إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرحلة التحريضية الدعوية إلى المحافظات الشمالية والجنوبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرحلة التحريضية الدعوية إلى المحافظات الشمالية والجنوبية


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :
    فقد قال تعالى {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا
    فعملاً بهذه الآية الكريمة وما كان في معناها رأينا أن نقوم بجولة دعوية في أنحاء الجمهورية اليمنية لتحريض الناس على قتال أعداء الله ورسوله أعداء القرآن أعداء الصحابة الكرام أعداء المؤمنين الصالحين ، فإليك أخي القارئ الكريم نبذة مختصرة عن أحداث هذه الرحلة المباركة إن شاء الله تعالى عل ذلك يكون حافزاً لنا لأن ننطلق إلى تلكم الميادين ميادين الشرف والبطولة والرجولة فأقول والله المعين :
    الرحلة إلى المحافظات الجنوبية



    هذه خلاصة رحلتنا الدعوية إلى المناطق الجنوبية والتي القصد منها تحريض الناس على الجهاد في سبيل الله أسأل الله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم :
    فقد رغب إليّ فضلية الشيخ المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وأعلى درجته أن أقوم برحلة دعوية وبرفقتي الأخ الفاضل والداعية المفوه عبد الغني العمري حفظه الله تعالى وبفضل الله تعالى انطلقنا يوم الأحد الموافق 6/ ربيع الأول / 1433هـ من مسجد السنة بالمدينة الحضرية بصنعاء متوجهين برعاية الله تعالى إلى ميادين الشرف والبطولة إلى موقع الحدث بوايلة(*) – صعدة - وكان وصولنا في يوم الاثنين الموافق 7/ ربيع الاول ، وكانت هناك الكلمات الطيبة في مؤخرة الموقع من كل واحد منا والتي فيها الحث على الثبات في تلكم الميادين وأن ترك تلكم المواقع يعتبر من التخاذل ، ثم في بقية الأيام زرنا عدد من المواقع في جبهات القتال في بعض المقدمات وألقينا بعض الكلمات النافعات إن شاء الله
    شُحذت بها الهمم وزادتهم ثباتاً على ثباتهم إن شاء الله تعالى ، وبعد صلاة الجمعة رأينا أن نعود إلى صنعاء متوجهين بإذن الله تعالى إلى المحافظات الجنوبية وكان في صحبتنا إلى ذلك كل من الشيخ عبد الرزاق النهمي والأخ الفاضل عبد الخالق العماد والأخ الفاضل رداد المحويتي رفيقنا من كتاف إلى صنعاء والأخ الفاضل حسن الخولاني حفظ الله الجميع ،
    وفي يوم الأحد الموافق 13/ربيع الأول انطلقنا على متن سيارة الدعوة إلى محافظة حضرموت وابتدأنا زيارتنا لحضرموت الداخل وعند وصولنا تم استقبالنا من قبل عدد كبير من الإخوة السلفيين ومن ثم تم توزيعنا فكان من نصيبي منطقة الهجرين المسماة بالمشهد ، ومن طريف الأمر أن وافق زيارتنا لهذه المنطقة زيارة سنوية لأحد قبور الصوفية المسمى بعلي بن حسن العطاس وهي زيارة سنوية تكون في شهر ربيع الأول ابتداء من اليوم 13 إلى 15 ، ويسمون اليوم 13/المدخل ، واليوم 14: النفرة ، واليوم 15: الوقفة ، فناسب ذلك أن تكون المحاضرة حول العقيدة والتحذير من هذه البدعة ونحوها بالإضافة إلى التحذير من عقيدة الحوثة الرافضية والتحريض على قتالهم ، والتقينا بعدد من الإخوة الأفاضل ومنهم الأخ الفاضل محمد بن عمر الباص القائم على الدعوة هناك ,وكانت لي كلمة في فجر يوم الاثنين في مسجد اليهشم ،
    وأما الأخ حسن الخولاني فقد ذهب إلى منطقة من مناطق حضرموت الداخل ,
    وذهب الشيخ عبد الرزاق النهمي والأخ عبد الغني العمري إلى تريم في مسجد السنة وقد كانت فيه المحاضرة ، وأما كلمات الفجر في اليوم التالي فقد كانت للشيخ النهمي في منطقة المقرن والأخ العمري في منطقة روم .
    وبالنسبة للأخ عبد الخالق العماد والأخ رداد الهاشمي فقد ذهبا إلى منطقة ساه ، وكانت كلمات الفجر في نفس المنطقة ،
    وفي اليوم التالي الموافق 14/ ربيع الأول ، انطلقنا إلى حضرموت الساحل وكانت المحاضرة لي أنا والأخ عبدالخالق العماد في مسجد بلال في الريدة الشرقية ، وبقية الإخوة توزعوا ، فالشيخ عبدالرزاق ومعه الأخ حسن كانت لهم المحاضرة في الديس الشرقية ، والأخ عبد الغني العمري والأخ رداد كانت محاضرتهما في المكلا في مسجد وريا سما ,
    وفي يوم الثلاثاء الموافق 15/ ربيع الأول ، انتقلنا إل محافظة المهرة وكان من نصيبي أن أحاضر بمسجد السنة بحصوين ، وبقية الإخوة توزعوا حول المهرة ، وكانت هناك كلمات الظهر والعصر في بعض المساجد .
    وكان يوم الأربعاء الموافق 16 / ربيع الأول ، هو يوم اجتماع في مسجد عمر بن الخطاب بقصيعر ابتداء من العصر إلى العشاء /، وكان الحضور كبيراً جداً .
    أما يوم الخميس الموافق 17/ ريع الأول فانطلقنا إلى شبوة ووصلنا إلى منطقة ميفعة منزل الأخ إسماعيل باسحيم ، والتقينا بالأخ ناصر باسحيم والأخ أبي حيدر ، ومن الظريف أن ذهبت إلى مكان تاريخي أثري في ميفعة يسمى بنقب الهجر ، وكان من نصيبي أنا والأخ رداد محاضرة في مسجد السنة برضوم وبقية الإخوة توزعوا هنا وهناك،
    وفي يوم الجمعة اتجهنا إلى عتق وكانت لي خطبة الجمعة بمسجد السلفي ، والمحاضرة كانت لي أنا والشيخ عبد الرزاق في هذا المسجد أما بقية الإخوة فقد توزعوا أيضا في مساجد عتق
    أما يوم السبت الموافق 19/ ربيع الأول انطلقنا إلى أبين ووصلنا في منطقة الأحمر وهذه المنطقة تبع لمودية وقد ألقيت كلمة في مسجد الحبيل ومحاضرة المغرب كان من نصيبي مسجد السنة بأ مشعة ، وتوزع بقية الإخوة في أماكن عدة ومتفرقة ،
    وفي اليوم التالي 20/ربيع الأول ، اتجهنا إلى محافظة البيضاء حيث وصلنا إلى منطقة الحمراء في مسجد السنة وقد ألقى أخونا رداد كلمة طيبة ، أما الاجتماع فكان في مسجد التوحيد القائم عليه أخونا يحيى المشدلي ، فكانت الكلمات من بعد العصر للأخ حسن الخولاني ومن ثم الأخ رداد ثم تلاهما الأخ عبد الخالق العماد ثم اجتمعنا بجمع غفير من الإخوة السلفيين في مكتبة المسجد وكانت لي كلمة توجيهية وتحفيزية ، وأما المحاضرات فقد كانت بين المغرب والعشاء كانت لي كلمة ثم الأخ عبدالغني العمري ثم الشيخ عبد الرزاق.
    وفي يوم الاثنين اتجهنا إلى يافع ووصلنا إلى منطقة لبعوس بمسجد الخلوة ، وقد كان من نصيبي أنا والأخ حسن بأن ذهبنا إلى يافع السفلى في منطقة رُصد ، وتوزع بقية الإخوة في مناطق يافع ،
    وفي يوم الثلاثاء الموافق 21/ربيع الأول ،اتجهنا إلى عدن – البريقة في الجامع الكبير وكانت الكلمات من بعد العصر إلى العشاء ،
    أما يوم الأربعاء الموافق 22/ ربيع الأول ،رأينا أن يذهب بعضنا إلى الضالع وكان ذلك من نصيبي أنا والشيخ عبد الرزاق والأخ رداد ، وذهب الأخ عبد الغني العمري إلى ردفان – الحبيلين ، وذهب الأخ حسن والأخ عبد الخالق العماد إلى لحج ،
    وفي يوم الخميس عدنا أدراجنا إلى أماكننا وكانت للشيخ عبد الرزاق والأخ عبد الغني كلمة في مسجدي مسجد الإمام الوادعي رحمه الله بتعز عصر ذلك اليوم ،
    وبذلك تمت هذه الرحلة الدعوية بسلام والحمد لله على توفيقه .

    *** *** ***



    الرحلة إلى المحافظات الشمالية


    وفي يوم الثلاثاء الموافق 6/ربيع الثاني لعام 433هـ التقيت أنا وعدد من الإخوة الأفاضل من مدينة صنعاء متوجهين بمشيئة الله تعالى إلى عدد من المحافظات الشمالية وكان في رفقتي كل من الأخ الفاضل الشيخ علي الحجاجي حفظه الله تعالى الذي يقيم على مركز علمي بصنعاء جذر ، وكذا الأخ الفاضل خليل التعزي وله مسجد يقيمه بمنطقة شملان صنعاء والأخ محمد القيسي إمام وخطيب مسجد الفتح بصنعاء والأخ عبد العليم الصلوي والأخ علي الفضلي ، اتجهنا في يوم الثلاثاء إلى محافظة المحويت منطقة العرقوب وقد ألقى الأخ الفاضل عبد العليم الصلوي كلمة طيبة بعد صلاة الظهر بمسجد السنة القائم عليه أخونا الفاضل ابن صولان حفظه الله تعالى ، وكانت المحاضرات موزعة بيننا بعد المغرب على النحو التالي :
    الأخ عبد العليم الصلوي بمسجد السوق بالعرقوب ،
    والأخ علي الحجاجي بمسجد ماسية بالمحافظة
    والأخ محمد القيسي بالمسجد الذي في منطقة الحنكة
    والأخ علي الفضلي بمنطقة جبج شمسان
    والأخ خليل بمنطقة الرجُم
    وكان من نصيبي المسجد الذي ببيت قوزع
    وفي يوم الأربعاء الموافق 7/ ربيع الثاني اتجهنا إلى محافظة حجة في منطقة خميس الواعظات وقد صحبنا في رحلتنا من المحويت الأخ محمد الشرجبي المحويتي حفظه الله تعالى وكانت المحاضرة عامة بين مغرب وعشاء حيث ابتدأها أخونا الشيخ علي الحجاجي ثم خلفتُه في الكلمة وبعدها كلمة لأخينا الفاضل محمد القيسي وبعد العشاء كلمة للأخ الفاضل خليل التعزي ،
    أما في يوم الجمعة الموافق 8/ ربيع الثاني فقد كانت خطب الجمعة بباب المندب وتوزعنا في سبع مساجد فيها ، وأما المحاضرة فقد كانت معلنة لي بمحافظة عدن صبر بمسجد أهل السنة القائم عليه أخونا الفاضل أبو بلال مرتضى العدني حفظه الله تعالى ، وقد شاركني كل من الأخ عبد العليم والأخ محمد الشرجبي حفظهما الله تعالى ،
    وفي يوم السبت الموافق 9/ ربيع ثاني اتجهنا إلى محافظة تعز وقد توزع الإخوة على النحو التالي :
    الأخ خليل التعزي والأخ محمد القيسي والأخ عبد العليم الصلوي والأخ علي الفضلي ذهبوا إلى منطقة الشعوبة – سوق الأحد ، وتمت لهم المحاضرة لهم هناك بين مغرب وعشاء ، وأما المحافظة فقد كان نصيبها بين مغرب وعشاء بمسجدي الكائن بمفرق الحوبان مسجد الإمام الوادعي رحمه الله لكل من الأخ الفاضل علي الحجاجي والأخ الفاضل عبد الله شبيل والذي كانت له جولة دعوية في ضواحي تعز ، وكانت كلمة الأخ أحمد العمري بعد العشاء والذي كان رفيقاُ للشيح عبد الله شبيل حيث التقينا بهما في مدينة تعز،
    أما محافظة إب فكان نصيبها يوم الأحد الموافق 10/ ربيع الثاني ، وكان نصيبي محاضرة فيها في بمسجد بالعدين ، وبقية الإخوة توزعوا هنا وهناك في ضواحي المحافظة ،
    وفي يوم الاثنين الموافق 11/ ربيع الثاني ذهبت أنا والأخ خليل إلى يريم بمسجد النور ، وذهب الأخ عبد العليم والشرجبي إلى دمت ، والبقية توزعوا في بني قيس الجرف لكل من القيسي والحجاجي والأخ علي الفضلي كانت محاضرته في الصرم حيث تمت المحاضرات بين مغرب وعشاء بحمد الله وتوفيقه ،
    أما في يوم الثلاثاء الموافق 12/ ربيع الثاني كان اجتماعاً طيباً لأهل السنة بمسجد الصباري القائم عليه أخونا الخلوق الشيخ عبد الرزاق النهمي بذمار ، وكانت الكلمات من بعد صلاة العصر ، إلى بعد صلاة العشاء ،
    وفي فجر يوم الأربعاء كانت لي كلمة بعد الصلاة بنفس المسجد ، ثم انطلقنا سوياً برفقة الشيخ عبد الرزاق النهمي إلى مدينة الشرق وكانت كلمة الظهر لأخينا الفاضل محمد القيسي وكلمة العصر للأخ الشرجبي أما المحاضرة فقد كانت بين مغرب وعشاء بمدينة الشرق ، حيت كانت لكل من الأخ الحجاجي والأخ خليل والأخ القيسي ، بمسجد السنة ، وأما أنا فقد ذهبت والشيخ عبد الرزاق النهمي إلى عتمة حيث تمت المحاضرة هناك وكان يصحبنا الأخ الفاضل عبد العليم الصلوي ، أما الأخ علي الفضلي فقد كانت محاضرته بأحد مساجد مدينة الشرق ،
    أما في الخميس الموافق 14/ ربيع الثاني ، توجهنا إلى خولان صنعاء وكانت المحاضرات هناك بين مغرب وعشاء على النحو التالي :
    الأخ الفاضل أبو الحسن علي الحجاجي بمنطقة قاول
    والأخ الفاضل عبد العليم بمسجد أبي عادل بجحلنة
    والأخ خليل بالجامع الكبير ببيت أبي عطشان
    والأخ الفاضل علي الفضلي بمسجد الرحمن بجحانة
    والأخ الفاضل محمد الشرجبي بالجامع الكبير بالحصن البيض ،
    وكان نصيبي بالجامع الكبير بعصفان ،
    وكان ختام جولتنا الدعوية المباركة إن شاء الله يوم الجمعة الموافق 15/ ربيع الثاني في الحدا حيث وصلنا إلى مسجد السنة بزراجة ، حيث كانت خطبة الجمعة لي ببيت الحدم
    والأخ علي الفضلي بقرية الحرجة ، والأخ أبو الحسن الحجاجي بقرية المصاقرة والأخ القيسي بالكميم
    والأخ خليل بقرية بني قوس والأخ الشرجبي بقرية بني عمر ,
    وتمت خطب الجمع على أحسن ما يرام ،
    وأما محاضرة الجمعة بين مغرب وعشاء فقد كانت بمسجد الفتح بصنعاء القائم عليه أخونا الفاضل محمد القيسي ، ، وبذلك تمت رحلتنا الدعوية على أحسن ما يرام والفضل لله وحده .
    وبقيت بعض المحافظات كمحافظة ريمة وكذا وصاب العالي والسافل فأنا عازم بإذن الله تعالى على الذهاب أنا والأخ الفاضل الشيخ فيصل البعداني حفظه الله وبعض الإخوة الأفاضل في أسبوعنا هذا بمشيئة الله تعالى وكذا لا أنسى حجور فإن شاء الله نحن عازمون على الذهاب إليها وقد سبقنا إليها قبل فترة بعض الأفاضل كالشيخ النهمي والشيخ الحجاجي والأخ مرتضى العدني ،
    أبرز الملاحظات على كلا الرحلتين :
    أولاً : التركيز الشديد على تحرض الناس على الجهاد في سبيل الله تعالى في جبهتي كتاف وحجور .
    ثانياً : اندفاع الناس خصوصاً طلبة العلم على التسابق لساحات القتال وميادين الشرف والبطولة فما أن ننتهي من المحاضرة إلا وترى باصاً أو اثنين يتجهزون للانطلاق إلى الجهاد في سبيل الله تعالى خصوصاً المناطق الجنوبية .
    ثالثاُ : الكرم والترحيب وحسن الضيافة عند كل من نزلنا عنده.
    رابعاً :اشمئزاز عامة الناس من عقائد وأفعال الروافض الحوثة قاتلهم الله .
    خامساً :بوادر النصر والتأييد ظاهرة بحمد الله تعالى لأهل السنة والخزي والشنار والهزيمة والعار ملازمة لأهل الرفض .
    سادساً : حسن التعامل والتعاون ولين الجانب ظاهر في كلا الرحلتين بين إخواننا الدعاة .
    وعليه فإننا نحث الجميع على المناصرة والتآزر والمعاضدة وأن نضع أيدينا بأيدي إخواننا المجاهدين والمرابطين في أرض كتاف وحجور ، وأن نكون داعمين لهم بالنفس والمال والدعاء خصوصاً ونحن نرى ونسمع من تلكم الخروقات التي يقوم بها الحوثة الأنجاس في الصلح المبرم بين أهل السنة من دماج وبينهم ,
    وفي الأخير أسأل الله تعالى بمنة وكرمه أن نكون قد أسهمنا في نصرة دينه بهاتين الرحلتين الدعويتين وأن يجعل ذلك في موازين حسناتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين ,,,,
    وكتب /
    أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسني الريمي
    7/ جمادالأولى / 1433هـ

    (*)وهذه بالنسبة لي الثانية في ذهابنا إلى وايلة وكتاف فقد ذهبت أنا والشيخ النهمي والشيخ الإرياني والشيخ الحجاجي قبل هذه الرحلة ومكثنا نحوا من عشرة أيام وكانت النصائح والتوجيهات مما كان لها بفضل الله الأثر الملموس ، والحمد لله على توفيقه وامتنانه .
    تنبيه آخر : لقد نسيت أن أذكر في أثناء الرحلة إلى المحافظات الشمالية رحلتنا إلى الحديدة ، فقد ذهبت أنا والأخ الفاضل علي الحجاجي والأخ الفاضل خليل التعزي إلى مسجد أخينا الفاضل أحمد شلفان مسجد أبي ذر بحي السلخانة بالمحافظة ، والأخ محمد القيسي ذهب إلى حيس والأخ الصلوي إلى بيت الفقيه مسجد الغرباء ، والأخ محمد الشرجبي وعلي الفضلي ذهبا إلى السويق وكانت المحاضرات بين مغرب وعشاء ، وكان ذلك يوم الخميس الموافق 8/ربيع ثاني / 1433هـ ، وعليه تُعدل التواريخ فيوافق يوم الخميس 8/ ربيع ثانيي ، والجمعة 9/ ربيه ثاني وهكذا ، ولعلي إن شاء الله أُخرح هذه الرحلة على شكل وورد مصححة عما قريب ، والله المستعان

    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 31-03-2012, 07:31 AM.

  • #2
    ما شاء الله بارك الله فيك ياشيخ حسن ثبت الله خطاكم وجعلها في ميزان حسناتكم والله اشتقنا لك أنا من كان يكلمك من الجزائر ويسألك عن أحوال اخواننا في دماج وكنت تطمئننا نحبكم في الله وجزاك الله خيرا على ماكتبته
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي; الساعة 31-03-2012, 02:58 AM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
      وطالما سمعت
      شيخنا الهلالي
      يقول عن الشيخ حسن بن قاسم الريمي
      (( الشيخ حسن صاحب علم وخلق جم وأدب كبير ))
      فجزاكم الله خيراً
      فضيلة الشيخ
      وطلبة العلم في الأردن يسلمون عليكم
      والحمد الله

      تعليق


      • #4
        بارك الله في الشيخ الفاضل حسن بن قاسم الريمي وفي باقي المشايخ ونسأل الله أن يجازيهم خيرا على هذا المجهود الذي يقومون به نصرة لدين الله .
        وأقول لك يا شيخ إني أحبك في الله.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فتحي العلي مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
          وطالما سمعت
          شيخنا الهلالي
          يقول عن الشيخ حسن بن قاسم الريمي
          (( الشيخ حسن صاحب علم وخلق جم وأدب كبير ))


          أي نعم والله ، الشيخ حسن كذلك كما وصفه الشيخ سليم الهلالي حفظه الله
          وقد لمسنا منه ذلك لمّا حلّ عندنا بالحزائر

          فأسأل الله أن يبارك فيه ويثبّته على طاعته ويكتب له الاجر لماهو قائم به من نصرةٍ لإخوانه بدمّاج

          وسلامنا وسلام الإخوة بالجزائرإليك ياشيخنا الفاضل أبا عبد السلام

          تعليق


          • #6
            جزى الله خيراً الشيخ الفاضل المفضال أبا عبدالسلام على هذه الزيارة الدعوية التحريضية
            على الجهاد في سبيل الله
            وجعل ذلك في ميزان جسناته

            تعليق


            • #7
              شتان بين الداعي إلى جهاد الرافضة والمخذل عنه

              عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا" رواه مسلم (2674).

              وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ" رواه مسلم (1017).

              بارك الله فيكم وشكر الله سعيكم ودحر الرافضة إنه عزيز حكيم.

              تعليق


              • #8
                الحمد لله فائدة العلم والدعوةتقطف الآن ونعوذ بالله من التخاذل

                قال تعالى:(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)


                وفي السنة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن مثَلَ ما بَعَثَني الله به من الهُدى والعلم، كمثلِ الغَيْثِ الكثير أصاب أرضاً ، فكانتْ منها طائفةٌ طيِّبَةٌ نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الماءَ فأنبتَتْ الكَلأَ والعُشْبَ الكثير وكانت منها أَجادِبُ أمسَكَتْ الماءَ فنفَع الله

                بها الناسَ فشَرِبوا وسَقَوا وزَرَعوا .....الحديث
                )خرجه البخاري ومسلم


                فنسأل الله أن يرحم الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي


                فهذه ثمار الدعوة تقطف ،علم ودعوة ،وجهاد

                جزاء الله المشائخ خيرا على هذا التذكير للناس بفضل الجهاد

                وهذا من باب التعاون على البر والتقوى

                ونسأل الله أن يعظم لهم الأجر على جهودهم

                الله الله يا عباد الله في صيانة الدعوةوتعليم الناس ماينفعهم في الدارين

                والحذر من التقاعس والركون إلى الدنيا

                أو التساهل في شأن هذه الطائفة الباغية التي نصبت العداء لدين الله

                ولا تنسوا إخواننا من جانب الدعاء لعله من أعظم وأكبر أسباب النصر

                فاللهم رب السموات والأرض نسألك أن تنصر إخواننا في كل الجبهات وتكفيهم شر كل ذي شر

                وأن تعجل لهم بالنصر والفرج

                والحمد لله.
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الناصر بن سفيان الهلالي; الساعة 31-03-2012, 04:08 PM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أرجوا من الله ثم منكم أن لا تنسوا زيارة مناطق محافظة الحديدة وهي بيت الفقيه والحسينية والعريش والجاح وزبيد فالناس هناك بحاجة إلى الدعوة وقلوبهم لينة
                  وجزاكم الله خير على هذا الجهد المبارك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X