إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترجمة الحافظ الثبت أبي أسامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة الحافظ الثبت أبي أسامة

    أبو أسامة ( ع )


    حماد بن أسامة بن زيد ، الكوفي الحافظ الثبت مولى بني هاشم . ويقال : ولاؤه لزيد بن علي ، وقيل

    :
    بل مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي .

    ولد في حدود العشرين ومائة .

    وحدث عن : هشام بن عروة ، والأعمش ، وابن أبي خالد ، وإدريس بن يزيد الأودي ، وأجلح

    الكندي ، وأحوص بن حكيم الشامي ، وأسامة بن زيد الليثي ، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة ، وبهز

    بن حكيم ، وحاتم بن أبي صغيرة ، وحبيب بن الشهيد ، والحسن بن الحكم النخعي ، وسعد بن سعيد

    الأنصاري ، وحسين بن ذكوان المعلم ، وسعيد الجريري ، وطلحة بن يحيى ، ومجالد ، وعوف ،

    وهاشم بن هاشم الزهري ، ومحمد بن عمرو ، وفضيل بن مرزوق ، ومالك بن مغول ، وابن أبي

    عروبة ، وشعبة وسفيان ، وسليمان بن المغيرة ، ومساور الوراق ، وخلق كثير .

    وكان من أئمة العلم .

    حدث عنه : عبد الرحمن بن مهدي ، والشافعي ، وقتيبة ، والحميدي ، وأحمد ، وإسحاق ، وأبو

    خيثمة ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري ، وابنا الدورقي ، وابنا أبي شيبة ، وإسحاق الكوسج ، والحسن

    الحلواني ، وأحمد بن الفرات ، ودحيم ، وعبيد بن إسماعيل ، ومحمد بن رافع ، ومحمد بن عبد الله

    المخزومي ، ومحمود بن غيلان ، وهارون الحمال ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، وخلق سواهم .

    روى حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل : أبو أسامة ثقة ، كان أعلم الناس بأمور الناس ، وأخبار

    أهل الكوفة ، ما كان أرواه عن هشام بن عروة .

    وروى عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، قال : كان ثبتا ، ما كان أثبته ، لا يكاد يخطئ . وقال أيضا :

    سئل أبي عن أبي عاصم وابن أسامة ، فقال : أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم ، كان أبو

    أسامة ضابطا ، صحيح الكتاب ، كيسا ، صدوقا .

    وقال عثمان بن سعيد : سألت يحيى بن معين عن أبي أسامة وعبدة قال : ما منهما إلا ثقة .

    عبد الله بن عمر بن أبان : سمعت أبا أسامة يقول : كتبت بأصبعي هاتين مائة ألف حديث ، وسمع

    ذلك منه محمد بن عبد الله بن عمار .


    وقال ابن الفرات :
    كان عند أبي أسامة ستمائة حديث عن هشام بن عروة .

    وقال ابن عمار : كان أبو أسامة في زمان سفيان يعد من النساك .

    وقال أحمد العجلي : حدثنا داود بن يحيى بن يمان ، عن أبيه ، عن ، سفيان قال : ما بالكوفة شاب

    أعقل من أبي أسامة ، ثم قال العجلي : مات في شوال سنة إحدى ومائتين وصلى عليه محمد بن

    إسماعيل بن علي العباسي ، وكبر عليه أربعا .

    وقال البخاري : مات في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين . وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل .

    قلت : حديثه في جميع الصحاح والدواوين ، وهو من نظراء وكيع .

    أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن ، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه ، أخبرنا هبة الله بن هلال ، أخبرنا

    عبد الله بن علي ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا محمد بن عمرو ، حدثنا عبد الله بن محمد

    بن شاكر ،
    حدثنا أبو أسامة ، حدثنا الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن عدي بن حاتم قال :

    قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ، ليس بينه وبينه حاجب

    ولا ترجمان ، فينظر أيمن منه ، فلا يرى إلا النار ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة .

    متفق عليه . وقع لنا مختصرا .


    سير أعلام النبلاء مجلد ٩ صفحة ٢٧٧

يعمل...
X