بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين .. وبعد
فهذه ترجمة مختصرة لشيخنا الفاضل:
أبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي - جزاه الله خيرًا -
, وقد تكرم بكتابة شيء يسير من ذلك بعد طلبنا منه, فالله أسأل أن يحفظه ويُبارك فيه وفي علمه ووقته .
فقال حفظه الله:
[ الإسم: محمد بن أحمد بن أحمد بن حسن الحكمي, من قبيلة ( الحكميين ) المعروفة والتي أصلها يرجع إلى غرب زبيد كما ذكر ذلك العلامة السمعاني
- رحمه الله - .
ولدتُ في مكة المكرمة ليلة الأربعاء 28 / 5 / 1394هـ وعشتُ بها حتى مايُسمى بـ ( أزمة الخليج ) ثم خرجت إلى اليمن وإلى مدينة الحديدة وأنا بها إلى الآن .
عرفت السُنّة بعد أزمة الخليج بسنتين تقريبًا, أسأل الله القبول والثبات على السنة حتى الممات.
طلبي للعلم أكثر دراسة على يد طلبة دار الحديث بدماج من الحديدة, ورحلت إلى أبي الحسن الضّال قبل فتنته بسنين طويلة في حياة الإمام الوادعي - رحمه الله - في إجازة دراسية مكثت شهرين ونصف عام 1415هـ تقريبًا, ورحلتُ إلى دار الحديث بدماج - حرسها الله - في إجازة دراسية أخرى في العام الذي مات فيه الإمام الوادعي - رحمه الله - أدركتُ معه آخر تسعة عشر يومًا له في المركز حين خرج مريضًا حتى مات - رحمه الله - , أسأل الله أن يزيدني فقهًا من الدين وينفعني به في الدّارين . ]
كتبه: أبو أسامة محمد بن أحمد الحكمي أعانه الله
3 رجب 1432هـ
(ثناء شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله – عليه):
قال حفظه الله في مقدمته على كتاب ( الحرب على الإسلام من الداخل ):
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه يحيى بن علي الحجوري
4شوال 1431 هـ
وقال حفظه الله في رسالة (الرُدود الكاشفة عن زيف تلبيسات الواقفة في فتنة ابن مرعي الجارفة ):
قرأتها رسالة طيبة نسأل الله أن ينفع بها.
وقد سُئل شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله -: عمن يحذر من مسجد الإستقامة ؟
فأجاب : الذي يحذر من مساجد أهل السنة مثل هذا المسجد, يصد عن سبيل الله, وما حذر منه لحق, حذر منه لهوى, هذا التحذير ليس صادرًا عن نصرة لدين الله, وإنما نصرة لهوى, ولفلان من الناس, ولمثال ذلك لا يُرضي الله.
ومسجد الإستقامة المعلوم ولله الحمد من الأخ محمد الحكمي الذي هو إمامه, وأخيه أيضًا عبدالله الحكمي, ومن فيه أنهم على استقامة.
وأنهم بعيدون عن الحزبية القديمة والجديدة.
ومن أجل ذلك عادوهم!
فعليهم أن يثبتواو ويعتبر هذا من الشرف لهم أن ثبتوا على الحق.
وإن تكلم من تكلم, أو حذر من حذر.
لله الأمر من قبل ومن بعد.
والله إذا أراد أن يقبل بقلوب العباد له الحكمة البالغة, والحجة الدامغة.
أقول:
وهو يقوم بالدعوة والتدريس - حفظه الله - في جامع الإستقامة – الحي التجاري خلف المعهد العالي في مدينة الحديدة - الذي أُسّسَ على السُنّة من أول أمره, عام 1415هـ وصار إمامه وخطيبه منذ عام 1417هـ تقريبًا.
(من مؤلفاته):
1/ الحرب على الإسلام من الدّاخل.
2/ حقائق ووقائع عايشتها من الوصابي.
3/ (علامات استفهام ) ورقات قليلة حول فتنة حسن نصر الله الرّافضي.
4/ الرُدود الكاشفة عن زيف تلبيسات الواقفة في فتنة ابن مرعي الجارفة.
5/ التُحفة الحَكَمِيّة في أصول الفقه الشرعية.
6/ مخالفات وانحرافات حزب الإصلاح في ثورتهم الآثمة عام 1432هـ
وله غير ذلك الكثير من الخطب والمحاضرات الصوتية, وقد نُشر بعض من هذه المواد على شبكة العلوم السلفية, نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
والحمد الله رب العالمين
جمعه: أبوأنس هشام بن صالح المسوري غفر الله له
4 رجب 1432هـ
...
تعليق