بسم الله الرحمن الرحيم
إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكورانى الشهرزورى الشهرانى الكردي ت ( 1101)
الشافعي الإمام الكبير المجتهد ولد في سنة (1025) هـ خمس وعشرين وألف ببلاد شهران من جبال الكرد، ونشأ في عفة طاهرة.
فأخذ في بلاده العربية، والمنطق، والحساب، والهيئة والهندسة، وغير ذلك، وكان دأبه إذا عرضت له مسألة في فن أتقن ذلك الفن غاية الإتقان، ثم قرأ في المعاني، والبيان والأصول، والفقه، والتفسير، ثم سمع الحديث عن جماعة في غير بلاده، كالشام، ومصر، والحجاز، والحرمين، وقد ذكر مشايخه في الأمم، وترجم لكل واحد منهم.
وله مصنفات كثيرة، حتى قيل إنها تنيف على ثمانين.
منها: (إتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف) و (إتحاف المنيب الأواه بفضل الجهر بذكر الله)، و(إعمال الفكر)، و(الروايات في شرح حديث إنما الأعمال بالنيات)، و(لوامع اللآل في الأربعين العوال)، و(مسلك الإرشاد إلى الأحاديث الواردة في الجهاد)، و(إنباه الأنباه في إعراب لا إله إلا الله) (وقصد السبيل) وغير ذلك.
وبرع في جميع الفنون، وأقرأ باللغة العربية، والفارسية والتركية، وسكن بعد ذلك مكة المشرفة، وانتفع به الناس، ورحلوا إليه، وأخذوا عنه في كل فن حتى (مات) في ثامن عشر شهر جمادى الأولى سنة (1101) هـ واحدة ومائة وألف ودفن بعد المغرب ببقيع الغرقد.
وأنا(1) أروي عن يوسف بن محمد بن علاء الدين عن أبيه، عن جده عنه بالسماع من علاء الدين منه".
انظر ترجمته في البدر الطالع (1/11-12).
إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكورانى الشهرزورى الشهرانى الكردي ت ( 1101)
الشافعي الإمام الكبير المجتهد ولد في سنة (1025) هـ خمس وعشرين وألف ببلاد شهران من جبال الكرد، ونشأ في عفة طاهرة.
فأخذ في بلاده العربية، والمنطق، والحساب، والهيئة والهندسة، وغير ذلك، وكان دأبه إذا عرضت له مسألة في فن أتقن ذلك الفن غاية الإتقان، ثم قرأ في المعاني، والبيان والأصول، والفقه، والتفسير، ثم سمع الحديث عن جماعة في غير بلاده، كالشام، ومصر، والحجاز، والحرمين، وقد ذكر مشايخه في الأمم، وترجم لكل واحد منهم.
وله مصنفات كثيرة، حتى قيل إنها تنيف على ثمانين.
منها: (إتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف) و (إتحاف المنيب الأواه بفضل الجهر بذكر الله)، و(إعمال الفكر)، و(الروايات في شرح حديث إنما الأعمال بالنيات)، و(لوامع اللآل في الأربعين العوال)، و(مسلك الإرشاد إلى الأحاديث الواردة في الجهاد)، و(إنباه الأنباه في إعراب لا إله إلا الله) (وقصد السبيل) وغير ذلك.
وبرع في جميع الفنون، وأقرأ باللغة العربية، والفارسية والتركية، وسكن بعد ذلك مكة المشرفة، وانتفع به الناس، ورحلوا إليه، وأخذوا عنه في كل فن حتى (مات) في ثامن عشر شهر جمادى الأولى سنة (1101) هـ واحدة ومائة وألف ودفن بعد المغرب ببقيع الغرقد.
وأنا(1) أروي عن يوسف بن محمد بن علاء الدين عن أبيه، عن جده عنه بالسماع من علاء الدين منه".
انظر ترجمته في البدر الطالع (1/11-12).
تذكير النابهين بسير أسلافهم حفاظ الحديث السابقين واللاحقين
للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله تعالى
للعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله تعالى
تعليق