بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
هذه بعض المواقف التي عايشتها من سيرة شيخنا وحبيبنا ابي محمد صالح بن عوض بن سلم وهي اضافة على ماسطره شيخنا حسن باشعيب في ترجمته الجميله وشيخنا صالح حريُ بطلبة العلم ان يقتدوا بأمثاله من الصادقين فيما نحسبه والله حسيبه وتراجم الصالحين وكتب السلوك هي من أعظم وسائل الثبات على الحق وتحديد مسار السالك إلى ربه والدار الاخرة
فأبو محمد كان فقيه النفس عاقلا اشتغل بتزكية نفسه ومحاربة شهواته واكتفى بالحاصل من الدنيا وعرف آثار المعاصي والبدع وضررها فأجتنبها وحارب أهلها وهو لا يحب المدح ولا الثناء ويحب أن يكون في غبراء الناس وهذا ما كان عليه خواص الصالحين كما قال الامام أحمد رحمه الله تعالى : عرفنا واردنا أن لا نعرف) وتجده قليل الكلام الا في ما ينفع ولايشتغل بمالا يعنيه محب للسنه وأهلها وتجده غالبا حزين غير راضي على نفسه وخائف من ذنوبه وهذا هو العلم النافع كما قال إبن مسعود ليس العلم كثرة الرواية ولكن العلم هو الخشية ولما سئل أحمد عن من نسأل بعدك قال : عبدالوهاب الوراق قيل: انه ليس له إتساع في العلم , قال : هو رجل صالح مثله يوفق لاصابة الحق ) وكذلك سئل عن معروف الكرخي هل كان معروف بالعلم ؟؟؟؟ قال : عنده رأس العلم خشية الله , وكما قال ابراهيم التيمي : من طلب العلم لله عزوجل آتاه الله منه مايكفيه , وقد قال العلامة الالباني: الامر لايريد كثرة علم بقدر مايريد قليل إخلاص , وكما قال الذهبي رحمه الله في ترجمة عثمان بن سعيد : العلم ليس كثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه الاتباع و الفرار من الهوى والابتداع
)وهذه هي الثمرة المرجوة من العلم الاتباع و الخشية والاخلاص والصدق وإحتقار النفس وغمطها وتعظيم الامر والنهي واللجوء و الرغبه والرهبه من الله وكما قال إبن رجب رحمه الله :لم يكن أكثر تطوع النبي صلى الله عليه وسلم وخواصه من اصحابه الصلاة والصيام بل ببر القلوب وطهارتها وتعلقها بالله خشية له ومحبة واجلال وتعظيما ورغبه فيما عنده وزهده فيما يفنى)
فهكذا كان أبومحمد فيما نحسبه وكان يخاف من العجب جدا ولما يرى بعض التصرفات الخاطئة من بعض دعاتنا في الديس الذين بعضهم فارق الدعوة إلى الهوى يقول : نحن أوتينا من العجب والاعتداد بالنفس و قد جعل كل غالي عليه رخيص في ذات الله قدم جاهه وعرضه لدينه وكان يحذر أولاده أن لا يختلفوا مع أي شخص لاجله حتى لو رأوه يضرب في سبيل الله لأنه إتخذ طريقة المصلحين فلابد أن يجد من يعارضه وربما كان سبب ضربه وشتمه وقد تحمل الشتم والإهانه وهدد بالضرب في قول الحق ولم يخف في الله لومة لائم وهكذا قدم حياته لنصرة دينه وما أن سمع بتجمع قافلة المجاهدين إلى نصرة إخوانهم في الارض التي أنارت الدنيا في زمن الظلمة بلدة النور والعلم والهدى دماج الحبيبة إلا كان من أوائلهم فلله دره فكان كل من يعرف أبامحمد وضعفه الجسدي ونحافته وكبر سنه الذي يتأثر من برد بلاده الذي لايذكر فكيف يتحمل برد وأمطار جبال كتاف وهضابها ولكن هانت عليه نفسه في ذات الله فأنقلب بفضل الله ورحمته من ذلك الضعف وذلك العجز الى أسد هصور وبطل مغوار إستحلى ذلك البرد وذلك المطر ما دام أنه يرضي ربه ومولاه وعوضه ربه من ذلك الضعف قوة يعجز عنها فحول الرجال وأبطالهم ولسان حاله يقول لنفسه إن أنت الا اصبع أوذيتي وفي ذات الله ما لاقيتي وهذا من أكبر أهدافه التي كان يتمناها فكنا إذا إتصلنا بالاخوان في الجبهة ونسأل عنه فيقال: أبو محمد في المقدمة ولايرضى أن يترك مكانه ونسأل كيف صحته ؟؟؟؟ يقال : في عافية وقوة مالها نظير وهذه من الكرامات العجيبه لأبي محمد فأبو محمد عرفته رجلا فريد من نوعه مثال للصادقين المخلصين محبا للسنة وأهلها أمًارُ بالمعروف نهايُ عن المنكر وقد كان أباؤنا عاشوا على طريقة التصوف والجهل فأنقذنا الله برحمته وبفضله الى السنة بشيخنا مقبل رحمه الله ونسأل الله الثبات الى الممات فكان أبو محمد كل مايلتقي بي ينصحني ويشجعني ويقول اسأل الله ان ينفع بك وكان ابومحمد مثال يقتدى به في الصبر والشجاعة والتقوى والورع وحسن الخلق والبعد عن الحسد وحب الشرف و الظهور كما هو الحاصل الان بين كثير من طلبة العلم الدين ابتلوا بالظهور امتلأت قلوبهم بالحسد فيما بينهم الا من رحم الله وبعضهم لما راوا فضل الله يتنزل على أهل دماج وشيخها لووا أعناق الأدلة وقلبوا الحقائق وخذلوا أخوانهم وصدوا عن نصرة الحق واشربوا الباطل وزينت لهم أنفسهم معارضة الحق بما لانظنه ياتي من الزنداني المفلس ولا الريمي الضال اعتقدوا امورا وجمعوا لها الشبه الواهية بغير الحق حتى ينتقموا من الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى ويضروا المعهد بأي طريقة ووسيله ولو على دبابة الحوثي واظهروا التباكي على الاطفال والنساء المحاصرين وفي الخفاء التنفير والتخديل والشماته مع دموع التماسيح
فصارت معرة في سجلهم العلمي والدعوي وصفحة سوداء في تأريخهم , فطلبة العلم في خطر عظيم جدا ان لم ينتبهوا لهذا الداء العضال وهذا البلاء المستشري فكم حقر كريما ؟ وعظم حقيرا ؟ وكم ناصر باطلا؟؟ وخدل محقا ؟؟ فكم رأينا في هذه الفتنة فتنة العدني والحوثيين من الغرائب والعجائب ممن كنا نعدهم في يوم من الأيام رمز من رموز الصدق والاخلاص وأنهم دعاة سنة وتلاميذ إمام السنة والحديث الوادعي لكن هذا البلاء أضاع أمم لاتحصى فنسأل الله الثبات إلى الممات{ ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم } فهذه الدسيسة الخفية كم خذلت وأضاعت من دعاة يشار اليهم بالبنان ؟؟؟ والعبر والعضات تترى في كل زمن ومكان :{إن في ذلك لدكرى لمن كان له قلب } ومنهم من بلغ سبعين سنة وهو من المحسوبيين على السنه زمن طويل والآن ساءت أعماله الى أبعد مايتصور العاقل ولم يرعوي ولم يذكره شيب لحيته ولاعلمه بأسباب سوء الخاتمة بل اتخد كل الوسائل وتعاون مع العدو والصديق ليطفئ نور الحق ويشتت اهلها ومنهم من دافع عن الحوثيين الزنادقة مالم يدافع الحوثي عن نفسه بهذا المستوى حتى صار البعض يشك يقول هل هولاء منهم او لهم صلة رحم بهم {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل الومنين نوله ما تولى} {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وكما قال ابن مسعود اول مايتركوا من السنة مثل مفصل الصبع ثم يأتوا بالطامات الكبار وهدا كله من حب الشرف والظهور وكما قال ابن القيم رحمه الله
في مفاسد طالب الرياسة والشرف فقال فترتب على هدا الطلب من المفاسد مالا يعلمه الا الله من البغي والحسد والطغيان والحقد والظلم والحميه للنفس دون حق الله وتعظيم من حقر الله وتحقير من كرمه الله ولاتتم الرياسة الدينوية الابدلك ولاتنال الابأضعاف من المفاسد
وهذا من أعظم الدروس التي نستفيدها من سيرة أبي محمد عن بعده الشديد عن حب الظهور والشهرة وهي دكرى لنا ولاخوننا طلبة العلم ونحن نعاني من هذه الجرائم في هدا الزمان التي أضاعت كثير من اخوننا
إذا القاك علمك في مهاو فليتك ثم ليتك ماعلمته
وماكان الله لايضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون فلما بين لهم مايتقون وتنكبوا الصراط اضلهم الله على علم وختم على سمعهم وقلوبهم وجعل على أبصارهم غشوة فمن يهديهم من بعد الله} كتبه أخونا الفاضل طاهر السقاف وفقه الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
هذه بعض المواقف التي عايشتها من سيرة شيخنا وحبيبنا ابي محمد صالح بن عوض بن سلم وهي اضافة على ماسطره شيخنا حسن باشعيب في ترجمته الجميله وشيخنا صالح حريُ بطلبة العلم ان يقتدوا بأمثاله من الصادقين فيما نحسبه والله حسيبه وتراجم الصالحين وكتب السلوك هي من أعظم وسائل الثبات على الحق وتحديد مسار السالك إلى ربه والدار الاخرة
فأبو محمد كان فقيه النفس عاقلا اشتغل بتزكية نفسه ومحاربة شهواته واكتفى بالحاصل من الدنيا وعرف آثار المعاصي والبدع وضررها فأجتنبها وحارب أهلها وهو لا يحب المدح ولا الثناء ويحب أن يكون في غبراء الناس وهذا ما كان عليه خواص الصالحين كما قال الامام أحمد رحمه الله تعالى : عرفنا واردنا أن لا نعرف) وتجده قليل الكلام الا في ما ينفع ولايشتغل بمالا يعنيه محب للسنه وأهلها وتجده غالبا حزين غير راضي على نفسه وخائف من ذنوبه وهذا هو العلم النافع كما قال إبن مسعود ليس العلم كثرة الرواية ولكن العلم هو الخشية ولما سئل أحمد عن من نسأل بعدك قال : عبدالوهاب الوراق قيل: انه ليس له إتساع في العلم , قال : هو رجل صالح مثله يوفق لاصابة الحق ) وكذلك سئل عن معروف الكرخي هل كان معروف بالعلم ؟؟؟؟ قال : عنده رأس العلم خشية الله , وكما قال ابراهيم التيمي : من طلب العلم لله عزوجل آتاه الله منه مايكفيه , وقد قال العلامة الالباني: الامر لايريد كثرة علم بقدر مايريد قليل إخلاص , وكما قال الذهبي رحمه الله في ترجمة عثمان بن سعيد : العلم ليس كثرة الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب وشرطه الاتباع و الفرار من الهوى والابتداع
)وهذه هي الثمرة المرجوة من العلم الاتباع و الخشية والاخلاص والصدق وإحتقار النفس وغمطها وتعظيم الامر والنهي واللجوء و الرغبه والرهبه من الله وكما قال إبن رجب رحمه الله :لم يكن أكثر تطوع النبي صلى الله عليه وسلم وخواصه من اصحابه الصلاة والصيام بل ببر القلوب وطهارتها وتعلقها بالله خشية له ومحبة واجلال وتعظيما ورغبه فيما عنده وزهده فيما يفنى)
فهكذا كان أبومحمد فيما نحسبه وكان يخاف من العجب جدا ولما يرى بعض التصرفات الخاطئة من بعض دعاتنا في الديس الذين بعضهم فارق الدعوة إلى الهوى يقول : نحن أوتينا من العجب والاعتداد بالنفس و قد جعل كل غالي عليه رخيص في ذات الله قدم جاهه وعرضه لدينه وكان يحذر أولاده أن لا يختلفوا مع أي شخص لاجله حتى لو رأوه يضرب في سبيل الله لأنه إتخذ طريقة المصلحين فلابد أن يجد من يعارضه وربما كان سبب ضربه وشتمه وقد تحمل الشتم والإهانه وهدد بالضرب في قول الحق ولم يخف في الله لومة لائم وهكذا قدم حياته لنصرة دينه وما أن سمع بتجمع قافلة المجاهدين إلى نصرة إخوانهم في الارض التي أنارت الدنيا في زمن الظلمة بلدة النور والعلم والهدى دماج الحبيبة إلا كان من أوائلهم فلله دره فكان كل من يعرف أبامحمد وضعفه الجسدي ونحافته وكبر سنه الذي يتأثر من برد بلاده الذي لايذكر فكيف يتحمل برد وأمطار جبال كتاف وهضابها ولكن هانت عليه نفسه في ذات الله فأنقلب بفضل الله ورحمته من ذلك الضعف وذلك العجز الى أسد هصور وبطل مغوار إستحلى ذلك البرد وذلك المطر ما دام أنه يرضي ربه ومولاه وعوضه ربه من ذلك الضعف قوة يعجز عنها فحول الرجال وأبطالهم ولسان حاله يقول لنفسه إن أنت الا اصبع أوذيتي وفي ذات الله ما لاقيتي وهذا من أكبر أهدافه التي كان يتمناها فكنا إذا إتصلنا بالاخوان في الجبهة ونسأل عنه فيقال: أبو محمد في المقدمة ولايرضى أن يترك مكانه ونسأل كيف صحته ؟؟؟؟ يقال : في عافية وقوة مالها نظير وهذه من الكرامات العجيبه لأبي محمد فأبو محمد عرفته رجلا فريد من نوعه مثال للصادقين المخلصين محبا للسنة وأهلها أمًارُ بالمعروف نهايُ عن المنكر وقد كان أباؤنا عاشوا على طريقة التصوف والجهل فأنقذنا الله برحمته وبفضله الى السنة بشيخنا مقبل رحمه الله ونسأل الله الثبات الى الممات فكان أبو محمد كل مايلتقي بي ينصحني ويشجعني ويقول اسأل الله ان ينفع بك وكان ابومحمد مثال يقتدى به في الصبر والشجاعة والتقوى والورع وحسن الخلق والبعد عن الحسد وحب الشرف و الظهور كما هو الحاصل الان بين كثير من طلبة العلم الدين ابتلوا بالظهور امتلأت قلوبهم بالحسد فيما بينهم الا من رحم الله وبعضهم لما راوا فضل الله يتنزل على أهل دماج وشيخها لووا أعناق الأدلة وقلبوا الحقائق وخذلوا أخوانهم وصدوا عن نصرة الحق واشربوا الباطل وزينت لهم أنفسهم معارضة الحق بما لانظنه ياتي من الزنداني المفلس ولا الريمي الضال اعتقدوا امورا وجمعوا لها الشبه الواهية بغير الحق حتى ينتقموا من الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى ويضروا المعهد بأي طريقة ووسيله ولو على دبابة الحوثي واظهروا التباكي على الاطفال والنساء المحاصرين وفي الخفاء التنفير والتخديل والشماته مع دموع التماسيح
فصارت معرة في سجلهم العلمي والدعوي وصفحة سوداء في تأريخهم , فطلبة العلم في خطر عظيم جدا ان لم ينتبهوا لهذا الداء العضال وهذا البلاء المستشري فكم حقر كريما ؟ وعظم حقيرا ؟ وكم ناصر باطلا؟؟ وخدل محقا ؟؟ فكم رأينا في هذه الفتنة فتنة العدني والحوثيين من الغرائب والعجائب ممن كنا نعدهم في يوم من الأيام رمز من رموز الصدق والاخلاص وأنهم دعاة سنة وتلاميذ إمام السنة والحديث الوادعي لكن هذا البلاء أضاع أمم لاتحصى فنسأل الله الثبات إلى الممات{ ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم } فهذه الدسيسة الخفية كم خذلت وأضاعت من دعاة يشار اليهم بالبنان ؟؟؟ والعبر والعضات تترى في كل زمن ومكان :{إن في ذلك لدكرى لمن كان له قلب } ومنهم من بلغ سبعين سنة وهو من المحسوبيين على السنه زمن طويل والآن ساءت أعماله الى أبعد مايتصور العاقل ولم يرعوي ولم يذكره شيب لحيته ولاعلمه بأسباب سوء الخاتمة بل اتخد كل الوسائل وتعاون مع العدو والصديق ليطفئ نور الحق ويشتت اهلها ومنهم من دافع عن الحوثيين الزنادقة مالم يدافع الحوثي عن نفسه بهذا المستوى حتى صار البعض يشك يقول هل هولاء منهم او لهم صلة رحم بهم {ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل الومنين نوله ما تولى} {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } وكما قال ابن مسعود اول مايتركوا من السنة مثل مفصل الصبع ثم يأتوا بالطامات الكبار وهدا كله من حب الشرف والظهور وكما قال ابن القيم رحمه الله
في مفاسد طالب الرياسة والشرف فقال فترتب على هدا الطلب من المفاسد مالا يعلمه الا الله من البغي والحسد والطغيان والحقد والظلم والحميه للنفس دون حق الله وتعظيم من حقر الله وتحقير من كرمه الله ولاتتم الرياسة الدينوية الابدلك ولاتنال الابأضعاف من المفاسد
وهذا من أعظم الدروس التي نستفيدها من سيرة أبي محمد عن بعده الشديد عن حب الظهور والشهرة وهي دكرى لنا ولاخوننا طلبة العلم ونحن نعاني من هذه الجرائم في هدا الزمان التي أضاعت كثير من اخوننا
إذا القاك علمك في مهاو فليتك ثم ليتك ماعلمته
وماكان الله لايضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون فلما بين لهم مايتقون وتنكبوا الصراط اضلهم الله على علم وختم على سمعهم وقلوبهم وجعل على أبصارهم غشوة فمن يهديهم من بعد الله} كتبه أخونا الفاضل طاهر السقاف وفقه الله
تعليق