نبذ من سيرة
الشيخ أبي أسامة محمد الحكمي
ـــ رحمه الله ـــ
بقلم زوجته الثانية أم الهيثم البعدانية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين على قضائه وقدره والصلاة والسلام على رسولنا الصادق الأمين.
في يوم الثلاثاء 13 ذي الحجة 1435 فقدتُ زوجي الغالي الرجل الطيب الحنون فأظلمت حياتي برحيله فمسكت قليي
وقلت:"إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا أسامة لمحزونون"
وبعد تردد وخوف أبيت إلا أن أكتب في فضائله ما يمنُّه عليَّ، وإني أكتب مقالي هذا بدمعي لا بقلمي في فضائل زوجي الداعية الإمام ـــ إمام مسجد الاستقامة ــ الجبل أبي أسامة محمد الحكمي ــــ رحمه الله رحمة واسعة ــــ مستعينة بالله العلي القدير.
فما عساني أن أكتب! فالكلام فيه لاتوفيه السطور!
فضائله
كان ـــ رحمه الله ـــ متخلقا بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم متبعا لسنته في أقواله وأفعاله يدور معها حيث دارت،
كان رحمه الله شوكة! في حلوق المتحزبين والمفتونين لا يدع لهم خطأ إلا بينه ولا فكرا مخالفا للسنة إلا وضحه لايخاف في الله لومة لائم،
كان رحمه الله صادقا في أقواله متحري للصدق ومحذرا من الكذب.
كان ـــ رحمه الله ـــ كريما جدا مع كل من يحيط به، لاسيما مشايخ الدعوة فقد كان شديدَ الشوق لهم محبا للجلوس معهم ،
كانت حياته في بيته تشبه حياة الأئمة ــــ رحمهم الله ـــ فقد كان متواضعا في عيشته بسيطا لا تغره الدنيا بزينتها كعيشة الأئمة،
مثل ابن عثيمين والشيخ مقبل ــــ رحمهم الله ــــ
كان رحمه الله قويا في الحق خاصة مع من ظهرت له حزبيته!
والله ثم والله لم يُسلِّم يوما على حزبي! ولا صافحه ولا يرد على سلامهم بكل شموخ! متبعا في ذلك أحوال السلف.
لله درك ما أقواك
كان ــــ رحمه الله ــــ بشوشا لطيفا يحب ممازحة أهله وأحبابه بلطيف العبارات فلم أسمعه يوما يسب أو يجرح أحدا.
بل يلقى الجميع بابتسامته لله درك ما ألطفك .
كان ــــ رحمه الله ــــ متسامحا مع كل من ظلمه يقول: أسامح الكل إلا خصوم الدعوة والسنة والسلفية!
هكذا أراه دائما يهتم لأمر دينه وسنته لله درك ما أفقهك.
كان ـــ رحمه الله ــــ يخدم أهل بيته بدون أن يكل أو يمل رغم مشاغله الدعوية.
وكان ــــ رحمه الله ــــ مصلحا اجتماعيا في حيّه الذي يسكن فيه، فتراه يحل مشاكل الجميع بكل حكمة وفقه .
كان ــــ رحمه الله ــــ شديدَ الحب للدعوة يحب نفع الأخرين بكل الوسائل ليل نهار في كل أوقاته حتى أننا كنا نغار من دعوته.
كان ــــ رحمه الله ـــ صبورا جدا على نوائب الدهر يواجه متاعبه في الحياة بابتسامة ورضى وإيمان.
كان ـــ رحمه الله ــــ حريصا على تربية أولاده على السنة والمنهج والعقيدة الصحيحة حتى أن أصغر بناته تعرف أحكام دينية يجهلها الكبير من العوام لله درك ما أحرصك.
كان ـــ رحمه الله ـــ شجاعا مجاهدا في سبيل الله فقد شارك في جبهات القتال ضد الرافضة الأوغاد!
وكان ـــ رحمه الله ـــ شديد الحرص على نصرة الدين بكل الوسائل بنفسه وقلمه فقد كانت له مواقف مشرفة في الجبهات وهذا لم يخفى على أحد.
كان ــــ رحمه الله ــــ ذكيا جدا لماحا لا تمر معضلة إلا عالجها بذكاء وصبر.
وهكذا عاش حياته بالسنة مطبقا أحكام الشريعة لله درك.
فقدناك أم فقدنا أنفسنا ربي لا أقول إلا ما يرضيك.
اللهم لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واجعلني زوجته في الأخرة كما كان يحب ويتمنى،
ولكنه حكم الله وإنا لله وإنا إليه راجعون،
وإنالفراقك يا أبا أسامة لمحزونون.
ضاعت عباراتي فالكلمات كثيرة والدموع غزيرة
والحمد لله رب العالمين
كتبته / زوجتك المحبة أم الهيتم البعدانية السلفية
20 ذي الحجة 1435هـــ.
الشيخ أبي أسامة محمد الحكمي
ـــ رحمه الله ـــ
بقلم زوجته الثانية أم الهيثم البعدانية.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين على قضائه وقدره والصلاة والسلام على رسولنا الصادق الأمين.
في يوم الثلاثاء 13 ذي الحجة 1435 فقدتُ زوجي الغالي الرجل الطيب الحنون فأظلمت حياتي برحيله فمسكت قليي
وقلت:"إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا أسامة لمحزونون"
وبعد تردد وخوف أبيت إلا أن أكتب في فضائله ما يمنُّه عليَّ، وإني أكتب مقالي هذا بدمعي لا بقلمي في فضائل زوجي الداعية الإمام ـــ إمام مسجد الاستقامة ــ الجبل أبي أسامة محمد الحكمي ــــ رحمه الله رحمة واسعة ــــ مستعينة بالله العلي القدير.
فما عساني أن أكتب! فالكلام فيه لاتوفيه السطور!
فضائله
كان ـــ رحمه الله ـــ متخلقا بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم متبعا لسنته في أقواله وأفعاله يدور معها حيث دارت،
كان رحمه الله شوكة! في حلوق المتحزبين والمفتونين لا يدع لهم خطأ إلا بينه ولا فكرا مخالفا للسنة إلا وضحه لايخاف في الله لومة لائم،
كان رحمه الله صادقا في أقواله متحري للصدق ومحذرا من الكذب.
كان ـــ رحمه الله ـــ كريما جدا مع كل من يحيط به، لاسيما مشايخ الدعوة فقد كان شديدَ الشوق لهم محبا للجلوس معهم ،
كانت حياته في بيته تشبه حياة الأئمة ــــ رحمهم الله ـــ فقد كان متواضعا في عيشته بسيطا لا تغره الدنيا بزينتها كعيشة الأئمة،
مثل ابن عثيمين والشيخ مقبل ــــ رحمهم الله ــــ
كان رحمه الله قويا في الحق خاصة مع من ظهرت له حزبيته!
والله ثم والله لم يُسلِّم يوما على حزبي! ولا صافحه ولا يرد على سلامهم بكل شموخ! متبعا في ذلك أحوال السلف.
لله درك ما أقواك
كان ــــ رحمه الله ــــ بشوشا لطيفا يحب ممازحة أهله وأحبابه بلطيف العبارات فلم أسمعه يوما يسب أو يجرح أحدا.
بل يلقى الجميع بابتسامته لله درك ما ألطفك .
كان ــــ رحمه الله ــــ متسامحا مع كل من ظلمه يقول: أسامح الكل إلا خصوم الدعوة والسنة والسلفية!
هكذا أراه دائما يهتم لأمر دينه وسنته لله درك ما أفقهك.
كان ـــ رحمه الله ــــ يخدم أهل بيته بدون أن يكل أو يمل رغم مشاغله الدعوية.
وكان ــــ رحمه الله ــــ مصلحا اجتماعيا في حيّه الذي يسكن فيه، فتراه يحل مشاكل الجميع بكل حكمة وفقه .
كان ــــ رحمه الله ــــ شديدَ الحب للدعوة يحب نفع الأخرين بكل الوسائل ليل نهار في كل أوقاته حتى أننا كنا نغار من دعوته.
كان ــــ رحمه الله ـــ صبورا جدا على نوائب الدهر يواجه متاعبه في الحياة بابتسامة ورضى وإيمان.
كان ـــ رحمه الله ــــ حريصا على تربية أولاده على السنة والمنهج والعقيدة الصحيحة حتى أن أصغر بناته تعرف أحكام دينية يجهلها الكبير من العوام لله درك ما أحرصك.
كان ـــ رحمه الله ـــ شجاعا مجاهدا في سبيل الله فقد شارك في جبهات القتال ضد الرافضة الأوغاد!
وكان ـــ رحمه الله ـــ شديد الحرص على نصرة الدين بكل الوسائل بنفسه وقلمه فقد كانت له مواقف مشرفة في الجبهات وهذا لم يخفى على أحد.
كان ــــ رحمه الله ــــ ذكيا جدا لماحا لا تمر معضلة إلا عالجها بذكاء وصبر.
وهكذا عاش حياته بالسنة مطبقا أحكام الشريعة لله درك.
فقدناك أم فقدنا أنفسنا ربي لا أقول إلا ما يرضيك.
اللهم لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واجعلني زوجته في الأخرة كما كان يحب ويتمنى،
ولكنه حكم الله وإنا لله وإنا إليه راجعون،
وإنالفراقك يا أبا أسامة لمحزونون.
ضاعت عباراتي فالكلمات كثيرة والدموع غزيرة
والحمد لله رب العالمين
كتبته / زوجتك المحبة أم الهيتم البعدانية السلفية
20 ذي الحجة 1435هـــ.
تعليق