك قال ابن عباس ضربت مثلا لعمل قال عمر أي عمل قال ابن عباس لعمل قال عمر لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله


    تعليق

    يعمل...
    X