إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ليلة الأمس توفي (المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله الطويلي المحويتي رحمه الله)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ليلة الأمس توفي (المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله الطويلي المحويتي رحمه الله)

    المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله
    الطويلي المحويتي
    رحمه الله
    هو البطل إذا عُدّ الأبطال ، هو الشجاع المِقدام ، هو البطل الهُمام
    ****
    الحمدِ الله الذي جلَّت قدرتُه ، وعَلَت كلمتُه ، وعمَّت رحمته ، وسبغَت نعمتُه ، فإن أفضلَ الأعمال بعد الإيمان بالله: الجهادُ في سبيل الله ؛ لما فيه من محقِ أعداءِ الله وتطهير الأرض منهم ، وصَون دماء المسلمين المستضعفين وأموالهم وحُرَمهم وأطفالهم. ولذلك عظّم الله فيه أجرَ الطالب من المسلمين والمطلوب ، والغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول ، وأحيا القتلى فيه بعد مماتهم ، وعوّضهم عن حياتهم التي بذلوها لأجله بحياة أبديَّةٍ سرمديّة لا يصفها الواصفون ولا يعرفها العارفون وكذلك لمَّا فارقوا الأهل والأوطان أسكنهم في جواره ، وآنسهم بقربه بدلاً من أُنس مَن فارقوه من أحبائهم لأجله! فطوبى لمن حصل على هذا الأجر الجزيل في جوار الرّبّ الجليل. وإنما يحصل ذلك لمن قاتل في سبيل الله لتكون كلمةُ الله هي العليا وكلمةُ الذين كفروا السّفلى.
    أما بعد:
    فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «... لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.. "ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ".»( أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم ...رقم 156.).
    وقال - صلى الله عليه وسلم - : «... ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم، قلوب أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله...» ( أخرجه النسائي، كتاب الخيل، رقم 3561، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، رقم 3333.).
    فالجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، وبه يحفظ الدين، وتقمع شياطين الإنس. قال ابن تيمية -رحمه الله-: «فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قمع شياطين الإنس والجن بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال، ومن أعظمها: الصلاة والجهاد، وأكثر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة والجهاد، فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء» فتاوى ابن تيمية: 1/171.
    ومعنى "يزيغ الله لهم" من أزاغ إذا مال، والغالب استعماله في الميل عن الحق إلى الباطل، والمراد: يميل الله تعالى "لهم" أي لأجل قتالهم وسعادتهم، قلوب أقوام عن الإيمان إلى الكفر ليقاتلوهم ويأخذوا مالهم، حاشية السندي على سنن النسائي: 6/ 214.
    صبراً آل سيف الله الطويلي
    الشهيد الثاني (نحسبه عند الله) من أسرة سيف الله الطويلي وبعد المجاهد البطل عبدالله بن سيف الله الطويلي الأخ الشقيق لأبي محمد إسماعيل بن سيف الله

    انتقل إلى رحمة الله الأخ المجاهد الشهيد بإذن الله الملازم أول / إسماعيل سيف الطويلي رحمه الله وهو ومن رجال القوات المسلحة (لواء العمالقة) في حرف سفيان ،الذي قتل إثر لغم وهو يطارد الحوثيين بعد فرارهم من مواقعهم التي سيطر عليها المجاهدون في منطقة كتاف ليلة الأمس .

    وكان إسماعيل رحمه الله مدرباً للمجاهدين في موقع العوالق وذلك لخبرته العسكرية القتالية وقد تمرس على قتال الرافضة في حرف سفيان في صف معسكر العمالقة القابع في حرف سفيان

    كان رحمه الله خطيباً في معسكر العمالقة .وهو رجل حازم حيث أصر على عدم حلق لحيته رحمه الله.
    عاش إسماعيل تقيا عابداً زاهداً في الدنيا وحطامها سلفياً عقيدة وعملأً كان رحمه الله قليل الكلام كثير الفعال يكثر من تلاوة القرآن ، باراً بوالديه ، معيناً ومشجعاً لأخيه الذي يطلب العلم في دار الحديث بدماج ومتكفل بكل احتياجاته، وكذا كان مع بقية إخوانه .
    رفض الزوج رحمه الله عندما عُرض عليه بل سلم ما كان يدخره من مال لأخيه الأصغر ليتزوج ووزع بقية المال لإخوانه العزاب كي يتزوجوا. لم يؤذي جار ولم يسب أحداً كان من خيرة الإخوة الناصحين اللهم ارحمه وادخله الجنة واجعله شفيعاً لأهله وسائر أقاربه
    كتبه :أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني

    الأربعاء 25جمادي الأخر 1433

  • #2
    صبركم الله أبا الخطاب
    ورفع قدر المجاهد السلفي ونور له في قبره وأسكنه الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
      صبركم الله أبا الخطاب
      ورفع قدر المجاهد السلفي ونور له في قبره وأسكنه الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه .
      ****************************
      آميــن

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخانا أبا الخطاب , ونسأل الله أن يرحم أخانا البطل إسماعيلَ الطويلي وأن يتقبله شهيداً , اللّهم انصر إخواننا المجاهدين في جبهتي حجورٍ وكتاف داوي مرضاهم وتقبل شهدائهم ودمّر أعدائهم يا رب العالمين.

        تعليق


        • #5
          أسأل الله أن يغفر له وأن يرحمه وأن يتقبله في الشهداء إنه جواد كريم وهنيئالآل سيف الله الطويلي ثم هنيئا لهم والله هذا الشرف العظيم أن يصطفي الله عز وجل منهم من يقتل دفاعا عن كتاب الله وسنة نبيه وعن عرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعن صحابة رسوله
          مقبلا غير مدبر وأسأل الله أن يعوضهم بفقدانهم شفاعة لهم يوم القيامة وأن ينعم علينا بما أن عم عليهما من الشهادة في سبيله أمين ثم أمين

          تعليق


          • #6
            إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
            إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْنصْبِرْ وَلْنحْتَسِبْ
            نسأل الله الرحيم الرؤف أن يرحم المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله
            وأن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يكرم نزله مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين

            {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ () فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ () يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}[آل عمران : 169 - 171]

            تعليق


            • #7
              رحمه الله وغفر الله لنا وله و أسكنه فسيح جناته .

              تعليق


              • #8

                [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ () فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ () يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ]{آل عمران : 169 - 171}
                [إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ]
                إِنَّ للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْنصْبِرْ وَلْنحْتَسِبْ
                نسأل الله العظيم رب العرش العظيم
                أن يرحم المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله
                وأن يسكنه الفردوس الأعلى وأن يكرم نزله مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين.

                تعليق


                • #9
                  ثمانية شباب من صناديد المحويت وفخرها

                  ثمانية شباب من صناديد المحويت وفخرها

                  عبدالله بن سيف الطويلي (أبو إلياس)
                  اسماعيل بن سيف الطويلي (أبو محمد)
                  أحمد بن عبدالله الجمالي (أبو عمر)
                  عقبة بن حمود هناف(أبو زيد)
                  أحمد بن شايع الشاحذي(أبو الحارث)
                  يحيى بن محمد الشرجبي
                  محمد بن صلاح
                  عبدالله الشريف
                  رحمهم الله

                  الحمدلله والصلاة على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وبعد:

                  ثمانية شباب من صناديد المحويت وفخرها

                  هؤلاء أبطالنا من (محافظة المحويت) الذين قاتلوا في سبيل الله وقتلوا وهم في جبال (دماج وكتاف وحاشد) لردع الحوثي حينئذ وكفه عن السفه والطيش والبغي والعدوان.
                  وبمقتل هؤلاء الأبطال وإخوانهم من كل اليمن وغيرها استطاع الحوثي أن ينتشر ويدخل صنعاء وتعز وعدن .....الخ
                  وأفسدوا اليمن وجعلوا أعزة أهلها اذلة وكذلك يفعلون ..


                  آلْآنَ علم الناس أجمعين أكتعين أبصعين ماذا كان لهم أولئك الصناديد الأخيار قوام الليل فرسان النهار، كانوا حماة الدين والعرض والدار، كانوا وزارة الدفاع وحراس البلاد وخيرة العباد.


                  قال ابن تيمية -رحمه الله-:
                  «فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قمع شياطين الإنس والجن
                  بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال، ومن أعظمها: الصلاة والجهاد، وأكثر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة والجهاد، فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء»
                  فتاوى ابن تيمية: 1/171



                  إذا ما مات ذو علم وتقوى *** فقد ثُلِمت من الإسلام ثُلمة
                  وموتُ الحاكم العدلِ المولّى *** بحكم الشرع منقصةٌ ونقمة
                  وموت العابدِ القـوّام ليـلاً *** يُناجي ربّه في كـل ظلمـة
                  وموتُ فتىً كثير الجود محـلٌ *** فإن بقاءه خصـبٌ ونعمـة
                  وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ *** فكم شهِدتْ له بالنصر عزمة
                  فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليهم *** وباقي الناس تخفيف ورحمـة
                  وباقي الناس همـجٌ رعـاعٌ ** وفي إيجادِهـم لله حكمـة



                  العالم التقي، والحاكم العادل، والعابد القوّام، والكريم الجواد،والفارس الضرغام، أولئك فقط الذين يستحقون -من منطلق هذه الأبيات- أن تذرف عليهم الدموع حين رحيلهم عن الدنيا، ومن عداهم فإنما هم همج ورعاع، وقد أوجدهم الله لحكمة يعلمها سبحانه، بمعنى أنهم يتساوون والحشرات والقوارض، أو البهائم السائبة! ورحيلهم عن الحياة تخفيف من حمولتها ورحمة من الله، رحمة لمن؟
                  طبعا لأولئك الخمسة الذي يستحقون الحياة عن جدارة واستحقاق كاملين!

                  هذه ببساطة دون مزيد من التأويل هي الرؤية التي تقدمها الأبيات لباقي الناس، ويتبناها ويؤمن بها وتتصرف على أساسها أرتال غفيرة من البشر في الحياة؛ قديماً وحديثاً، في الزمن الغابر، وفي زمننا هذا، وفي قادم الأزمان، هناك أناس يستحقون الحياة، يستحقون أن تلتفت إليهم الأنظار، يستحقون الاهتمام والتقدير وتقديم الخدمات والتسهيلات، وهم في الأبيات خمسة أصناف من البشر، وربما زادت إلى ستة أو سبعة أو عشرة أصناف ليس أكثر!

                  كتبه: أبو الخطاب
                  فؤاد بن علي السنحاني
                  مكة المكرمة
                  حرسها الله
                  الأحد, 2 ذي القعدة 1436 هـ
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 17-08-2015, 02:48 AM.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X