<<< تراجم المحدثين والفقهاء
المتقدمين والمعاصرين>>> - 1 -
المتقدمين والمعاصرين>>> - 1 -
1.سعيد بن المسيب - رحمه الله - : -
هو سعيد بن المسيب بن حزن، سيِّد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة، رأى عمر، وسمع عثمان وعلياً وزيد بن ثابت وأبا موسى وسعداً وعائشة وأبا هريرة وابن عباس ومحمد بن مسلمة وأم سلمة وخلقا سواهم.
وقيل: إنه سمع من عمر، (ت:91) وقيل (92) وقيل غير ذلك.
قال عنه ابن عمر: هو والله أحد المفتين.
وقال أحمد بن حنبل وغير واحد: مرسلات سعيد بن المسيب صِحاح.
وقال قتادة ومكحول والزهري وآخرون، واللفظ لقتادة: ما رأيت أعلم من سعيد بن المسيب.
وقال علي بن المديني: لا أعلم في التابعين أحداً أوسع علماً من ابن المسيب؛ هو عندي أجلّ التابعين.
--------------------------------------------------------------------------------
2.أيوب السختياني - رحمه الله - : -
هو أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري، أبو بكر، سيد فقهاء عصره، تابعي، من النّسّاك الزّهّاد، ومن حفّاظ الحديث، (ت:131).
قال شعبة: كان أيوب سيد العلماء.
وقال أبو حاتم: ثقة لا يُسأل عن مثله.
وقال ابن سعد: كان ثقةً ثبتاً في الحديث، جامعاً، حجةً، عدلاً.
--------------------------------------------------------------------------------
3.أبو حنيفة - رحمه الله - : -
هو النعمان بن ثابت، الفقيه الكوفي، كان عالماً، زاهداً، عابداً، ورعاً، تقياً، كثيرَ الخشوع، كبيرَ الشأن، (ت:150).
قال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه الناس.
وعن يحيى بن معين قال: لا بأس به، لم يكن يتهم.
وقال أبو داود رحمه الله: إن أبا حنيفة كان إماماً.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته .
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غلط وتصحيف وله أحاديث صالحة وليس من أهل الحديث.
--------------------------------------------------------------------------------
4.معمر بن راشد الأزدي - رحمه الله - : -
هو معمر بن راشد الأزدي، أحد الأعلام،( ت:154).
قال أحمد: كان ثقةً، صدوقاً، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكاً أشدّ تنقيةً للرجال.
وقال أيضاً: ليس يُضم معمر إلى أحد إلا وجدته فوقه.
وقال ابن حبان: كان فقيهاً، متقناً، حافظاً، ورعاً.
قال ابن جريج: عليكم بمعمر فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه.
--------------------------------------------------------------------------------
5.شعبة بن الحجاج - رحمه الله - : -
هو شعبة بن الحجاج الأزدي، الحافظ الكبير، رأى الحسن وسمع منه، وهو أوَّل من فتَّش بالعراق عن أمر المحدِّثين وجانب الضعفاء والمتروكين، حتى صار علماً يُقتدى به، ثم تبعه عليه بعده أهل العراق، (ت:160).
قال أحمد بن حنبل: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن، يعني: علم الحديث وأحوال الرواة.
وكان الثوري يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث.
قال الدارقطنى: كان شعبة يخطئ في أسماء الرجال كثيرا؛ لتشاغله بحفظ المتون.
قال السخاوي:كان يتعنت في الرجال، ولا يروي إلا عن ثبت.
--------------------------------------------------------------------------------
6.سفيان الثوري - رحمه الله - : -
هو سفيان بن سعيد بن مسروق، أبو عبدالله الثوري، الفقيه الكوفي، سيِّد أهل زمانه علماً وعملاً، من كبار أتباع التابعين، (ت:161).
قال شعبة وابن معين وجماعة: سفيان أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن المبارك: لا أعلمُ عَلَى وجه الأرض أعلمَ منه.
وقال ابن مهدي: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري.
قال ابن حجر: ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، و كان ربما دلس.
--------------------------------------------------------------------------------
7.حماد بن سلمة - رحمه الله - : -
هو حماد بن سلمة بن دينار، الإمام القدوة، أبو سلمة البصري، (ت:167).
قال الذهبي: كان مع إمامته في الحديث، إماماً كبيراً في العربية، فقيهاً فصيحاً، رأساً في السنة، صاحب تصانيف.
وقال الإمام أحمد: حماد بن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
وقال علي بن المديني: من تكلّم في حماد فاتهِموه في الدين.
وقال حجاج بن منهال: كان حماد بن سلمة من أئمة الدين.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، و ربما حدث بالحديث المنكر .
--------------------------------------------------------------------------------
8.الإمام مالك - رحمه الله - : -
هو مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي المدني إمام دار الهجرة، وأحد الأئمة الأعلام، أبو عبدالله، وأحد الأئمة الأربعة.
أجمعت طوائف العلماء على إمامته، والإذعان له في الحفظ والتثبيت، (ت:179).
قال يحيى بن سعيد: ما في القوم أصح حديثا من مالك.
وقال الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك النجم.
قال ابن حبان: كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، و أعرض عمن ليس بثقة فى الحديث، و لم يكن يروى إلا ما صح، ولا يحدث إلا عن ثقة.
وقال يحيى بن معين: كل من روى عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلا عبدالكريم البصرى أبو أمية.
--------------------------------------------------------------------------------
9.حماد بن زيد - رحمه الله - : -
هو حماد بن زيد بن درهم الأزدي، الإمام، المجمع على جلالته، (ت:197).
قال يحيى بن معين: ليس أحد أتقن من حماد بن زيد.
وقال يحيى بن يحيى: ما رأيت أحداً من الشيوخ أحفظ من حماد بن زيد.
وقال ابن مهديّ: لم أر أحداً قطُّ أعلم بالسُّنَّة ولا بالحديث الذي يدخل في السُّنَّة من حماد.
وقال أحمد بن حنبل: هو من أئمة المسلمين.
وقال ابن سعد: كان ثقةً ثبتاً حجةً كثيرَ الحديث.
--------------------------------------------------------------------------------
10. عبدالله بن المبارك - رحمه الله - : -
هو عبدالله بن المبارك بن واضح، الإمام، الحافظ، كان فقيهاً، عالماً، زاهداً، (ت:181).
قال ابن معين: كان ثقةً عالماً متثبتاً صحيح الحديث.
وقال حماد بن أسامة: هو في المحدِّثين مثل أمير المؤمنين في الناس.
وقال ابن مهدي: عبدالله بن المبارك ثقة إمام.
وقال الذهبي: حديثه حجة بالإجماع.
--------------------------------------------------------------------------------
11. وكيع بن الجراح - رحمه الله - : -
هو وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، الإمام، الحافظ، الثبت، محدِّث العراق، أحد الأئمة الأعلام، (ت:197).
قال ابن عمار: ما كان بالكوفة في زمان وكيع أفقه ولا أعلم بالحديث منه.
قال أحمد بن حنبل: ما رأت عيني مثل وكيع قطُّ يحفظ الحديث، ويذاكر بالفقه فيحسن، مع ورع واجتهاد، ولا يتكلم في أحد..
وقال ابن المدينى: كان وكيع يلحن، ولو حدث بألفاظه لكان عجبا.
وقال المروزى: كان يحدث بآخره من حفظه فيغير ألفاظ الحديث، كأنه كان يحدث بالمعنى، و لم يكن من أهل اللسان .
--------------------------------------------------------------------------------
12. عبدالرحمن بن مهدي - رحمه الله - : -
هو عبدالرحمن بن مهدي بن حسان، أبو سعيد، إمام أهل الحديث في عصره، والمعول عليه في علوم الحديث ومعارفه، (ت:198).
وقال علي بن المديني: أعلم الناس بالحديث ابن مهدي.
وقال الشافعي: لا أعرف له نظيراً في الدنيا.
وقال الخطيب: كان من الربّانيين في العلم، وأحد المذكورين بالحفظ، وممن برع في معرفة الأثر وطرق الروايات وأحوال الشيوخ.
قال أحمد بن حنبل: إذا حدث عبدالرحمن بن مهدى عن رجل فهو حجة .
--------------------------------------------------------------------------------
13. سفيان بن عيينة - رحمه الله - : -
هو سفيان بن عيينة بن ميمون، الإمام الكبير حافظ العصر، كان إماما عالما ثبتا حجة زاهدا ورعا مجمعا على صحة حديثه وروايته، وحج سبعين حجة، (ت:198).
وقال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.
وقال ابن مهدي: كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث أهل الحجاز.
وقال أحمد: ما رأيت أعلم بالسنن منه .
وقال الذهبي: كان إماما حجة حافظا واسع العلم كبير القدر.
--------------------------------------------------------------------------------
14. يحيى القطان - رحمه الله - : -
هو يحيى بن سعيد بن فروخ القطان أبو سعيد التميمي، الإمام، من تابعي التابعين.
اتفقوا على إمامته، وجلالته، ووفور حفظه، وعلمه، وصلاحه، (ت:198).
قال أحمد بن حنبل: ما رأيت مثل يحيى بن القطان في كل أحواله.
وقال أيضا: ما رأيت أحدا أقل خطأ من يحيى بن سعيد.
وقال أيضا: إلى يحيى القطان المنتهى في التثبت.
وقال ابن المديني: ما رأيت أحدا أعلم بالرجال منه.
وقال ابن حجر: شديد التعنت في الرجال لا سيما من كان من أقرانه.
--------------------------------------------------------------------------------
15. الإمام الشافعي - رحمه الله - : -
هو محمد بن إدريس بن العباس، أبو عبدالله القرشي، الإمام، عالم العصر، ناصر الحديث، فقيه الملة، (ت:204).
قال أحمد: إن الله تعالى يقيض للناس في رأس كل مائة سنة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبدالعزيز وفي رأس المائتين الشافعي.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: ما رأيت رجلا قط أكمل من الشافعي.
وقال أبو داود: ما أعلم للشافعي حديثا خطأ.
وقال الذهبي: كان حافظا للحديث بصيرا بعلله لا يقبل منه إلا ما ثبت عنده.
--------------------------------------------------------------------------------
16. أبو داود الطيالسي - رحمه الله - : -
هو سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي الحافظ الكبير، صاحب المسند، (ت:204).
قال ابن المديني: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود.
وقال عبدالرحمن بن مهدي: هو أصدق الناس.
وقال عمر بن شبة: كتبوا عن أبي داود من حفظه أربعين ألف حديث.
--------------------------------------------------------------------------------
17. يزيد بن هارون - رحمه الله - : -
هو يزيد بن هارون بن زاذي ويقال: زاذان الإمام القدوة، أبو خالد السلمي، الحافظ.
وقال أحمد بن حنبل: كان يزيد حافظا متقنا، (ت:206).
قال أبو حاتم الرازي: يزيد ثقة إمام، لا يسأل عن مثله.
وقال أبو زرعة: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: ما رأيت أتقن حفظا من يزيد بن هارون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
--------------------------------------------------------------------------------
18. الواقدي - رحمه الله - : -
هو محمد بن عمر بن واقد، أبو عبدالله،الواقدي المديني القاضي، الإمام، صاحب المغازي، أحد أوعية العلم، (ت:207).
قال البخاري: سكتوا عنه، تركه أحمد وابن نمير.
وقال مسلم وغيره: متروك الحديث.
وقال الذهبي: جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم .
--------------------------------------------------------------------------------
19. عبد الرزاق - رحمه الله - : -
هو عبد الرزاق بن همام بن نافع، أبو بكر الصنعاني، أحد الأعلام , الحافظ الكبير، عالم اليمن، (ت:211).
قال أحمد بن صالح قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدا أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ فقال: لا.
وقال هشام بن يوسف: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا.
وقال ابن معين: لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه.
وقال أحمد العجلي: عبد الرزاق ثقة.
--------------------------------------------------------------------------------
20. سليمان بن حرب - رحمه الله - : -
هو سليمان بن حرب بن بجيل، أبو أيوب البصري، الإمام الثقة الحافظ. (ت:224).
قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا، صاحب حفظ،.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
قال أبو حاتم الرازي: إمام من الأئمة كان لا يدلس، ويتكلم في الرجال وفي الفقه.
وقال أيضا: كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة.
--------------------------------------------------------------------------------
21. أبو عبيد القاسم بن سلام - رحمه الله - : -
هو القاسم بن سلام - بتشديد اللام- أبو عبيد البغدادي, أحد الأعلام , الفقيه الأديب، برع في علوم كثيرة، منها التفسير، والقراءات، والحديث، والفقه، واللغة، والنحو، والتاريخ، (ت:124).
قال الإمام أحمد: أبو عبيد أستاذ.
وقال إسحاق بن راهويه: أبو عبيد أعلم مني، ومن ابن حنبل، والشافعي.
وقال إبراهيم الحربي: كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه الروح، يحسن كل شيء.
وقال الدارقطني: ثقة إمام جبل.
--------------------------------------------------------------------------------
22. أبو الوليد الطيالسي - رحمه الله - : -
هو هشام بن عبدالملك، أبو الوليد الطيالسي، الإمام الحافظ الناقد، أحد أركان الحديث، (ت:227).
قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد متقن.
وقال أبو حاتم: إمام فقيه عاقل ثقة حافظ، ما رأيت في يده كتابا قط.
وقال أبو زرعة: كان إماما في زمانه جليلا عند الناس.
وقال أحمد العجلي: ثقة ثبت.
وقال أحمد بن سنان: أمير المحدثين.
--------------------------------------------------------------------------------
23. ابن سعد - رحمه الله - : -
هو محمد بن سعد بن منيع الحافظ العلامة الحجة، أبو عبدالله البغدادي، كاتب الواقدي, وصاحب الطبقات, وأحد الحفاظ الكبار الثقات، (ت:230).
قال الخطيب: ومحمد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته.
وقال الذهبي: وكان من أوعية العلم، ومن نظر في " الطبقات "، خضع لعلمه.
وقال ابن حجر: أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحرين.
وقال أيضا: تضعيف ابن سعد فيه نظر لاعتماده على الواقدي.
ووصفه المعلمي والألباني بالتساهل.
--------------------------------------------------------------------------------
24. يحيى بن معين - رحمه الله - : -
هو يحيى بن معين بن عون، أبو زكريا، الإمام الحافظ الجهبذ، شيخ المحدثين، أحد الأعلام, وحجة الإسلام , إمام الجرح والتعديل، (ت:233).
قال الإمام أحمد بن حنبل: كل حديث لا يعرفه يحيى بن معين فليس بحديث.
وقال النسائي: أبو زكريا أحد الأئمة في الحديث ثقة مأمون.
وقال أبو عبيد القاسم: أعلمهم بصحيح الحديث وسقيمه يحيى بن معين.
وقال أبو داود: يحيى عالم بالرجال.
قال ابن تيمية: وابن معين وأبو حاتم من أصعب الناس تزكية.
--------------------------------------------------------------------------------
25. ابن نمير - رحمه الله - : -
هو محمد بن عبدالله بن نمير، الحافظ الحجة، أحد الأعلام، (ت:234).
قال أحمد بن حنبل: هو درة العراق.
وقال العجلي: كوفي ثقة، يعد من أصحاب الحديث.
وقال أحمد بن صالح: ما رأيت بالعراق مثله ومثل أحمد.
وقال ابن أبي حاتم: من العلماء الجهابذة النقاد..
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين.
--------------------------------------------------------------------------------
26. علي بن المديني - رحمه الله - : -
هو علي بن عبدالله بن جعفر، أبو الحسن، المعروف بابن المديني، الشيخ الإمام الحجة، أمير المؤمنين في الحديث،(ت:234).
قال أبو حاتم الرازي: كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل.
وقال البخاري: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني.
وقال صالح بن محمد البغدادي: أعلمُ من أدركتُ بالحديث وعلله علي بن المديني.
وقال النسائي: كأن الله خلقه للحديث.
قال أبو زرعة عنه: كان من المتشددين.
--------------------------------------------------------------------------------
27. أبو بكر بن أبي شيبة - رحمه الله - : -
هو عبدالله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم، أبو بكر، الإمام العلم، سيد الحفاظ، (ت:235).
قال ابن حنبل: صدوق، أحب إليَّ من أخيه (يعني عثمان بن أبي شيبة).
وقال ابن معين: ثقة معروف بالحديث مشهور بالطلب.
قال أبو زرعة: ما رأيت أحفظ من أبي بكر.
وقال الفلاس: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة.
وقال الخطيب: كان متقنا حافظا.
--------------------------------------------------------------------------------
28. إسحاق بن راهويه - رحمه الله - : -
هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد، أبو يعقوب المروزي المعروف بابن راهويه، أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، سيد الحفاظ, اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد، (ت: 238).
قال أحمد: إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به.
وقال أبو حاتم: إسحاق عندنا من أئمة المسلمين.
وقال النسائي: إسحاق بن راهويه أحد الأئمة ثقة مأمون.
وقال الحاكم: هو إمام عصره في الحفظ والفتوى.
--------------------------------------------------------------------------------
29. قتيبة بن سعيد - رحمه الله - : -
هو قتيبة بن سعيد بن جميل، قيل: اسمه يحيى بن سعيد، وقتيبة لقب.وقيل: اسمه علي بن سعيد. المحدث الإمام الثقة الجوال، راوية الإسلام، (ت: 240)
وثقه أبو حاتم الرازي وابن معين والنسائي وغيرهم.
--------------------------------------------------------------------------------
30. الإمام أحمد - رحمه الله - : -
هو أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبدالله، إمام الأئمة, وعالم الأمة، (ت:241) .
قال الشافعي: خرجت من بغداد فما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم منه.
وقال أبو عبيد القاسم: انتهى علم الحديث إلى أحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة وكان أحمد أفقههم فيه.
وقال الذهبي: والمعتدلُ (أي في الجرح) فيهم: أحمد بن حنبل.
وقال الإمام أحمد: إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحلال والحرام والسنن والأحكام تشددنا في الأسانيد، وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه و سلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكما ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد.
--------------------------------------------------------------------------------
31. أبو حفص عمرو الفلاس - رحمه الله - : -
هو عمرو بن علي بن بحر، أبو حفص الفلاس، الحافظ الإمام المجود الناقد، (ت: 249).
قال النسائي: ثقة حافظ، صاحب حديث.
وقال ابن إشكاب الحافظ: ما رأيت مثل أبي حفص الفلاس، كان يحسن كل شيء.
وقال حجاج بن الشاعر: لا يبالي عمرو بن علي أحدث من كتابه، أو من حفظه.
--------------------------------------------------------------------------------
32. الدارمي - رحمه الله - : -
هو عبدالله بن عبدالرحمن بن الفضل، أبو محمد الدارمي، الحافظ الإمام، أحد الأعلام، طوَّف الأقاليم، (ت: 255) .
وقال أبو حاتم: عبدالله بن عبدالرحمن إمام أهل زمانه.
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث.
وقال محمد بن إبراهيم الشيرازي: أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب وكان مفسرا كاملا وفقيها عالما.
--------------------------------------------------------------------------------
33. البخاري - رحمه الله - : -
هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أبو عبدالله الجعفي, البخاري، الإمام المحدث العلم, إمام أهل الحديث في زمانه, (ت: 256) .
وقال ابن خزيمة: ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من البخاري.
وقال الترمذي: لم أر أحدا بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل. وقال ابن حجر: جبل الحفظ وإمام الدنيا في فقه الحديث.
وقال أيضاً: والبخاري في كلامه على الرجال توقٍّ زائد وتحرٍّ بليغ.
قال الذهبي: والمعتدلُ (أي في الجرح) فيهم: أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو زُرْعَة .
--------------------------------------------------------------------------------
34. الذهلي - رحمه الله - : -
هو محمد بن يحيى بن عبدالله، أبو عبدالله الذهلي، الحافظ البارع، إمام أهل الحديث بخراسان، (ت: 258).
قال ابن أبي حاتم: كتب أبي عن محمد بن يحيى بالري، وهو ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين، وثقه أبي، وسمعته يقول: هو إمام أهل زمانه.
وقال أبو بكر بن زياد وابن أبي داود: كان أمير المؤمنين في الحديث.
وقال الخطيب: كان أحد الأئمة العارفين، والحفاظ المتقنين.
قال ابن أبي حاتم: محمد بن يحيى كان بابه السلامة.
--------------------------------------------------------------------------------
35. أبو بكر الأثرم - رحمه الله - : -
هو أحمد بن محمد بن هانئ، أبو بكر الأثرم، الإمام الحافظ العلامة، تلميذ الإمام أحمد، (ت: 261).
قال إبراهيم بن أورمة:الأثرم أحفظ من أبي زرعة وأتقن.
قال الخلال: كان يعرف الحديث ويحفظه ويعلم الأبواب والمسند.
وقال النسائي: ثقة مأمون ثبت.
--------------------------------------------------------------------------------
36. مسلم - رحمه الله - : -
هو مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيري، صاحب " الصحيح ".
الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق، (ت: 261) .
قال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما. وقال أبو العباس بن سعيد: أما مسلم فقل ما يقع له الغلط لأنه كتب المقاطيع والمراسيل.
وقال الخطيب: أحد الأئمة من حفاظ الحديث.
--------------------------------------------------------------------------------
37. العجلي - رحمه الله - : -
هو أحمد بن عبدالله بن صالح، أبو الحسن العجلي، الإمام الحافظ الزاهد، (ت:261).
قال الذهبي: له مصنف مفيد في "الجرح والتعديل"، طالعته، وعلقت منه فوائد تدل على تبحره بالصنعة، وسعة حفظه. وقال عباس الدوري: كنا نعده مثل ابن حنبل وابن معين.
قال الألباني: هو من المعروفين بالتساهل في التوثيق
--------------------------------------------------------------------------------
38. يعقوب ابن الصلت - رحمه الله - : -
هو يعقوب بن شيبة بن الصلت، أبو يوسف السدوسي، الحافظ الكبير العلامة الثقة، صاحب المسند الكبير، العديم النظير المعلل، (ت:262).
قال عنه ابن كامل الفرضي: من أئمة المسلمين وأعلام أهل الحديث المسندين.
وقال الخطيب: كان ثقة وسكن بغداد وحدث بها.
وقال ابن عبد البر: يعقوب أحد أئمة أهل الحديث وصنف مسندا معللا إلا أنه لم يتمه.
وقال الذهبي: يوضح علل الأحاديث، ويتكلم على الرجال، ويجرح ويعدل، بكلام مفيد عذب شاف.
--------------------------------------------------------------------------------
39. أبو زرعة الرازي - رحمه الله - : -
هو عبيد الله بن عبدالكريم بن يزيد، أبو زرعة الرازي، أحد الأئمة المشهورين، والأعلام المذكورين، والحفاظ المتقنين، (ت: 264).
قال أبو حاتم: إمام.
و قال إسحاق بن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي ليس له أصل.
وقال الخطيب: كان إماما، ربانيا، حافظا، متقنا، مكثرا، صادقا.
وقال الذهبي: والمعتدلُ (أي في الجرح) فيهم: أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو زُرْعَة .
وقال أيضا: قال الذهبي: يعجبني كثيرا كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والمخبرة.
--------------------------------------------------------------------------------
40. الدقيقي - رحمه الله - : -
هو محمد بن عبدالملك بن مروان، أبو جعفر الدقيقي، الإمام المحدث الحجة، (ت:266).
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة.
يتبع بإذن الله - 2 -
تعليق