إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أم سليم الغميصاء رضي الله عنها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أم سليم الغميصاء رضي الله عنها

    أم سليم الغميصاء


    ويقال : الرميصاء . ويقال : سهلة . ويقال : أنيفة . ويقال : رميثة .

    بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ; الأنصارية الخزرجية .

    أم خادم النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك .

    فمات زوجها مالك بن النضر ، ثم تزوجها أبو طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فولدت له : أبا عمير ، وعبد الله .

    شهدت : حنينا ، وأحدا . من أفاضل النساء .

    قال محمد بن سيرين : كانت أم سليم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ، ومعها خنجر .

    حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : أن أم سليم اتخذت خنجرا يوم حنين ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله ، هذه أم سليم معها خنجر! فقالت : يا رسول الله ، إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه .

    همام بن يحيى ، عن إسحاق بن عبد الله ، عن جدته أم سليم : أنها آمنت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : فجاء أبو أنس ، وكان غائبا ، فقال : أصبوت ؟ فقالت : ما صبوت ، ولكني آمنت .
    وجعلت تلقن أنسا : قل : لا إله إلا الله ، قل : أشهد أن محمدا رسول الله . ففعل . فيقول لها أبوه : لا تفسدي علي ابني . فتقول : إني لا أفسده .
    فخرج مالك ، فلقيه عدو له ، فقتله . فقالت : لا جرم ، لا أفطم أنسا حتى يدع الثدي ; ولا أتزوج حتى يأمرني أنس.
    فخطبها أبو طلحة ، وهو يومئذ مشرك ، فأبت .

    خالد بن مخلد : حدثنا محمد بن موسى ، عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إني قد آمنت ; فإن تابعتني تزوجتك ، قال : فأنا على مثل ما أنت عليه . فتزوجته أم سليم ، وكان صداقها الإسلام .

    سليمان بن المغيرة : حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا ، أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ، وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت ؟ قال : فانصرف وفي قلبه ذلك ، ثم أتاها وقال : الذي عرضت علي قد قبلت . قال : فما كان لها مهر إلا الإسلام .

    مسلم بن إبراهيم : أخبرنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي : حدثني الجارود : حدثنا أنس بن مالك : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور أم سليم ، فتتحفه بالشيء تصنعه له ، وأخ لي أصغر مني يكنى أبا عمير ، فزارنا يوما ، فقال : ما لي أرى أبا عمير خاثر النفس ؟ قالت : ماتت صعوة له كان يلعب بها . فجعل النبي يمسح رأسه ، ويقول : يا أبا عمير ، ما فعل النغير ؟ .

    همام : حدثنا إسحاق بن عبد الله ، عن أنس ، قال : لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل بيتا غير بيت أم سليم . فقيل له . فقال : إني أرحمها ، قتلأخوها معي .
    قلت : أخوها ، هو حرام بن ملحان ، الشهيد الذي قال يوم بئر معونة فزت ورب الكعبة ، لما طعن من ورائه ، فطلعت الحربة من صدره ، رضي الله عنه .

    أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أم سليم ، قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقيل في بيتي ، وكنت أبسط له نطعا ، فيقيل عليه ، فيعرق ، فكنت آخذ سكا فأعجنه بعرقه .

    قال ابن سيرين : فاستوهبت من أم سليم من ذلك السك ، فوهبت لي منه .

    قال أيوب : فاستوهبت من محمد من ذلك السك ، فوهب لي منه ; فإنه عندي الآن .

    قال : ولما مات محمد حنط بذلك السك .
    رواه ابن سعد ، عن عبد الله بن جعفر الرقي ، عن عبيد الله بن عمرو ، عنه .

    ابن سعد : أخبرنا عبد الله بن جعفر : حدثنا عبيد الله ، عن عبد الكريم ، عن البراء بن زيد : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في بيت أم سليم على نطع ، فعرق ، فاستيقظ ، وهي تمسح العرق ، فقال : ما تصنعين ؟ قالت : آخذ هذه البركة التي تخرج منك .

    ابن جريج ، عن عبد الكريم بن مالك : أخبرني البراء ابن بنت أنس ، عن أنس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم سليم ، وقربة معلقة ، فشرب منها قائما ، فقامت إلى في السقاء ، فقطعته .

    رواه عبيد الله بن عمرو ، فزاد : وأمسكته عندها .

    عفان : حدثنا حماد : أخبرنا ثابت ، عن أنس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يحلق رأسه بمنى ، أخذ أبو طلحة شق شعره ، فجاء به إلى أم سليم ، فكانت تجعله في سكها .
    قالت : وكان يقيل عندي على نطع ، وكان معراقا - صلى الله عليه وسلم - فجعلت أسلت العرق في قارورة . فاستيقظ ، فقال : ما تجعلين ؟ قلت : أريد أن أدوفبعرقك طيبي .

    حميد الطويل : عن أنس : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على أم سليم ، فأتته بسمن وتمر . فقال : إني صائم . ثم قام ، فصلى ، ودعا لأم سليم ولأهل بيتها ، فقالت : إن لي خويصة قال : ما هي ؟ قالت : خادمك أنس ، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به ، وبعثت معي بمكتل من رطب إلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .

    وروى ثابت ، عن أنس ، قال : قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة ، فسمعت خشفة بين يدي ; فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان

    وروى عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس ، قال : ولدت أمي ، فبعثت بالولد معي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : هذا أخي . فأخذه ، فمضغ له تمرة فحنكه بها .

    قال حميد : قال أنس :
    ثقل ابن لأم سليم ، فخرج أبو طلحة إلى المسجد ، فتوفي الغلام . فهيأت أم سليم أمره ، وقالت : لا تخبروه . فرجع ، وقد سيرت له عشاءه ، فتعشى ، ثم أصاب من أهله . فلما كان من آخر الليل ، قالت : يا أبا طلحة ، ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية ، فمنعوها ، وطلبت منهم ، فشق عليهم . فقال : ما أنصفوا . قالت : فإن ابنك كان عارية من الله ، فقبضه . فاسترجع ، وحمد الله .
    فلما أصبح غدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآه ، قال : بارك الله لكما في ليلتكما .
    فحملت بعبد الله بن أبي طلحة ، فولدت ليلا ، فأرسلت به معي ، وأخذت تمرات عجوة ، فانتهيت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يهنأ أباعر له ، ويسمها ، فقلت : يا رسول الله ، ولدت أم سليم الليلة .
    فمضغ بعض التمرات بريقه ، فأوجره إياه ، فتلمظ الصبي ، فقال : حب الأنصار التمر . فقلت : سمه يا رسول الله . قال : هو عبد الله .
    سمعه الأنصاري ، وعبد الله بن بكر ، منه .

    وروى سعيد بن مسروق الثوري ، عن عباية بن رفاعة ، قال : كانت أم أنس تحت أبي طلحة ، فذكر نحوه . وفيه : فقال رسول الله : اللهم بارك لهما في ليلتهما .

    قال عباية : فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين ، كلهم قد ختم القرآن . رواه أبو الأحوص عنه .

    روت : أربعة عشر حديثا . اتفقا لها على حديث ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديثين .
يعمل...
X