إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الحافظ الثبت زكريا بن عدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحافظ الثبت زكريا بن عدي

    زكريا بن عدي ( خ ، ت )


    ابن زريق ، وقيل : ابن الصلت ، الإمام الحافظ الثبت أبو يحيى التيمي ، مولاهم الكوفي ، نزيل بغداد

    ، أخو نزيل مصر يوسف بن عدي ، وكان عدي ذميا فأسلم .

    حدث زكريا عن : حماد بن زيد ، وشريك ، وأبي الأحوص ، وهشيم ، وابن المبارك ، ويزيد بن

    زريع ، وعبيد الله بن عمرو الرقي ، وطبقتهم .

    حدث عنه : إسحاق بن راهويه ، وإسحاق الكوسج ، وعبد بن حميد ، وأبو محمد الدارمي ، وحجاج

    بن الشاعر ، وأحمد بن علي البربهاري ومعاوية بن صالح الدمشقي ، ومحمد بن إسماعيل البخاري

    خارج " الصحيح " ، وفي " الصحيح " بواسطة ، وخلق سواهم .

    قال أحمد العجلي : كوفي ثقة ، رجل صالح متقشف .

    وقال المنذر بن شاذان : ما رأيت أحفظ من زكريا بن عدي . جاءه أحمد بن حنبل ويحيى ، فقالا :

    أخرج إلينا كتاب عبيد الله بن عمرو ، فقال : ما تصنعون به ؟ خذوا حتى أملي عليكم كله ، وكان

    يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش ، فيميز ألفاظهم .

    وقال عبد الرحمن بن خراش : هو ثقة ورع .

    وقيل : إنه لما احتضر ، قال : اللهم إني إليك مشتاق .

    قال أبو عوف البزوري : ما كتبت عن أحد أفضل من زكريا بن عدي .

    وقال أبو يحيى صاعقة : قدم زكريا بن عدي ، فكلموا له من يستعمله على قرية في الشهر بثلاثين

    درهما ، فرجع بعد شهر ، وقال : ليس أجدني أعمل بقدر الأجرة .

    واشتكتعينه،فأتاه رجل بكحل ، فقال : أنت ممن يسمع الحديث مني؟ قال : نعم ، فأبى أن يأخذه.

    وقد نال منه أبو نعيم الكوفي بلا حجة ، وقال : ما له وللحديث ؟ هو بالتوراة أعلم .

    قال ابن سعد : هو من موالي تيم الله ، وكان رجلا صالحا ثقة ،

    قال : وتوفي في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة ومائتين .

    وقال إسماعيل بن أبي الحارث وغيره : مات في ثاني جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة ومائتين

    ببغداد .

    أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه وغيره إجازة ، قالوا : أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا هبة الله

    بن الحصين ، أخبرنا محمد بن محمد ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا

    زكريا بن عدي
    ، أخبرنا عبيد الله بن عمرو ، عن ابن عقيل ، عن جابر ، قال : خرجت مع رسول

    الله - صلى الله عليه وسلم -
    إلى امرأة من الأنصار في نخل لها يقال له الأسواف ففرشت لرسول

    الله - صلى الله عليه وسلم -
    تحت صور لها مرشوش ، فقال : " الآن يأتيكم رجل من أهل الجنة "

    ، فجاء أبو بكر ، ثم قال : " الآن يأتيكم رجل من أهل الجنة " ، فجاء عمر ، فقال : " الآن

    يأتيكم رجل من أهل الجنة "
    ، قال : فلقد رأيت رأسه مطأطئا من تحت الصور ، ثم يقول : " اللهم

    إن شئت جعلته عليا "
    ، فجاء علي ، ثم إن الأنصارية ذبحت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    شاة ، وصنعتها ، فأكل وأكلنا ، فلما حضرت الظهر ، قام فصلى وصلينا ، ما توضأ ولا توضأنا ،

    فلما حضرت العصر ، صلى وما توضأ ولا توضأنا .

    هذا حديث حسن ، أخرجه الترمذي عن عبد عن زكريا بن عدي .


    سير أعلام النبلاء مجلد ١٠ صفحة ٤٤٢

يعمل...
X