تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه ... أما بعد:
ففي هذه الليلة الجمعة العاشر من شهر صفر لعام 1435هـ توفي الأخ أبو زكريا إسماعيل بن سهيل بن عبدة بن محمد وهاش الحجوري من مواليد منطقة سواخ من بلاد جحور مديرية كعيدنة ، وهو من مواليد 1404 هجرية الموافق 1984م ، وكانت وفاته فيما نرجوا شهادة حيث كان رحمه الله من المتصدين للهجوم الرافضي الغاشم على منطقة آل منَّاع في ليلة السابع من شهر صفر من هذا العام فنسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يدخله في الصالحين وأن يخلف على أهله خيرًا وإنا لله وإنا إليه راجعون..
وأبو زكريا رحمه حسن الأخلاق كريم الطباع متميزًا بالحلم والآناة والكرم والصبر والشجاعة والتفاني في خدمة الناس وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران وكان محبًا للعلم والسنة ..
ويعتبر أبو زكريا رحمه الله حسنة من حسنات والده سهيل رحمه الله ، حيث نفع الله به نفعًا عظيمًا في بلده سواخ وما حولها ، كما رأينا ذلك وشاهدناه في زيارتنا لتلك المنطقة في عهده وعند موته رحمه الله ..
لزم أبو زكريا رحمه الله السنة قديمًا حيث رأيته في دار الحديث بدماج في عهد شيخنا مقبل رحمه الله لعله قبل بلوغه ، وهكذا بقي رحمه الله ملازمًا للعلم والتعليم والسنة وحفظ القرآن وغيره مع صبر على قلة ذات اليد وشضف العيش مع ملازمة العفة ..
أبو زكريا زوّجته بأولى بناتي وعرضتها عليه عرضًا لِما رأيت فيه من مكارم الأخلاق ، وطلبت منه أن يعطيها 60 ألفًا مهرًا لها فأعطاها 150 ألفًا إكرامًا منه ومن أبيه حزاهما الله خيرًا ورحمهما ، وكان معي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق إبن أبي العاص ((قَالَ : ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْسَنَ، قَالَ «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَأَوْفَى لِي))..
أبو زكريا منذ زوجته قبل عشر سنين ما أعلم أنه أساء اليّ في يوم ٍما ، وهكذا كل من عاشره ورافقه لم أعلم أن بينهم سوء فرحمه الله تعالى رحمة واسعة..
أبو زكريا له من الولد أربعة : (زكريا وهو أكبرهم ، وعبد الحميد ،وسهيل ، ومحمد ) أسأل الله أن يبارك فيهم ويصلحهم ..
ومن هنا فإني أعزي نفسي وجميع أهل السنة فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
كتبه:
أبو محمد الزعكري عبدالحميد بن يحي الحجوري .
كان الله له
ليلة الجمعة 10 صفر 1435هـ.
دار الحديث المحاصرة دمَّاج.
منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه ... أما بعد:
ففي هذه الليلة الجمعة العاشر من شهر صفر لعام 1435هـ توفي الأخ أبو زكريا إسماعيل بن سهيل بن عبدة بن محمد وهاش الحجوري من مواليد منطقة سواخ من بلاد جحور مديرية كعيدنة ، وهو من مواليد 1404 هجرية الموافق 1984م ، وكانت وفاته فيما نرجوا شهادة حيث كان رحمه الله من المتصدين للهجوم الرافضي الغاشم على منطقة آل منَّاع في ليلة السابع من شهر صفر من هذا العام فنسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يدخله في الصالحين وأن يخلف على أهله خيرًا وإنا لله وإنا إليه راجعون..
وأبو زكريا رحمه حسن الأخلاق كريم الطباع متميزًا بالحلم والآناة والكرم والصبر والشجاعة والتفاني في خدمة الناس وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران وكان محبًا للعلم والسنة ..
ويعتبر أبو زكريا رحمه الله حسنة من حسنات والده سهيل رحمه الله ، حيث نفع الله به نفعًا عظيمًا في بلده سواخ وما حولها ، كما رأينا ذلك وشاهدناه في زيارتنا لتلك المنطقة في عهده وعند موته رحمه الله ..
لزم أبو زكريا رحمه الله السنة قديمًا حيث رأيته في دار الحديث بدماج في عهد شيخنا مقبل رحمه الله لعله قبل بلوغه ، وهكذا بقي رحمه الله ملازمًا للعلم والتعليم والسنة وحفظ القرآن وغيره مع صبر على قلة ذات اليد وشضف العيش مع ملازمة العفة ..
أبو زكريا زوّجته بأولى بناتي وعرضتها عليه عرضًا لِما رأيت فيه من مكارم الأخلاق ، وطلبت منه أن يعطيها 60 ألفًا مهرًا لها فأعطاها 150 ألفًا إكرامًا منه ومن أبيه حزاهما الله خيرًا ورحمهما ، وكان معي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق إبن أبي العاص ((قَالَ : ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْسَنَ، قَالَ «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَأَوْفَى لِي))..
أبو زكريا منذ زوجته قبل عشر سنين ما أعلم أنه أساء اليّ في يوم ٍما ، وهكذا كل من عاشره ورافقه لم أعلم أن بينهم سوء فرحمه الله تعالى رحمة واسعة..
أبو زكريا له من الولد أربعة : (زكريا وهو أكبرهم ، وعبد الحميد ،وسهيل ، ومحمد ) أسأل الله أن يبارك فيهم ويصلحهم ..
ومن هنا فإني أعزي نفسي وجميع أهل السنة فيه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
كتبه:
أبو محمد الزعكري عبدالحميد بن يحي الحجوري .
كان الله له
ليلة الجمعة 10 صفر 1435هـ.
دار الحديث المحاصرة دمَّاج.
منقول
تعليق