سبع عشرة ومائة من الهجرة
وفيها توفي :
قتادة بن دعامة السدوسي
أبو الخطاب البصري الأعمى ، أحد علماء التابعين ، والأئمة العاملين .
روى عن : أنس بن مالك ، وجماعة من التابعين ، منهم : سعيد بن المسيب ، والبصري ، وأبو العالية ، وزرارة بن أوفى ، وعطاء ، ومجاهد ، ومحمد بن سيرين ، ومسروق ، وأبو مجلز ، وغيرهم .
وحدث عنه جماعات من الكبار : كأيوب ، وحماد بن مسلمة ، وحميد الطويل ، وسعيد بن أبي عروبة ، والأعمش ، وشعبة ، والأوزاعي ، ومسعر ، ومعمر ، وهمام .
قال ابن المسيب : ما جاءني عراقي أفضل منه .
وقال بكر المزني : ما رأيت أحفظ منه .
وقال محمد بن سيرين : هو من أحفظ الناس .
وقال مطر : كان قتادة إذا سمع الحديث يأخذه العويل والزويل حتى يحفظه .
وقال الزهري : هو أعلم من مكحول .
وقال معمر : ما رأيت أفقه من الزهري وحماد وقتادة .
وقال قتادة : ما سمعت شيئا إلا وعاه قلبي .
وقال أحمد بن حنبل : هو أحفظ أهل البصرة ، لا يسمع شيئا إلا حفظه ، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها ، وذكر يوما فأثنى على علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك .
وقال أبو حاتم كانت وفاته بواسط في الطاعون - يعني : في هذه السنة - وعمره ست أو سبع وخمسون سنة .
قال قتادة : من وثق بالله كان الله معه ، ومن يكن الله معه تكن معه الفئة التي لا تغلب ، والحارس الذي لا ينام ، والهادي الذي لا يضل ، والعالم الذي لا ينسى .
وقال : في الجنة كوة إلى النار ، فيقولون : ما بال الأشقياء دخلوا النار ، وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم ، فقالوا : إنا كنا نأمركم ولا نأتمر ، وننهاكم ولا ننتهي .
وقال : باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح دينه وصلاح الناس ، أفضل من عبادة حول كامل .
وقال قتادة : لو كان يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى عليه السلام بما عنده ، ولكنه طلب الزيادة .
البداية والنهاية
قتادة بن دعامة السدوسي
أبو الخطاب البصري الأعمى ، أحد علماء التابعين ، والأئمة العاملين .
روى عن : أنس بن مالك ، وجماعة من التابعين ، منهم : سعيد بن المسيب ، والبصري ، وأبو العالية ، وزرارة بن أوفى ، وعطاء ، ومجاهد ، ومحمد بن سيرين ، ومسروق ، وأبو مجلز ، وغيرهم .
وحدث عنه جماعات من الكبار : كأيوب ، وحماد بن مسلمة ، وحميد الطويل ، وسعيد بن أبي عروبة ، والأعمش ، وشعبة ، والأوزاعي ، ومسعر ، ومعمر ، وهمام .
قال ابن المسيب : ما جاءني عراقي أفضل منه .
وقال بكر المزني : ما رأيت أحفظ منه .
وقال محمد بن سيرين : هو من أحفظ الناس .
وقال مطر : كان قتادة إذا سمع الحديث يأخذه العويل والزويل حتى يحفظه .
وقال الزهري : هو أعلم من مكحول .
وقال معمر : ما رأيت أفقه من الزهري وحماد وقتادة .
وقال قتادة : ما سمعت شيئا إلا وعاه قلبي .
وقال أحمد بن حنبل : هو أحفظ أهل البصرة ، لا يسمع شيئا إلا حفظه ، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها ، وذكر يوما فأثنى على علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير وغير ذلك .
وقال أبو حاتم كانت وفاته بواسط في الطاعون - يعني : في هذه السنة - وعمره ست أو سبع وخمسون سنة .
قال قتادة : من وثق بالله كان الله معه ، ومن يكن الله معه تكن معه الفئة التي لا تغلب ، والحارس الذي لا ينام ، والهادي الذي لا يضل ، والعالم الذي لا ينسى .
وقال : في الجنة كوة إلى النار ، فيقولون : ما بال الأشقياء دخلوا النار ، وإنما دخلنا الجنة بفضل تأديبكم ، فقالوا : إنا كنا نأمركم ولا نأتمر ، وننهاكم ولا ننتهي .
وقال : باب من العلم يحفظه الرجل يطلب به صلاح نفسه وصلاح دينه وصلاح الناس ، أفضل من عبادة حول كامل .
وقال قتادة : لو كان يكتفي من العلم بشيء لاكتفى موسى عليه السلام بما عنده ، ولكنه طلب الزيادة .
البداية والنهاية