If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كلمة عبر الهاتف للعلامة الناصح الأمين يحيى الحجوري للدورة العلمية في مدينة العقلة ولاية تبسة
كلمة عبر الهاتف للعلامة الناصح الأمين يحيى الحجوري للدورة العلمية في مدينة العقلة ولاية تبسة
فهذه كلمة الناصح الأمين للدورة العلمية بالعقلة عبر الهاتف وكانت بعنوان:الحب في الله تفضلوا يا أهل السنة من هنا على هذا الرابط: http://fesalup.com/ux41nj6jwn2s
كلمة الناصح الأمين ــــــــ أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ــــ للدورة العلمية بالعقلة عبر الهاتف
وكانت بعنوان: "" الحب في الله "" حمّلها بحجم 1.2 ميغا بايت
الله يبارك فيك اخي عبد الحكيم والله اولئك الفراكسة جالسناهم وخالطناهم وآكلناهم نسأل الله العافية لم تكن المحبة في الله كانوا أصحاب اهواء لما بزغ قرن فركوس واتباعه صاروا على ماهم عليه اما اخواننا هنا والله في الشبكة المباركة كلهم لم نجالسهم ووولكن نلتمس منهم المحبة في الله اخي هذا ان بالغنا في وصف تلك المعارف منهم من كانت بالهاتف فقط والله نحبكم في الله حتى الشيخ ابا حاتم جزاه الله خيرا ان تكلمت معه تلمس منه صدق النصيحة ونصرة المنهج هذا ان دل انما يدل على اخلاق الشيخ يحي المتبع فيها اخلاق سلفنا الصالح سبحان الله اللهم ادمها محبة في ذاتك جزاك الله خيرا عبد الحكيم والاخوة هنا نسأل الله من فضله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أمّا بعد:
فهذا تفريغٌ للكلمة الطيّبة النافعة بإذن الله
للشيخ السلفي العلاّمة المجاهد ناصر السنّة وقامع البدعة
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
ألقاها عبر الهاتف لإخوانه وأبنائه السلفيين
في الدورة العلمية ـــــ للشيخ أبي حاتم يوسف العنابي حفظه الله ــــــ بالجزائر ـــ مدينة تبسّة ـــ
====== التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليماً كثيراً أمّا بعد :
يقول الله عزّ وجلّ في كتابه : ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ـفإنّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا﴾.
في هذه الآية يُخبر الله عزّوجلّ أنّ من آمن وعمل الصالحات سيجعل له وُدّ ، والوُدّ هو نوعٌ من أنواع الحُبّ ـ أي : أنّ الله عزّ وجلّ سيجعل له المحبّة في قلوب العباد ، وما ثبت في الصحيح أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : (إذا أحب اللّه عبداً نادى ياجبريل أني أحبّ فلانًا فأحبّه، فينادي جبريل إنّ اللّه يحبّ فلانًا فأحبّوه، فيحبّه أهل الأرض فيحبّونه ويجعل له القبول في الأرض)،فاحرص وفّقك الله أيّها المُسلم على أن يحبّك الله سبحانه وتعالى ، ومن أنواع وأسباب ـ وأعظم سبب لذلك ــ هو الإيمان والعمل الصالح ، قال الله سبحانه وتعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ ، وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾
وهذا يتضمّن ما دلّت عليه الآية الأولى ﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً﴾ ، فإنّ من الحياة الطيّبة أن تعيش بين مسلمين أو بين عبادٍ تجد منهم المحبّة و المودّة والخير والأخوة على طاعة الله وفي الله ومن أجله ، ولا يُبغضك أحدٌ ـ لا يبغضك بحقِّ ولا ببيّنة ـ﴿ لئلّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾ ، هكذا أخبر الله سبحانه وتعالى
فمن العمل الصالح : الخلق الحسن ، العقيدة الصحيحة ، توحيد الله عزّ وجلّ ، الإكثار من ذكره ، وهكذا كلُّ ما دلّ عليه كتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم ، وخلق العباد من أجله ، وكل ........ فيه اإنسان المؤمن ضارباً فيه بقسطٍ من طاعة الله سبحانه ، ممتثلاً لما أراد الله القائل : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين﴾
فحيّاكم الله أيها الإخوة وبيّاكم وجعل الجنّة مأوانا ومأواكم علينا وعليكم وفّقكم الله لما هو من جوالب محبّ ربّ العالمين سبحانه وتعالى ، ومن ذلك تقواه ، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : " إن الله يحب العبد التقي الخفي الغني"
هناك أوصاف فيمن تحقّقت في من أحبّه الله ، أن يكون متّقياً لله وأن يكون أيضاً لاكيف ...... شهرةٌ على باطل وأن يكون مُستعفّاً إلاّ ممّا رزقه الله عزّ وجلّ من الحلال ،وهكذا ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ ، وهذا إذا دعت إليه نوازل قام به الإنسان وإلا فعنده من أنواع الجهاد ـ جهاد الشيطان وجهاد المنافقين وجهاد الأعداء ـ بالكتابة بالخطابة بالدعوة إلى الله عزّ وجلّ ، قبل ذلك جهاد نفسه التي بين جنبيه بإقامتها على طاعة الله وعلى شكره وذكره وعلى دينه الحقّ ويوصي نفسه بذلك ، وبالحرص على مايحبّك الله سبحانه تعالى به
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلىّ الله عليه وسلّم قال عن ربّه : (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا ولئن سألني لأعطينه) ـــ من أحبّه الله أعطاه سؤله ــ (ولئن استعاذني لأعيذنه ومَا تَرَدَّدْت فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عفي قَبْضِ روح عَبْدِي الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ ) ، هكذا ، ومن أسباب ذلك أيضاً أن تحبّ لله وتبغض لله وتعادي لله وتوالي لله وتنصر لله وتخذُل من خذلته من أجل الله
قال النبيّ صلى الله عليه وسلّم : قال الله عزّ وجل ّ :" وجبت محبتي للمتحابين فيَّ, والمتباذلين فيَّ والمتجالسين فيَّ, والمتزاورين فيَّ " ، جراحات لله ، ابذل ما يسّره الله من النفقة لأجل الله ، جالس الصالحين من أجل الله ومن أجل طاعة الله .... الله ـ نعم ـ حِبّ الصالحين لله سبحانه و تعالى يحبّك الله ـ يحبك الله ــــــ أنّي رسول الله ـــــ كما في حديث لأبي هريرة :" أنّي رسول الله إليك أنّي أحببتك كما أحببته " (لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه)
أسأل الله عزّ وجلّ أن يوفّقني وإيّاكم لما يحبّه ويرضاه ، وأن يدفع عنّا وعنكم الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن ينصر هذه الدعوة نصراً عزيزاً مؤزراً ويقبل بقلوب العباد عليها
تعليق