المجاهد السلفي إسماعيل بن سيف الله
الطويلي المحويتي
رحمه الله
هو البطل إذا عُدّ الأبطال ، هو الشجاع المِقدام ، هو البطل الهُمام
****
الحمدِ الله الذي جلَّت قدرتُه ، وعَلَت كلمتُه ، وعمَّت رحمته ، وسبغَت نعمتُه ، فإن أفضلَ الأعمال بعد الإيمان بالله: الجهادُ في سبيل الله ؛ لما فيه من محقِ أعداءِ الله وتطهير الأرض منهم ، وصَون دماء المسلمين المستضعفين وأموالهم وحُرَمهم وأطفالهم. ولذلك عظّم الله فيه أجرَ الطالب من المسلمين والمطلوب ، والغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول ، وأحيا القتلى فيه بعد مماتهم ، وعوّضهم عن حياتهم التي بذلوها لأجله بحياة أبديَّةٍ سرمديّة لا يصفها الواصفون ولا يعرفها العارفون وكذلك لمَّا فارقوا الأهل والأوطان أسكنهم في جواره ، وآنسهم بقربه بدلاً من أُنس مَن فارقوه من أحبائهم لأجله! فطوبى لمن حصل على هذا الأجر الجزيل في جوار الرّبّ الجليل. وإنما يحصل ذلك لمن قاتل في سبيل الله لتكون كلمةُ الله هي العليا وكلمةُ الذين كفروا السّفلى.
أما بعد:
فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «... لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.. "ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ".»( أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم ...رقم 156.).
وقال - صلى الله عليه وسلم - : «... ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم، قلوب أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله...» ( أخرجه النسائي، كتاب الخيل، رقم 3561، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، رقم 3333.).
فالجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، وبه يحفظ الدين، وتقمع شياطين الإنس. قال ابن تيمية -رحمه الله-: «فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قمع شياطين الإنس والجن بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال، ومن أعظمها: الصلاة والجهاد، وأكثر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة والجهاد، فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء» فتاوى ابن تيمية: 1/171.
ومعنى "يزيغ الله لهم" من أزاغ إذا مال، والغالب استعماله في الميل عن الحق إلى الباطل، والمراد: يميل الله تعالى "لهم" أي لأجل قتالهم وسعادتهم، قلوب أقوام عن الإيمان إلى الكفر ليقاتلوهم ويأخذوا مالهم، حاشية السندي على سنن النسائي: 6/ 214.
صبراً آل سيف الله الطويلي
الشهيد الثاني (نحسبه عند الله) من أسرة سيف الله الطويلي وبعد المجاهد البطل عبدالله بن سيف الله الطويلي الأخ الشقيق لأبي محمد إسماعيل بن سيف الله
انتقل إلى رحمة الله الأخ المجاهد الشهيد بإذن الله الملازم أول / إسماعيل سيف الطويلي رحمه الله وهو ومن رجال القوات المسلحة (لواء العمالقة) في حرف سفيان ،الذي قتل إثر لغم وهو يطارد الحوثيين بعد فرارهم من مواقعهم التي سيطر عليها المجاهدون في منطقة كتاف ليلة الأمس .
وكان إسماعيل رحمه الله مدرباً للمجاهدين في موقع العوالق وذلك لخبرته العسكرية القتالية وقد تمرس على قتال الرافضة في حرف سفيان في صف معسكر العمالقة القابع في حرف سفيان
كان رحمه الله خطيباً في معسكر العمالقة .وهو رجل حازم حيث أصر على عدم حلق لحيته رحمه الله.
عاش إسماعيل تقيا عابداً زاهداً في الدنيا وحطامها سلفياً عقيدة وعملأً كان رحمه الله قليل الكلام كثير الفعال يكثر من تلاوة القرآن ، باراً بوالديه ، معيناً ومشجعاً لأخيه الذي يطلب العلم في دار الحديث بدماج ومتكفل بكل احتياجاته، وكذا كان مع بقية إخوانه .
رفض الزوج رحمه الله عندما عُرض عليه بل سلم ما كان يدخره من مال لأخيه الأصغر ليتزوج ووزع بقية المال لإخوانه العزاب كي يتزوجوا. لم يؤذي جار ولم يسب أحداً كان من خيرة الإخوة الناصحين اللهم ارحمه وادخله الجنة واجعله شفيعاً لأهله وسائر أقاربه
كتبه :أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني
الأربعاء 25جمادي الأخر 1433
الطويلي المحويتي
رحمه الله
هو البطل إذا عُدّ الأبطال ، هو الشجاع المِقدام ، هو البطل الهُمام
****
الحمدِ الله الذي جلَّت قدرتُه ، وعَلَت كلمتُه ، وعمَّت رحمته ، وسبغَت نعمتُه ، فإن أفضلَ الأعمال بعد الإيمان بالله: الجهادُ في سبيل الله ؛ لما فيه من محقِ أعداءِ الله وتطهير الأرض منهم ، وصَون دماء المسلمين المستضعفين وأموالهم وحُرَمهم وأطفالهم. ولذلك عظّم الله فيه أجرَ الطالب من المسلمين والمطلوب ، والغالب والمغلوب ، والقاتل والمقتول ، وأحيا القتلى فيه بعد مماتهم ، وعوّضهم عن حياتهم التي بذلوها لأجله بحياة أبديَّةٍ سرمديّة لا يصفها الواصفون ولا يعرفها العارفون وكذلك لمَّا فارقوا الأهل والأوطان أسكنهم في جواره ، وآنسهم بقربه بدلاً من أُنس مَن فارقوه من أحبائهم لأجله! فطوبى لمن حصل على هذا الأجر الجزيل في جوار الرّبّ الجليل. وإنما يحصل ذلك لمن قاتل في سبيل الله لتكون كلمةُ الله هي العليا وكلمةُ الذين كفروا السّفلى.
أما بعد:
فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «... لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة.. "ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ".»( أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم ...رقم 156.).
وقال - صلى الله عليه وسلم - : «... ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم، قلوب أقوام، ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله...» ( أخرجه النسائي، كتاب الخيل، رقم 3561، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، رقم 3333.).
فالجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، وبه يحفظ الدين، وتقمع شياطين الإنس. قال ابن تيمية -رحمه الله-: «فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قمع شياطين الإنس والجن بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال، ومن أعظمها: الصلاة والجهاد، وأكثر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة والجهاد، فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء» فتاوى ابن تيمية: 1/171.
ومعنى "يزيغ الله لهم" من أزاغ إذا مال، والغالب استعماله في الميل عن الحق إلى الباطل، والمراد: يميل الله تعالى "لهم" أي لأجل قتالهم وسعادتهم، قلوب أقوام عن الإيمان إلى الكفر ليقاتلوهم ويأخذوا مالهم، حاشية السندي على سنن النسائي: 6/ 214.
صبراً آل سيف الله الطويلي
الشهيد الثاني (نحسبه عند الله) من أسرة سيف الله الطويلي وبعد المجاهد البطل عبدالله بن سيف الله الطويلي الأخ الشقيق لأبي محمد إسماعيل بن سيف الله
انتقل إلى رحمة الله الأخ المجاهد الشهيد بإذن الله الملازم أول / إسماعيل سيف الطويلي رحمه الله وهو ومن رجال القوات المسلحة (لواء العمالقة) في حرف سفيان ،الذي قتل إثر لغم وهو يطارد الحوثيين بعد فرارهم من مواقعهم التي سيطر عليها المجاهدون في منطقة كتاف ليلة الأمس .
وكان إسماعيل رحمه الله مدرباً للمجاهدين في موقع العوالق وذلك لخبرته العسكرية القتالية وقد تمرس على قتال الرافضة في حرف سفيان في صف معسكر العمالقة القابع في حرف سفيان
كان رحمه الله خطيباً في معسكر العمالقة .وهو رجل حازم حيث أصر على عدم حلق لحيته رحمه الله.
عاش إسماعيل تقيا عابداً زاهداً في الدنيا وحطامها سلفياً عقيدة وعملأً كان رحمه الله قليل الكلام كثير الفعال يكثر من تلاوة القرآن ، باراً بوالديه ، معيناً ومشجعاً لأخيه الذي يطلب العلم في دار الحديث بدماج ومتكفل بكل احتياجاته، وكذا كان مع بقية إخوانه .
رفض الزوج رحمه الله عندما عُرض عليه بل سلم ما كان يدخره من مال لأخيه الأصغر ليتزوج ووزع بقية المال لإخوانه العزاب كي يتزوجوا. لم يؤذي جار ولم يسب أحداً كان من خيرة الإخوة الناصحين اللهم ارحمه وادخله الجنة واجعله شفيعاً لأهله وسائر أقاربه
كتبه :أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني
الأربعاء 25جمادي الأخر 1433
تعليق