من علماء اليمن
ابن الدَّيْبَع
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمه وكنيته :
المؤرخ أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد بن عمر بن على بن يوسف ابن أحمد بن عمر الشيباني العبدري الزبيدى الشافعى المعروف بابن الديبع وهو لقب لجده الاعلى على بن يوسف ناداه به وهو صغير عبد لهم فلزمه ومعناه بلغة السودان النوبية الابيض
ولادته :
ولد فى عصر يوم الخميس رابع المحرم سنة 866 ست وستين وثمان مائة بزبيد وغاب والده عن زبيد في تلك السنة ولم ير المترجم والده بعد ومات أبوه في الهند .
نشأته وطلبه للعلم :
نشأ في حجر جده لأمه أبي المعروف إسماعيل بن محمد مبارز الشافعي وأخذ عنه وهو الذي رباه . وحفظ القرآن وتلاه بالسبع على خاله أبى النجا فرضي بزبيد وأخذ عنه الفقه والعربية والحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفرائض وأخذ عنه الشاطبية والزبد للبارزى وبعض البهجة واشتغل في علم الحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفرائض والفقه والعربية على خاله المشار إليه. وأخذ عن إبراهيم بن جغمان فقرأ عليه كتاب الأذكار للإمام النووي والشمائل للترمذي وعدة الحصن الحصين للجزري وغير ذلك، وأخذ عن الزين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجى وكان مرشده إلى علم الحديث قرأ عنده صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود الترمذي والنسائي وموطأ الإمام مالك والشفاء للقاضي عياض وعمل اليوم والليلة لابن السني والشمائل للترمذي والرسالة للقشيري وجميع مؤلفاته وهو الذي تعلم منه صنعه التأليف والتصنيف كما قال عن نفسه ومصنفاته وحج مرارا أولها في سنة 883 وقرأ بمكة على السخاوى وأخذ عن علماء الحرمين إذ ذاك ثم برع لاسيما في فن الحديث واشتهر ذكره وبعد صيته . وأخذ عن الحافظ أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري الشافعي أخذ عليه في علم الحديث النبوي، وسمع عنده كثيراً من صحيحي البخاري ومسلم، ومن كتاب مشكاة المصابيح للتبريزي، وجملة من ألفية الحديث، وقرأ عليه كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ أبي الفضل ابن حجر، وبعضاً من كتاب سيرة ابن سيد الناس اليعمري المسماة بعيون الأثر، وبعضاً من كتاب رياض الصالحين للنووي، وثلاثيات البخاري وما لا يحصى من الأجزاء والمسلسلات كما قال عن نفسه .
مؤلفاته :
1. تيسير الوصول إلى جامع الأصول
اختصر فيه جامع الأصول لأحاديث الرسول تأليف أبي السعادات بن الاثير الجزري اختصره اختصارا حسنا وتداوله الطلبة وانتفعوا به ويقع في مجلدين، جمع فيه أحاديث الكتب الستة وهو كتاب عظيم الفائدة، طبع مراراً بالهند ومصر وخدمه جماعة فقد شرحه الوجيه عبد الرحمن الأهدل اليمني والشيخ عابد السندي ثم المدني وقاضي فاس أبو محمد عبد الهادي ابن عبد الله بن التهامي العلوي الفاسي، والثلاثة كانوا أواسط القرن المنصرم .
وقد أثنى ابن الديبع على كتابه هذا فقال في ذلك شعرًا :
المؤرخ أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن محمد بن عمر بن على بن يوسف ابن أحمد بن عمر الشيباني العبدري الزبيدى الشافعى المعروف بابن الديبع وهو لقب لجده الاعلى على بن يوسف ناداه به وهو صغير عبد لهم فلزمه ومعناه بلغة السودان النوبية الابيض
ولادته :
ولد فى عصر يوم الخميس رابع المحرم سنة 866 ست وستين وثمان مائة بزبيد وغاب والده عن زبيد في تلك السنة ولم ير المترجم والده بعد ومات أبوه في الهند .
نشأته وطلبه للعلم :
نشأ في حجر جده لأمه أبي المعروف إسماعيل بن محمد مبارز الشافعي وأخذ عنه وهو الذي رباه . وحفظ القرآن وتلاه بالسبع على خاله أبى النجا فرضي بزبيد وأخذ عنه الفقه والعربية والحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفرائض وأخذ عنه الشاطبية والزبد للبارزى وبعض البهجة واشتغل في علم الحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفرائض والفقه والعربية على خاله المشار إليه. وأخذ عن إبراهيم بن جغمان فقرأ عليه كتاب الأذكار للإمام النووي والشمائل للترمذي وعدة الحصن الحصين للجزري وغير ذلك، وأخذ عن الزين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجى وكان مرشده إلى علم الحديث قرأ عنده صحيح البخاري ومسلم وسنن أبي داود الترمذي والنسائي وموطأ الإمام مالك والشفاء للقاضي عياض وعمل اليوم والليلة لابن السني والشمائل للترمذي والرسالة للقشيري وجميع مؤلفاته وهو الذي تعلم منه صنعه التأليف والتصنيف كما قال عن نفسه ومصنفاته وحج مرارا أولها في سنة 883 وقرأ بمكة على السخاوى وأخذ عن علماء الحرمين إذ ذاك ثم برع لاسيما في فن الحديث واشتهر ذكره وبعد صيته . وأخذ عن الحافظ أبي الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري الشافعي أخذ عليه في علم الحديث النبوي، وسمع عنده كثيراً من صحيحي البخاري ومسلم، ومن كتاب مشكاة المصابيح للتبريزي، وجملة من ألفية الحديث، وقرأ عليه كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ أبي الفضل ابن حجر، وبعضاً من كتاب سيرة ابن سيد الناس اليعمري المسماة بعيون الأثر، وبعضاً من كتاب رياض الصالحين للنووي، وثلاثيات البخاري وما لا يحصى من الأجزاء والمسلسلات كما قال عن نفسه .
مؤلفاته :
1. تيسير الوصول إلى جامع الأصول
اختصر فيه جامع الأصول لأحاديث الرسول تأليف أبي السعادات بن الاثير الجزري اختصره اختصارا حسنا وتداوله الطلبة وانتفعوا به ويقع في مجلدين، جمع فيه أحاديث الكتب الستة وهو كتاب عظيم الفائدة، طبع مراراً بالهند ومصر وخدمه جماعة فقد شرحه الوجيه عبد الرحمن الأهدل اليمني والشيخ عابد السندي ثم المدني وقاضي فاس أبو محمد عبد الهادي ابن عبد الله بن التهامي العلوي الفاسي، والثلاثة كانوا أواسط القرن المنصرم .
وقد أثنى ابن الديبع على كتابه هذا فقال في ذلك شعرًا :
كتابي تيسير الوصول الذي حوى أصول الحديث الست عز نظيره
فمن بمعانيه اعتنى ودروسه وتحصيله استغنى ودام سروره
2. قرة العيون بأخبار اليمن الميمون وهو كتاب في التاريخ .
اختصره من العسجد المسبوك، للخزرجي، وبلغ فيه حوادث سنة 923 هـ
3. بغية المستفيد بأخبار مدينة زبيد
وهو مرتب على مقدمة وعشرة أبواب: المقدمة في فضل اليمن في ذكر زبيد في بني زيادة في ملوك الحبشية من آل نجاح الوزراء النجاحية في بني حمير في بني أيوب في بني رسول في علي الطاهري في ابنه عبد الوهاب في ابنه عامر وذكر أنه كان أعظم البواعث لتأليفه بيان أحوال بني طاهر طبع قسم منه باعتناء جوهنسن في بون 1828 م وذيله بأرجوزة سماها :
4. أحسن السلوك فيمن ولي زبيد من الملوك :
من سنة تسعمائة إلى ثلاث وعشرين وتسعمائة وبمختصر أيضا : إلى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة وسماه :
5. الفضل المزيد على بغية المستفيد .
6. الأحاديث القدسية :<o:p></o:p>
قال الدكتور عبد الغفور عبد الحق البلوشي في بحثه الأحاديث القدسية في الجرح والتعديل نقلا عن مجلة الجامعة الإسلامية العدد 83 : وقد جمع فيه المؤلف ثمانين حديثاً قدسياً مجردة عن الأسانيد وذكر الرواة فيها وهي عارية عن ذكر المصادر وخالية عن بيان درجة الحديث من جهة المؤلف. وقام المحقق الدكتور/ يوسف صديق بتخريج كثير من الأحاديث حسب التيسر وبدون التزام وأهمل جملة كبيرة منها ولم يتعرض فيما أخرجه لدراسة الأسانيد وبيان الحكم إلا في القليل من الذي خرجه، وبالفحص والنظر فيها تبين لِي بالتحديد أن الأحاديث الصحيحة فيه- حسب ما ثبت من التخريج- تسعة عشر حديثاً والضعيفة والموضوعة اثنا عشر حديثاً والبقية من الثمانين "وهي 49 حديثاً"بحاجة إلى الدراسة للوصول إلى معرفة حكمها وتمييز صحيحها من سقيمها.
7. مصباح المشكاة .
8. المولد النبوي والمعراج .
9. غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة .
10. تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث
وهو مطبوع اختصر فيه مقاصد شيخه السخاوي. أوله الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض الخ ذكر أنه رأى المقاصد كتابا حسنا لكنه بالغ في تطويله فجرده وتتبع جميع ما ذكره من التصحيح والتحريض وترك ما وراءه وجعله على الحروف أيضا وزاد فيه زيادات وكان الفراغ من اختصاره سنة 906 .
العقد الباهر في تاريخ دولة بني طاهر. ذكرت فيه دوله جديه بني طاهر ووالده ومآثرهم الحميدة ودولته المباركة الميمونة السعيدة.
11. كشف الكربة في شرح دعاء الإمام أبي حوبة.
ثناء العلماء عليه :
قال الشوكاني : وكان السلطان عامر بن عبد الوهاب قد عظمه وولاه تداريس وله أشعار فى مسائل علمية وضوابط وتحصيلات وله شهرة فى اليمن طايلة إلى الان . <o:p></o:p>
قال عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني : هو الإمام حافظ اليمن ومسنده ومؤرخه ومحيي علوم الأثر به.
قال في " النور السافر " هو الإمام الحافظ الحجة مسند الدنيا أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين، ملحق الأواخر بالأوائل . وانتهت إليه رياسة الرحلة في علم الحديث، وقصده الطلبة من نواحي الأرض.
معجم المؤلفين : محدث، حافظ، مؤرخ.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة : الشيخ الإمام العلامة، الأوحد المحقق الفهامة، محدث اليمن ومؤرخها، ومحيي علوم الأثر بها .
من شعره :
قوله في الصحيحين البخاري ومسلم كما نسبها له ابن العماد في ترجمته من شذرات الذهب والثعالبي في الكنز خلافاً لما في " نفحة المسك الداري " من نسبتها للهلالي:<o:p></o:p>
اختصره من العسجد المسبوك، للخزرجي، وبلغ فيه حوادث سنة 923 هـ
3. بغية المستفيد بأخبار مدينة زبيد
وهو مرتب على مقدمة وعشرة أبواب: المقدمة في فضل اليمن في ذكر زبيد في بني زيادة في ملوك الحبشية من آل نجاح الوزراء النجاحية في بني حمير في بني أيوب في بني رسول في علي الطاهري في ابنه عبد الوهاب في ابنه عامر وذكر أنه كان أعظم البواعث لتأليفه بيان أحوال بني طاهر طبع قسم منه باعتناء جوهنسن في بون 1828 م وذيله بأرجوزة سماها :
4. أحسن السلوك فيمن ولي زبيد من الملوك :
من سنة تسعمائة إلى ثلاث وعشرين وتسعمائة وبمختصر أيضا : إلى سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة وسماه :
5. الفضل المزيد على بغية المستفيد .
6. الأحاديث القدسية :<o:p></o:p>
قال الدكتور عبد الغفور عبد الحق البلوشي في بحثه الأحاديث القدسية في الجرح والتعديل نقلا عن مجلة الجامعة الإسلامية العدد 83 : وقد جمع فيه المؤلف ثمانين حديثاً قدسياً مجردة عن الأسانيد وذكر الرواة فيها وهي عارية عن ذكر المصادر وخالية عن بيان درجة الحديث من جهة المؤلف. وقام المحقق الدكتور/ يوسف صديق بتخريج كثير من الأحاديث حسب التيسر وبدون التزام وأهمل جملة كبيرة منها ولم يتعرض فيما أخرجه لدراسة الأسانيد وبيان الحكم إلا في القليل من الذي خرجه، وبالفحص والنظر فيها تبين لِي بالتحديد أن الأحاديث الصحيحة فيه- حسب ما ثبت من التخريج- تسعة عشر حديثاً والضعيفة والموضوعة اثنا عشر حديثاً والبقية من الثمانين "وهي 49 حديثاً"بحاجة إلى الدراسة للوصول إلى معرفة حكمها وتمييز صحيحها من سقيمها.
7. مصباح المشكاة .
8. المولد النبوي والمعراج .
9. غاية المطلوب وأعظم المنة فيما يغفر الله به الذنوب ويوجب الجنة .
10. تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث
وهو مطبوع اختصر فيه مقاصد شيخه السخاوي. أوله الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض الخ ذكر أنه رأى المقاصد كتابا حسنا لكنه بالغ في تطويله فجرده وتتبع جميع ما ذكره من التصحيح والتحريض وترك ما وراءه وجعله على الحروف أيضا وزاد فيه زيادات وكان الفراغ من اختصاره سنة 906 .
العقد الباهر في تاريخ دولة بني طاهر. ذكرت فيه دوله جديه بني طاهر ووالده ومآثرهم الحميدة ودولته المباركة الميمونة السعيدة.
11. كشف الكربة في شرح دعاء الإمام أبي حوبة.
ثناء العلماء عليه :
قال الشوكاني : وكان السلطان عامر بن عبد الوهاب قد عظمه وولاه تداريس وله أشعار فى مسائل علمية وضوابط وتحصيلات وله شهرة فى اليمن طايلة إلى الان . <o:p></o:p>
قال عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني : هو الإمام حافظ اليمن ومسنده ومؤرخه ومحيي علوم الأثر به.
قال في " النور السافر " هو الإمام الحافظ الحجة مسند الدنيا أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين، ملحق الأواخر بالأوائل . وانتهت إليه رياسة الرحلة في علم الحديث، وقصده الطلبة من نواحي الأرض.
معجم المؤلفين : محدث، حافظ، مؤرخ.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة : الشيخ الإمام العلامة، الأوحد المحقق الفهامة، محدث اليمن ومؤرخها، ومحيي علوم الأثر بها .
من شعره :
قوله في الصحيحين البخاري ومسلم كما نسبها له ابن العماد في ترجمته من شذرات الذهب والثعالبي في الكنز خلافاً لما في " نفحة المسك الداري " من نسبتها للهلالي:<o:p></o:p>
تنازع قوم في البخاري ومسلم .....لدي وقالوا أي ذين يقدم
فقلت لقد فاق البخاري صنعةً .....كما فاق في حسن الصناعة مسلم
فقلت لقد فاق البخاري صنعةً .....كما فاق في حسن الصناعة مسلم
وله فيهما أيضاً:
قالوا لمسلم سبق .....قلت البخاري جلا
قالوا المكرر فيه .....قلت المكرر أحلى
قالوا المكرر فيه .....قلت المكرر أحلى
ومن شعره :
إن امرأ باع أخراه بفاحشة .....من الفواحش يأتيها لمغبون
ومن تشاغل بالدنيا وزخرفها .....عن جنة مالها مثل لمفتون
ومن تشاغل بالدنيا وزخرفها .....عن جنة مالها مثل لمفتون
فكل من يدعي عقلاً وهمته .....فيما يبعد عن مولاه مجنون
ومن شعره :
أحبابنا إن لكم سولت .....أنفسكم أمراً فصبر جميل
وإن أردتم هجرنا والقلى .....فحسبنا الله ونعم الوكيل
وإن أردتم هجرنا والقلى .....فحسبنا الله ونعم الوكيل
ومن شعره :
قال النصيح أما تخاف غداً إذا .....حشر الورى شؤم المعاصي والجرم
قلت استمع مني مقالي يا أخي .....أبشر يكون من الكريم سوى الكرم
قلت استمع مني مقالي يا أخي .....أبشر يكون من الكريم سوى الكرم
ومن شعره :
إلى علم الحديث لي ارتياح .....وها أنا فيه مجتهد وراوي
لعلي أن أكون به اماما .....أرويه على قدم السخاوي
لعلي أن أكون به اماما .....أرويه على قدم السخاوي
ومن شعره في اللغات التي نزل بها القرآن:
نزل القرآن بلفظ سبع قبائل .....وهم قريش مع خزاعة واليمن
وتميم ثم هذيل والسعدان سعد .....هزيم مع سعد بن بكر فاعلمن
وتميم ثم هذيل والسعدان سعد .....هزيم مع سعد بن بكر فاعلمن
ومن شعره:
كفاني من عجزي وفخري إنني .....جبلت على التوحيد واخترته طبعا
وأني لم أُشرك بربي غيره .....وأني للرحمن عبد له ادعا
وأني لم أُشرك بربي غيره .....وأني للرحمن عبد له ادعا
ومنه قوله:
يا رب كم أنعمت من نعمة .....علي من عجزي وتقصيري
إن لم تقبل عملي لم يكن .....بنافعي جدي وتشميري
إن لم تقبل عملي لم يكن .....بنافعي جدي وتشميري
ومنه قوله:
أذنبت والرحمن ذو منة .....بالعفو والغفران للمذنبين
أوقعني في الذنب تقديره .....وهو تعالى أرحم الرحمين
أوقعني في الذنب تقديره .....وهو تعالى أرحم الرحمين
ومنه قوله:
أعضاء ابن آدم فيها ما بأوله .....كاف وعدتها عشر هي الكوع
كف وكتف وكبد كاهل كلا .....وكمرة كفل كعب وكرسوع
كف وكتف وكبد كاهل كلا .....وكمرة كفل كعب وكرسوع
ومنه :
قالت لي النفس أما تستحي .....فقلت توفيقي على خالقي
قد أحسن الرحمن فيما مضى .....لا بد أن يحسن فيما بقي
قد أحسن الرحمن فيما مضى .....لا بد أن يحسن فيما بقي
وله في الزبيب الرازقي :
يا أهل صنعاء قد رزقتم جنة .....أنهارها حفت بلطف الخالق
ورزقتم فيها زبيباً ابيضا .....وبلا نوى فتنعموا بالرازق
ورزقتم فيها زبيباً ابيضا .....وبلا نوى فتنعموا بالرازق
وقال رحمه الله مجيزاً لأهل عصره:
أجزت لمدركي عصري ووقتي..... رواية ما تجوز روايتي له
من المقروء والمسموع طراً .....وما ألفت من كتب قليله
ومالي من مجاز عن شيوخي .....من الكتب القصيرة والطويله
وأرجو الله يختم لي بخير .....ويرحمني برحمته الجزيله
من المقروء والمسموع طراً .....وما ألفت من كتب قليله
ومالي من مجاز عن شيوخي .....من الكتب القصيرة والطويله
وأرجو الله يختم لي بخير .....ويرحمني برحمته الجزيله
وبلغه من فضلاء عصره أنه صلى الله عليه وسلم خضب لحيته فأنكر ذلك عليه وكتب بهذه الأبيات:
والله ما وقر المختار من مضر ... من أدعى أنه للشيب قد خضبا
لم يبلغ الخضب فيما قاله أنس ... وهو الخبير به من دون من صحبا
إن كان خادمه دهراً ملازمه ... ليلاً وصباحاً مقيما عنده حقبا
قالوا له احمر منه الشعر قال نعم ... من كثرة الطيب تلك الحمرة اكتسبا
ما شاب شيباً إلى فعل الخضاب دعى ... بل كان يدخل تحت الحصر لو حسبا
إذا تدهن وأرى الدهن ذاك فلم ... يرى له اثراً من رام أو طلبا
ومن يقل قد أرتني أم سلمة مخضوبا ... من الشعر أي من طيبه أنخضبا
إذ لم يقال أنها قالت له خضب النبي ... هذا مقال الحق قد وجبا
ومن رأى صبغه بالصفرة اعتبروا ... ما قاله في ثوابه أو فعله أدبا
لا في الشعور وقس ما قيل فيه على ... ما قيل أن رسول الله قد كتبا
لم يبلغ الخضب فيما قاله أنس ... وهو الخبير به من دون من صحبا
إن كان خادمه دهراً ملازمه ... ليلاً وصباحاً مقيما عنده حقبا
قالوا له احمر منه الشعر قال نعم ... من كثرة الطيب تلك الحمرة اكتسبا
ما شاب شيباً إلى فعل الخضاب دعى ... بل كان يدخل تحت الحصر لو حسبا
إذا تدهن وأرى الدهن ذاك فلم ... يرى له اثراً من رام أو طلبا
ومن يقل قد أرتني أم سلمة مخضوبا ... من الشعر أي من طيبه أنخضبا
إذ لم يقال أنها قالت له خضب النبي ... هذا مقال الحق قد وجبا
ومن رأى صبغه بالصفرة اعتبروا ... ما قاله في ثوابه أو فعله أدبا
لا في الشعور وقس ما قيل فيه على ... ما قيل أن رسول الله قد كتبا
وفاته :
انتهت إليه رئاسة الرحلة في علم الحديث وقصده الطلبة من نواحي الارض وكان يقرأ الحديث بجامع زبيد علي المنبر ولم يزل على الافادة وملازمة بيته ومسجده لتدريس الحديث والعبادة إلى أن توفى بزبيد ضحى يوم الجمعة 26 رجب عام 944هـ وصلي عليه بمسجد الأشاعرة وخلف ولده علي يقرأ الحديث عوضه في جامع زبيد الكبير. وقبره رحمه الله بزبيد .
لطيفه :
ومن اللطائف ما في " النفس اليماني خرج الحافظ ابن الديبع من جامع زبيد أيام إملاء صحيح البخاري هو وتلامذته، فصادف في الطريق بعض عقلاء المجانين فقال للحافظ الديبع: أعطني لسانك هذه التي تقرأ بها حديث المصطفى عليه السلام امصها فاستحيى الحافظ وامتنع، فبمجرد ذلك أصابه لقوة، فوصل لبيته وأنشأ أبيات استغاثة بالله، فأغاثه الله وشفاه، اهـ " .
تنبيه :
المؤلف شافعي المذهب كما نسب نفسه إليه ومعلوم المنتسب للمذهب الشافعي يقعون في بعض أفعال المتصوفة مثل قوله عن نفسه ((وزرت بعد الحج قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ومما يدل على تمذهبه وميله للمذهب الشافعي قوله مبالغةً في مصنفات النووي :
أيها السالك نهج المصطفى تابعاً سنته في كل حين
غير كتب النووي لا تعتمد وتنزه في رياض الصالحين
راجع ترجمته في : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع رقم 230 - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات المؤلف : عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني رقم 207 - ترجم المترجم لنفسه ترجمة واسعة في ذيل كتابه " بغية المستفيد " - معجم المطبوعات 1/104 . - كشف الظنون . - الأعلام للزركلي - معجم المؤلفين - (ج 5 / ص 159) - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة .
تعليق