إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقوال وحكم لعلي بن الحسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقوال وحكم لعلي بن الحسين

    أقوال وحكم لعلي بن الحسين رحمه الله تعالى

    وقد رأيت له كلاما متفرقا وهو من جيد الحكمة ، فأحببت أن أذكره لعل الله أن ينفع به من وقف عليه
    :

    قال حفص بن غياث : عن حجاج ، عن أبي جعفر ، عن علي بن الحسين ، قال : إن الجسد إذا لم يمرض أشر وبطر ، ولا خير في جسد يأشر ويبطر .

    وقال أبو بكر بن الأنباري : حدثنا أحمد بن الصلت ، حدثنا قاسم بن إبراهيم العلوي ، حدثنا أبي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : قال علي بن الحسين : فقد الأحبة غربة .

    وكان يقول : اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي ، وتقبح في خفيات الغيوب سريرتي ، اللهم كما أسأت وأحسنت إليَّ ، فإذا عدت فعد إليَّ . اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقك بما وسعت علي من فضلك .

    وقال لابنه : يا بني اتخذ ثوبا للغائط ، فإني رأيت الذباب يقع على الشيء ثم يقع على الثوب . ثم انتبه فقال : وما كان لرسول الله صلى الله. عليه وسلم وأصحابه إلا ثوب واحد ، فرفضه .

    وعن حمزة الثمالي قال : أتيت باب علي بن الحسين فكرهت أن أصوت فقعدت على الباب حتى خرج فسلمت عليه ودعوت له فرد علي السلام ودعا لي ، ثم انتهى إلى حائط فقال : يا حمزة ترى هذا الحائط ؟ قلت : نعم ! قال : فإني اتكأت عليه يوما وأنا حزين فإذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في تجاه وجهي ، ثم قال : يا علي بن الحسين ! مالي أراك كئيبا حزينا على الدنيا ! فهي رزق حاضر يأخذ منها البر الفاجر . فقلت : ما عليها أحزن لأنها كما تقول ، فقال : على الآخرة ؟ فهي وعد صادق ، يحكم فيها ملك قادر ، فقلت : ما على هذا أحزن لأنه كما تقول . فقال : فعلام حزنك ؟ فقلت : ما أتخوف من الفتنة - يعني فتنة ابنالزبير - فقال لي : يا علي ! هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه ؟ قلت : لا ! قال : ويخاف الله فلم يكفه ؟ قلت : لا ! ثم غاب عني فقيل لي : يا علي إن هذا الخضر الذي جاءك ، لفظ الخضر مزاد فيه من بعض الرواة .

    وقال الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الخضري ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن عمر بن حارث . قال : لما مات علي بن الحسين فغسلوه جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره . فقالوا : ما هذا ؟ فقيل : كان يحمل جُرُب الدقيق ليلا على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة . وقال ابن عائشة : سمعت أهل المدينة يقولون : ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين .
    وروى عبد الله بن حنبل ، عن ابن اشكاب ، عن محمد بن بشر ، عن أبي المنهال الطائي ، أن علي بن الحسين كان إذا ناول المسكين الصدقة قبله ثم ناوله .
    وقال الطبري : حدثنا يحيى بن زكريا الغلابي ، حدثنا العتبي ، حدثني أبي ، قال : قال علي بن الحسين - وكان من أفضل بني هاشم الأربعة - : يا بني اصبر على النوائب ولا تتعرض للحقوق ، ولا تخيب أخاك إلا في الأمر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته لك .
    وروى الطبراني بإسناده عنه : أنه كان جالسا في جماعة فسمع داعية في بيته ، فنهض فدخل منزله ، ثم رجع إلى مجلسه ، فقيل له : أمن حدث كانت الداعية ؟ قال : نعم ! فعزوه وتعجبوا من صبره ، فقال : إنا أهل بيت نطيع الله عز وجل فيما نحبه ، ونحمده على ما نكره .


    وروى الطبراني ، عنه ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم أهل الفضل فيقوم ناس من الناس ، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة . فتلقاهم الملائكة فيقولون : إلى أين ؟ فيقولون : إلى الجنة . فيقولون : قبل الحساب ؟ قالوا : نعم ، قالوا : من أنتم ؟ قالوا : نحن أهل الفضل ، قالوا : وما كان فضلكم ؟ قالوا : كنا إذا جهل علينا حلمنا ، وإذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسيء إلينا غفرنا ، قالوا لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين . ثم ينادي مناد ليقم أهل الصبر ، فيقوم ناس من الناس فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك ، فيقولون : نحن أهل الصبر ، قالوا : فما كان صبركم ؟ قالوا : صبرنا أنفسنا على طاعة الله ، وصبرناها عن معصية الله ، وصبرناها على البلاء . فقالوا لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين . ثم ينادي المنادي : ليقم جيران الله في داره ! فيقوم ناس من الناس و هم قليل ، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك ، فيقولون : بم استحققتم مجاورة الله عز وجل في داره ؟ فيقولون : كنا نتزاور في الله ، ونتجالس في الله ، ونتباذل في الله عز وجل . فيقال لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين .

    وقال علي بن الحسين : إن الله يحب المؤمن المذنب التواب .
    وقال : التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ كتاب الله وراء ظهره ، إلا أن يتقي منهم صبركم ؟ قالوا : صبرنا أنفسنا على طاعة الله ، وصبرناها عن معصية الله ، وصبرناها على البلاء . فقالوا لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين . ثم ينادي المنادي : ليقم جيران الله في داره ! فيقوم ناس من الناس و هم قليل ، فيقال لهم : انطلقوا إلى الجنة ، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك ، فيقولون : بم استحققتم مجاورة الله عز وجل في داره ؟ فيقولون : كنا نتزاور في الله ، ونتجالس في الله ، ونتباذل في الله عز وجل . فيقال لهم : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين .
    وقال علي بن الحسين : إن الله يحب المؤمن المذنب التواب .
    وقال : التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ كتاب الله وراء ظهره ، إلا أن يتقي منهم تقاة . قالوا : وما تقاه ؟ قال : يخاف جبارا عنيدا أن يسطو عليه ، وأن يطغى .
    وقال رجل لسعيد بن المسيب : ما رأيت أحدا أورع من فلان . فقال له سعيد : هل رأيت علي بن الحسين ؟ قال : لا ! قال : ما رأيت أورع منه .
    وروى سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : دخلت على علي بن الحسين ، فقال : يا زهري فيم كنتم ؟ قلت : كنا نتذاكر الصوم ، فأجمع رأيي ورأي أصحابي على أنه ليس من الصوم شيء واجب ، إلا شهر رمضان ، فقال : يا زهري ليس كما قلتم ، الصوم على أربعين وجها ، عشرة منها واجب كوجوب شهر رمضان ، وعشرة منها حرام ، وأربع عشرة منها صاحبها بالخيار ، إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وصوم. النذر واجب ، وصوم الاعتكاف واجب ، قال الزهري : قلت : فسرهن يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : أما الواجب فصوم شهر رمضان ، وصوم شهرين متتابعين في قتل الخطأ لمن لم يجد العتق ، وصيام ثلاثة أيام كفارة اليمين لمن لم يجد الإطعام ، وصيام حلق الرأس ، وصوم دم المتعة لمن لم يجد الهدي ، وصوم جزاء الصيد ، يقوم الصيد قيمته ثم يقسم ذلك الثمن على الحنطة . وأما الذي صاحبه بالخيار : فصوم الاثنين والخميس ، وستة أيام من شوال بعد رمضان ، وصوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، كل ذلك صاحبه بالخيار . فأما صوم الأذن : فالمرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها ، وكذلك العبد والأمة ، وأما صوم الحرام : فصوم يوم الفطر ، والأضحى ، وأيام التشريق. ، ويوم الشك ، نهينا أن نصومه لرمضان . وصوم الوصال حرام ، وصوم الصمت حرام ، وصوم نذر المعصية حرام ، وصوم الدهر ، وصوم الضيف لا يصوم تطوعا إلا بإذن صاحبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من نزل على قوم فلا يصومنَّ تطوعا إلا بإذنهم » . وأما صوم الإباحة : فمن أكل أو شرب ناسيا أجزأه صومه ، وأما صوم المريض والمسافر ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم ، وقال قوم : إن شاء صام وإن شار أفطر ، وأما نحن فنقول : يفطر في الحالين ، فإن صام في السفر والمرض فعليه القضاء .

  • #2
    واصل يا أبا حذيفة وصلك الله بهداه آمين
    كلام نفيس جزاك الله خيرا.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 01-09-2012, 01:25 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الناصر بن سفيان الهلالي مشاهدة المشاركة
      واصل يا أبا حذيفة وصلك الله بهداهآمين
      كلام نفيس جزاك الله خيرا.

      اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

      تعليق


      • #4
        مجلس المواعظ والرقاق والترغيب والترهيب


        حق هذا الموضوع هذا المجلس:

        مجلس المواعظ والرقاق والترغيب والترهيب

        تعليق

        يعمل...
        X