العبور على الحبشان من بلاد السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن ﻻ إله إلا الله وحده ﻻ شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد:
فمن فضل الله تعالى ومنته علينا في هذه الرحلة التي نرجو أن الله جعل فيها البركة؛ انتهينا من الدعوة في بلاد السودان وتركناهم علي خير والدعوة طيبة بالسودان جدا، ثم توجهنا إلى تنزانيا عبر مطار أديس أبابا الحبشة(أثيوبيا) وكان المقرر أن نبقى استراحة(ترانزيت) قدر ساعتين فأتي أخواننا
إلى المطار حرصًا منهم حفظهم الله على أن نزورهم فلم نستطع الخروج إليهم لضيق الوقت ولاختلاف اللغة لا تجد من يفهم، ثم ما هي إلا دقائق وإذا بهم يقولون في المطار تأخرت الرحلة إلى الغد ويقولون حجزوا لنا فندقا نبيت فيه ونعود في الصباح( أي قبل الظهر) فقلت: الله أكبر جاء الفرج لزيارة إخواننا لا سيما ما هو معلوم من تشديد حكومة الحبشة في هذا الباب؛ فاتصلت على إخواننا أنني خارج من المطار وعاملت الخروج فخرجت وذهبت مع إخواني الأفاضل ذروتهم أخونا إبراهيم(أبرار) أبو عبد الرحمن، فبتنا عندهم، وخرجنا لصلاة الفجر والمسجد غاص بأهله، جمع كثير كريم وحفاوة شديدة وفرح شديد منهم ومنا لهذا اللقاء الذي نرجو أنه لله تعالي، وبقينا معهم حفظم الله وهم على خير وإقبال، حتى خفنا أن تفوت علينا الرحلة ثم تحركنا للمطار متوجهين إلى تنزانيا فوصلنا بحمد الله إلى مطار تنزانيا (دار السلام) وأخواننا باستقبالنا ثم تحركنا إلى مسجد الألباني الكائن ب(بقروني) الذي يقوم عليه الشيخ عدنان المصقري حفظه الله، ونحن الآن فيه ورأينا إقبالا أضعاف أضعاف ما رأيناه قبل أربع سنوات فلله الحمد والمنة.
كتبه أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن ﻻ إله إلا الله وحده ﻻ شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد:
فمن فضل الله تعالى ومنته علينا في هذه الرحلة التي نرجو أن الله جعل فيها البركة؛ انتهينا من الدعوة في بلاد السودان وتركناهم علي خير والدعوة طيبة بالسودان جدا، ثم توجهنا إلى تنزانيا عبر مطار أديس أبابا الحبشة(أثيوبيا) وكان المقرر أن نبقى استراحة(ترانزيت) قدر ساعتين فأتي أخواننا
إلى المطار حرصًا منهم حفظهم الله على أن نزورهم فلم نستطع الخروج إليهم لضيق الوقت ولاختلاف اللغة لا تجد من يفهم، ثم ما هي إلا دقائق وإذا بهم يقولون في المطار تأخرت الرحلة إلى الغد ويقولون حجزوا لنا فندقا نبيت فيه ونعود في الصباح( أي قبل الظهر) فقلت: الله أكبر جاء الفرج لزيارة إخواننا لا سيما ما هو معلوم من تشديد حكومة الحبشة في هذا الباب؛ فاتصلت على إخواننا أنني خارج من المطار وعاملت الخروج فخرجت وذهبت مع إخواني الأفاضل ذروتهم أخونا إبراهيم(أبرار) أبو عبد الرحمن، فبتنا عندهم، وخرجنا لصلاة الفجر والمسجد غاص بأهله، جمع كثير كريم وحفاوة شديدة وفرح شديد منهم ومنا لهذا اللقاء الذي نرجو أنه لله تعالي، وبقينا معهم حفظم الله وهم على خير وإقبال، حتى خفنا أن تفوت علينا الرحلة ثم تحركنا للمطار متوجهين إلى تنزانيا فوصلنا بحمد الله إلى مطار تنزانيا (دار السلام) وأخواننا باستقبالنا ثم تحركنا إلى مسجد الألباني الكائن ب(بقروني) الذي يقوم عليه الشيخ عدنان المصقري حفظه الله، ونحن الآن فيه ورأينا إقبالا أضعاف أضعاف ما رأيناه قبل أربع سنوات فلله الحمد والمنة.
كتبه أبو عمرو عبد الكريم بن أحمد الحجوري