زائدة ( ع )
ابن قدامة ، الإمام الثبت ، الحافظ أبو الصلت ، الثقفي الكوفي .
حدث عن : زياد بن علاقة ، وعاصم بن أبي النجود ، وسماك بن حرب ، وأبي إسحاق السبيعي ، وشبيب بن غرقدة ، وأبي طوالة ، وأبي الزناد ، ومنصور بن المعتمر ، وحصين ، وبيان بن بشر ، وإسماعيل السدي ، وسليمان التيمي ، وعاصم بن كليب ، والمختار بن فلفل ، وموسى بن أبي عائشة ، وعطاء بن السائب ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وخلق كثير .
وعنه : ابن المبارك ، وأبو أسامة ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبو داود ، ويحيى بن أبي بكير ، ومصعب بن المقدام ، ومعاوية بن عمرو الأزدي ، وحسين بن علي الجعفي ، وأبو نعيم ، ومحمد بن سابق ، وخلف بن تميم ، وطلق بن غنام ، وأبو الوليد الطيالسي ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وخلق سواهم .
قال عثمان بن زائدة الرازي : قدمت الكوفة قدمة ، فقلت لسفيان : من ترى أن أسمع منه ؟ قال : عليك بزائدة بن قدامة ، وسفيان بن عيينة .
وقال أبو أسامة : حدثنا زائدة ، وكان من أصدق الناس وأبرهم .
وقال أبو داود : حدثنا زائدة ، وكان لا يحدث قدريا ، ولا صاحب بدعة يعرفه .
وروى صالح بن علي الهاشمي ، عن أحمد بن حنبل :المتثبتون في الحديث أربعة : سفيان وشعبة وزهير ، وزائدة .
وروى أحمد بن الحسن الترمذي ، عن أحمد بن حنبل ، قال : إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير ، فلا تبال أن لا تسمعه عن غيرهما ، إلا حديث أبي إسحاق .
وقال أبو زرعة : صدوق من أهل العلم .
وقال أبو حاتم : ثقة ، صاحب سنة ، هو أحب إلي من أبي عوانة ، وأحفظ من شريك ، وأبي بكر بن عياش . قال : وكان عرض حديثه على سفيان الثوري .
قال أحمد العجلي : ثقة ، صاحب سنة ، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه ، فإن كان صاحب سنة حدثه ، وإلا لم يحدثه ، وكان قد عرض حديثه على سفيان ، وروى عنه سفيان . قلت : وقد كان صنف حديثه ، وألف في القراءات ، وفي التفسير والزهد .
قال أحمد بن يونس : رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة ، فكلمه في رجل يحدثه ، فقال : أمن أهل السنة هو ؟ قال : ما أعرفه ببدعة . فقال : من أهل السنة هو ؟ فقال زهير : متى كان الناس هكذا ؟ فقال زائدة : متى كان الناس يشتمون أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - ؟
قال النسائي وغيره : ثقة .
وقال مطين : مات في أرض الروم عام غزا الحسن بن قحطبة سنة ستين أو إحدى وستين ومائة
قلت : مات في أول سنة إحدى .
قرأت علىأحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء : أخبركم أبو روح عبد المعز بن محمد ، أنبأنا زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو يعلى الصابوني ، أنبأنا عبد الله بن محمد الرازي ، حدثنا محمد بن أيوب بن الضريس ، حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زائدة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن ابن أبي ليلى ، عن معاذ قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله ! رجل لقي امرأة ، فصنع بها ما يصنع الرجل بامرأته ، إلا أنه لم يجامعها . قال : فأنزل الله تعالى :(وأقم الصلاة طرفي النهار) الآية . . فقال له : توضأ ، وصل قلت : يا رسول الله هذا له خاصة ، أو للناس عامة ؟ قال :" للناس - أو للمسلمين - عامة" أخرجه الترمذي ، والنسائي ، من حديث زائدة ، وعلته أن شعبة رواه عن عبد الملك ، فأرسله ، لم يذكر معاذا ، وعبد الرحمن ما أدرك معاذا .
تعليق