إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زيارة وفد من السفارة الليبية في اليمن لإخوانهم أبناء الجالية الليبية الدارسين في دار الحديث بدماج في مسجد السنة في سعوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيارة وفد من السفارة الليبية في اليمن لإخوانهم أبناء الجالية الليبية الدارسين في دار الحديث بدماج في مسجد السنة في سعوان

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
    ففي مساء يوم السبت السابع عشر من شهر ربيع أول 1435هـ الموافق 18/1/2014م وصل وفد من السفارة الليبية ضم مستشار أول الأستاذ بلقاسم دعوب وملحق قنصلي الأستاذ محمد اللافي ومستشار فني الأستاذ منير التوهامي ومسؤول الجالية الأخ الفاضل ناصر الأبيض بحضور مدير الشركة اليمنية الليبية القابضة الأستاذ عبد الحكيم الإدريسي ومدير المركز الليبي الأستاذ حمير الحاشدي والأخوان سراج الإدريسي وهيثم الإدريسي من الشركة الليبية بتوجيه كريم من سعادة السفير الليبي في اليمن الأستاذ رمضان بازامه مشكورين لزيارة أبنائهم وإخوانهم طلاب دار الحديث السلفية بدماج من الجالية الليبية وعند لقاء الوفد بإخوانهم وتعانق الطرفان في منظر رائع ومشوق وفي لحظات يعلوها الفرح والبهجة والسرور تم بعد ذلك التحاور بين وفد السفارة الليبية والجالية الليبية وتركز الاجتماع لبحث السبل الكفيلة لتسوية أوضاع الجالية الليبية بالصورة القانونية داخل اليمن استنادا على الآلية الرئاسية لحل قضية دماج.
    ورأينا تجاوبا من الوفد ولما تكلم بعض أفراد الجالية عن الأوضاع التي مرت بها الجالية في دماج حصل تأثر شديد حتى رأينا الحزن في وجوههم وسالت الدموع من أعينهم وأحسسنا منهم بالرحمة وحنين الأم على ولدها وسمعنا منهم كلاما طيبا يملؤه الصدق والوفاء ورأينا تواضعا جما.
    ولما حصل لقاء الوفد مع الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى سمع منهم كلام العقلاء الوجهاء الشرفاء يعلوه الاحترام وحسن الحوار والذي يمثل الصورة الحسنة والتراث الإسلامي العميق لدى أفراد السفارة الليبية والذي يعكس الصورة الحسنة على بقية الشعب الليبي.
    ولما أراد الوفد الرجوع إلى أماكن أعمالهم تأثر بعض أفراد الجالية بعد أن أحس بالأنس الشديد ووعدونا بالزيارة من حين إلى آخر وتفارقت الأبدان ولم تتفارق القلوب.
    وفي الختام نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل والاعتراف لهم بالجميل على ما قدموه لنا من إيواء لعوائل الجالية الليبية المرحلة من دماج وحسن الرعاية والتغذية, فالسفارة الليبية لها قدم السبق في ذلك آملين من السفارة الليبية والمتمثلة بالسفير الأستاذ رمضان بازامه ومن الدولة اليمنية وفقها الله مزيدا من العناية وتسهيل تسوية أوضاع الجالية اليمنية من الناحية القانونية, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



    كتبه أفراد الجالية الليبية الدارسون في دار الحديث بدماج
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 19-01-2014, 02:52 PM.

  • #2
    الله أكبر ولله الحمد
    مقال مؤثر تبكي العين عند قراءته
    فبارك الله في الإخوة الليبيين سفارة وطلابا حيثما كانوا
    وجزاك الله خيراً أخانا أبا علي


    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 19-01-2014, 09:56 AM.

    تعليق


    • #3
      جزاهم الله خيرا وبارك الله فيهم وكنا نود منهم هذه العناية أثناء الحصار والقصف على دماج لتحريك المنظمات والدولة لفك الحصار ولكن أقل شيء الآن هم أحسن من غيرهم خففوا من معانات إخوانهم ونسأل الله أن يوفقهم لما فيه صالح إخواننا الليبين ولكن بقية السفارات الله أعلم متى ستتحرك وما أظنها تتحرك وكأن هؤلاء الغرباء لا ينتمون إلى بلدانهم والله المستعان.

      تعليق


      • #4
        موقف طيب تُشكر عليه السفارة الليبية ومن أتى معها .

        ونسأل الله أن يصلح أحوال إخواننا أهل السنة ممن خرج من دماج ، فهم من أشد الناس حاجة للمواساة في مثل هذه المواقف .

        تعليق


        • #5
          نسأل الله عزوجل أن يبارك في القائمين على السفارة الليبية في اليمن على حسن تعاونهم معنا واستقبالهم لنا وحسن الرعاية من توفير السكن والغذاء وغير ذلك
          فنسأل الله أن يبارك فيهم وفي جهودهم

          تعليق


          • #6
            الله أكبر
            هكذا لتكن الدول مع رعاياها
            نتقدم بالشكر الجزيل والعرفان الكبير
            لدولة ليبيا لتقديم يد المساعدة لأبنائها اللبيين الأخيار الذين عرفوا بالخير والصلاح ومحبة السنة
            وهذا سيكتبه التاريخ عرفانا وجميلا لدولتهم الطيبة
            ونطلب من جميع الدول أن تحذوا حذو الدولة الليبية في هذا العمل الطيب المبارك
            والله لم نر من إخواننا اللبيين إلا الخير والصلاح ومحبة السنة والدفاع عن دين الله تعالى

            تعليق


            • #7
              شكر الله للقائمين على السفارة الليبية على هذا الموقف الطيب
              فطلاب العلم بحاجة إلى هذه المساندة واللفتة الجميلة من دولها
              ويا حبذا لو تحذوا حذوها الدول الأخرى
              فطلبة العلم بقلعة السنة بدماج هم في الحقيقة مفخرة لدولها ومأمن لها من الفتن بإذن الله سبحانه وتعالى
              لأنهم تربو على الكتاب والسنة لا على الثورات والانقلابات

              فلا تبخلوا عليهم ولو بكلمة طيبة

              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 19-01-2014, 02:24 PM.

              تعليق


              • #8
                نتمىنا أن يقوم إخواننا في السفارة الجزائرية بمثل هذا العمل تجاه إخوانهم الجزائريين.
                فهم والله طلبة علم أخيار لم يذهبوا إلى ذلك المكان إلا لطلب علم القرآن و السنة.
                ليتفقهو في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
                فالواجب علينا جميعا إعانتهم وندعو الحكومة الجزائرية وفقها الله أن تعينهم و تقف إلى جانبهم.
                التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 19-01-2014, 02:22 PM.

                تعليق

                يعمل...
                X