تويت
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
سبيل الدعوة إلى الكتاب والسنة ووجوب الاعتصام بهما، وبيان ما يناقضهما
[ لقاء الأخوة السلفيين بالصومال ، مع فضيلة الشيخ العلامة المحدث
سليم بن عيد الهلالي
يوم الجمعة الموافق : 21 / 09 /2012م ]
- الآيات الدالة وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة:
- قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].
- وقال تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور: 54].
- وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور:63].
- وقال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [النساء: 59].
- وقال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].- الأحاديث الدالة على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة:
- «ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولا تركت شيئاً مما نهاكم عنه إلا وقد نهيتكم عنه» [«الصحيحة» (4/416-417)].
- «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكم بهما: كتاب الله، وسنة رسوله» [الحاكم والبيهقي وهو صحيح].
- ما يضاد الاعتصام بالكتاب والسنة:
- المذهبية: أقوال العلماء في النهي والتمذهب.
- الحزبية: الأدلة على تحريم الحزبية.
قال تعالى: ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [الروم: 31-32].
- العصرانية: عرض الإسلام على الذوق والرأي والسياحة والهوى وطرق الدعوة إليها.
- تعظيم كلام الله ورسوله في نفوس المسلمين، وتسهيل فهمه وتعلمه والعمل به.
- بيان عظمة القرآن وتبيان محاسنه وأنه شرف لهذه الأمة وذكرها.
- بيان شمولية السنة وأنها كالقرآن في وجوب الالتزام والعمل بها.
- إعادة الثقة بهما لدى كثير من المسلمين بالحجة، والبرهان، والدليل.
- الإعلان بالدعوة للكتاب والسنة والاعتزاز بذلك؛ وعدم التخفي والخوف والتميع.
- تعاون الدعاة إلى الكتاب والسنة واجتماعهم على نصرة كتاب الله وسنة رسوله بالأقوال والأعمال والمواقف.
للاستماع والتحميل: http://www.alhilaly.net/mhadrat_show-347-0.html
أما بعد
سبيل الدعوة إلى الكتاب والسنة ووجوب الاعتصام بهما، وبيان ما يناقضهما
[ لقاء الأخوة السلفيين بالصومال ، مع فضيلة الشيخ العلامة المحدث
سليم بن عيد الهلالي
يوم الجمعة الموافق : 21 / 09 /2012م ]
- الآيات الدالة وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة:
- قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].
- وقال تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾ [النور: 54].
- وقال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور:63].
- وقال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [النساء: 59].
- وقال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].- الأحاديث الدالة على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة:
- «ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولا تركت شيئاً مما نهاكم عنه إلا وقد نهيتكم عنه» [«الصحيحة» (4/416-417)].
- «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكم بهما: كتاب الله، وسنة رسوله» [الحاكم والبيهقي وهو صحيح].
- ما يضاد الاعتصام بالكتاب والسنة:
- المذهبية: أقوال العلماء في النهي والتمذهب.
- الحزبية: الأدلة على تحريم الحزبية.
قال تعالى: ﴿وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾ [الروم: 31-32].
- العصرانية: عرض الإسلام على الذوق والرأي والسياحة والهوى وطرق الدعوة إليها.
- تعظيم كلام الله ورسوله في نفوس المسلمين، وتسهيل فهمه وتعلمه والعمل به.
- بيان عظمة القرآن وتبيان محاسنه وأنه شرف لهذه الأمة وذكرها.
- بيان شمولية السنة وأنها كالقرآن في وجوب الالتزام والعمل بها.
- إعادة الثقة بهما لدى كثير من المسلمين بالحجة، والبرهان، والدليل.
- الإعلان بالدعوة للكتاب والسنة والاعتزاز بذلك؛ وعدم التخفي والخوف والتميع.
- تعاون الدعاة إلى الكتاب والسنة واجتماعهم على نصرة كتاب الله وسنة رسوله بالأقوال والأعمال والمواقف.
للاستماع والتحميل: http://www.alhilaly.net/mhadrat_show-347-0.html